صحافه الخميس 15\1\2015"النشامى" يرفع وتيرة التحضير للقاء فلسطين بكأس آسيا و ازدحام الاعبين في ملعب البولو
صحافه الخميس 15\1\2015"النشامى" يرفع وتيرة التحضير للقاء فلسطين بكأس آسيا و ازدحام الاعبين في ملعب البولو - صحافه الخميس 15\1\2015"النشامى" يرفع وتيرة التحضير للقاء فلسطين بكأس آسيا و ازدحام الاعبين في ملعب البولو - صحافه الخميس 15\1\2015"النشامى" يرفع وتيرة التحضير للقاء فلسطين بكأس آسيا و ازدحام الاعبين في ملعب البولو - صحافه الخميس 15\1\2015"النشامى" يرفع وتيرة التحضير للقاء فلسطين بكأس آسيا و ازدحام الاعبين في ملعب البولو - صحافه الخميس 15\1\2015"النشامى" يرفع وتيرة التحضير للقاء فلسطين بكأس آسيا و ازدحام الاعبين في ملعب البولو
الرمثا "يشعل القنديل" وسجل مشرف للحسين
بين إيقاد "غزلان الشمال" سراج قنديل الأمل فوق ربوع منصات التتويج موسمي1981 و1982، وبين طموحات الرمثا والصريح والحسين في اعادة تحقيق الانجاز بنقل كأس الدوري الى خارج العاصمة من جديد، بعدما استقر فيها على مدار 32 عاما الماضية، فان رحلة الكفاح التي خاضتها فرق الشمال عبر مسيرة الدوري الأردني كانت مضنية بلا حدود، مفرحة بدون افراط، فقد تلاطمت مراكبها بأمواج عاتية، وارتطمت بأخاديد وتحطمت مجاديف فاختفى البعض ونجا البعض، ووصل عددها بالاضافة الى الفرق الخمسة المشاركة حاليا بالدوري وهي: الرمثا والصريح والحسين والمنشية واتحاد الرمثا الى احد عشر فريقا، حيث سبق لاندية العربي كفرسوم والكرمل والجليل والطرة والشيخ حسين، ان خاضت التجربة وهي الآن في رحاب دوري اندية الدرجة الاولى باستثناء الطرة، الذي اهتزت صورته بشدة خلال الموسمين الماضيين فهبط الى دوري اندية الدرجة الثانية في حين نجح كفرسوم باستعادة موقعه في دوري المحترفين مجددا.
تفاوت الإنجازات
تفاوتت فرق الشمال في انجازاتها على ساحة الكرة الأردنية، وبرز فريق الرمثا كصاحب أنصع سجل، اذ انه يعتبر اكثر فرق الشمال تحقيقا للانجازات الكروية على مدار السنوات الماضية، فبعد عام واحد من صعوده للدوري الممتاز نافس الرمثا بقوة على بطولة دوري 1978 مع فريق الأهلي، وحل الرمثا وصيفا بعد ان خسر المباراة الختامية امام الأهلي، وكان يكفيه التعادل للفوز باللقب يومها، لكنه عاد وعوض ضياع الفرصة ليفوز بالدوري عامي 1981 و1982، ليصبح اول فريق من خارج العاصمة ينقل بطولة الدوري خارجها، كما نافس على اللقب طويلا وحل وصيفا مرارا وفاز الرمثا بلقب كأس الكؤوس عام 1983 بعد تغلبه بالنهائي على الوحدات 1-0، وعام 1990 على الفيصلي حامل لقب الدوري والكأس 3-0.
وفاز بلقب بطولة كأس الأردن مرتين متتاليتين عام 1990 بفوزه على جاره فريق الحسين بالنهائي 2-0 و1991 على الوحدات 1-0، وفاز بلقب درع الاتحاد خمس مرات عام 1989 على الوحدات 5-4 بفارق ركلات الجزاء الترجيحية، وعلى الحسين في نهائي عام 1990 (2-1) وعلى القادسية 4-3 بفارق ركلات الجزاء الترجيحية عام 1992، وكان آخرها موسم 2000 بتغلبه على البقعة 2-1، ليصبح مجموع ما حصده من القاب 11 لقبا موزعة على بطولات الاتحاد الاربع.
ويأتي فريق الحسين، الذي يعتبر لغزا محيرا لدى كافة الاوساط الكروية، فهو من اكثر الفرق منافسة على الالقاب لا سيما بطولة الدوري، وكان في اكثر من موسم يفصله عن الفوز خطوة وفجأة تتبخر الاحلام وسط حسرة انصاره، الذين كان يراودهم الامل في كل عام للفوز بلقب يطفئ ظمأهم، ولاول مرة اهتدى لاعبو الحسين لمنصات التتويج عندما خطفوا لقب درع الاتحاد موسم 1994، بعد الفوز على الفيصلي 2-1، ثم فاز الفريق بعد ذلك باللقب مرتين عام 2004 على شباب الحسين 2-1، وعام 2005 على الفيصلي 3-1، وفاز بلقب كأس الكؤوس مرة واحدة موسم 2005 على الفيصلي 1-0، ليصبح مجموع ألقابه (4)، لكنه لم يحقق حتى اللحظة اي لقب في البطولتين الاهم (الدوري والكأس) لكنه نال لقب الوصيف مرارا وتكرارا فحل بالمركز الثاني 6 مرات، على صعيد الدوري و4 مرات على صعيد الكأس.
ورغم مشواره الطويل على ساحة الكرة الأردنية، الا انه لم يسجل لفريق العربي اي انجاز في تاريخ مشاركاته باستثناء مرة وحيدة، حيث نقش اسمه بحروف من ذهب في سجل ابطال الكأس من خلال فوزه باللقب عام 1986، بعد اجتياز عقبة نادي الجزيرة بالنهائي 1-0، جاء بإمضاء مهاجمه آنذاك معتصم عبدالله، وتسلم كابتن الفريق وحارس مرماه رياض طلافحة يومها كأس البطولة من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي رعى اللقاء مندوبا عن المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
وكان فريق كفرسوم اول فريق (ريفي) يحرز احد القاب بطولات اتحاد الكرة، عندما فاز بلقب درع الاتحاد عام 1998، بعدما اجتاز فرقا كبيرة وعريقة في طريقه للنهائي، قبل ان يلاقي جاره الحسين اربد على ستاد الحسن ويتغلب عليه مرتين بفضل هدافه شامان عبيدات صاحب هدف الفوز في المباراة الثانية والحاسمة.
وكان فريق الجليل الطموح قد استطاع بجهود لاعبيه الشباب بلوغ المباراة النهائية لبطولة درع الاتحاد عام 1996 ، وخسر امام الوحدات 0-2 ويومها كان في عداد فرق الممتاز، وفاز مهاجمه ابراهيم عبدالهادي بلقب هداف الدوري برصيد 18 هدفا ونافس يومها على لقب هداف العرب.
وعلاوة على نيلها 17 لقبا في مختلف بطولات الاتحاد، فان فرق الشمال قدمت لاعبين مميزين لمنتخبات الوطن لا مجال هنا لذكرهم او حصرهم كما قدمت هدافين من طراز نادر وفاز عدد منهم بلقب هداف الدوري مثل سهل غزاوي مهاجم الحسين وكان هداف دوري 1980 برصيد 14 هدفا، وخالد الزعبي مهاجم الرمثا هداف دوري 1981 برصيد 14 هدفا، ومنير مصباح هداف دوري 1982 برصيد 9 اهداف، وراتب الداوود من الرمثا هداف موسم 1986 برصيد 9 اهداف، وخالد العقوري مهاجم الرمثا هداف دوري 1990 برصيد 14 هدفا، وعارف حسين من الحسين اربد هداف دوري 1992 برصيد 13 هدفا واخيرا حمزة الدردور من الرمثا هداف الدوري الماضي 2013/2014 برصيد 13 هدفا.
ومع نهاية مرحلة الذهاب من الدوري الحالي فان فرق الرمثا والصريح والحسين تحمل صفة الممثل الرسمي لطموحات واحلام جماهير الكرة في الشمال في خطف اللقب، واعادته الى اربد بعد غياب دام 33 عاما وبالتحديد منذ عام 1982 يوم فاز الرمثا باللقب للمرة الثانية والاخيرة.
فالرمثا يحتل حاليا المركز الثاني خلف الوحدات بفارق نقطتين فيما تفوق الصريح على نفسه وتقدم للمركز الثالث امام فريق الحسين صاحب المركز الرابع والفرق الثلاث تنافس بقوة على اللقب.
فهل يشهد الدوري الحالي بزوغ فجر جديد للكرة الشمالية وهي السباقة لركوب موج التحدي واقتحام ميدان السباق؟.
المجلس الأعلى للشباب يرد على "النواب" بخصوص الفيصلي خلال أيام
فهمت "الغد" من مصدر مطلع في المجلس الأعلى للشباب، إن سبب تأخير صدور توصيات اللجنة التي شكلها المجلس الأعلى للشباب، للتحقق بشكوى تقدم بها أعضاء من الهيئة العامة للنادي الفيصلي، تزعم وجود مخالفات ارتكبتها إدارة النادي؛ يعود لتجهيز المجلس ردا رسميا على كتاب رئيس مجلس النواب حول الموضوع، إضافة لحرص المجلس على تطبيق الأنظمة حسب الأصول.
وكان رئيس المجلس الأعلى للشباب
د. سامي المجالي، قد شارك في التاسع من شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بلقاء لجنة ممثلة عن جماهير النادي الفيصلي مع لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب برئاسة النائب تمام الرياطي، على هامش وقفة احتجاجية نظمها عدد من جمهور الفيصلي أمام مجلس النواب.
وأنهت اللجنة التي يرأسها مدير مركز إعداد القيادات الشبابية محمد الصمادي، أعمالها منذ أكثر من أسبوع، وسلم التقرير الذي يتضمن كافة الملاحظات الواردة في الشكوى لرئيس المجلس الأعلى للشباب، الذي أكد في وقت سابق أنه تم تشكيل اللجنة وفقا لنظام الأندية والهيئات الشبابية المعمول به في المجلس.
وعملت اللجنة على دراسة وتدقيق كافة الأوراق المالية والإدارية الخاصة بالشكوى المقدمة والتي تزعم بـ"وجود مخالفات مالية وإدارية، وتلاعب في السجلات المحاسبية، تقوم بها الهيئة الإدارية للنادي"، كما طالبوا "بحث طريقة بيع مقر النادي السابق، واستخدام جزء من الأموال لإنشاء مبنى جديد على طريق المطار، وآلية طرح العطاء وعدم إكمال المبنى، إلى جانب عدم قيد مداخيل النادي وايجارات المجمع المملوك له ضمن السجلات المحاسبية".
وحسب مصادر متطابقة، فإن اللجنة لم تتوصل لمخالفات على إدارة الفيصلي الحالية، والتي كانت محور الشكوى، ولم تتطرق اللجنة للإدارات السابقة، ويبدو ان الشكوى سيتم حفظها.
كما درست اللجنة الإجراءات القانونية لفصل الأعضاء الخمسة مقدمي الشكوى: محمد الفايز، يحيى الحجايا، لافي الحراحشة، باسم الغلاييني وصايل العقاربة.
"النشامى" يرفع وتيرة التحضير للقاء فلسطين بكأس آسيا
أجرى المنتخب الوطني لكرة القدم تدريبا على ملعب اندرسون فولار في مدينة ملبورن أمس، ليرفع وتيرة تحضيراته الفنية تمهيدا للقاء المنتخب الفلسطيني، عند الساعة التاسعة من صباح يوم غد الجمعة، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة لنهائيات كأس آسيا المقامة حاليا في استراليا.
واجرى "النشامى" تدريبه بمشاركة كافة اللاعبين بمن فيهم احمد هايل، الذي تدرب بشكل خفيف تلافيا لتعريضه لاي اجهاد يتسبب في التأثير على عملية استشفائه من الاعراض التي كانت رافقت عملية خضوعه لفحص المنشطات عقب المباراة الأولى للمنتخب الوطني أمام نظيره العراقي.
وركز التدريب على النواحي الفنية بشكل واضح، عبر تقسيم اللاعبين على مجموعتين نفذت بعض الجمل الخاصة بالاداء المحتمل ان يظهر عليه المنتخب أمام فلسطين، كما برز الاهتمام بالجانب الهجومي أكثر في خطوة لتنمية هذا الجانب، بما يضمن تحقيق الفوز في المباراة المقبلة واستعادة حظوظ المنافسة على إحدى بطاقتي الترشح للدور الثاني.
ويلكينز: التغييرات قادمة
عقب التدريب قال المدير الفني راي ويلكينز: "لا احمل اللاعبين أية مسؤولية فقد قدموا ما لديهم في المباراة، وهم يخوضون الآن مرحلة صعبة وجديدة يرافقها العديد من التغيرات.. غيرنا اسلوب اللعب وعلى الرغم من تواصل مسلسل الخسائر المخيب الا انني أرى تطورا في الاداء وخصوصا أمام العراق في الشوط الأول على عكس الشوط الثاني تقريبا، الذي تعرض فيه الاداء إلى اختلال في التوازن نتيجة عوامل عدة ابرزها الهدف المتأخر وخروج انس بني ياسين بالبطاقة الحمراء".
وأضاف: "جميع اللاعبين في حساباتي وضمن مخططاتي.. ارصد التدريب جيدا واطالع ما يقدمه اللاعبون خلاله وعليه تكون اختياراتي.. لا استطيع اختيار سوى 11 لاعبا وفقا لطبيعة الخطة التي اريد الاعتماد عليها في كل مباراة".
وتابع: "سأعطي الفرصة للجميع ومن يثبت نفسه ويقدم المطلوب منه سأضع ثقتي به، ولكن سيكون التغيير حاضرا أمام فلسطين، واخبرت اللاعبين بذلك وتحديدا في الشق الهجومي الذي سيتواجد فيه حمزة الدردور وعبدالله ذيب من البداية، الى جانب احتمالية اجراء تغييرات اخرى في الخطوط الاخرى وبناء على الظروف المحيطة مثل احتمالية غياب احمد هايل وايقاف انس بني ياسين الذي خرج بالبطاقة الحمراء لنيله انذارين".
وقال ويلكينز: "لا انكر اننا نملك مهاجمين مميزين ولديهم سجل تهديفي مع فرقهم.. التوفيق لم يحالفنا ويحالفهم بعد، وعندما تلعب مباراة دولية بهذا الحجم علينا استغلال الفرص المتاحة لنا وغير ذلك سيقبل مرماك الاهداف وستخسر بالتالي وهو ما يحصل معنا تماما ونريد علاجه بأية طريقة ممكنة".
ولم ينكر ويلكينز صعوبة المباراة المقبلة بغض النظر عن خسارة المنتخب الفلسطيني في الافتتاح "نحترم جميع المنافسين وندرك تماما حجم طموحاتهم وأهدافهم وعلينا ترتيب انفسنا سواء للمباراة المقبلة أو أمام اليابان على اعتبار أهمية تحصيلنا للفوز ولا شيء غيره".
ماذا بعد الخسارة؟
تيسير العميري
تريثت قليلا قبل كتابة مقالتي حتى لا تسيطر عليّ حالة الانفعال جراء خسارة منتخب النشامى أمام العراق أول من أمس بكأس آسيا، وهي بالمناسبة أول خسارة لمنتخبنا الوطني عبر التاريخ في الدور الأول من البطولة.
برأيي أن الخسارة كانت متوقعة.. ليس لأن المنتخب العراقي قوي بما فيه الكفاية، بل لأن منتخبنا ليس في أحسن حالاته، ولم يتنبه لسلسلة من "الإنذارات المبكرة" التي أطلقتها المباريات الودية، وحذرت من خلالها أن ثمة أخطاء يقع فيها النشامى، لا بد من معالجتها "قبل أن تقع الفأس بالرأس".
ثلاث نقاط ذهبت أدراج الرياح.. المهمة باتت صعبة للغاية والبعض يراها مستحيلة، لأن النشامى بحاجة إلى فوزين على فلسطين واليابان يومي الجمعة والثلاثاء المقبلين، على أن يتعثر المنتخب العراقي بتعادل وخسارة، لأن التساوي مع العراق بالنقاط في نهاية المطاف يمنح العراقيين الأفضلية بحكم نتيجة المواجهة المباشرة بين المنتخبين.
النشامى لم يقدم أفضل ما عنده وربما ليس كل ما لديه.. كان بالإمكان أفضل مما كان... هكذا يرى الكثيرون المشهد، لكن المشكلة كمنت في عدم قراءة أوراق النشامى وأوراق المنافس بشكل جيد من قبل المدرب راي ويلكينز، فتم تقديم الملعب "على طبق من ذهب" للفريق الشقيق، بعد أن غابت عناصر الخبرة عن خط الوسط، نتيجة جلوس لاعبين مميزين على مقاعد الاحتياط والإبقاء على آخرين "بدون وجه حق" بعيدا عن أستراليا.
باختصار.. لم تكن التشكيلة مثالية ولم يكن اللاعبون قادرين على هضم أسلوب اللعب الجديد، كما أن اللياقة البدنية لم تكن كافية للعب بفاعلية على مدار دقائق المباراة، وعوضا عن المهارة والقوة والسرعة واللياقة والالتزام التكتيكي وإرادة الفوز، برزت العصبية بشكل أفقد المنتخب اتزانه وقدرته على العودة إلى المباراة، رغم أنه كان في مقدور اللاعبين بقليل من التركيز الإضافي وهدوء الأعصاب أن يحققوا التعادل.
انتهت المباراة وخسر النشامى بهدف ولنكن منطقيين أيضا.. فقدوا نصف الفرصة لبلوغ دور الثمانية من كأس آسيا، وأصبحوا بحاجة إلى خدمة أنفسهم أولا ومن ثم تلقي خدمات الآخرين، ولكن كيف يمكن التعامل مع نصف الفرصة المتبقي، بما أن المهمة لم تنته رسميا بعد؟.
من المؤكد أن الجهاز الفني سيعمل خلال الفترة التي تسبق المواجهة أمام الشقيق الفلسطيني على تهيئة اللاعبين فنيا وبدنيا ونفسيا لتجاوز آثار الخسارة أمام العراق، لكن يجب أن يعلم الجهاز الفني أين أصاب وأين أخطأ في قراراته وحساباته؟، لكي يعرف كيف يعالج الخطأ، وإلا فإن الاستمرار في ذلك يعني مزيدا من الخلل والخروج رسميا من كأس آسيا.
التشكيلة الأساسية بحاجة إلى مزيد من عناصر الخبرة لا سيما في منطقة الوسط... لا يجوز أن يبقى دور بعض اللاعبين أشبه بـ"السياح" في المدن الاسترالية، رغم أنهم قادرون على العطاء بشكل أفضل من بعض اللاعبين الذين تواجدوا ضمن التشكيلة الأساسية في المباراة السابقة.
جميعنا تأثرنا بما جرى والخسارة شكلت صدمة لنا، وهذا المنتخب يحمل اسم الأردن ولا يعني مجموعة أو طرفا، ولذلك ربما كان عتاب الجمهور على قدر محبتهم للنشامى.. ننتظر أن يصالح النشامى جمهورهم ويستعيدوا نغمة الفوز التي غابت عنهم منذ أكثر من تسعة أشهر
32 لاعبا في تدريبات الفيصلي وتونسي و3 محليين ينضمون للبقعة والحكومة تدعم ترشيح الأميرعلي ووصول شاشة ستاد عمان وازدحام النجوم على بوابة "البولو"
دعم حكومي لترشح الأميرعلي لرئاسة "فيفا"
كشف رئيس الوزراء د. عبدالله النسور، عن محاولته أول من أمس الاتصال بسمو الأمير علي بن الحسين في استراليا، لعرض خدمات الحكومة، والدور الذي يمكن أن تلعبه لمساعدة سموه في معركته الانتخابية على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأشار النسور إلى أنه سيعاود الاتصال (يوم أمس) بسمو الأمير علي، للوقوف على الدور الذي يمكن أن تلعبه الحكومة في هذا الشأن.
حديث النسور جاء خلال زيارته يوم أمس للمجلس الأعلى للشباب، لمتابعة آخر تحضيرات استضافة الأردن لبطولة كأس العالم للشابات تحت سن 17.
وعبر النسور عن فخره بترشح سموه لهذا المنصب الكبير، مشيرا إلى أنه حاول الاتصال بسمو الأمير علي أول من أمس، للوقوف على الدور الذي يمكن أن تؤديه الحكومة لخدمة هذا الترشح.
وأكد النسور ضرورة دعم سموه في هذه الخطوة، سواء من خلال استثمار سفراء المملكة في العالم أو من خلال الإعلام وكل ما يتطلب من سبل الدعم الذي يمكن أن تؤديه الحكومة، مؤكدا اعتزازه برسالة الدعم التي بعثها جلالة الملك عبدالله الثاني لسموه.
النسور أشاد أيضا بكوادر المجلس الأعلى للشباب، معتبرا أن هذه الكوادر قادرة على تجهيز المنشآت لاستضاف هذا الحدث وعلى سوية عالية.
نائب رئيس اتحاد الكرة صلاح صبرة الذي كان حاضرا في الاجتماع، كشف عن تفاؤله بفوز سمو الأمير لرئاسة "فيفا"، مشيرا إلى أنه قام بجولات في أكثر من بلد من ضمنها دول عربية إفريقية أكدت دعمها لسمو الأمير علي، اضافة إلى تفاؤله بدعم قد يأتي من الخليج.
إلى ذلك مازح النسور رئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي لدى انقضاء الاجتماع، حيث توقف النسور عند خروجه عند لوحة كتابية معلقة على الجدار تتضمن كتاب شكر من النسور إلى رئيس وأسرة المجلس الأعلى على جهودهم خلال الفترة الماضية، حيث حمل الكتاب في نهايته توقيع النسور الذي أشار "مازحا" الى أن هذا ليس توقيعه، قبل أن يداعب النسور رئيس المجلس بالسؤال فيما إذا كان هذا الكتاب سيبقى معلقا على الحائط عقب التغيير الوزاري.
بدوره تفقد أمين عمان عقل بلتاجي خلال خروجه، تفقد بنظراته البوابة الحديثة للمجلس وما علاها من "قرميد"، داعب بلتاجي رئيس المجلس الأعلى للشباب مشيرا إلى أن هذا "القرميد" مخالف للتعليمات، وسيتم إرسال موظفي الأمانة لتحرير مخالفة للمجلس.
وصول شاشة ستاد عمان
كشف رئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي، عن وصول الشاشة التلفزيونية التي سيتم وضعها في ستاد عمان الدولي، تلبية لمطلب الاتحاد الدولي لكرة القدم، استعدادا لاستضافة كأس العالم للشابات.
المجالي وخلال حديثه أمام رئيس الوزراء د. عبدالله النسور أمس، أشار إلى أن شاشة ستاد عمان الدولي وصلت يوم أمس، وبانتظار وصول شاشتين آخريين بمواصفات عالمية، حيث تبلغ قيمة الشاشات الثلاث 480 ألف دينار.
نجوم ينتظرون خلف "شبك" ملعب البولو بسبب ازدحام التدريبات
يعيش ملعب المرحوم قصي الخوالدة "البولو" بمدينة الحسين للشباب، حالة من الازدحام الشديد في التدريبات والمباريات الودية التي تقام على أرضيته، ما خلق حالة من الإرباك لدى الأندية والمنتخبات التي تستخدمه، ما دفع نجوم الأندية للانتظار خارج "الشبك" لحين انتهاء تدريب المنتخب أو النادي الذي سبقه إلى الملعب.
يوم أمس كان مثالا حيا على حالة الفوضى التي سادت الملعب، في ظل وجود 5 فرق، تقاسمت التدريبات والمباريات على ملعب البولو والملعب الذي جاوره.
ملعب المرحوم قصي الخوالدة، شهد ظهر يوم أمس تدريب فريق الوحدات، الذي كان يتدرب فيما كان المنتخب الأولمبي يجري عملية الإحماء على أطراف الملعب، شاركه ايضا فريق منشية بني حسن الذي كان يستمع لتعليمات مديره الفني عدنان عوض، ويجري عملية الاحماء، استعدادا للمباراة الودية التي جمعت "الأولمبي" والمنشية على نفس الملعب.
أثناء هذا المشهد، تواجد منتخب الشابات داخل الملعب المجاور، حيث كان يخضع لوجبة تدريبية، دفعت نجوم فريق النادي الفيصلي للانتظار خلف "شبك" الملعب، لحين انتهاء منتخب الشابات من تدريبه، وسط حالة من الاستياء لدى لاعبي الفيصلي الذين كان مقررا انطلاق تدريبهم عند الساعة الواحدة والنصف، ليتم تأجيله للساعة الثانية بسبب إنشغال الملعب.
لمتابعة حالة "الفوضى" التي يعيشها الملعب، وعدد الفرق والنجوم الذين يتدربون والنجوم الذين ينتظرون بملل،
32 لاعبا في تدريبات الفيصلي
تشهد تدريبات فريق النادي الفيصلي حاليا، مشاركة 32 لاعبا دعاهم المدير الفني نزار محروس، للمشاركة في التدريبات، قبل اختيار التشكيلة التي سترافقه حتى نهاية الموسم الكروي.
ووفق المعلومات فإن عددا كبيرا من هؤلاء اللاعبين ليسوا مسجلين في كشوفات الفيصلي، بانتظار تقرير الجهاز الفني بهذا الشأن.
وتفيد الأنباء أن كشف الفيصلي في اتحاد الكرة يتضمن فقط 20 لاعبا، ربما يتم ابعاد 3 منهم في المرحلة المقبلة، وبالتالي انتظار تقرير محروس حول اللاعبين الذين سيتم تقييدهم بشكل نهائي في الفريق الذي ربما يشهد تغييرا واسعا خلال مرحلة الإياب.
ويأمل محروس أن تشفع له التدريبات المقبلة، خاصة المباريات الودية في الوقوف على التشكيلة التي ستكمل معه المشوار، والأسماء التي سيتم ابعادها.
مشجع رمثاوي "كفيف" يزور تدريب الرمثا ويتحدى حارس المرمى
فاجأ المشجع الرمثاوي الكفيف طارق الشرع، لاعبي فريقه المفضل، عندما تابع تدريباتهم يوم أمس، وأعلن عن تحديه لحارس المرمى فراس صالح في ركلات الترجيح، في موقف أضفى أجواء من المرح على التمرين.
المشجع الذي يشجع الرمثا منذ 25 عاما، فاجأ اللاعبين بحضور التدريب بعد أن حصل على موافقة المدير الفني فلورين موتروك، حيث نزل إلى الملعب وسط استقبال دافئ من قبل نجوم فريق الرمثا الذين حيوا هذا المشجع المخلص.
الشرع يحرص على متابعة جميع مباريات الرمثا من خلال الاستماع للتعليق في حال كانت المباراة مبثوثة على شاشة التلفزيون أو عبر الإذاعة، فيما يحضر إلى الملعب في المباريات الحاسمة والمهمة، حرصا منه على تشجيع فريقه المثالي والمفضل.
وقام لاعب الرمثا احسان حداد بإهداء المشجع لباس المنتخب الوطني لكرة القدم، عرفانا منه ومن اللاعبين بهذا المشجع الوفي.
وكان رئيس النادي عبدالحليم سمارة وأعضاء الإدارة، حرصوا على متابعة تدريب الفريق يوم أمس.
البقعة يضم تونسيا ويستقطب العتيبي والشبول وشاهين
وقع اللاعب التونسي نزار بنصره أول من أمس، على كشوفات فريق نادي البقعة، للاحتراف في صفوف الفريق خلال المرحلة المقبلة.
كما استقطب البقعة اللاعبين المحليين قيس العتيبي ويوسف الشبول وفادي شاهين الذين إنخرطوا في تدريبات الفريق، استعدادا لمرحلة الإياب.
إلى ذلك أبدى نادي البقعة عتبه على شباب الأردن بسبب تقييده للاعب علي ياسر الذي كان يلعب في صفوفه... البقعة اعترف ضمنا أن الاحتراف والتعليمات والقوانين تقف في صف شباب الأردن، ولكن هذا العتب جاء انطلاقا من العلاقة الودية بين الأندية.
بات اللاعب يوسف النبر قريباً من التوقيع على كشوفات النادي الفيصلي بعد ان فسخ عقده مع نادي الرمثا بالتراضي .
وباشر النبر تدريباته مع الفيصلي بإنتظار تمثيله في مرحلة اياب دوري المناصير والكاس .
وكان النبر لعب لشباب الأردن في مرحلة الذهاب قبل ان يوقع قبل ثلاثة اسابيع للرمثا إلا ان النادي لم يرفع اسمه لإتحاد كرة القدم،
وفهمت «الرأي» ان انضمام النبر للفيصلي جاء برغبة من المدير الفني نزار محروس اذ سبق ان وقع اللاعبان عمر العوايشة ومؤايد ابو كشك على كشوفات النادي فيما لم تتضح الصورة بعد بتوقيع اللاعب السنغالي الذي يلعب في مركز الدفاع .
الى ذلك عزز الفيصلي صفوفه بتوقع أربعة لاعبين على كشوفات الفريق رسميا ليمثلوه خلال مرحلة إياب دوري المحترفين حيث وقع وسيم البزور وأحمد نوفل وأحمد العرامين وأحمد أبو جادو على عقودهم التي تنتهي مع نهاية الموسم الحالي.
ويسعى المدير الفني السوري محروس إلى تعزيز صفوف الفريق بلاعبين محترفين يحققون الإضافة للفريق .
من جهة اخرى يستقبل اليوم الفيصلي فريق الصريح على ملعب قصي الخوالدة (البولو) في مباراة ودية تأتي في اطار استعدادات الفريقين للإستحقاقات المقبلة.
لقد ابدت الاندية والهيئات الشبابية في الظروف التي مرت بها المملكة من احساس عال بالمسؤولية وحس وطني ينم عن القدرة الفائقة للشباب في خدمة الوطن في الظروف التي تتطلب ذلك.
وبادرت بعض الاندية وفتحت ابوابها للمطتوعين من الشباب للقيام بمهام استثنائية في هذه الظروف التى مرت بها البلاد، ولمسنا التشجيع من المجلس الاعلى للشباب لهذه الاندية والهيئات الشبابية خلال الايام الماضية بالدعم والاتصال والاهتمام، وعلينا -الآن- ان ننمي هذه الظاهرة الايجابية بمزيد من التنظيم والتنسيق وان يتم تشكيل غرف عمليات سواء كانت في الاندية او في مديريات الشباب، وتجهيزها بالمعدات اللازمة للقيام بالمهام التي تسند اليها من الاجهزة المعنية.
من ذلك المنطلق، نحث الشباب وننشر الوعي ان العمل العام واجب وطني، وهنالك تجارب سبقت بالعالم، حيث ان الشباب قاموا باعمار اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، التي تسببت بدمار كبير بالمؤسسات والمرافق العامة. ونسرد مثلا قيام الشباب في الاتحاد السوفييتي سابقا، ببناء وانشاء البنى التحتية لآلاف الاميال لانابيب الغاز والنفط من سيبيريا الى القارة الاوروبية في فترة زمنية قياسية.
وفي هذا المقام، نرجو ان نوضح ان دور الاندية لا يقتصر على اعداد الفرق الرياضية والمشاركة بالمسابقات فقط، بل يتعدى ذلك الى المساهمة بالبناء والقيام بالواجب الوطني في الظروف العادية والاستثنائية وخاصة انها تغطي مساحات كبيرة من الوطن، حيث انه لا يوجد منطقة في الاردن تخلو من وجود نادٍ او اكثر؛ ما يجعلها مركزا حيويا لاستقطاب الشباب واعدادهم للخدمة العامة.
وعلى الجهات المعنية واخص بالذكر المجلس الاعلى للشباب القيام بالتنسيق ما بين اللاندية والاجهزة المختصة، لتزويدهم بالمعدات الخاصة، وتوزيع المهام فيما بينهم، ولقد شهدنا نماذج متعددة قامت بها جمعيات وهيئات تطوعية وأندية رياضية، حيث قامت بتقديم العون والمساعدة في شتى الظروف، ويجب ان تنظم ورش تدريبية للشباب من اجل اعدادهم لتحمل هذه المهام، علما بان هنالك مبادرات جادة من المجلس الاعلى للشباب في هذا المجال.
مرة اخرى، هناك ايجابيات كثيرة ومتعددة، وآن الاوان للبناء عليها، وتنظيميها، والتنسيق فيما بينها، حتى نصل الى الاهداف التي نرجو.
اصدر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بيانا توضيحا حول ما رافق نجم المنتخب الوطني احمد هايل خلال فحص المنشطات الذي تم عقب مباراة الاردن والعراق بنهائيات كاس اسيا المقامة حاليا في استراليا.
وجاء في البيان الذي نشر على الموقع الرسمي للاتحاد الاسيوي: "يود الاتحاد الاسيوي توضيح أن اختبار المنشطات للاعب الأردني الذي يحمل الرقم 10 "أحمد هايل" قد تم بناء على تعليمات مكافحة المنشطات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك عقب نهاية المباراة أمام العراق في بريسبان، ضمن المجموعة الرابعة في نهائي كأس آسيا 2015ولم يتمكن اللاعب من استكمال إجراءات الفحص المطلوب نتيجة تعرضه لحالة جفاف".
واضاف البيان: "شعر اللاعب بالدوار والغثيان ثم تقيأ بعد المحاولة الثانية، وذلك بعد ساعة من المحاولة الأولى من أجل تقديم عينة البول المطلوبة للاختبار.
وقرر بعد ذلك الدكتور بايسال تشانتارابيتاك المسؤول الطبي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عدم مواصلة إجراءات فحص المنشطات للاعب المذكور".
ووفقا للبيان، قال الدكتور تشانتارابيتاك "انه تم اتباع الإجراءات المعتادة بحسب التعليمات، وأن المرافق والتجهيزات التي قدمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في كأس آسيا بأستراليا تعتبر على مستوى عالمي".
وأوضح انه "بحسب الإجراءات، فإن المسؤول الطبي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يقوم دائما بتوصية اللاعبين الذين يتم اختيارهم من أجل إجراء فحص المنشطات أن يقوموا بشرب الماء كممارسة عادية، خاصة بالنسبة للاعب الذي لعب طوال 90 دقيقة، ويكون للاعب حرية الخيار في اتباع هذه التوصية من عدمه، ولا يتم اجبار اللاعب على تناول كمية كبيرة من المياه في وقت قصير" مشيرا الى ان مساعد طبيب المنتخب الأردني كان حاضرا طوال الوقت خلال إجراءات فحص المنشطات.