قراءة تكتيكية مقتضبة في موقعة المنتخب الوطني الودية أمام الكويت.. بداية مقلقة
قراءة تكتيكية مقتضبة في موقعة المنتخب الوطني الودية أمام الكويت.. بداية مقلقة - قراءة تكتيكية مقتضبة في موقعة المنتخب الوطني الودية أمام الكويت.. بداية مقلقة - قراءة تكتيكية مقتضبة في موقعة المنتخب الوطني الودية أمام الكويت.. بداية مقلقة - قراءة تكتيكية مقتضبة في موقعة المنتخب الوطني الودية أمام الكويت.. بداية مقلقة - قراءة تكتيكية مقتضبة في موقعة المنتخب الوطني الودية أمام الكويت.. بداية مقلقة
* أولاً من غير الدقيق أو الصحيح الحكم على الجهاز الفني الجديد للمنتخب الوطني الأردني من خلال أول تجربة ودية.. فهي غير كافية.. ولكن هنا قراءة فنية مقتضبة لأبرز الملاحظات الفنية على أداء الفريق..
* أول تساؤل.. هل هذا منتخب عبدالقادر أم منتخب ويلكينز؟ لأن هناك الكثير من الملاحظات والخيارات الغريبة التي تشير إلا أنه لا يزال منتخب عبدالقادر..
* لعب المنتخب المباراة بطريقة 4-2-3-1.. بمعتز ياسين كحارس مرمى.. خلف بالرباعي غريب الخيارات.. عدي زهران المميز.. وأنس بني ياسين.. وسعيد مرجان!!!.. وشريف عدنان!!!.. خلف الثنائي رجائي عايد وبهاء عبدالرحمن.. خلف الثلاثي أبو عمارة وعامر ذيب وعدي الصيفي.. خلف مهاجم صريح وحيد.. أحمد هايل.. طريقة كانت تتحول إلى 4-2-4 بعودة هايل للخلف فور استلام الفريق الكويتي للكرة..
* خيارات عابها تحديداً (وكلفنا المباراة) خيارات الرباعي الخلفي.. فالعودة لخيار المتهور شريف عدنان كظهير أيسر عوضا عن أحد أفضل الظهراء في آسيا الدميري (إلا لو كان مصاباً) وباسم فتحي.. في مقابل الزج الغريب بسعيد مرجان كقلب دفاع (في خيار سبق لعبدالقادر القيام به بغرابة شديدة.. في مقابل غياب عدد من مدافعي البلد المميزين.. مثل الدميري نفسه.. وخطاب (الذي قد يكون لا زال يعاني من إصابة).. خيار غريب جدا في اشراك لاعب في غير مركزه رغم وجود لاعبين كثر لم يتم استدعاء بعضهم أصلا..
* خيارات خط الوسط كانت لا بأس بها.. ولكن المنتخب افتقد لصانع اللعب الذي يستطيع خدمة المهاجمين (نفس مشكلة الوحدات).. خصوصا انه مركز تتطلبه طريقة 4-2-3-1
* قد يتساءل البعض عن سر تفضيل هايل على زعترة رغم المستوى الرائع الذي يقدمه الأخير في الفترة الحالية.. وهنا لنكون موضوعيين فهناك ما يميز هايل عن كل مدافعي البلد ويسبب تفضيله.. وهو قدرته على المراوغة والانطلاق بالكرة في المساحات وخلف فرص لنفسه من لا شيء.. وهي طريقة لعب مختلفة عن طريقة لعب زعترة الذي يشكل محطة لعب لزملائه.. ويتمركز في الصندوق وحوله..
* في الشوط الثاني كانت تبديلات الفريق قاتلة تماما.. فخروج أبو عمارة وعامر ذيب قضى على انسجام خط الوسط الأردني.. تبع ذلك تبديل بدخول باسم فتحي بدلا لرجائي ودفع شريف عدنان للامام.. وأيضا لم يفلح التبديل على العكس ساهم في خسارتنا منطقة الوسط بالكامل.. وليس لكون التبديلات تخص لاعبي الوحدات بالموضوع مطلقا.. فباسم وعبدالله ذيب لاعبان وحداتيان أساسا.. ولكن التبديلات كانت خاطئة.. رغم محاولات عبدالله ذيب الدؤوبة لتحريك منطقته.. كذلك دخول باسم كان ايجابيا دفاعيا.. ولكن الأجدى كان ألا يكون على حساب رجائي..
* أخيرا اقتنع الجهاز الفني للمنتخب بأن معتز ياسين هو أفضل حارس بديل لعامر شفيع.. هذا الأمر حقيقة واقعة منذ سنوات.. ولكن مجاملة الفيصلي كانت تحتم اختيار حارس من صفوفه عند غياب الحوت!!! معتز في رأيي أفضل من عبدالستار المميز.. ومن عبدالله الزعبي ومن كل حراس البلد.. وكرة الهدف لا يتحمل مسؤوليتها بشكل كامل.. كذلك تصدى لانفراد خطير.. طبعا هذا لا ينفي الحقيقة المطلقة وهي كون شفيع كمستوى في واد.. وكل حراس البلد في واد آخر.. شفيع ظاهرة كروية وليس مجرد حارس مرمى.. والكلام عن معتز يكون كحارس بديل في حالات الاضطرار فقط.. شفيع هو من يستحق قميص المنتخب دائماً..
هايل عاد للوراء كثيراً بعدما شعر بضعف التمويل
لم يقدم منتخب الأردن لكرة القدم المطلوب منه في المباراة الودية الأولى التي أقيمت بعهد مديره الفني الجديد الإنجليزي ويلكينز وخسرها أمام ضيفه الكويتي بهدف دون رد في إطار تحضيراتهما المكثفة للمشاركة في نهائيات آسيا 2015 والمقررة في أستراليا.
ورغم أن الجمهور الأردني كان متشوقاً لرؤية الجديد الذي سيطرأ على أداء وطريقة لعب منتخب الأردن إلا أنه وصل لقناعة بعد نهاية المباراة بأن منتخب بلاده يحتاج الكثير من الوقت لترجمة الأفكار الجديدة على أرض الواقع ، بل أن ويلكينز نفسه ما يزال بحاجة هو الآخر لوقت أكبر لمعرفة قدرات لاعبيه وتوظيفها بالشكل الأمثل داخل الملعب.
يكشف الأسباب التي قادت منتخب الأردن للخسارة وعدم تقديم الأداء المأمول منه أمام الكويت في ست نقاط تتمثل بالتالي:
*لم يدفع ويكلينز بكامل أوراق القوة لمنتخب الأردن، فهو لعب بهدف تجربة اللاعبين بالدرجة الأولى والوقوف على قدراتهم ورصدها من داخل الميدان بدليل أن غالبية اللاعبين المحترفين في الخارج لم تتواجد أسماؤهم بقائمة المباراة من أمثال طارق خطاب ومحمد الدميري وشادي غوشة وشادي أبو هشهش وثائر البواب وابراهيم الزواهرة.
*ظهر واضحاً بأن ويكلينز ما يزال بحاجة لوقت طويل لتوظيف اللاعبين بالمراكز الأفضل والتي تتناسب مع قدراتهم داخل الملعب، كما أن سوء انتشار اللاعبين داخل الملعب كان واضحاً وقد تكون طريقة اللعب ب "4-2-3-1" أدت إلى ذلك حيث كان الأفضل اللعب بطريقة "4-4-2".
*عانى منتخب الأردن منذ البداية من ضعف واضح في منطقة العمق الدفاعي ولعل إعادة سعيد مرجان الذي اعتاد اللعب خلف المهاجمين ليلعب كقلب دفاع تسبب في هذه المشكلة وكان الأفضل الإستفادة من النزعة الهجومية التي يتمتع بها مرجان وما يتسلح به من مهارة وقدرة على صناعة الألعاب وقدرة التسديد من بعد.
*الخيارات الهجومية لمنتخب الأردن افتقرت للتنوع حيث انحصرت في أغلبها على عكس الكرات الطويلة داخل منطقة الجزاء ولم يكن هنالك خيارات أخرى كالتوغل من العمق أو التسديد من بعد، حتى أن المهاجم الوحيد أحمد هايل عانى من ضعف التمويل فاضطر لأكثر من مرة العودة للوراء لتسلم الكرات.
* لم يقدم غالبية اللاعبين المطلوب منهم داخل الملعب وظهر واضحاً بأن هنالك بطء في عملية استيعاب اللاعبين للتعليمات والمهام وما يريده ويلكينز أن يقدموه داخل الملعب وقد تكون اللغة عائقاً أدى إلى ذلك، بل أن ويلكينز وأثناء المباراة وبأكثر من مرة طلب من اللاعبين التحرك بإتجاهات معينة بعدما لاحظ سوء انتشارهم داخل الملعب.
*منتخب الكويت عرف مبكراً نقطة ضعف منتخب الأردن والكامنة بعمقه الدفاعي والتي لم تعالج سريعاً من قبل ويلكينز، فعمل على إستثمار ذلك من خلال إرسال كرات طويلة بالعمق لينجح لاعبوه في كشف مرمى معتز ياسين لثلاث مرات ومن إحداها جاء هدف الفوز وتحديدا من تمريرة طويلة لعبها فهد العنزي من خط منتصف الملعب وضعت يوسف ناصر في مواجهة المرمى.
ما المشكلة لو تم الزج بالنجم محمود زعترة مع احمد هايل كثنائي هجومي في نفس الوقت الا يمكن ان يكون وقتها لدينا خط هجومي ممتاز .
زيادة عدد المهاجمين لا يعني بالضروره زيادة الثقل الهجومي للفريق
في حالة منتخبنا الزج بمهاجم ثاني على حساب خط الوسط لا يعني الا زيادة الصعوبات في الاستحواذ و صناعة اللعب
الخساره على مرارة طعمها افضل من الجلوس نخدع انفسنا
و التشكيله غير صحيحه بها اسماء لاتصلح ان تكون برديف الشباب
مثلا لا حصرا شريف فلم فاته فل يلاحظ الكره التي سلطت عليه بالهجمه اليتيمه التي شارك بها فقد عانا من تخبط قدميه ببعضها في الدقيقه 51
اختلف معك اخي في ان الحارس مسؤوول بشكل كامل عن الهدف فهو يجب ان ياخذ خطوه للامام قبل ان يقفز ليضيق مسافة الميل و اتساع المرمى مع عدم اغفال ان قلبي الدفاع كانا على خارج المباراه تماما
أخ رفقي .. ما هو تقييمك لاداء عامر ذيب في مباراة الامس ؟؟ .. وهل توظيفه في مركزه امس "انا شاهدته المهاجم الثاني" يناسب امكانياته ؟؟
هل تسمح لياقته بأداء مباراة كاملة بجهد بدني عالي ؟؟ شعرت ان حركته ثقيلة بعض الشيء ..
أخ رفقي .. ما هو تقييمك لاداء عامر ذيب في مباراة الامس ؟؟ .. وهل توظيفه في مركزه امس "انا شاهدته المهاجم الثاني" يناسب امكانياته ؟؟
هل تسمح لياقته بأداء مباراة كاملة بجهد بدني عالي ؟؟ شعرت ان حركته ثقيلة بعض الشيء ..
أهلا صديقي..
تشكيل مباراة الأمس جاء خادعا في رأيي.. فالكثيرون ظنوا (وأنا منهم في البداية) بأن عامر ذيب لعب كمهاجم ثان.. وفي الحقيقة هو لعب كلاعب قلب وسط متقدم في الثلاثي خلف المهاجم من 4-2-3-1.. والسر في أنه بدا كأنه مهاجم ثان هو ارتداد هايل للعب إلى جواره فور امتلاك الكويت للهجمة.. بحيث تتحول الطريقة دفاعياً إلى 4-2-4.. وبكل الأحوال لاعب الوسط المهاجم المتقدم يلعب دورا شبيها جدا بدور المهاجم الثاني.. وهو صناعة اللعب وتوزيعه.. وعامر بارع جدا في توزيع اللعب.. كما أنه جيد في صناعته لو كان المطلوب كرات طويلة أو أوفرات.. ولكنه يفتقر لمهارات البلاي ميكر التي كان يمتلكها رأفت علي.. وهو أساسا مركز (أقصد صانع اللعب المهاري) بدأ ينقرض في كرة القدم الحديثة للأسف.. شخصيا.. أرى بأن عامر في المكان الذي لعب فيه بالأمس..
زيادة عدد المهاجمين لا يعني بالضروره زيادة الثقل الهجومي للفريق
في حالة منتخبنا الزج بمهاجم ثاني على حساب خط الوسط لا يعني الا زيادة الصعوبات في الاستحواذ و صناعة اللعب
يا جماعة الخير لا تخافوا
ويلكنز منحه الكويتيون الفرصة على طبق من ذهب في مباراة يوم الاثنين بغياب تسعة من لاعبيهم الأساسيين
طبعا من المفترض وهو يلاقي رديف الرديف للمنتخب الكويتي أن يفوز بأريحية ويتفوق
المصيبة اذا لم يفوز .... المفروض وفي ظل هذا الواقع يوم الاثنين ولو لعبنا من غير مدرب أن نفوز ونتفوق ولكن للأسف سوف تكون صورة خادعة وهي تلك التي يفضلها الكثيرين من أصحاب الرأي