وللوحدات في عنق كل لاعب ... يدُّ سلفت ودينٌ مستحق - وللوحدات في عنق كل لاعب ... يدُّ سلفت ودينٌ مستحق - وللوحدات في عنق كل لاعب ... يدُّ سلفت ودينٌ مستحق - وللوحدات في عنق كل لاعب ... يدُّ سلفت ودينٌ مستحق - وللوحدات في عنق كل لاعب ... يدُّ سلفت ودينٌ مستحق
زاغ بصره واضطرب فؤاده ... حالةٌ من انعدام الوزن عصفت به .... حشد المبادئ والشعارات التي كان يتحصن بها انكفأت ونكصت، والقيم التي كان يترنم بها صباح مساء تهوي سريعاً مثل شهب السماء، أرض المواقف الصلبة اهتزت.... كمية (مال) لم يكن يحلم بها يوماً تدنو منه وتقترب، (رزم) النقود أسالت اللعاب وأوصدت الباب بوجه المكان الذي كان بيته وعنوانه ومنتهى حلمه.... المكان الذي آواه ورباه صغيراً، وكبّره حينما كان لا يزال يحبو ويتلمس اولى خطواته نحو الشهرة والمال والأضواء، كان دائماً يردد على سمع من حوله موال الوفاء والانتماء، كان يقول لهم أن لهذا المكان الرمز في عنقي يد سلفت ودين مستحق، ومهما جاءتني الدنيا بزينتها وزخرفها فالأولوية لسد الدين ورد الجميل لهذا الصرح الأصيل الذي جئته لا شيء وصرت معه كل شيء، ومهما يكن فلا بد ان اتقاسم المكاسب مع بيتي الثاني الذي لولاه بعد فضل الله لاندثرت وصرت منسيا.
كيف لي أن انسى مكاناً به تربيت وترعرت واشتد عودي؟ كيف لي ان أدير ظهري وانكر فضل البيت الذي آواني ورباني؟ كيف لي أن اتنكر لمن جئتهم بلا اسم فمنحوني اسماً وألقاباً كثيرة؟ كيف لي ان انسى هدير حناجر هتفت باسمي وجعلت في قلوبها مكاناً رحباً لي؟ كلا ، لن أجعل من هذا المكان الدافئ سلماً لمكاسب تفنى ومنافع مع الايام تبلى، وكما سأمضي إلى مستقبلي المشرق الواعد فلا بد ان يكون لمكان نشأتي وشهرتي نصيباً مما اكتسبت وحظاً مما رُزقت، وسأكون مصدر فرح لأهلي وعزوتي وبيتي وسندي فهولاء الذين بهم صعدت ومعهم ارتقيت ووصلت الى ما وصلت .... جميلهم في رقبتي ومعروفهم معي لا ينكره إلا جاحد ومعاذ الله أن أكون جاحداً.
هكذا كان يفكر يوم كان مغموراً لا يدري عنه احد ولا يسمع به إنس، وهكذا كان يقطع العهد المغلظ دائماً إلى أن جاءت اللحظة التي تمتحن فيه المبادئ وتختبر فيه الشعارات والمعدن الأصيل ... اللحظة التي يتبين فيها القلب الأبيض من القلب الفارغ ... كان الجميع ممن احبوه يتمنون له الخير كما يتمنونه لأنفسهم، ولم يطلب منه أحد أن يضحي بكل شيء فهذا الزمان تولّى، كان العشم أن يقدم شيئاً من بدل رعاية وعناية وصقل وتنشئة وتطوير للبذرة التي جاء بها فرويت وكبرت ونمت من ماء هذا المكان ... كان الأمل أن يقدم ولو زكاة عقده القادم أو حتى بعض فتات لمن اقتاتت موهبته وبذرته على جهدهم وعرقهم وخبرتهم ، فحتى لو اعتبر هذا المكان استراحة وممراً لرحلته نحو المال فعلى الأقل كان الرجاء أن يترك (بقشيشاً) للمكان الذي مر به اكرامية لعلهم يرممون به سوراً أو يدفعون به راتباً، جاء الامتحان ليكون امتحاناً للإنسان الذي يدعي أنه ينتمي إليه، جاء يوم الامتحان ليكرم الانسان الذي بداخله أو يُهان، لم تكن الإجابة صعبة فالسؤال سهل والإجابة أسهل ... عليك دين وجاء وقت السداد وأنت تملك النصاب وزيادة مع فرق بسيط وهو ان السداد ليس اجبارياً إلا إذا أجبرك الإنسان الذي بداخلك وأخلاقك على السداد ! امتحان بسيط لقيم الشهامة والوفاء والمروءة ليس اكثر وأي انسان (نظيف) يمكنه أن يجتاز هذا الاختبار مع مرتبة (الشرف)، وجاءت اللحظة الكئيبة..... جاءت بكامل أسفها وحزنها ... بريق المال طغى وبغى ومدى الرؤية انخفض إلى حد الطاولة التي سيكتب عليها (الشيك) وليذهب ما بعد ذلك إلى الجحيم، المبادئ والشعارات تتساقط كأوراق الشجر في الخريف البائس ولم تبق لا ورقة تين ولا توت، ومن كان بالامس القريب حكاية الناس في انتماءه وابداعه صار حكاية لهم في انانيته وسقوط قناعه، وكان حسن الظن به سقطة عاطفية لجماهير تعشق بقلبها وتحجر على عقلها، لم يكن الزمن يوماً لحظات او ساعات أو ايام تجري بل كان دوماً المحك والميزان وألة لكشف الزيف والكذب والخداع، به تتعرى الأشجار الزائفة وبه تظهر معادن الناس فمهما غرّ الزمن العيون والأبصار فلا بد أن تاتي اللحظة التي تزيل الغبار والوهم الذي ران على القلوب والابصار فتشابه على الناس الاخيار وعبدة الدرهم والدينار... لا عتب على جاحد ولا لوم على ناكر للمعروف فكلٌّ على قدر الزيت فيه يضاء ... والسقوط من اعين الناس ليس له قاع .
اليد العليا ستبقى دوماً لهذا الصرح وهذا المكان وهذا الرمز ولا يظننّ أي انسان أنه يتكرم أو يتفضل او يتصدق على بيتٍ رباه ، فالسبق لهذا البيت في الرعاية والصقل والإشهار وسيبقى كل من مر منه وتربى فيه مديون له وممتن له فلولاه لما جاءته العقود تسعى ، وحين يقدم اللاعب جزءاً من عقده للنادي فكل ما يقوم به هو سد جزء من دين كبير، ويرد الجميل لهذا النادي ، فهذا الوحدات له في عنق كل لاعب يد سلفت ودينٌ مستحق، وحتى لو اصبح اسطورة الكرة العالمية فهو خريج مدرسة وضعت اولى خطواته على هذا الطريق وعليه أن يتذكر ذلك دائماً. علاقة اللاعب بالوحدات ليست علاقة مرتبطة بادارة عابرة لا تحسن صياغة العقود والتفاوض بل هي علاقة مع اسم وجمهور ومكان قدم الكثير ويتوقع أن يجازيه اللاعبون بالأحسان إحساناً وهي علاقة دائن لا ينتظر السداد ولكنه ينتظر الوفاء أكثر.
اليس ما قدمه اللاعب في موسمه هو البقشيش والزكاة والدين ...
بعد ان تترك عملك الذي اكسبك الخبرة الى شركة اخرى براتب اعلى , هل تدفع لمن اكسبتك الخبرة ...
يعطيه العافية لعب بالي قبضو فﻻ تطلبو اكثرمن ذلك...
الإنتماء أصبح مصطلحا غريبا والوفاء فقد قيمته ومعناه ،، إننا في زمن الإحتراف هذا الغول الذي لا يرحم أبدا ،، رح ييجي يوم ونردد فيه
( حسن عبد الفتاح آخر الرجال المحترمين )
يعطيك العافيه يا صوت العقل
اعتقد ان ايام الزمن الجميل قد قاربت على الانتهاء
سقالله ايام مصطفى ايوب وجلال قنديل وجلال علي وخالد سليم وعمر سلامه
ولكن على اللاعبين الشباب ان يعلموا ان مستقبلهم مع الوحدات وليكن العندليب لهم عبره والشتطر حسن لهم قدوه
الإنتماء أصبح مصطلحا غريبا والوفاء فقد قيمته ومعناه ،، إننا في زمن الإحتراف هذا الغول الذي لا يرحم أبدا ،، رح ييجي يوم ونردد فيه
( حسن عبد الفتاح آخر الرجال المحترمين )
الإنتماء أصبح مصطلحا غريبا والوفاء فقد قيمته ومعناه ،، إننا في زمن الإحتراف هذا الغول الذي لا يرحم أبدا ،، رح ييجي يوم ونردد فيه
( حسن عبد الفتاح آخر الرجال المحترمين )
اليس ما قدمه اللاعب في موسمه هو البقشيش والزكاة والدين ...
بعد ان تترك عملك الذي اكسبك الخبرة الى شركة اخرى براتب اعلى , هل تدفع لمن اكسبتك الخبرة ...
يعطيه العافية لعب بالي قبضو فﻻ تطلبو اكثرمن ذلك...
المشكلة انه الوحدات مش شركة ... وحتى البقشيش اللعيبة ما بدها تدفعه ... يا اخي يدفع بدل تدريب .. بدل شهرة ... بدل صقل موهبة ... بدل عشان خاطر الجماهير اللي بتتشحطط وراهم بكل مكان
اليس ما قدمه اللاعب في موسمه هو البقشيش والزكاة والدين ...
بعد ان تترك عملك الذي اكسبك الخبرة الى شركة اخرى براتب اعلى , هل تدفع لمن اكسبتك الخبرة ...
يعطيه العافية لعب بالي قبضو فﻻ تطلبو اكثرمن ذلك...
ممكن بس تحكيلي انت و ما قدمه النادي طوال سنين وجود الاعب بالفرق السنيه الا يوجد له حساب
يعطيك العافيه يا صوت العقل
اعتقد ان ايام الزمن الجميل قد قاربت على الانتهاء
سقالله ايام مصطفى ايوب وجلال قنديل وجلال علي وخالد سليم وعمر سلامه
ولكن على اللاعبين الشباب ان يعلموا ان مستقبلهم مع الوحدات وليكن العندليب لهم عبره والشتطر حسن لهم قدوه
الحل ابو عمار مع نوعية اللاعبين اللي ماخذين الوحدات ترانزيت ومحطة عبور ان عقد اي لاعب مع الوحدات يكون باي وقت ثلاث سنوات واللي ما بده ينحط على الاحتياط لحد ما ينتهي عقده .. يعني الوحدات بمسك اللاعب من عمر 14 وبظل يدرب ويصرف ويشهر وبالاخر بيطلع اللاعب قليل اصل وبتنكر للنادي ... لازم فلترة من البداية
اليس ما قدمه اللاعب في موسمه هو البقشيش والزكاة والدين ...
بعد ان تترك عملك الذي اكسبك الخبرة الى شركة اخرى براتب اعلى , هل تدفع لمن اكسبتك الخبرة ...
يعطيه العافية لعب بالي قبضو فﻻ تطلبو اكثرمن ذلك...
أخي الكريم ،،، بحسب ما ذهبت اليه من تشبيه فإن الوحدات هو من أنشأ اللاعب وأنفق عليه في مراحل التعليم المختلفة وصولا إلى التخرج من الجامعة وبالتالي ليس من الانصاف أن تعامل الشركة التي عمل فيها الشخص بضعة أشهر كأسرته التي رعته لسنوات طويلة ،،،ومن ثم غير مقبول الحديث عن زكاة وبقشيش وما شابه فالوحدات يطالب بحقوقه أخي الكريم
المشكلة انه الوحدات مش شركة ... وحتى البقشيش اللعيبة ما بدها تدفعه ... يا اخي يدفع بدل تدريب .. بدل شهرة ... بدل صقل موهبة ... بدل عشان خاطر الجماهير اللي بتتشحطط وراهم بكل مكان
للأسف بعض جماهيرنا يركض وراء اللاعبين وكأنهم انبياء ،،
يتنافسون لالتقاط الصور مع وجهوههم ،، ومنهم من لا يستحق النظر الى وجهه
صدقا لو اني رئيس نادي الا اعرض اي لاعب بايع النادي على لائحة البيع الرخيص عشرة قروش قيمة اللاعب غير المنتمي ،، وصدقا سأفعلها ...
البعض يكون مثالا كحسن عبد الفتاح .. وغيره يخاف ولا يخجل