الحوت عامر شفيع - الحوت عامر شفيع - الحوت عامر شفيع - الحوت عامر شفيع - الحوت عامر شفيع
الحوت عامر شفيع
النادي : الوحدات
الاسم الكامل : عامر شفيع محمود صباح
تاريخ الميلاد : 14 2 1982
الطول : 1.90
حارس منتخب قديم ، لماذا قديم لأني أقصد قضى في خدمة المنتخب الوطني أكثر من اثني عشرة سنه .
فقد كانت حكايته هي الدفاع عن منتخب بلاده بقتالية وروح وانتماء ووطنية لا حدود لها , ومع قدوم مدير فني جديد , أخرته ليصبح قديم بعد أن أبعده المدرب بحجة لا يطيقها عقل ولا تقبل بها فلسفه ولا تدور بفكر طفل .
أحب المنتخب ، وأحب الدفاع عن ألنشامى , ورغم أن الاتحاد والصحافة وكل من يعرف الحوت ويعرف وطنيته التفوا حول المدير الفني ونسوا حرص وتفاني عامر بخدمة المنتخب إلا انه لا يزال صامد وفي انتظار أشارة للعودة للدفاع عنهم ، فانه ما فكر يوماً بالابتعاد عن المنتخب رغم كل الظروف والإصابات … لن أحدثكم عن تفانيه ، ولن أعدد مآثره ، ولكن لنتأمله الآن ماذا لو اعتذر عامر عن عمل لم يقوم به , و قال محدثاً نفسه : لم يعد هذا المنتخب كما كان أيام زمان… لقد قفزت مع (الجوهري) وأصبحت سدا حوتا عملاقا ولم نعد ممر للفرق كما كنا واصبحنا رقما صعبا لكل من يواجهنا .
كتب صحفي لا يعرف ما يكتب : ألم نرى الشطناوي يقدم عروضا افضل مما قدم عامر … ؟
وقال الآخر وقد نسي ان مصلحة المنتخب فوق كل شيْ: لا نريد التدخل بشؤون المدير الفني فله الحق باستبعاد من يريد وجلب من يريد لمصلحة المنتخب .
قرأ عامر ما كتب الصحفيين ، ولكن الكتابات الأخيرة أثرت فيه لانه غير مخطأ وهو يشعر بغضب شديد مما يدور هنا وهناك ما هذا الذي يحدث وما الفائدة من ذلك ومن المستفيد أسئلة كثيرة وتبريرات لا يعرف لها معنى .
استقبله فريقه وجمهوره جمهور الوحدات وحاول قدر جهده أن يرسم ابتسامةً صافيةً على شفتيه إلا انه لم يبتسم كما كان متعود ، وظهر عليه الشرود … غير أن نادية وجمهوره عالج الأمر بعد ان طلبوا منه التركيز على نتائج النادي .
وبعد مرور الوقت أصبح الفرح يدخل قلبه كل يوم بنتائجه وتألقه مع ناديه وتكلل تعبه بتتويجه بلقب الدوري , و كتابة النقاد انه الأحق في منتخب بلاده لأنه أفضل حارس بأكبر قارة في العالم .
ومع ذلك بقي متأملا للرجوع للدفاع عن المنتخب … فقد رأى انه الأفضل من بين زملائه الحراس لنيل حق الدفاع عن ألوان المنتخب … وأصبح بعض النقاد يطالبون بعودته وبعض من قنوات التلفاز مما جعل لديه الأمل في العودة , إلى أنه أحبط مرة أخرى من نفس الشخص .
… أخذ يسأل ما سبب هذا الحقد الدفين … ومن سوف يدفع الثمن … وعاد إلى نادية ووضع “المنتخب” في قلبه إلى زمن غير هذا الزمن , زمن يصبح فيه رجال يدافعون عن حقه مهما كان الظالم وكادت الدمعة تقطر من عينيه واختفت الفرحة الوليدة ، ولم يعد للمنتخب عنده إلا التوفيق والتفت إلى نادية للظفر ببطولة أخرى سوف تكون قريبة بأذن الله تعيد أليه الفرح ولجمهوره الذي يدافع عنه .
فاز عامر شفيع حارس نادي الوحدات بجائزة أفضل لاعب في دوري المحترفين الأردني ، بعدما لفت الأنظار إليه بالفترة الأخيرة فنيا وسلوكيا ، ليقع عليه الإختيار من قبل الخبراء والإعلاميين وجمهور كرة القدم.
وسيحصل عامر شفيع على جائزة مالية قيمتها 5 آلاف دولار.
ويأتي فوز شفيع بالجائزة التي يشرف عليها الإتحاد الأردني لكرة القدم في الوقت الذي واصل فيه الجهاز الفني لمنتخب النشامى إقصاء شفيع، بسبب خلاف بينه وبين المدير الفني حسام حسن.
ووقع اختيار الخبراء والإعلاميين على شفيع الملقب ب "حوت آسيا" بإعتباره ساهم مساهمة فاعلة في قيادة فريقه الوحدات للفوز بلقب الدوري، إلى جانب انضباطه الملحوظ داخل الملعب والذي تسلح به خلال المباريات الماضية وخلال لقاءات فريقه ببطولة الدوري، إذ من أبرز تعليمات الجائزة لاختيار اللاعبين المرشحين سلوك اللاعب داخل الملعب، حيث يتم استبعاد أي لاعب يحصل على بطاقة حمراء أو لحقت به عقوبة بسبب سوء سلوكه.
ويعتبر شفيع الذي نافسه على نيل الجائزة كل من يوسف النبر من الفيصلي ومحمود زعترة لاعب الوحدات ، ومحمد عبد الحليم من المنشية وأحمد سمير من الجزيرة، من أفضل حراس المرمى على المستوى المحلي والآسيوي وحصد العديد من الجوائز الآسيوية، خلال مشاركته مع منتخب الأردن في بطولات واستحقاقات مضت.
وما تزال جماهير الكرة الأردنية تطالب بضرورة عودة شفيع لصفوف المنتخب الأردني ، كون تواجده في نهائيات آسيا المقررة في أستراليا بداية العام المقبل يشكل قوة إضافية مهمة لمنتخب النشامى، بالنظر إلى ما يتمتع به من خبرة وموهبة في الذوذ عن مرماه ، كرَسها خلال مشاركته في نهائيات آسيا بالصين على عهد المرحوم محمود الجوهري وبنهائيات آسيا بالدوحة بعهد المدير الفني العراقي عدنان حمد.
وعلم من مصدر خاص أن الإتحاد الأردني قد يتدخل لتطويق الخلاف بين شفيع وحسام حسن ، وقد يكون من بين المواضيع التي سيناقشها الإتحاد في اجتماعه مساء اليوم ، رغم أن الإنتقادات التي وجهها حسام في مؤتمره الصحفي الأخير ضد شفيع ، وخاصة فيما يتعلق بالجانب السلوكي حيث أكد متابعون أن توقيت حسام في توجيه الإنتقادات لم يكن مناسبا ، في وقت تبذل فيه الجهود لتطويق الخلاف.