دليل السنونو .... بقلم البعد الثالث - دليل السنونو .... بقلم البعد الثالث - دليل السنونو .... بقلم البعد الثالث - دليل السنونو .... بقلم البعد الثالث - دليل السنونو .... بقلم البعد الثالث
أبحرتْ سُفنكِ و غادرت ميناءَ قلبي ... لترسوَ في شواطئ الوحدةِ البعيدة ... و تناقلوا الاخبارَ عن تلك الفتاة ... سمراءُ و الشمسُ تلفحُ وجهها الدافئ ... و تنعكسُ من على عينيها كأنهما قمران .... تحدق في الافق الابدي .. محلقةٌ بنظرة تخترق ظلام الشتاء .. شعرها مقتضب بلون الفحم مرسوما, خالي من الثغرات ... و عُمرها إن أردت حسابَهُ فاضرب بعرض الحائطِ السنواتَ .... هي مذ ولادتها و الشوق يحدوها و حلمها كأي مراهقة ... بفارس وسيم يأتي على صهوة جواده .. أبيض .. او أسود .. لا تكترثُ فهي لا تعشقُ الالوان ... مذ أزهرت على وجه الزمان و حالها كأي زهرة وردية خجولة ... لكنها قُطِفَت ... و تُرِكَت في مهب الريح ... و الريح تقلّبها و ترميها .... عشرون ربيعا و الرياح تقذفها شمالا ... فتشابهت الالوان عندها فكلها لون واحد ... رمادي .!!
لكنها و كلما عتت عليها العواصف .. تفتّحت ..!! و أينعت .. و أتقنت لغة السنونو ... و لهجةَ الاغصانِ ... ونبتت على أرض الجنوب كزهرةٍ جبليةٍ شمّاءَ .. هي كالزهورِ تلوحُ بوجهها للشمسِ أينما طلعت .. لكن الجنوب عندها مَشرِقٌ و غُروب .. و غدت توزع للسنونو دروبَ هجرتِها ... في الصيف شمالا ... و في الشتاء جنوبا ...
و خلال وشوشة السنونو تسمّعت ... أخبار أرض في الجنوب تجسدت فيها روح الورود و عودة الزرّاعِ ... فلملمت بتلاتها و مَتَاعها و سلّمت نفسها للريح و أبحرت نحو الجنوب ... و توارت و غابت خلف الغمام.. و تاه السنونو وما عاد يعرف دروب هجرته ... والى لحظتنا لم تعد ..لكنها و كما سمِعْتُ من السنونو تُوّجَتْ في الريح و أضحت دولةً ... تحمي مسار العائدين.
الله الله ...مأجمل الفكرة التي صيغت بأدق التعابير والصور ...
طائر السنونو ...أكان يخدعها أم اماذا ..أم أن العودة حق لا محالة من تحقيق هذا الحلم ...
أعجبني القلم كثيراً ...شكراً لك أخي الكريم ...نتظر المزيد من هذا الابداع
الله الله ...مأجمل الفكرة التي صيغت بأدق التعابير والصور ...
طائر السنونو ...أكان يخدعها أم اماذا ..أم أن العودة حق لا محالة من تحقيق هذا الحلم ...
أعجبني القلم كثيراً ...شكراً لك أخي الكريم ...نتظر المزيد من هذا الابداع
أخي صمت البشر .. شكرا لمرورك
العودة شئنا أم أبينا حقيقة واقعة ... لا محالة بإذن الله ... و لكن لا بد لها من ان تأخذ بعدها الزمني ...
أما السنونو ... فكما تعلم فهي من الطيور المهاجرة حيت تهاجر صيفا من افريقيا الى اوروبا و بالعكس شتاءا ...
السنونو لم يخدعها ابدا ... و لا يستطيع .. فإن خدعها ستتوه في دروب الزمان ..
طائر السنونو يعلم إنها هي الابعاد هي الشمال و الجنوب ... هي الشرق و الغرب ... هي لا تعرف الفصول ... إن هاج شوقها لحبيبها يوما فالصيف من قلبها يثور ... و إن تساقطت اوراق الدخيل ببابها يوما فاعلم ... بأن شموس الزمان قاطِبَةً لن تردع بردها القارص
أخي صمت البشر شخصية الفتاة واقعية .. و ليست خيال ...!!!!!
العودة شئنا أم أبينا حقيقة واقعة ... لا محالة بإذن الله ... و لكن لا بد لها من ان تأخذ بعدها الزمني ...
أما السنونو ... فكما تعلم فهي من الطيور المهاجرة حيت تهاجر صيفا من افريقيا الى اوروبا و بالعكس شتاءا ...
السنونو لم يخدعها ابدا ... و لا يستطيع .. فإن خدعها ستتوه في دروب الزمان ..
طائر السنونو يعلم إنها هي الابعاد هي الشمال و الجنوب ... هي الشرق و الغرب ... هي لا تعرف الفصول ... إن هاج شوقها لحبيبها يوما فالصيف من قلبها يثور ... و إن تساقطت اوراق الدخيل ببابها يوما فاعلم ... بأن شموس الزمان قاطِبَةً لن تردع بردها القارص
أخي صمت البشر شخصية الفتاة واقعية .. و ليست خيال ...!!!!!
بلا شك أيها الرائع أنها واقعية ..وهي أيضاً تتجسد بالملايين الذين يحاكون السنونو كل يوم ...وان كان بعيد عنه الا أنهم لا يفارقونه بالأمل والرغبة بالعودة ...
بورك قلمك ...وسعدت ببقائي هنا بين حروفك
بلا شك أيها الرائع أنها واقعية ..وهي أيضاً تتجسد بالملايين الذين يحاكون السنونو كل يوم ...وان كان بعيد عنه الا أنهم لا يفارقونه بالأمل والرغبة بالعودة ...
بورك قلمك ...وسعدت ببقائي هنا بين حروفك
يهمني أن ابقيت بين حروفي ... فأنت تضفي عليها نكهة خاصة
لله درك ما اجمل تشبيهاتك ومااروع هذا الحبر الذهبي الذي يقطر ابداعا كلما امسكت القلم
اخي الكريم اود ان اسجل اعجابي للمره الثانيه مابين هذه الحروف الماسيه النابضه بالابداع والاحساس المرهف
لا اتقن فن المجامله ولكني مجبره لأن اضع قلمي الآن خجلا مابين هذا الفن
دمت بحفظ الله
لله درك ما اجمل تشبيهاتك ومااروع هذا الحبر الذهبي الذي يقطر ابداعا كلما امسكت القلم
اخي الكريم اود ان اسجل اعجابي للمره الثانيه مابين هذه الحروف الماسيه النابضه بالابداع والاحساس المرهف
لا اتقن فن المجامله ولكني مجبره لأن اضع قلمي الآن خجلا مابين هذا الفن
دمت بحفظ الله
الذهب يقطُر من فكرك النير ... و للمرة الثانية اختي الكريمة اتمنى أن أرسو على شواطئ ما وصفتي