سيدي، يا رسول الله، قلت لنا:
يأتي عليكم زمان بالغ العجب
دياركم فيه لا تحصى.. وأنفسكم
كثيرة.. والثرى بحر من الذهب
لكنكم «كغثاء السيل».. لا أحد
يقيم وزنا لكم.. والسيف من خشب!
.. وها هو الزمن المنكود أدركنا
على هوان.. ووافانا على تعب!!
ضاقت بنا الأرض، والدنيا تطاردنا
وتستبيح دمانا... دونما سبب!
اعتقد نزار قباني في قصيدة "أريد بندقية " وغنتها أيضاً ام كلثوم ولكن بكلمات مقتبس من القصيدة ...
... من القائل :
هو من يبتدئ الخلق
وهم من يخلقون الخاتمات!
هو يعفو عن خطايانا
وهم لا يغفرون الحسنات!
هو يعطينا الحياة
دون إذلال
وهم، إن فاتنا القتل،
يمنون علينا بالوفاة!
... من القائل :
هو من يبتدئ الخلق
وهم من يخلقون الخاتمات!
هو يعفو عن خطايانا
وهم لا يغفرون الحسنات!
هو يعطينا الحياة
دون إذلال
وهم، إن فاتنا القتل،
يمنون علينا بالوفاة!
احمد مطــــــــــــــــــــــــر
من قـــــــــــــــــائل
يا كاتب التاريخ مهلاً،
فالمدينة دهرها دهران
دهر مطمئن لا يغير خطوه وكأنه يمشي خلال النوم
وهناك دهر، كامن متلثم يمشي بلا صوت حذار القوم
هذا احتلال للهواء وذا احتمال فيه
لم يظهر لمنتظريه
فاتركه يجيء من نفسه
فالدهر لا يجدي لديه اللوم
إن المدينة شمسها شمسان
شمس للغريب ودونها شمس لأهل الدار
شمس محايدة بلا معنى
وأخرى تحفظ الأسماء والأخبار
تقسو وترحم حين تشرق أو تغيب
وتحتها وجه المدينة، كالرهينة، دائماً متغير في لعبة الإخفاء والإظهار
ما كان متنا تحت عين الشمس
يمسي هامشاً في الظل
ثم يعود متناً مرة أخرى
فلا تسئ القراءة، وانتبه يا شيخُ للمسطور في الأسفار
والقدس تعرف نفسها، فاسأل هناك الخلق يدلُلْكَ الجميع
فكل شيء في المدينة
ذو لسان، حين تسأله، يُبين