خطاب القسام حول محاولة العدو الفاشلة لاغتيال الضيف والمبادرة المصرية وفرض حظر للطيران
خطاب القسام حول محاولة العدو الفاشلة لاغتيال الضيف والمبادرة المصرية وفرض حظر للطيران - خطاب القسام حول محاولة العدو الفاشلة لاغتيال الضيف والمبادرة المصرية وفرض حظر للطيران - خطاب القسام حول محاولة العدو الفاشلة لاغتيال الضيف والمبادرة المصرية وفرض حظر للطيران - خطاب القسام حول محاولة العدو الفاشلة لاغتيال الضيف والمبادرة المصرية وفرض حظر للطيران - خطاب القسام حول محاولة العدو الفاشلة لاغتيال الضيف والمبادرة المصرية وفرض حظر للطيران
فشل نتنياهو في اغتيال الضيف نسف آخر آماله في تحقيق "انتصار" دموي في حرب اذلته ودمرت مستقبله السياسي واطلق رصاصة الرحمة على "مفاوضات مغشوشة".. فماذا سيفعل السيسي الآن.. وماذا سيفعل عباس ايضا؟
عبد الباري عطوان
تلقى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي والطاقم الامني والعسكري الداعم له في العدوان الوحشي الدموي على قطاع غزة صفعة كبرى الاربعاء عندما جرى الكشف عن فشل محاولتهم اغتيال المجاهد محمد الضيف قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، فقد كان واضحا ان نتنياهو الذي لم يحقق اي من الاهداف التي توعد بتحقيقها، اراد من عملية الاغتيال هذه ان تكون "الجائزة" الكبرى التي يقدمها للاسرائيليين المنهاريين القلقين لتبرير هذه الحرب، ولكن "كيده رد الى نحره".
لا نستغرب مطلقا ان تكون الآلة الاعلامية والاستخباراتية الاسرائيلية هي من "فبرك" قصة اطلاق الصواريخ هذه على مدينة بئر السبع من قطاع غزة لتوفير الذريعة لاغتيال المجاهد الضيف بعد وصول معلومات استخبارية تحدد مكان تواجده الذي استهدفته الطائرات الاسرائيلية، تماما مثلما جرى "تلفيق" مقتل المستوطنين اليهود الثلاثة واتهام حركة "حماس" بالوقوف خلفها من اجل خلق الذرائع لشن العدوان الحالي، ألم يلفق الموساد تفجير الكنس اليهودية في مصر لتهجير يهودها الى فلسطين المحتلة، وفعل الشيء نفسه في دور السينما في بغداد وللغرض نفسه؟
هذا الاختراق للهدنة، لا يعتبر مفاجئا بالنسبة الى كل من يعرف التاريخ الاسرائيلي في خيانة الوعود والعهود والاتفاقات اطلق رصاصة الرحمة على مفاوضات فاشلة جرى استخدامها وتوظيفها من اجل اجهاض انتصار الصامدين في غزة، ووسيلة ضغط لنزع سلاح المقاومة، ونقل تجربة "الرشوة" الاقتصادية في الضفة الغربية المرتبطة بالتنسيق الامني لحماية الاحتلال ومستوطنية الى قطاع غزة، فالاجراءات والترتيبات بدأت على قدم وساق لعقد مؤتمر للمانحين تحت عنوان اعادة اعمار غزة.
***
نتنياهو اراد تحقيق عدة اهداف من وراء عملية اغتيال المجاهد محمد ضيف الفاشلة:
*الاول: محاولة كسب الحرب النفسية التي خسرها بامتياز بفعل ادارة المقاومة لازمة العدوان بكفاءة عالية، من خلال التأكيد على ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية نجحت في اختراق الاجنحة العسكرية، وانه باستطاعتها الوصول الى اكبر رأس فيها، الامر الذي يمكن ان يثير حالة من البلبلة وهز الثقة بالنفس.
*الثاني: تجفيف القيادات العسكرية التاريخية الجبارة لحركة حماس وتصفيتها جسديا، بحيث يصعب تعويضها، فبعد اغتيال صلاح شحادة عام 2002، واحمد الجعبري في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2012، وقبلهما المهندس يحيى عياش عام 1995، اعتقدت الاجهزة الامنية الاسرائيلية انها ستصل الى المجاهد الضيف بالطريقة نفسها، صحيح ان هناك جيل جديد تخرج من اكاديمية هؤلاء العسكرية، ولكن من الصعب تعويض تلك الادمغة المبدعة بسهولة.
*الثالث: نسف مفاوضات القاهرة التي اثبتت لها صلابة الوفد الفلسطيني المفاوض، واختلافه عن كل الوفود الاخرى، ووعيه بالخدع واساليب المراوغة الاسرائيلية، وتمسكه بالثوابت التي حددها المجاهد الضيف في كلمته القصيرة وغير المسبوقة في حتمية رفع الحصار وفتح المعابر والافراج عن الاسرى وبقية الشروط الاخرى المعروفة.
المقاومة الفلسطينية فعلت خيرا عندما قررت انهاء مهزلة مفاوضات القاهرة هذه، ومواصلة التصدي للعدوان الاسرائيلي ووضع جميع الاطراف، و"الوسيط" المصري خاصة، امام مسؤولياتهم، فالوفد الفلسطيني المفاوض اظهر كل مرونة ممكنة في مواجهة التعنت الاسرائيلي، ولكنه في الوقت نفسه منع دخول المفاوضات الى مناطق "محرمة"، مثل نزع سلاح المقاومة كشرط لتلبية الاحتياجات الامنية الاسرائيلية.
فصائل المقاومة يجب ان لا تستجيب مطلقا لكل الدعوات المصرية للعودة الى المفاوضات الا اذا تحقق امرين اساسيين: الاول حدوث تغيير في الموقف المصري يجعل من مصر شريكا فعلا مع الجانب الفلسطيني، وطرفا اصيلا في مواجهة هذا العدوان الاسرائيلي، بعد ان افشلت اسرائيل الدور المصري بطريقة مهينة بخرقها للهدنة، اما الثاني فيجب ان يتجسد في استعداد اسرائيلي جدي وغير مشروط في تلبية المطالب الفلسطينية العشرة الاساسية.
ندرك جيدا ان هناك اصواتا تتحدث عن الخلل في موازين القوى، وتتحدث باسهاب عن حجم المعاناة المتضخم في اوساط المشردين، الذين يعيشون وسط انقاض منازلهم، او في مدارس وكالة الغوث التابعة للامم المتحدة، وهذه الاصوات ليست جديدة على اي حال، وهناك مثلها المئات في اوساط السلطة في رام الله تدعي الواقعية، وهي لم تكن كذلك عندما اطلقت "فتح" الرصاصة الاولى في الفاتح من يناير عام 1965، وبدأت الكفاح المسلح ببنادق صدئة، ولكن الجديد الذي لا يدركه هؤلاء ان الشعب الفلسطيني لم يعد ينخدع بمثل هذه "العقلانية" المحبطة وفلاسفتها، وبات اكثر التفافا حول المقاومة، واكثر تبنيا لثقافتها وبات يتطلع الى حياة كريمة بعيدا عن ذل الحصار وسياسات التجويع، والصور القادمة من قطاع غزة عبر الفضائيات، عربية واجنبية تؤكد هذه الحقائق والصور لا تكذب.
نتنياهو الذي اذلته غزة، وكسرت شوكة غروه، ودمرت امن مستوطنيه المزعوم، واظهرته "كبطل" في قتل الاطفال والرضع، وكشفت الوجه الدموي البشع للحركة الصهيونية للمرة الالف وبصورة يستحيل اخفاؤها في ظل وسائل التواصل الاجتماعي، نتنياهو هذا قد يتصرف في الايام المقبلة، بعد ان تلقى هذه الصفعة القوية، مثل النمر الجريح ويوجه خبطات عشوائية لقتل المزيد من الضحايا، بما في ذلك توسيع حربه البرية التي لا ترهب المقاومة ورجالها الرجال على اية حال، ولذلك يجب وضع هذا الاحتمال في عين الحسبان.
***
لم نناشد الزعماء العرب لنجدة الشعب الفلسطيني، ولن نناشدهم، فهؤلاء في معظمهم متواطئون مع العدوان، ويريدون افناء كل اهل غزة الذين يفضحون هذا التواطؤ، ولكننا نناشد اهلنا في الضفة الغربية بأن يضاعفوا من احتجاجاتهم وهبتهم الجماهيرية، ويمارسون ضغطا على هذه السلطة المتكلسة المستمرة في التنسيق الامني، وعدم القيام بأي خطوة سياسية او امنية، لنصرة شعبها في قطاع غزة، فابناء غزة اهلهم، واطفالهم الشهداء اطفالهم ايضا، وفي الفم ماء.
اليس عيبا ان تقبل هذه السلطة ورئيسها، وفي ظل صمود الكرامة والبطولة في غزة، بأن تقتحم القوات الاسرائيلية منزل المناضلة خالدة جرار عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية، الذي يقع على مرمى حجر من منزل الرئيس عباس، وتأمر بإبعادها الى بلدة اريحا دون ان تحرك ساكنا، ولماذا تحرك، وهي التي لم تتحرك نخوتهم وكرامتهم مطلقا في قطاع غزة على اي حال على مدى اكثر من شهر من العدوان.
التلاحم الشعبي البطولي بين الشعب والمقاومة يحقق المعجزات في غزة، ويقلب كل المعادلات، ويبث الرعب في نفوس الاسرائيليين، ويدفع مستوطنيهم للهرب من مستوطناتهم شمال القطاع للمرة الاولى منذ ستين عاما.
المجاهد محمد الضيف خسر زوجته ورضيعا قدمهم في سبيل الله وقضية الامة العادلة، ولكنه كسب محبة العالم الاسلامي بأسره، ناهيك عن محبة شعبه، الامر الذي سيزيده وكل زملائه في اذرعة المقاومة قوة وصلابة، فعندما يقدم القادة ابناءهم فلذة اكبادهم وزوجاتهم شهداء فلعمري انهم قدوة في التضحية والبطولة تؤكد تصميمهم على نصر بات قريبا.
نفذت قوات الاحتلال فجر اليوم عمليه اغتيال ناجحة لثلاث من ابرز قيادات كتائب القسام وهم رائد العطار قائد لواء رفح وقائد وحدات الكوماندوز ومحمد ابو شمالة مسؤول الامداد والتجهيز في كتائب القسام ومحمد برهوم القائد الميداني في القسام
رصد كيف تمكنت إسرائيل من تحديد مكان تواجد قائد كتائب القسام محمد الضيف وعائلته بعد يوم واحد فقط من إنتهاء مفاوضات القاهرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي على الرغم من أن إسرائيل عجزت عن تحديد مكان إقامته طوال الفترة السابقة؟ لماذا تم إكتشاف مخبئه بعد المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في مصر وليس قبلها؟ الجواب هو أن قصف منزل الضيف جاء بأيادي إسرائيلية ولكن بتواطأ وبمساعدة مصرية واضحة، فالمخابرات المصرية تجسست على هواتف وفد حماس الذي كان يفاوض في القاهرة وتمكنت من تحديد مكان تواجد قائد كتائب القسام وعائلته،حيث أن الوفد كان يجري إتصالات يومية بالضيف لإبلاغه بنتائج المفاوضات وبالشروط الإسرائيلية لوقف الإعتداء على قطاع غزة، وهنا كانت المخابرات المصرية ترصد وتراقب هذه المكالمات وتمكنت من خلال إستخدام أجهزة إسرائيلية وأميركية متطورة من تحديد مكان تواجد الضيف داخل القطاع، ومباشرة (وبأمر من المرتد عبد الفتاح السيسي) تم إبلاغ الموساد الإسرائلي بمكانه، الذي أرسل بدوره إشارات للوفد الإسرائيلي تحضه على إنهاء المفاوضات بأسرع وقت ممكن قبل أن يغير (الصيد الثمين) مكان تواجده، وهذا ما يفسر تعنت الوفد الإسرائيلي ورفضه لمطالب الحركة في الجولة الأخيرة من المفاوضات وإصراره على عدم تمديد فترة المفاوضات أكثر من يوم واحد بعد أن كان مستميتا في بداية المفاوضات لإنهاء الحرب بشروط حماس لا بشروطه، في حين كانت مصر هي من ترفض شروط حماس وتحاول إطالة مدة المفاوضات لعلمها بالمخطط القذر الذي كانت تقوم به مخابراتها، ولكن الله أخزاهم وأفشل مكيدتهم حيث أن الضيف لم يكن في المنزل وقت حدوث الغارة التي أدت إلى إستشهاد زوجته وولده وإثنين من أقربائه، نسأل الله عز وجل أن يتقبلهم في عداد الشهداء⚡
ندعو الله عز و جل بأن يسدد رميهم و يجمع شملهم و يداوي جرحاهم و ان يقبل شهدائهم و ندعو للنصر ان يأتي من رب العالمين يا الله كن معهم و لا تكن عليهم يا الله فرق جموع اليهود الملاعين المناجيس و اجعلهم غنيمة للمسلمين و ارنا بهم يا رب عجائب قدرتك انك على كل شيء قدير
رصد�� كيف تمكنت إسرائيل من تحديد مكان تواجد قائد كتائب القسام محمد الضيف وعائلته بعد يوم واحد فقط من إنتهاء مفاوضات القاهرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي على الرغم من أن إسرائيل عجزت عن تحديد مكان إقامته طوال الفترة السابقة؟ لماذا تم إكتشاف مخبئه بعد المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في مصر وليس قبلها؟ الجواب هو أن قصف منزل الضيف جاء بأيادي إسرائيلية ولكن بتواطأ وبمساعدة مصرية واضحة، فالمخابرات المصرية تجسست على هواتف وفد حماس الذي كان يفاوض في القاهرة وتمكنت من تحديد مكان تواجد قائد كتائب القسام وعائلته،حيث أن الوفد كان يجري إتصالات يومية بالضيف لإبلاغه بنتائج المفاوضات وبالشروط الإسرائيلية لوقف الإعتداء على قطاع غزة، وهنا كانت المخابرات المصرية ترصد وتراقب هذه المكالمات وتمكنت من خلال إستخدام أجهزة إسرائيلية وأميركية متطورة من تحديد مكان تواجد الضيف داخل القطاع، ومباشرة (وبأمر من المرتد عبد الفتاح السيسي) تم إبلاغ الموساد الإسرائلي بمكانه، الذي أرسل بدوره إشارات للوفد الإسرائيلي تحضه على إنهاء المفاوضات بأسرع وقت ممكن قبل أن يغير (الصيد الثمين) مكان تواجده، وهذا ما يفسر تعنت الوفد الإسرائيلي ورفضه لمطالب الحركة في الجولة الأخيرة من المفاوضات وإصراره على عدم تمديد فترة المفاوضات أكثر من يوم واحد بعد أن كان مستميتا في بداية المفاوضات لإنهاء الحرب بشروط حماس لا بشروطه، في حين كانت مصر هي من ترفض شروط حماس وتحاول إطالة مدة المفاوضات لعلمها بالمخطط القذر الذي كانت تقوم به مخابراتها، ولكن الله أخزاهم وأفشل مكيدتهم حيث أن الضيف لم يكن في المنزل وقت حدوث الغارة التي أدت إلى إستشهاد زوجته وولده وإثنين من أقربائه، نسأل الله عز وجل أن يتقبلهم في عداد الشهداء⚡
رحمة الله عليهم جميعا.
بس حقيقة، الكلام المذكور غير مقنع وتقليدي جداً ولا اعتقد ان حماس بهذه السذاجة لتُخترق من خلال تلفون!! .. جواسيس. نقطة وأول السطر.
طول عمرنا والهدنة هي نقطة تحول مميته مع اسرائيل. يدكون ثم يطلبون هدنة تحت مسميات عدة ثم يعودون أقوى بعد ان درسوا وحللوا واستخلصوا العبر. جميع حروبنا معهم تخضع لهذا السيناريو الممل. لماذا لاتكون هناك مفاوضات والحرب قائمة؟
يكونوا في وضع خسارة ودفاع، يطلبوا هدنة، تفشل المفاوضات، يعودوا للحرب وتميل الكفة لصالحهم، ونهاية مفاوض من موقع خسارة و خدلك إملاءات و انتصارات وهمية.
رحمة الله عليهم، و ارجو ان لا نعود الى المفاوضات تحت مسمى هدنه. اذا كان العدو لا يفاوض تحت نار الحرب والقذائف فنحن لا نفاوض الا تحت نار الحب والقذائف.