في مثل هذا اليوم !!! - في مثل هذا اليوم !!! - في مثل هذا اليوم !!! - في مثل هذا اليوم !!! - في مثل هذا اليوم !!!
27/3/1948
قوات الجهاد المقدس تنصب كمينًا لقافلة صهيونية كانت متجهة إلى مستعمرة يحيعام في الخليل مما أدى إلى قتل 45 صهيونيًا.
*في الصورة: مجموعة من مقاتلي قوات الجهاد المقدّس
27/3/1948
استشهاد القائد الفلسطيني عبد الرحيم الحاج محمد، القائد العام للثورة الكبرى الثانية، في قرية صانور بقضاء جنين في معركة غير متكافئة مع قوات الانتداب البريطاني، وقد قام بعض الجنود الإنكليز بضرب التحية العسكرية له وهو مسجى على الأرض شهيداً .
كان عبد الرحيم الحاج محمد ال سيف البرقاوي قائداً عاماً للثورة الفلسطينية لمدة تزيد عن السنة، جند في الجيش العثماني وأرسل إلى لبنان حيث تلقى تدريبه العسكري في المدرسة الحربية في بيروت، تابع عبد الرحيم الحاج محمد قتاله في ظل القيادة العامة الجديدة التي ترأسها فوزي القاوقجي وانتصر في هذه الفترة أيضاً في جميع المعارك التي خاضها ومن أهمها معركة نابلس في 24-9-1939 ومعركة بلعا ومعركة نور شمس التي حدثت بين المسلحين بقيادة (عبد الرحيم الحاج محمد) والجنود البريطانيين والتي قتل فيها (25) في (25-9-1936) ومعارك جبع ودير شرف، وفي مطلع سنة 1939 سافر عبد الرحيم الحاج محمد إلى دمشق ولقي المفتي محمد أمين الحسيني وبحث معه أوضاع الثورة وما تحتاج اليه من سلاح ومساعدات، وفي 26-3-1939 عاد إلى فلسطين مع نفر من اصحابه وتوقفوا في قرية صانور قضاء جنين ليمضوا ليلتهم وقد علمت سلطات الانتداب بوجودهم هناك فوجهت قوة عسكرية كبيرة، هاجمتهم في صباح يوم 27-3-1939 قتل هو ورفاقه في معركة غير متكافئة مع سلطات الانتداب وقامت السلطات بدفن جثمانه سراً في صانور وقد قام بعض الجنود الإنكليز بضرب التحية العسكرية له وهو مسجى على الأرض شهيداً ومن ثم قامت بدفن جثمانه سراً في صانور ولكن الثوار استرجعوا الجثمان ونقلوه إلى ذنابه مسقط رأسه ودفنوه فيها، أثر قتل عبد الرحيم الحاج محمد على الثورة حيث أن قتله أدى إلى نهاية حزينة للثورة.
قصته في صانور أنه وبعدما ضاق الجيش الإنجليزي وقادته ذرعا بالثوار وعرضوا الجوائز لمن يشي بالقائد عبد الرحيم والثوار -وكان القائد المطلوب رقم واحد للإنجليز والإسرائيلين- قرروا نصب كمين له، وتبدأ القصه أن كبار القرية قد علموا أن الثوار وتحت قيادته قد إتجهوا إلى القرية وما أن وصلوا إلى القرية ومضوا ليلتهم حتى علم الانتداب الإنجليزي وتحركوا إلى القرية، وعلم أهل القرية فاقترح حسن الغلبان وكان أهل للثقه في القرية وكان يملك بيت في القرية وداخل البيت يوجد مغاره فقام بتخبئتهم في تلك المغاره وكانت كبيره فختبأ كل الثوار ماعدا القائد وهنا جاءت مقولته المشهوره في صانور (أأكون قائداً وجباناً)وحاول حسن الغلبان أن يقنعه دون نتيجة وبقي معه بدفن مدخل المغاره بالتراب وجعل الماشيه والأطفال الصغار يتغوطون على المدخل المغطى بالتراب فكان المنظر وكأنه مكان للماشيه وكان حسن الغلبان يرتعد خوفا على مصير الثوار ولم يأبه لنفسه أو عائلته لأن العرف في ذلك الوقت أن الإنجليز يهدمون بيوت ويعدموا من يأوي ثواراً، وجاء الجيش الإنجليزي فخاف القائد عبد الرحيم على القرية لأنه يعلم مدى الدمار الذي يحدثه الإنجليز عندما يبحثون عن الثوار فنزل إلى مرج صانور الشهير ولكن رغما من ذلك بحث الإنجليز في معظم بيوت القرية وجاؤوا لبيت حسن ونبشوا الأرض في البيت وخارجه وكان حسن يرتجف من خوفه على الثوار وهنا بدأ القائد عبد الرحيم ومن مسافة 100 إلى 200 متر تقريبا من مرج صانور أسفل القرية الموجوده على تله بدأ بلفت أنظار الجيش الإنجليزي ليبتعدوا عن القرية فتوجه اليه الجيش وبدؤوا إطلاق النار عليه من القرية وهناك في طرف المرج أسفل القرية كان لها شرف قتل القائد عبد الرحيم فقام حسن الغلبان بدفنه في حاكورة بيته حتى لا يعلم أحد بمكان دفنه وبعد فترة وجيزه يقال أنها تقريبا شهر وقيل أنهم عندما أخرجوه من القبر كان ما زال الجسد على حاله ودون تغير وأخذه بعض من رفاقه وأهل قريته ذنابه وهناك مدرسة باسمه حاليا في مدينة طولكرم في قرية ذنابة(مسقط رأسه) على وجه الخصوص ولا زالت بعض أغراضه الشخصية موجودة في القرية وكان لقتله الأثر الكبير في الثوره والفلسطينين.
27/3/1997
حزب العمل الإسرائيلي يعترف للمرة الأولى بحق الفلسطينيين في إقامة دولة محدودة السيادة، ويعدل ميثاقه على أساس هذا الاعتراف.
رحم الله القائد عبد الرحيم الحاج محمد
وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنان
بوركت أخي حسن على هذه المعلومات
التي تبعث إلى الغبطة من أبطال وشهداء فلسطين والفخر بهم
وعلى هذا التذكير الطيب