من تواضع لله رفعه....حقيقة تتجسد - من تواضع لله رفعه....حقيقة تتجسد - من تواضع لله رفعه....حقيقة تتجسد - من تواضع لله رفعه....حقيقة تتجسد - من تواضع لله رفعه....حقيقة تتجسد
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية مبارك لكل عشاق الأخضر الفوز باللقب رقم 13 بعد موسم عصيب وصعب....
حقيقة من تابع الكابتن البرنس عبدالله ابو زمع عبر الفضائيات بعد حصول الوحدات على لقب الدوري يأتيه اليقين تماما انه من تواضع لله رفعه, إنصب حديث الكابتن ابو زمع وركز على ان الحصول على بطولة الدوري جاء من خلال عمل منظومة الوحدات كاملة من إدارة و جهاز فني وإداري وطبي ولاعبين وجمهور عريض, انكر الكابتن الأنا والذات وتحدث عن الجميع بلا استثناء, واكثر ما شدني تصريحه انه مستعد لأن يعمل مع نادي الوحدات حتى في مهمة مسؤول اللوازم ( وهنا نكن كل التقدير والاحترام لمسؤول اللوازم), الكابتن تحدث عن دور البيكاسو رافت علي الكبير في الفوز ببطولة الدوري وان دل هذا على شيء فإنما يدل على اننا امام انسان كبير بأخلاقه, كما اعطى باقي اللاعبين حقهم من الإشادة والإعجاب....
كابتن عبدالله ابو زمع اذكر احاديثنا عبر الفيس بوك واذكر انك كنت تناقش و تحاور بتواضع كبير و اخلاق عالية وها انت اليوم تثبت لي وللجميع انك من طينة الكبار....
كابتن عبدالله ابو زمع فعلا من تواضع لله رفعه....
كابتن عبدالله استمر على نهجك و نحن واثقون انك تسير في الاتجاه الصحيح وان إسمك اصبح رقما صعبا بين المدربين...
للأمانة انسان خلوق ومؤدب ويستحق الشكر على جهوده ... اختلفنا على قيمته الفنية ولكن الجميع متفق على انه يبذل كل ما بوسعه ليرتقي بالفريق ويجتهد ويتعب فله كل الشكر
ابو زمع كبير بأخلاقه وجهده .. تحمل ضغط لم يكن لأحد ان يقدر عليه .. صبر وعمل بصمت ثم كانت النتائج فوق مستوى الطموح ..
اذكر في تصفيات كأس العالم 98 أواخر عام 96 وفي مباراة امام الامارات ارتكب ثنائي الدفاع -الشاب ابو زمع والمخضرم العمدة العموري- خطأ سجل منه الإماراتيين هدف المباراة .. بعد المباراة صرح ابو زمع انه يتحمل الخطأ لوحده لأنه صاح للعموري "رايت" ليترك الكرة له لكنه "اي ابو زمع" اخطأها وتسبب بالهدف .... زلمة من يومه ..
انما الامم الاخلاق ما بقيت .... فان هم اخلاقهم ذهبت ذهبوا
نحن نعتز بديننا الحنيف الذي اعزنا الله به على يد حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث
قال "" بعثت لاتمم مكارم الاخلاق""
ونحن كوحداتيه نفتخر ان من بيننا قادة ومفكرين ومدراء واناس عاديين يقف لهم احتراما على دماثة ورقي اخلاقهم ..
وصدقا لا مجامله الكابتن عبدالله ابو زمع يمثل هذا الصنف من الوحداتيه بكل جداره.