يقفز سؤال الى ذهن المشجع والمسؤول والصحفي: كيف نجح لاعب المنتخب الوطني ونادي الوحدات المعتزل رأفت علي في حشد هذه الجموع؟
أختلف مع كل الذين وضعوا هذا اللاعب فوق نجومية اللاعبين الأردنيين وأطلقوا عليه «اسطورة»، إذ لم أشاهد طوال حياتي في ممارسة كرة القدم ومتابعتي للكرة المحلية» اسطورة اردنية» مع انني شاهدت نجوماً ولاعبين في المنتخبات والأندية خلال مسيرتها، وهم كثر، وبالطبع منهم رأفت علي.
ولكن لجمهور الأندية قلوباً «والقلب ما هوى» فهناك على سبيل المثال لا الحصر، من عشق خالد سليم وباسم تيم وابراهيم سعدية من الوحدات، وابراهيم مصطفى وخالد عوض من الفيصلي ، وحسونة يدج من الأهلي، وطالب ازمقنا ونبيل التلي من الجزيرة،ووليد الشقران وخالد الزعبي من الرمثا، والقائمة تطول.
حب الجمهور يصنعه اللاعبون وحدهم، وفي اعتزال رأفت علي لا اجد مقارنة بأي اعتزال لنجم آخر، إلا ان مناسبة تحضرني الآن رغم السنوات الطويلة التي خرجت بها من ستاد عمان متألماً،وكانت مناسبة اعتزال نجم الوحدات ابراهيم سعدية، فقد كان لا يقل عن 15-20 الف متفرج من مشجعي الوحدات يهتفون بإسمه وهو في الملاعب، ولم يحضر اكثر من 4-5 آلاف عند اعتزاله، مع انني افضل اداءه على اداء رأفت، الذي اجتهد فأصاب في حشد الجماهير، فلكل مجتهد نصيب.
أسوق المقارنة بين نجم وحداتي ونجم وحداتي آخر، حتى لا يفسّر أحد أننا في الإعلام نتعصب لنجم على حساب آخر، ونحشر انوفنا بما هو خارج عن الرأي.
الفقرة اعلاه في جريدة الراي فيها من الباطل مايراد به باطل
رافت علي اسطورة اردنية بامتياز
ولو لم تتم محاربته في المنتخب من قبل بعض زلم الاتحاد الازرق
لكان رافت علي فعلا اسطورة عربية او عالمية
مثل محمود الخطيب وابو تريكة
وماجد عبد الله وجاسم يعقوب
ورابح مادجر
وهؤلاء الاساطير اشتهروا واخذوا صيتهم حتى من قبل الانفتاح الاعلامي من خلال منتخباتهم ومشاركاتهم الخارجية
لكن مثل ما قالوا الاخوان
الله يعين اللي بدو يغتزل بعد رافت
وهي الميدان يا حميدان
كبير يا رافت
حتى على محبة الناس بيحسدوك
{قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر }
هؤلاء لولا الواسطات لتجدنهم في الشارع بلا اي عمل لأنهم لا ينفعون لشيء ولا يحملون أي مؤهل بجدارة بل الواسطة هي من جعل بعض الرويبضه يكتبون بما يسمى "صحافة رياضية" في هذه الصحيفة الزرقاء "الرأي" فيدسون السم بأقلامهم المليئة بالكراهية والحقد على كل ما هو نظيف ولو أن هناك منافسة شريفة في مثل هذه المناصب في الدولة لكتبت مقالات صحفية في أي مجال افضل منهم عندما كنت طالبا بالاعدادي!! وسيبقى الاسطورة 13 شوكة في حلوقهم حتى بعد الاعتزال وذكرى أليمة لهم تحرمهم النوم وتلسع "لاوعيهم" حتى في اعتزالك أسطورة وما زلت تسجل الاساطير يا رافت يا أسطورة الكرة العربية