الروح الرياضية والاخلاق بشكل عام - الروح الرياضية والاخلاق بشكل عام - الروح الرياضية والاخلاق بشكل عام - الروح الرياضية والاخلاق بشكل عام - الروح الرياضية والاخلاق بشكل عام
تعد الروح الرياضية أحد عناصر الأخلاق في الرياضة، وتتكون من ثلاثة مفاهيم مترابطة وربما متداخلة، وهي: اللعب النظيف والروح الرياضية والشخصية.[6] ويشير اللعب النظيف إلى ضرورة حصول جميع المتنافسين على فرص متساوية للعمل على تحقيق الفوز[7] والتعامل مع الآخرين بطريقة صادقة وصريحة وحاسمة ومحترمة حتى إذا لم يكن الآخرون يلعبون لعبًا نظيفًا. كما يتضمن اللعب النظيف احترام الآخرين، ومن بينهم أعضاء الفريق والخصوم والإداريون.[8] وتشير الشخصية إلى الميول والقيم والعادات التي تحدد طريقة استجابة الفرد بشكل طبيعي للرغبات والمخاوف والتحديات والفرص والفشل والنجاحات، وعادةً ما تنعكس في السلوكيات المهذبة تجاه الآخرين، مثل مساعدة الخصم على النهوض أو المصافحة بالأيدي بعد المباراة. ويُعتقد أن الفرد يمتلك "شخصية جيدة" عندما تعكس هذه الميول والعادات قيمًا أخلاقية جوهرية.
مع انطلاقه البطولات الرياضية , لابد أن نتوقف عند ظاهرة التعصب الأعمى في التشجيع , ومن حق اى نادي أن يكون له مشجعين ومؤيدين يناصرونه في كل مشاركاته المختلفة, ولكن في حدود الأدب والالتزام بقوانين اللعبة والتشجيع الحضاري .
الله سبحانه وتعالى فطر الإنسان على أن يكون له ميول وانتماء , حيث لايملك الفرد منا أن يغير انتمائه اوميوله , فتتجه ميول الفرد مثلا ليشجع نادي اوفريق من الفرق الشعبية المنتشرة في مدن وقرى المناطق الفلسطينية من دون أن يعلم لماذا يشجع هذا النادي أو الفريق بالذات, إذن فهذه أشياء فطرية بحتة.
من هنا يجب علينا أن نؤمن بالفكرة السائدة , أن الرياضة بشتى فروعها تعتبر هواية وفنا يمارسه اللاعبين والرياضيين , من أجل الحصول على مختلف البطولات لإسعاد هذا الجمهور الكبير الذي يقف بجانبه في كل المناسبات الرياضية.
لذلك يجب على هذا الجمهور الرياضي , التحلي بالأخلاق الحميدة , واحترام الرياضة وعدم الإساءة إليها , والالتزام بالتشجيع الحضاري البعيد عن اى تعصب أعمى .
فمن الواجب على كل إدارات الأندية والفرق المتنوعة وضع اللافتات قبل اى مباراة أو لقاء رياضي ,و أن توعى جمهورها ومشجعيها التوجيه الصحيح نحو المعنى الحقيقي لمفهوم الرياضة ومعنى أن تكون ذا روح رياضية عالية,هذا واجب وطني لابد أن يحتذي به كل جماهير الأندية الرياضية على مختلف انتماءاتها التنظيمية .
يبدو أن التعصب الرياضي , أصبح سمة للكثير من متابعي كرة القدم ,لأنها تحظى بالاهتمام الأكثر على مستوى الأنشطة الرياضية الأخرى دون أي منازع.
الغريب في الأمر أن تصرفات بعض المشجعين المتعصبين معروفين لإدارات الأندية والمسئولين الرياضيين ولكن لايحركوا ساكن ضدهم , لإيقافهم ومحاسبتهم , وبدلا من إبعادهم , يتودد إليهم الكثير مقابل مايقومون به , من مشاكل في المدرجات بين الجماهير ,أو بعد نهاية المباريات , وهؤلاء للأسف الشديد بفعلهم هذا يسئون لانديتهم ولأنفسهم , وينقلون الرياضة من تنافس شريف إلى تنافس مشحون بالعداوة والكراهية .
حتى لاتكون لهذه الفئة القليلة تأثير على الغالب من المشجعين الذين هم بعيدون عن الوقوع في مثل هذه الأخطاء التي تهدم ولاتبنى .
نريد من المشجعين الرياضيين ,أن يجعلوا هذا التنافس في ميدان يسوده الحب والتأخى بين اللاعبين أنفسهم من الفرق المتنافسة وبين الجماهير المختلفة أيضا, والبعد أن كل مايعكر صفو هذه العلاقات بينهم , نريد أن يمد المشجع يده إلى أخيه مصافحا , فما يربطهم أقوى من مباراة كرة قدم , فالرابط هو الدين أقوى رابط بين المسلمين في كل أصقاع العالم.
فلذلك عندما يستشعر هذا الرابط وقوته يبتعد عن التعرض لإخوانه من المشجعين واللاعبين والحكام بالعبارات المسيئة والكلمات الغير لائقة والبعيدة عن أخلاقنا وعادتنا وأصالتنا العربية, والابتعاد عن الاحتكاك بالايدى ليكون بينهم صراع خارج الملعب لاطائل منه , والمشجعون واللاعبون الذين يدخلون في هذا الجانب سيكونون هم الخاسرين , لان هناك من يضبط الأمن من شرطة مكافحة الشغب , لن يرضوا بما يحدث من هذا الاحتكاك بينهم, بل انه قد يؤدى إلى إصابات لاقدر الله , فينبغي الابتعاد عن مثل هذه الأمور وضبط النفس في مدرجات الملاعب , وبين اللاعبين داخل الملعب .
ومن يجد في نفسه عدم قدرة على ذلك يبعد نفسه عن الملاعب, وأنا أتكلم بشكل عام للجمهور الرياضي الذي يميل لجميع الأندية , ولا اقصد ناديا بعينه , فالهدف اكبر من الخوض في الحديث عن جمهور ناد دون غيره , بل أن الهدف أكبر وأسمى من ذلك بكثير لأنه يتعلق بالمساهمة مع الآخرين الغيورين على عدم حدوث الاحتكاكات البعيدة عن الأخلاق الرياضية في الملاعب وخارجها , والعمل على تقديم التوجيه لاخوانى الجماهير التي دائما ماتذهب إلى الملاعب كما يحثننا ديننا القويم على ذلك , فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( لاتحاسدوا ولاتباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا).
أو كما قال: عليه أفضل الصلاة والسلام " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" هذه الإخوة التي ننشدها بين اخوننا المشجعين نسأل أن يوفقنا وإياكم لكل خير , وان تمر مسيرة الكأس بكل خير وسلام وكل عام وانتم جميعا اخوانى الرياضيين بألف خير.
دائما ماكانت الروح الرياضيه هي سمت الاخلاق في الملاعب والحمد لله ان فريقنا يتمتع بها وهذه حقيقه وليست مجامله
ليس مجاملة انا ايضا صعب تجد فريق كامل وللاسف الأندية الاردنية بشكل عام ما بتعرف معنا كرة القدم ⚽ او تعرف اصول هذا العبة التي نريد سنين و سنين
كي نقول يوجد لدينا كرة قدم