أقولها يقيناً صادقاً ,,, من قلب أُرْهِقَ بـ كل ما تحمله الكلمة من معنى ,,, من إنسان يحمل مشاعر متأججة ,,, يقف الناس في طريقها أينما أدارت وجهها ,,, أينما ذهبت بها ,,, أينما حللت و إرتحلت ,,, و كأن أحلامي تقف سداً منيعاً في مجرى هوائهم " النقي " البعيد عن الضغينة و السوء ,,, فـ كأنهم ملائكة الرحمة و أنا الوحيد من خزنة النار بينهم ,,,
بدأت كلامي بـ الشهادتين لـ أنها الشيء الوحيد الذي " يجب " أن أقوله حين أختنق بـ حبالهم الكاذبة ,,, فـ أقسم بـ أنني سئمتُ كل ما يدور حولي من كذب و نفاق ,,, و تعامل بـ كل " سذاجة " مع معطيات الحياة ,,, فـ منذ متى كانت الحياة سيئة و جيدةً في مقاييس البشر ,,,!؟ ,,, و منذ متى كانت الحياة تقاس بـ منظار أحدهم و تُسْقَطُ على الآخرين ,,,!؟ ,,, فـ الخير خير في كل مكان و زمان ,,, و الشر شر في كل الظروف ,,, فـ لم تكن حياة أسلافنا " طاهرةً " إلى ذلك الحد الذي نعتبره زماناً إستثنائياً ,,, و أن نعتبر زماننا " أسوء " من أن نخرج فيه من بيوتنا ,,, بسبب سوء مجتمعنا و حالنا ,,, فـ أغرقتني نظرياتهم عن المثالية و الشفافية ,,, و النضوج و سوء الحياة و صلاحها ,,, فـ لا أراهم ملائكةً كما يروون لي ,,, و لا أرى نفسي ذلك " المسخ " الذي يرووني فيه ,,, لا يوجد أحد كامل في هذه الدنيا ,,, لذلك ,,, لا تُزَكِ نفسك على العالمين ,,,
أخرجوا من دواخلي ,,, فـ بداخلي عالم صامت ,,, يَئِنُ بـ صمت حتى لا يزع صمتكم المخجل ,,, في داخلي إنسان يبكي كلما سنحت له الفرصة ,,, في داخلي روح شهيد عشقت الموت كما عشقتم موتي البطيء بينكم ,,, إبتعدوا عني ,,, فـ إني أحاول صنع الفرح بين براثنكم السيئة ,,, أحاول خلق فرص سعادتي " بـ نفسي " دون مساعدة أحد ,,, إكتفوا بالصمت فقط ,,, أتركوا ضعفي و إبتعدوا عن طريقي ,,, فـ إن كان خيراً فـ لي وحدي ,,, و إن كان شراً ,,, إحترقت بـ نيرانه وحدي ,,, أتركوني و شأني ,,, فـ قد سئمت من كل حياتي البائسة بينكم ,,,
أَشْهَدُ أَنْ لَاْ إِلَهَ إِلَاْ الْلَهْ ,,, وَ أَشْهَدُ أَنَ مُحَمَدَاً رَسُوْلُ الْلَهْ ,,, بها أبدء و بها أنهي ,,,
فقط مداخلة على جزئية في خاطرتك الجميلة التي فعلا وكأنني احدث نفسي: " في داخلي روح شهيد عشقت الموت" ... برأيي عشق الموت هو انتحار، ولكن عدم الخوف من الموت هو الاولى.
والنهاية الحزينة للخاطرة اوجعتني "فقد سئمت من حياتي البائسة بينكم" وأرجو انها صرخة "لهم" وللتغيير وليس للانهزام والهروب.
من الظلمات الى النور اليك هذه السطور المتواضعة
كتبت بقلمك وحبك وعنفوان احساسك العالي
بلهفة قلمك على الكتابة وشجن الحروف بالاناقة
يشتعل نارا من يدخل بين كلماتك نار الشوق الكبير
حروفك ملتهبة بشموع احساسك العالي
تخطف من يراك الى عالم الابداع لهيب شوقك
الزهر والاشجار تبتسم عندما ترى كلماتك
لانها تشعر بنشوى تملأ دنيتها وتتالق
كتبت الاحساس العالي كله والرقة باشكالها
وتتوافد العطور من عباراتك التي توجتها بحروفك المضيئة
عاش قلمك الحساس الرقيق
وعاشت كتاباتك الانيقة الرقيقة
دمت لنا ودام صرير قلمك الرائع
باحترام تلميذك
ابي مازن
من الظلمات الى النور اليك هذه السطور المتواضعة
كتبت بقلمك وحبك وعنفوان احساسك العالي
بلهفة قلمك على الكتابة وشجن الحروف بالاناقة
يشتعل نارا من يدخل بين كلماتك نار الشوق الكبير
حروفك ملتهبة بشموع احساسك العالي
تخطف من يراك الى عالم الابداع لهيب شوقك
الزهر والاشجار تبتسم عندما ترى كلماتك
لانها تشعر بنشوى تملأ دنيتها وتتالق
كتبت الاحساس العالي كله والرقة باشكالها
وتتوافد العطور من عباراتك التي توجتها بحروفك المضيئة
عاش قلمك الحساس الرقيق
وعاشت كتاباتك الانيقة الرقيقة
دمت لنا ودام صرير قلمك الرائع
باحترام تلميذك
ابي مازن
كيف حال شاعرنا ..طمنا عنك وعن صحتك والدنا العزيز ابو مازن ..وكيف حاال ابناءك الابطال ..؟؟