أحياناً ينعقد اللسان حين صدمة
أما أن تتكبل اليدان و تعجزان كما عجز اللسان
فهذا جديد علي، و هذا ما حدث هنا
مرة أخرى لا أدري إن كنت أستحق كل هذا
ولا أدري إن كان سيعسفني خيالي بحق أول من أقنعني بأنني أستطيع أن أستعمل القلم
أظن أن كل ما سيقال بعد ذلك سيكون كرماد سيجارة تجمع على رأسها في حين غفلة من صاحبها
يتناثر هنا أو هناك مع كل إنتفاضة ليده
أو كل إنسداد لأحد شرايين قلبه
سيكون كعزف جوقة لا صدى لها
أو كحفلة نسي مغنيها الرئيسي الحضور
رمل صحراء ينساب من قبضة يد عجوز أسمر
تعرقت فيه الشمس حتى رسمت خطوطاً
كيفما شاءت أن ترسمها
نسمة عابرة وسط عاصفة لا تؤثر فيها ولا تجرأ حتى على الظهور
بعدد قصص و حكايا نسجناها معاً و كنا شخصياتها
بعدد كلمات ناجينا فيها بعضنا
و بعدد ساعات و أيام رأينا فيها أنفسنا نكبر معاً
بعدد لقاءات أمي و أمك
أشكرك خال
خصلة أحبها أن ترافقني دائماً:
لا تتسرع في الحكم حتى ولو على ما تراه عيناك
.... أرهقتني
أتعلم؟....
وبعد هذا الرد...أود لو أجمع كل ما درست وتابعت من تحقيقات القضايا ...لأفتح لك تحقيقا مطولا عن جملة قلتها لي عندما دعوتك لأن تكون ضيف المنتدى الأدبي...
أود أن أستغل كل ما درست في القانون...وما أدرس الآن لهذا...
وجملتك الآن تقتلني
...راسلته أدعوه إلى هنا...فأجابني
ليس لدي مخزون أدبي كافي لأن أكون ضيفا في هذا الموضوع!!!
بربكم....ومع هذا الرد..وما يحويه من روائع وصور أروع محبوكة..هل يملك ما أنكره أم لا...
تزيدني دهشة ..كلما اقتربت...خيال..قلمك فعلا من الخيال
أرهقت أقلامنا جميعها...فلا تتهمه بإرهاقك
الصدفة البحتة، ففي أول سنين إغترابي انقطعت بشكل مخيف عن الوحدات و أخباره، علما أنني لم أكن أفارقه في حله ولا ترحاله، لدرجة انني سافرت بلدان وراءه
لكن حين بدأ الحنين للوحدات يعود و يطغى علي و يشاركني أنفاسي و ساعات نومي (و انا هنا لا أبالغ) بدأت بالبحث عن أخبار الوحدات و سجلت في أكثر من موقع وحداتي و بدأت أتابع هذه المواقع و بعد مقارنات عدة، و جدت أنني إن لم أكن في هذا المنتدى منتدى الوحدات نت، سأكون الخاسر الأكبر لمجموعة أشخاص يسلبون لبك من الوهلة الأولى، فكان أن اخترت هنا دوناً عن أي مكان آخر
.
برأيك ..فلسطين ..تلك الكلمة التي تحطم على صخرة قداستها جماجم ورعفت ونزفت دماء ..هذه الكلمة التي ارقت العالم منذ نشأة الكون ولا وزالت ..برأيك ما اكبر الخطوط الحمراء بها ..هل هي القدس ام اللاجئين ام الاسرى ام....؟؟
بالنسبة لي فكلها خطوط حمراء
فأحرف اسمها حتى لو اقترنت بكلمة أخرى غير فلسطين لها عندي قدسية مختلفة و هي خط أحمر
تاريخها و تراثها الذي يحاول اغتصابه الصهاينة و إخواننا أبناء جلدتنا خط أحمر
لهجتها و مواويل شعبها و أغانيه في أفراحه خط احمر
و أكبر خط أحمر فيها.....
تخيل خارطتها و لونها باللون الأحمر، و حدد مكان كل فلسطيني على خارطة الكرة الأرضية و ضع عليه نقطة حمراء
هذا هو الخط الأحمر الوحيد الذي أعرفه
باختصار..
العودة
حلم رائع و لكنه مخيف ككابوس
ابوعمار
تاريخ صنع تاريخ
الاردن
إحدى عيني
الوحدات
أعجز هنا
الجزائر
حاضنة ثورة
صدام
لا رؤساء بعده
بيروت
ثوب عروس ملطخ بالدماء
مقابر الشهداء
مزار لكل من عنده كرامة
سلاسل القيود
للجسد فقط
..اكثر لاعب وحداتي لازال مطبوعافي الذاكرة؟
بصراحة رأفت أزاح الكل
لاعبك العربي المفضل؟
شفيع
منتخبك العربي المفضل؟
فنياً المغرب
مطربك الوطني المقضل؟
هم اكثر من واحد، لكن المرحوم بإذن الله أبو عرب كان له الشيء الكثير
الفرقة المفضلة؟
فرقة اعتقد أن الجيل الحديث لم يسمع بها (فرقة العاصفة)
سأكون في قمة النشوة والسعادة وأنا أراقب نفسي والجميع يرحب بها ، وأغدو فخورًا بتفاعل روحي وتواصل وجداني مع كل المرحّبين والمارّين هنا ، وسأستمتع بحديث العقل من فكري وأحاسيس القلب في داخلي ، وقد انعكس كل ذلك من خلالك أخي صفوان ..
لا أملك إلا أن أراقب .
أهلًا ملؤها الشوق يا غالي
أهلا بك
و أنا لا أملك ما أصفك به
كنت أمني النفس أن لا أصل هنا
فمقامك العالي عندي لا أدري بأي لغة أخاطبه
فلا الفصحى توفيك حقك
ولا العامية فيها ما يسعفني
ولا الرسمية حتى فأنت أقرب للقلب من هذا كله
أما لغة الأصدقاء فهي فقيرة حتى اللحظة
"رب أخ لك لم تلده أمك" !!! أيضاً أضعف من أن توفيك حقك
أحياناً ينعقد اللسان حين صدمة
أما أن تتكبل اليدان و تعجزان كما عجز اللسان
فهذا جديد علي، و هذا ما حدث هنا
مرة أخرى لا أدري إن كنت أستحق كل هذا
ولا أدري إن كان سيعسفني خيالي بحق أول من أقنعني بأنني أستطيع أن أستعمل القلم
أظن أن كل ما سيقال بعد ذلك سيكون كرماد سيجارة تجمع على رأسها في حين غفلة من صاحبها
يتناثر هنا أو هناك مع كل إنتفاضة ليده
أو كل إنسداد لأحد شرايين قلبه
سيكون كعزف جوقة لا صدى لها
أو كحفلة نسي مغنيها الرئيسي الحضور
رمل صحراء ينساب من قبضة يد عجوز أسمر
تعرقت فيه الشمس حتى رسمت خطوطاً
كيفما شاءت أن ترسمها
نسمة عابرة وسط عاصفة لا تؤثر فيها ولا تجرأ حتى على الظهور
بعدد قصص و حكايا نسجناها معاً و كنا شخصياتها
بعدد كلمات ناجينا فيها بعضنا
و بعدد ساعات و أيام رأينا فيها أنفسنا نكبر معاً
بعدد لقاءات أمي و أمك
أشكرك خال
خصلة أحبها أن ترافقني دائماً:
لا تتسرع في الحكم حتى ولو على ما تراه عيناك
.... أرهقتني
قرأت ردك أكثر من مرة وغرقت فيه بالمناسبة ، قرأته وعقدت مقارنة ما بين ردي الذي اقتبسْتَه وردك هذا ، ومازلت حتى اللحظة أطرح سؤالا استنكاريا :
من الذي أرهق الآخر ، أنا أم أنت؟!!
لا يا سيدي ، لست أنا الذي فعل بل أنت ، وشاهدي عليك كلامك هذا ، وإن كان كلامك هنا - كما وصفْتَه - بأنه رماد سيجارة تذروها انتفاضة الأصابع ، فكن على يقين بأن كلامي مقابله نسمة هواء أحدثتها رموش عيني ..
ما قلته في مشاركتي السابقة أقل بكثير مما يمكن أن يقال بحق شخصك وبحق قلمك ، لكنه قاموس المفردات ما أعاقني ،، صدقني.
كلامك هنا بحق مقطع موسيقي منفرد ، تسعد العين لرؤياه وتطرب الأذن أي طرب لسماعه ، ويعيش الذوق في عالم خاص به عندما يعانقه...
لك أنت وحدك ،، شكرا مليئة بالياسمين على هذه الهدية التي لن أنساها ما حييت..
بالبدايه دعني أخي صفوان أوجه الشكر الجزيل لإبنتنا الرائعه حنان على هذا الإختيار وعلى هذه الإستضافه الأنيقه
في الحقيقه لقد قمت بقراءة جميع المشاركات والردود بهذا الموضوع الشيق وفي كل مشاركه أراها صعبه عليك كنت أتفاجئ من حجم الرد الذي تكتبه وأسأل نفسي هل يقوم صفوان بالتفكير قبل الرد أم ان قلمه يسترسل ويهرول حتى نهاية الرد
مشاركات الأعضاء الكرام كانت رائعه وردودك عليهم جعلت من الموضوع من وجهة نظري عباره عن لوحه فنيه أبهجت الجميع
لا يوجد لدي أي أسئله حاليآ ولكنها مشاركه لتعبر عن إعجابي بالموضوع وصاحبه الغالي علينا صفوان
صفوان ,,, وطل سلاحي من جراحي يا ثورتنا ,,, هذه الأغنية الوطنية من أوائل الأغاني التي سمعتها ,,,
هل هناك وجه مقارنة ما بين الانقسام الفلسطيني الحالي ,,, والانقسام الفلسطيني أيام بزوغ المارد الفتحاوي عندما استقلت الجبهة ثم استقلت الجبهتين ؟؟!!
اختيار موفق يا حنان
صفوان في داخله ثورة , واثق وصادق وشهم واصيل
صديق واخ وقلم حر وموقف ثابت واضح
تسقط الكلمات عندما اخي وصديقي صفوان
شكرا حنان على هذه الاستضافة
سؤالي لصفوان بعيدا عن المنتدى الادبي
كيف رايت عمل المشرفين وقسم الاشراف؟
هذا الرجل
أرض صلبة
لا تنحني الا لله
نشتم عطرها
ونستمتع بهوائها
يذكرني بعنب الخليل
وبزيتونة رومية
جذورها في الارض
واغصانها في السماء
يذكرني بتفاح يافا
وموز اريحا
وبرتقال غزة
وفوق كل هذا وذاك يذكرني
ببلوطة على أبواب نحالين
صامدة منذ الأزل
تراها فترى القوة
وتقرأ تاريخ كنعان على اغصانها
سطرا سطرا
يكفي انه صامد
كصمود باب العامود
يكفي انه رجل
من أرض العجب العجاب
انه الصفوان يا سادة
انه صفاء البحر والنهر وسماء فلسطين
انه نقاء بيسان وجنين
لله درك ما أروعك
بالتأكيد سأعود
صدقني وقفت طويلاً
و تأخرت ألملم نفسي
لأكون على الأقل جزءً صغيراً مما كنت أنت
لكن ...
أين أنا منك
و أين منك كل ما راكَمَته السنين
لن أقول عجزت
فالعجز إن حاول أحدهم و لم يستطع
لكنني أصلاً لم أحاول
لم أعرف أين أبدأ بك
لم أدري أين تكون الخطوة الأولى..
أو في أي كتاب سأجد الحرف الأول
الذي يليق بك
بقدر ما جعَلَتني كلماتك أكبر في نفسي
لكنني فجأة أمامك صغرت