:: ،، اعتراف في حضرة الغياب والحضور الأول ،، :: - :: ،، اعتراف في حضرة الغياب والحضور الأول ،، :: - :: ،، اعتراف في حضرة الغياب والحضور الأول ،، :: - :: ،، اعتراف في حضرة الغياب والحضور الأول ،، :: - :: ،، اعتراف في حضرة الغياب والحضور الأول ،، ::
اعتراف في حضرة الغياب والحضور الأول
،
،
ندائي الأخير لك
أقسم لك إنه ندائي الأخير
حاولت معك بشتى وسائل العطر والحواس ، غابت عني كل الأشياء وأنا أبحث عنك ، ووحدها صورتك التي بقيت عالقة في الذهن ،، وفي كل مرة كنت أتأمل تقاسيم وجهك كنت أتفقد شيئا من ملامحي حتى لا أفقد شيئا منها ،،، فبحضرة خيالك المرسوم على لوحات ذاكرتي لا أقاوم ، لا أستطيع المقاومة ،، كنت تزورني في كل مرة كنت آتي فيها بحلة جديدة ،، وتغدق علي من قيود سلاسلك التي كانت أجمل الأوقات أقضيها وأنا مكبل بها ،،، انتظرت منك الأمان الذي وعدتني به ، ووصالك الذي لن ينتهي ما حييت ،، هكذا وعدتني وهكذا كنت تسامرني ليالي طوالا ..
أعترف بأن رفقتك كانت مدينة جميلة ، مدينة منذ الأزل كقلعة ضاربة في جذور تاريخي ، كنت أتجول فيها وكأنني كمن يحلق في سماء الكون ، دون أن أدرك أن لحظة السقوط لا بد منها ،، كنت دائما تثير دهشتي كما أنا ، وتصل فيّ الدهشة حد الجنون ،، رأيتك لوحة مطرزة حملت خيوط كل التواريخ والأزمنة ، رأيتك كلمة تختلف عن باقي الكلمات ، فيها صبا صيفي ، وحضورها أيضا مختلف عن حضور باقي الكلمات..
أعترف بأن السعادة بحضرتك كانت تلفني تماما وتقضي على كل ما يشعرني ولو من بعيد بالحزن ، وأن الحديث معك كان له مذاق حد الجنون وحد كل دهشة ... أيها المدهش..
واليوم وبعد مرور وقت طويل على تلك الذكرى الرائعة جئت في محاولة مجنونة لنسف كل شيء ، حتى ذاكرتي التي أتأملك فيها .. ومع كل ذلك انتظرتك وأنتظرك ، وأحتاجك كما احتجتني يوما ووجدتني ...نعم أعترف بأنني أحتاجك ،، فإن جئت فدليل على انتصارك ، وإن بقيت مغادرا ، فهذه آخر رسوماتي إليك ...
أعترف بأن السعادة بحضرتك كانت تلفني تماما وتقضي على كل ما يشعرني ولو من بعيد بالحزن ، وأن الحديث معك كان له مذاق حد الجنون وحد كل دهشة ... أيها المدهش..
أتعلم أخي حسن؟؟...
رغم جمال وروعة ما قرأت من حروف محبوكة وجمل منسوجة بكل حرفية ....إلا أني لو كنت مكان من تنادي لما أتيت ولما رجعت...فليس هكذا تنادى الطيور
نبرات التهديد بين حروفك تبعد القريب ..فكيف للبعيد أن يقترب...قرأت الإنذار بالرحيل ...وهنا تبدأ رقصات الألم على الجراح...البعيد لا بد أن له أسبابه حتى يبتعد ولابد أنه ذاق ما جعله يقدم على الرحيل ..فلا تنادي الراحلين بنبرات التهديد..فلا أرى بين الحروف نداءا للإنطلاق من جديد...بل إنذار بالرحيل قبل العودة..
أخي حسن...حروفك فيها من القسوة بقدر ما فيها من رقة الأحاسيس وجمال المعاني ....
سوا ربينا من غير الممكن أن يسمى سوا افترقنا...سيبقى سوا ربينا ذلك الإسم الذي لا يدل إلا على الإقتراب وليس الفراق
أبدعت أبا آدم...وننتظر المزيد...فلا تبخل
مشاعر فياضة ..تفوح منها الرقة ..والوفاء ..والاخوة ..
ستبقى سوا ربينا ولن تكون ابدا سوا افترقنا ..
مثلما الخليل وبيت لحم باقيات ..وكريات اربع ابدا لم ولن تكون ..
توفيق،،
صاحب الطلة البهية ورسام الكلمات الاستثنائية ، عادة ما أستلذ بردودك الرائعة التي طالما أسعدتني،،،
كان نداء متأخراً حقيقة لكن كان لا بد وضعه على مكبر الحروف كي نراه بوضوح،،،
دم بألق
نعم انه الحسون وهل لنا من ان لا نغار من قلم الحسون
كلماتك جعلتنا عاجزين عن الرد الذي يليق
وسياتي من بعدي من يكمل الحكايه
حكاية انسان اسمه الحسون((سوا ربينا))
حمزة،،
المتعة الحقيقية لا تكون إلا بصحبة من هم أمثالك ومسامرته ليلة بطولها،،
هكذا أنت دائماً ما جئتني إلا والبشر يغطي وجهك ،،
شكرًا كثيرا على جميل كلامك بحقي
دمت بعبق الياسمين
اقسملك انك قتلتني ..فمن يخرج منه هذا العطر والطيب ..لايمكن ان يفارق ..
همسة ..كم انتما رائعان ..
عندما نكتب لا بد أن نقتل وإن كان الضحية أقرب الأشخاص إلينا ،، لكنه القتل الذي نستلذ به،،
وما عطر وطيب كلماتي إلا للطيبين أمثالكم يا توفيق،،،،
وأنت الأروع بيننا
أعترف بأن السعادة بحضرتك كانت تلفني تماما وتقضي على كل ما يشعرني ولو من بعيد بالحزن ، وأن الحديث معك كان له مذاق حد الجنون وحد كل دهشة ... أيها المدهش..
فهمك كفاية يا حسن
تستوقفني بكلماتي يا حسن ، وتعيدني إلى حيث أحب ومع من أحب أيضاً،،،
ومن لي غيركم تصيبني الدهشة بحضرتهم؟!!
أتعلم أخي حسن؟؟...
رغم جمال وروعة ما قرأت من حروف محبوكة وجمل منسوجة بكل حرفية ....إلا أني لو كنت مكان من تنادي لما أتيت ولما رجعت...فليس هكذا تنادى الطيور
نبرات التهديد بين حروفك تبعد القريب ..فكيف للبعيد أن يقترب...قرأت الإنذار بالرحيل ...وهنا تبدأ رقصات الألم على الجراح...البعيد لا بد أن له أسبابه حتى يبتعد ولابد أنه ذاق ما جعله يقدم على الرحيل ..فلا تنادي الراحلين بنبرات التهديد..فلا أرى بين الحروف نداءا للإنطلاق من جديد...بل إنذار بالرحيل قبل العودة..
أخي حسن...حروفك فيها من القسوة بقدر ما فيها من رقة الأحاسيس وجمال المعاني ....
سوا ربينا من غير الممكن أن يسمى سوا افترقنا...سيبقى سوا ربينا ذلك الإسم الذي لا يدل إلا على الإقتراب وليس الفراق
أبدعت أبا آدم...وننتظر المزيد...فلا تبخل
أتعلمين يا أخت حنان ؟!
أن من خاطبته من خلال ما تعذبت وأنا أرسم به هنا ، قد عاد قبل أعلن له النداء ،، وأنني استأذنته في أطرح النص ولم يعارض أبدا ،، أتعلمين لم وافق؟!! لأن قلبه ناصع البياض رغم ما سببته له من أذى ، ولأنه بادلني نفس المشاعر الصادقة من الحب والوفاء الذي بادلته إياه، وقتها أدركت أنه يحبني بحجم السماء ، لذا فحري بي أن أحافظ عليه هذه المرة وأن أتحمل أي جرح قد يسببه لي ،، فهو نظر إلى القصر وسقطت عيناه على ورقة أمام بابه فأخذها وألقى بها في مكانها الأبدي وعاد ليستمتع بجمال وروعة القصر ، ولم يقل إن القصر جميل وهذه القصاصة من الورق شوهت منظره ، بل ساهم هو بيده على أن تكون صورة القصر بكامل أناقتها...
هذا الشخص من المستحيل أبدا أن تضعي نفسك مكانه ،، فكل شيء في كل واحد فيكما يختلف عن الآخر تماماً ..
وحقيقة يا أخت حنان لا أدري كيف رأيت خليطا من القسوة والرقة في حروفي ،، فكل ما فيها ذكريات رائعة مع إنسان يستحق كثيرا أن أكون إلى جانبه وبالمقابل سرّه ذلك ،،، أما إن كنت تقصدين بالقسوة ذلك التهديد بالرحيل فهو قد فقد قيمته لحظة التقائنا ببعض مرة أخرى والتي أظنها الأخيرة ، أي لا فراق بعد اليوم سوى الموت لأنني -كما ذكرت- وجدت فيه عظمة وفخامة لم أجدها في شخص قط ممن عرفتهم.. حتى وإن لم يعد من قبل أعلن نداءه فما تهديدي إلا لأنني اعتقدت بأنه لا يريد أن يكمل معي، فلماذا أكون عبئا عليه؟!! وإن كنت قد رأيت في ندائي رحيلا قبل العودة فهذا لأنك -ربما- أقول ربما وضعت نفسك مكان المنادى ولا تريدين العودة ولا بأية حال وحتى وإن ناداك كما تنادى الطيور ولا إخالني إلا فعلت ومفرداتي شاهدة على وجعي في المناداة،.
نعم ،، لا يمكنني أن أكون سوا افترقنا أبدا لأنني كنت معكم جميعا في هذا المكان الجميل الدافئ الذي عشت فيه سنتين بل عامين وأكثر ، لذا كان لا بد لي أن أظل سوا ربينا..
جنني حبك
قتلني حسك
عذبني قلمك
وهو
جنني حبه
قتلني رفقه
عذبني قلبه
طالت وياليتها ما طالت
سواربينا لن يكون في يوم سواافترقنا
بل سوااجتمعنا
والله جنني وعذبني وقتلني يا أبا عمار!!!
لم تطل فحسب بل طالت كثيرا ولكنها بفضل الله عادت وفي عودها الأشياء المختلفة دائماً...
تخيلت أن أكون سوا افترقنا لكنني لم أفلح أبدا فسوا ربينا وسوا اجتمعنا صفة لازمتني ولا بد لي من المحافظة عليها،،،
أية طلة بهية هذه أيها الجميل ؟!!
زرني دائماً بهذه المفردات الرطبة رطوبة القلب في يوم ربيعي...
أحبك!!
أتعلم أخي حسن؟؟...
رغم جمال وروعة ما قرأت من حروف محبوكة وجمل منسوجة بكل حرفية ....إلا أني لو كنت مكان من تنادي لما أتيت ولما رجعت...فليس هكذا تنادى الطيور
نبرات التهديد بين حروفك تبعد القريب ..فكيف للبعيد أن يقترب...قرأت الإنذار بالرحيل ...وهنا تبدأ رقصات الألم على الجراح...البعيد لا بد أن له أسبابه حتى يبتعد ولابد أنه ذاق ما جعله يقدم على الرحيل ..فلا تنادي الراحلين بنبرات التهديد..فلا أرى بين الحروف نداءا للإنطلاق من جديد...بل إنذار بالرحيل قبل العودة..
أخي حسن...حروفك فيها من القسوة بقدر ما فيها من رقة الأحاسيس وجمال المعاني ....
سوا ربينا من غير الممكن أن يسمى سوا افترقنا...سيبقى سوا ربينا ذلك الإسم الذي لا يدل إلا على الإقتراب وليس الفراق
أبدعت أبا آدم...وننتظر المزيد...فلا تبخل
يلا لقي عن حالك
مع مين اوقعت يا حسن؟
أما أنا فأقول
فلعل الكلمات، وانتقاء بعض المفردات والألفاظ إضافة إلى نبرة القسوة التي رأتها حنان يعود إلى مرارة التجربة سواء أكانت حقيقية أم منسوجة من وحي الخيال.
لمَ نكبل الكاتب أحيانا بحقيقة التجربة، لم لا ننصف خياله، وحنكته في افتعال المواقف؟ ألا يليق به أن يفتعل الأزمات ليصنع الأدب الجميل والنصوص المعتقة بالكذب الفني؟
لننأى بكاتبنا عن سياقات لم تخطر له على بال، ولندعه يكذب ويكذب ويكذب
لنستمتع ونستمتع وننتعش أدبا وجمالا.