أينما أشحت بوجهك سترين الأشخاص كلهم أرقام ، هكذا أصبحت الحياة حقا ، فالإنسان رقم وبدونه بالفعل لا يساوي شيئا ، هذا إذا ما قمنا بعقد مقارنة ما بينه وبين من يطلبون الدنيا بكل ما أوتوا من قوة ،،، لكن الغائب عن الذهن دائما أن الإنسان روح وقلب، يعتلي الإنسان أعلى المراتب إذا صلح هذا القلب وتوجه بكل شريان فيه إلى الله...
وماذا بعد؟!!
بنت فلسطين أم يزن
أراك الليلة تحكين حكاية لها في الواقع كل تفصيل وجزء ، تكتبين مفرداتها وتسردين أحداثها بأسلوبك الخاص الذي اتخذ طريقا سلسة إلى جوانحنا...
أينما أشحت بوجهك سترين الأشخاص كلهم أرقام ، هكذا أصبحت الحياة حقا ، فالإنسان رقم وبدونه بالفعل لا يساوي شيئا ، هذا إذا ما قمنا بعقد مقارنة ما بينه وبين من يطلبون الدنيا بكل ما أوتوا من قوة ،،، لكن الغائب عن الذهن دائما أن الإنسان روح وقلب، يعتلي الإنسان أعلى المراتب إذا صلح هذا القلب وتوجه بكل شريان فيه إلى الله...
وماذا بعد؟!!
بنت فلسطين أم يزن
أراك الليلة تحكين حكاية لها في الواقع كل تفصيل وجزء ، تكتبين مفرداتها وتسردين أحداثها بأسلوبك الخاص الذي اتخذ طريقا سلسة إلى جوانحنا...
نحن مجرد ارقام صدقني ولن نغير ذلك مهما حاولنا , كنا رقماً في خانة المواليد ثم اصبحنا رقماً في سجلات اللجوء , وكبرنا لنصبح رقماً في اعداد الخريجين ومن ثم على نسب العاطلين عن العمل , نعمل طوال حياتنا على تغيير الخانة لكنها مسجلة بأسمنا
اعذرني استاذي ولكن هلوساتي وصلت حد الجنون وانا احاول ان اقفز من مربع الى الآخر بينما يتساقط البعض امامي وهم يحاولون الوصول
الانسان من الازل كان رقما و مازال رقما و سيمسي رقما
بدا العد من اليوم الاول و السماء الاولى و الانسان الاول ثم الام الاولى ثم القاتل الاول ثم العام الاول فالقرن الاول حتى وصلنا العد. لا ادري هل ما زلنا في اوله او نصفه او نهايته؟ لا اعرف، مع ان هناك اجماع ما من فئة ما ترى النهاية عند اول منعطف!
اما النجاح فهو ثوب كبير فضفاض، يُلبس الجميع، و لكن كل في وقته. قد يكون مقاس النجاح كبيرا كالخيمة التي تحجب الشمس عنا. لكن ما ان نكبر، سيلبسنا النجاح، و نرى ان الشمس ما زالت هناك لكل من لبس ثوب النجاح ...
ومن ثم نصبح رقما اخر في سلسلة اخرى .... و نكبر لنلبس الثوب الاكبر و ندخل سلسلة اخرى من الارقام....
حتى الرقم الأخير و الثوب الابيض الاخير (إن وُجد)
أصبتِ جوارحي بالكامل يا بنت فلسطين
طريقة سلسلة ورائعة بالطرح ...لكنكِ أصبت اللاجئ بين ضلوعي ولا أعلم لماذا ...
أصبت الحزن الفلسطيني وهويتنا وكل ما يتعلق بما ضاع
استمري صديقتي الرائعة..
الانسان من الازل كان رقما و مازال رقما و سيمسي رقما
بدا العد من اليوم الاول و السماء الاولى و الانسان الاول ثم الام الاولى ثم القاتل الاول ثم العام الاول فالقرن الاول حتى وصلنا العد. لا ادري هل ما زلنا في اوله او نصفه او نهايته؟ لا اعرف، مع ان هناك اجماع ما من فئة ما ترى النهاية عند اول منعطف!
اما النجاح فهو ثوب كبير فضفاض، يُلبس الجميع، و لكن كل في وقته. قد يكون مقاس النجاح كبيرا كالخيمة التي تحجب الشمس عنا. لكن ما ان نكبر، سيلبسنا النجاح، و نرى ان الشمس ما زالت هناك لكل من لبس ثوب النجاح ...
ومن ثم نصبح رقما اخر في سلسلة اخرى .... و نكبر لنلبس الثوب الاكبر و ندخل سلسلة اخرى من الارقام....
حتى الرقم الأخير و الثوب الابيض الاخير (إن وُجد)
الأنسان بدأ رقماً وسينتهي رقماً ولن يتغير اي شيء في دوامة الفساد التي نعيشها , اما ثوب النجاح مهما كان فضفاضاً فستجد من يلاحقك بمقصه ليصبح ثوبك قطعة قماش بالية لا فائدة منها
تحياتي
أصبتِ جوارحي بالكامل يا بنت فلسطين
طريقة سلسلة ورائعة بالطرح ...لكنكِ أصبت اللاجئ بين ضلوعي ولا أعلم لماذا ...
أصبت الحزن الفلسطيني وهويتنا وكل ما يتعلق بما ضاع
استمري صديقتي الرائعة..
وانا اصبت بالجنون صديقتي فخرجت مني تلك الكلمات لتعبر عن مشهد اراه كل اليوم , اناس يحاولون حفر الصخر بأظافرهم لينقشوا مستقبل افضل تواجههم حقيقة انت لاجيء
يا ابنة ذلك المخيم القابع في جبهة المعاناة .. احس بوجع كلماتك .. فلربما أنتم الوحيدون هذا الزمان الذين تدركون معنى الأرقام !!
نحن الأرقام تلاحقنا في كل مكان حتى مثوانا الأخير وانت يا جار الرضا اعلم بذلك حتى في الموت لنا رقم يختلف عن الآخرون , احس احياناً اننا كلسرطان يحاول الجميع الأبتعاد او التحدث عنه
[FONT="Microsoft Sans Serif"][COLOR="Green"][SIZE="3"]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازفة الصمت
واقع مؤسف
لن تجد باباً يفتح دونه.
ابواب السماء كلها مفتوحة لا تغلق
ويكفي ان تكوني رقما حطم كل الارقام
يكفي الصبر و تكفي الغزة التي تعيشينها
ان تكون غزاوي هذا يعني ان ابواب الارض ستغلق في وجهك ولن تجد اي باب يفتح , اتعرفين معنى ان تقتل خمسينية ويصبح القاتل بقدرة قادر مجنون لمجرد انها من المغضوب عليهم , هذا جزء بسيط ما في داخلي اكبر
احس احياناً اننا كلسرطان يحاول الجميع الأبتعاد او التحدث عنه
ولما عزيزتي هذا الشعور . . . كوني واثقة من نفسك اكثر ولا تظهري للناس هذاالضعف هذا الاحساس
وعلى كل الاحوال ومع كل الالم الذي يعصرني لانني بعيدة عن وطني الا ان الارض جميعها لله وحده ولا فضل لاحد على احد
خفيفي عن نفسك قليلا وباذن الله ستفرج
حقيقة وليست مبالغة فكل دولة من دولنا العربية تقذفنا لأخرى لنجد انفسنا من رواد الحدود يستقبلنا بحر وتقذفنا ميناء وربما نجد انفسنا نتقلب بين فكي قرش في المتوسط