البكاء على الاطلال ... جماهير وجماهير - البكاء على الاطلال ... جماهير وجماهير - البكاء على الاطلال ... جماهير وجماهير - البكاء على الاطلال ... جماهير وجماهير - البكاء على الاطلال ... جماهير وجماهير
لطالما لعبت الجماهير الرياضية الدور الاكبر في حسم العديد من المباريات بل حسم اكبر البطولات بالوقوف خلف فريقها في شتى المحافل، ولطالما كانت جماهير الوحدات مضرب للامثال في انحاء المعمورة حتى ان دراسات اجريت منذ القدم اشارت ان الوحدات واحد من اكبر القواعد الجماهيرية بالمعدل على مستوى العالم اجمع
ومن عاش وتابع الوحدات في الفترات القديمة سواء ببداية الثمانينات والتسعينات وحتى بعض الفترات من الالفية الجديدة يدرك جيدا ما ارمي اليه ويتذكر جيدا ان وجود مباراة للوحدات كان يعني استنفار في البيت والشارع وعمان كلها لدرجة اننا كنا نصلي الجمعة في المدينة الرياضية ونحجز على شباك التذاكر ساعات وساعات حتى نحصل على تذكرة ومن ثم الوقوف بطوابير للدخول وقد تصل مدة ذلك الى 4 او 5 ساعات عالاقل
يوم اول امس تابعت بكل شغف نهائي كأس العالم للكرة الطائرة بين بولندا صاحبة الارض والجماهير والبرازيل حاملة اللقب في البطولات الثلاثة الاخيرة ورغم ان البرازيل كانت مرشحة وبدأت المباراة بقوة وحسمت الشوط الاول بسهولة الا ان الجماهير البولندية قلبت الموازين ولم تتوانى لحظة في صنع الانجاز لبلدها لتنقلب الحال وتفوز بولندا بثلاثة اشواط متتالية وتحرز اللقب لم تحرزه من 40 سنة
منظر الجماهير البولندية كان مخيفا ورهيبا وقادر ان يشحن همة اي لاعب من لاعبي المنتخب البولندي وقادر على دب الرعب في نفوس الخصوم فكان الفوز باللقب والبطولة اكبر هدية لتلك الجماهير وصدقوني ان هذاالمنظر كنا نعيشه في مدرجات ستاد عمان في الثمانينات والتسعينات
نحن جماهير الوحدات او ما تبقى منها لا زلنا نحلم ببطولة خارجية وننشدها من لاعبينا على طول الزمان وهي حلم بات يؤرقنا جميعا فاين نحن من ذلك الدور المهم في شحن همم لاعبينا لتحقيق تلك الغاية مع العلم ان لنا تجارب كبيرة كان الفوز للوحدات بفضل الزحف الجماهيري الكبير للملاعب مثل مباراة السد القطري والرشيد العراقي والعين الاماراتي والنصر السعودي وباختكور الاوزبكي والعديد من المباريات
الوحدات مقبل على مهمة اسيوية صعبة سواء بابطال اسيا او بكأس الاتحاد الاسيوي وهو بحاجة لهذه البطولة كما نحن بحاجة لها ولا بد من وقفة كل الجماهير في هذه البطولة
اعتقد ان الجماهير البولندية هي السبب الرئيسي في فوز منتخبهم بكأس العالم للطائرة فلنكن نحن سببا قويا لتحقيق الوحدات انجازا مشرفا
مشكور ابو ينال على الموضوع الجميل
ظاهرة عزوف الجماهير يجب ان يوضع لها دراسة
وافية من قبل مجلس الادارة ... الاسباب بالتأكيد
معروفة وكثيرة ولكن يجب ان تكون هناك خطة وعمل
لاعادة الجماهير من خلال دراسة كل سبب ومدى
امكانية معالجته ووضع الحلول المناسبة لذلك
الموضوع ليس مستحيلا ولكن بحاجة لعمل وجهد
بالتأكيد اخي ابو ينال
بولندا فنيا ليست مؤهله للفوز ببطولة العالم لكرة الطائره والتي تابعناها معا تقريبا ولكن الجمهور وحماسه ووقوفه بجانب فريقه هو من قلب الطاوله على رأس البرازيل وايضا اذكر اليونان عندما فازت بكاس اوروبا كان للجمهور كلمة الحسم
اعود هنا الى بدايات الوحدات كما تفضلت فكان من اسباب تفوق الوحدات عام ٨٠ والفوز بالدوري الاول الهدير الهائل من الجماهير عشرات الالوف تهتف وحدات وحدات بالشارع بالبيت بالمدرسه بالجامعه كلها تهتف وحدات فتفوق الوحدات
الان وكنت قد كتبت قبل كم يوم موضوع عن الجماهير بعد مباراة الاهلي اين الجمهور الوحداتي ما هو سبب ابتعاد الجماهير عن فريقها
بالنسبه لا اجد عذر ولا مبرر لا معاملة الدرك ولا الانحاد ولا البث ولا المصاريف كلها اعذار ليست مقبوله
نتمنى عودة جماهيرنا كما كانت
شكرا على الطرح يا حب
طرح جدير بالنقاش لمعرفه عزوف الجمهور عن الحضور والتغني بمعزوفه جماهير الوحدات الغفيره
وبعدين ابو ينال الكل بتذكر دور الجمهور في اول بطوله حصل عليها الوحدات فالفريق لم يكن من المرشحين للبطوله ولكن الشحن المعنوي ودور الكابتن عثمان القريني في شحذ همه الفريق وتفاعل الجمهور كان من الاسباب الرئيسيه للفوز في البطوله
اخي ابو ينال الله يعطيك العافيه موضوعك من اجمل المواضيع نعم جمهور الوحدات كان اكبر جمهور بالعالم بالنسبه لتعداد السكان اذكر عام 1981 كانت مباراة الوحدات والجزيره على نهائي درع الاتحاد حضر المباره 30 الف متفرج وبقي خارج الملعب مثلهم نعم لم يكن الوحدات ليفوز ببطولة الدوري لعام 1980 لولا وقوف ومساندة الجماهير له فقد كان هناك اكثر من فريق يفوق مستواه مستوى الوحداث مثل فرق الرمثا والحسين والاهلي والجزيره والفيصلي ولكن العزيمه والاصرار ووقوف الجماهير خلف الفريق والانتماء كل هذه العوامل وخاصه الجمهور ساهمت في فوز الوحدات بالدوري وحتى بطولة الكره الطائره كانت تزحف الجماهير بأعداد كبيره تديق بهم جانبات قصر الرياضه والملعب المكشوف وتساهم في حصول الوحدات على العديد من البطولات ان شاء الله تعود جماهير الوحدات وكما عودتنا دائماً لتقف خلف الفريق في السراْ والضراء
اخي ابو ينال الله يعطيك العافيه موضوعك من اجمل المواضيع نعم جمهور الوحدات كان اكبر جمهور بالعالم بالنسبه لتعداد السكان اذكر عام 1981 كانت مباراة الوحدات والجزيره على نهائي درع الاتحاد حضر المباره 30 الف متفرج وبقي خارج الملعب مثلهم نعم لم يكن الوحدات ليفوز ببطولة الدوري لعام 1980 لولا وقوف ومساندة الجماهير له فقد كان هناك اكثر من فريق يفوق مستواه مستوى الوحداث مثل فرق الرمثا والحسين والاهلي والجزيره والفيصلي ولكن العزيمه والاصرار ووقوف الجماهير خلف الفريق والانتماء كل هذه العوامل وخاصه الجمهور ساهمت في فوز الوحدات بالدوري وحتى بطولة الكره الطائره كانت تزحف الجماهير بأعداد كبيره تديق بهم جانبات قصر الرياضه والملعب المكشوف وتساهم في حصول الوحدات على العديد من البطولات ان شاء الله تعود جماهير الوحدات وكما عودتنا دائماً لتقف خلف الفريق في السراْ والضراء
اذكر هذه المباراه جيدا لانه كنا من العصر في الملعب والمباراه كانت مساءا ويومها خسر الوحدات بركلات الترجيح لما غسان جمعه الله يسهل عليه رجع لنص الملعب علشان يسدد الكره في السما على طريقه راموس
انحراف مسار النادي من نادي شمولي اجتماعي ثقافي رياضي و رمز لقضية قوميه الى منحنى رياضي بحت
من ثم اقتصار هذا التوجه على كرة القدم و غاياب الدور الفاعل للنادي في المجتمع و تحديدا داخل المخيم كان السبب الابرز لتناقص عدد الجماهير و ليس عزوفوهم عن الحضور
فالجمهور الوحداتي لا يجد اشبالا خلفه لتسلم الرايه ذلك لان الوحدات فقد اثره في المجتمع
ثم تاتي بعض الاسباب الاخرى التي سببت عزوف و ليس تناقص اعداد مشجعين فريق كرة القدم الخاص بنادي الوحدات و اهم هذه الاسباب ان مشجع كرة القدم يبحث عن المتعه من خلال متابعته لكرة القدم و مايجده المتابع من متعه من خلال متابعة مباريات الوحدات لاييستحق العناء الذي سيلقاه جراء ذهابه للملعب فمستوى الراحه و الامان فضلا عن الرفاهيه في مدرجاتنا صفر
بالاضافه الى الظروف الاقتصاديه المزريه التي يعيشها الشعب بشكل عام
اذكر هذه المباراه جيدا لانه كنا من العصر في الملعب والمباراه كانت مساءا ويومها خسر الوحدات بركلات الترجيح لما غسان جمعه الله يسهل عليه رجع لنص الملعب علشان يسدد الكره في السما على طريقه راموس
نعم اخي نشأت المباراه كانت في رمضان وانتهت بالتعادل 1/1 سجل الجزيره اولاً عن طريق اللاعب فراس القاضي وعادله الوحدات عن طريق المرحوم جلال قنديل وفي ضربات الجزاء التي انتهت 8/7 لصالح الجزيره بعد ان نجح جميع لاعبي الفريقين بالتسجيل ما عدا غسان جمعه الذي اهدر ركلة الجزاء وبشكل غريب كما تفضلت
الجماهير لن تعود الى الملاعب ..الا بحدث حارق خارق متفجر ..يزيل كل الاسباب التي تحول بينها وبين الملاعب ..
وان شاء الله عودة هذه لجماهير الى الملاعب باتت قريبة ..اذا ما ولجنا الى البطولة الاسيوية الاهم على مستوى القارة لاندية كرة القدم ..
حقيقة عنوان مميز واصاب عين المشكلة، ان أردنا ان نسميها مشكله.
عادة اكره المقارنة بين أزمان وأشخاص واحداث واجيال. جمهور الثمانينات حضر ما حضر من مباريات وعمل ما وجب عمله في وقته وفقا لمعطياته في ذلك الوقت ووفقا لما شهد من احداث في الثمانينات وما قبل الثمانينات وفي السبعينيات وما قبل السبعينيات...
جمهور اليوم تغير، جمهور جيل اخر، وما كان يدفعنا للخروج الى الملاعب ، حتى ولو لحضور اخر ربع ساعه من المباراة، لا يدفع هذا الجيل للخروج من شاشة تلفونه للذهاب الى المدينة الرياضية او ستاد القويسمة.
الاتحاد، الفاشل جداً، و الوحدات الناجح جدا عليهم فعل الكثير الكثير. فالجمهور ليس من المسلمات بها ولا يمكن اعتبار وجوده تحصيل حاصل كما كان في السابق.
الاتحاد الفاشل عليه مسؤولية التسويق للعبة وإيجاد كل الوسائل لراحة الجماهير ووضع البنية التحتية لاستقطاب اكبر عدد من الجماهير (ما زلت عاجزا عن فهم سبب بناء إستاد القويسمة في موقعه الحالي وسط منطقة سكانية) وعليهم التعامل بكل مهنية بدءا من توظيف الكفاءات ووصولا الى وضع الاستراتيجيات لتسويق اللعبة وخدمة جمهورها.
اما النوادي بشكل عام، والحدات الحبيب بشكل خاص، يجب عليهم استقطاب جماهيرهم بطرائق مبتكرة تحاكي هذا الجيل، ولا تعتبر ان وجوده مضمون وحبه لها بالجيبة. وعليها الخروج الى كل مكان لاستقطاب جماهير جديدة للنادي... فكما قلت سابقا، من غير المعقول ان يصل برشلونه والريال الى اصغر قريه في الاردن ولا بستطيع الوحدات الوصول الى الجانب الغربي من عمان! ...
فعلا لا افهم لماذا كل الاهتمام بفريق كرة القدم لاي نادي وجمهوره في تناقص او في أحسن الحالات جمهوره غير معروف ولا يمكن الوصول اليه!!! لماذا لا تباع كل تذاكر الموسم لجمهوره الفعلي حتى قبل بداية الموسم. اذا كان النادي يعتبر الجمهور اللاعب رقم 12 فلماذا لا يشتريه؟! لماذا الاعتماد على الهواة بدلا من شراء " المحترفين" من الجمهور ان جاز التعبير؟
فكرة بيع التذاكر لمتعهد مقابل مبلغ مالي أزعجني جدا. فهي دليل عدم اهتمام النادي بالجمهور. فطالما ان النادي قبض فلوس التذاكر، فلما يكترث بمن يحضر؟! تفكير غريب عجيب. لو ان النادي شكل قسم لبيع التذاكر وتسويقها، لضمن نفس مبلغ التضمين زائد الجمهور الفعلي وما يتبعه من فوائد اخرى منظورة وغير منظورة.
اما موضوع الاحترام والكرامه والتنظيم فهذا هم اخر لكنه ثانويا اذا لم تكن هناك خطط للجذب والاستقطاب اولا.
انحراف مسار النادي من نادي شمولي اجتماعي ثقافي رياضي و رمز لقضية قوميه الى منحنى رياضي بحت
من ثم اقتصار هذا التوجه على كرة القدم و غاياب الدور الفاعل للنادي في المجتمع و تحديدا داخل المخيم كان السبب الابرز لتناقص عدد الجماهير و ليس عزوفوهم عن الحضور
فالجمهور الوحداتي لا يجد اشبالا خلفه لتسلم الرايه ذلك لان الوحدات فقد اثره في المجتمع
ثم تاتي بعض الاسباب الاخرى التي سببت عزوف و ليس تناقص اعداد مشجعين فريق كرة القدم الخاص بنادي الوحدات و اهم هذه الاسباب ان مشجع كرة القدم يبحث عن المتعه من خلال متابعته لكرة القدم و مايجده المتابع من متعه من خلال متابعة مباريات الوحدات لاييستحق العناء الذي سيلقاه جراء ذهابه للملعب فمستوى الراحه و الامان فضلا عن الرفاهيه في مدرجاتنا صفر
بالاضافه الى الظروف الاقتصاديه المزريه التي يعيشها الشعب بشكل عام
كلام سليم في مجمله الا في بعض النقاط حول غياب الدور الفاعل للناديين المجتمع والمخيم.... فهذه اختلف معك فيها، وهذا دليل على ان النادي لم يعرف يوما جمهوره الفعلي والذي اكاد ان اجزم انه أضعاف مضاعفه عما يقال.
استطيع ان اقول لك ان مشجعي النادي من خارج المخيم اكثر من مشجعيه من داخل المخيم، ولم يؤثر النادي فيهم يوما في المجالات الاخرى التي اثر فيها على أهالي المخيم.
واتفق معك تماماً عما عدا ذلك، لذا يجب دراسة الموضوع بشكل علمي منطقي والاستفادة من خبرات الآخرين اقليميا او عالميا. فهذا اصبح علم بحد ذاته.