الذكرى ال 10 على استشهاد القائد القدوة"أحمد ياسين " ،، سلام ٌ عليه حيث سكنت روحه
الذكرى ال 10 على استشهاد القائد القدوة"أحمد ياسين " ،، سلام ٌ عليه حيث سكنت روحه - الذكرى ال 10 على استشهاد القائد القدوة"أحمد ياسين " ،، سلام ٌ عليه حيث سكنت روحه - الذكرى ال 10 على استشهاد القائد القدوة"أحمد ياسين " ،، سلام ٌ عليه حيث سكنت روحه - الذكرى ال 10 على استشهاد القائد القدوة"أحمد ياسين " ،، سلام ٌ عليه حيث سكنت روحه - الذكرى ال 10 على استشهاد القائد القدوة"أحمد ياسين " ،، سلام ٌ عليه حيث سكنت روحه
مع مرور الذكرى ال 10 على استشهاد القائد الرمز الشيخ أحمد ياسين
22 / 3 / 2004
هو ليس نبياً.. لكن فيه بعض وميض الأنبياء
هو ليس قديساً.. لكن فيه شيء من طهارة القديسين
هو ليس ملاكاً.. لكن فيه شيء من براءة الملائكة
هو ليس ملكاً.. لكن فيه شيء من سلطة الملوك
هو ليس حاكماً.. لكن فيه شيء من تأثير الحكام
إذا قال فعل، وإذا وعد وفى.. كلماته أوامر، خطبه إلهام.. توجيهاته قوانين.. وإرشاداته أحكام.
شيخ، مصلح، معلّم، أستاذ، عالم، سياسي، مقاوم، مدرّس، رياضي، إمام، خطيب، قدوة، محاور، وسيط، مرشد، قائد، زاهد.
أمير الحرب، رجل السلام، قائد عسكري، تعليقاته طريفة (تذكرون قصة البطيخ)، أسلوبه بسيط، مواقفه واضحة، ليست بحاجة للتأويل، ولا تقبل الاجتهاد. صقيل كالسيف.. أبيض كالثلج، قوي كالجبال، كلامه ((أمر عمليات))، إذا قال: انتفاضة.. مشت فلسطين تقاتل الاحتلال، وإذا قال: مقاومة.. هبّ آلاف الشبان لمصارعة العدو.
وإذا قال: هدنة.. سكتت البنادق وسكنت العبوات ونامت الصواريخ.
موحِّد، مقرِّب، جامع، لا أموال لديه يدفعها للناس، ولا مكاسب يمنحها، ولا حصص يوزعها. سلاحه إيمان وصبر وابتسامة، وسيلته كلمة طيبة وموقف مشرف.
لهذا قتلوك واغتالوك.. لأنك تهدم بمشروعك ورؤيتك ومقاومتك ووعيك ومناعتك وممانعتك. عزاؤك أن فلسطين تزحف نحوك.. لقد كنت الأمل ورافع الراية.
شيخ الشهداء، سيد المقاومين، قائد الصامدين، جسّدت فلسطين وشعبها ومقاومتها، حملت هموم الشعب ومعاناة الناس، مثّلت إرادة التحرير وعنوان الصمود والمواجهة. كنت الأمل للشهداء وللجرحى والأسرى والمعتقلين.. ستبقى حياً في الذاكرة لأن فلسطين وشعبها على خطاك سائرون .
***
يا شيخنا.. يا فجرنا
قل لي بربك يا شيخنا! متى يكون الموت جميلاً؟! قل لي بربك يا فجرنا! كيف يكون النور فينا؟! وكيف تبكي السماء رجلاً موته يبكينا؟!!
نار تسير في العروق! والدمع دم يغلي في أعين تشهق بالغضب! أسير كرسيّه، والروح حرّة لا يخيفها اللهب، قولوا لعدوّه، حرّرته من كرسيّه، وأطلقته طائراً فوق عواصم العرب..
لم ينله البرد وإن هدأ الجسد! فدفؤه فينا نار تكوينا.. ألبسونا القهر يا الله! وما حاكه عدو، فحيّاكه منا وفينا.. جرّعونا السم يا الله ونصنعه بأيدينا!
من لذلنا؟ من لقهرنا وخزينا؟ من لصمتنا وعارنا؟ وإلى متى نتقبّل بالخضوع الصفعات؟! وأي جبن يسكننا حين نسكن الصمت ونقفل بابنا بالخوف؟!
أي شيء ننتظر؟! وبأي عذر ننكسر؟ ونحن نجامل ونهادن باسم التطبيع! باسم الواقع الذي لا يمكن تجاوزه، ونتجاوز بكل الذل جراحنا! وعدونا يسفك دمنا ويقتّلنا، يرهب صغارنا، ييتّم الزهر على شرفات قلوبنا، يرمّل نساءنا، ويثكل الأمهات!
ما مات شيخنا، وكل من رضي بصمته مات.
شارون يلهو بدمنا! يسكره دمعنا! أشلاء في الطرقات يرسمنا، شارون بقدمه يركلنا! فلينتفض منا.. كل من يدّعي الحياة!! وليثأر للحية البيضاء! للأمة البكماء، ولأشلاء من تناثروا كشهب السماء..
غادر كرسيّه..
بالدمع لا تكفّنوه.. لا يكفّن الشهداء!
غادر أعيننا..
بأفئدتكم أسكنوه، وليكن الصدر سماء!
توضأ وصلى، وارتحل فظلّ تكبيراً حارقاً يثير الأرض وينجب الشهداء! كتائب العز بدمها تمضي.. صقوراً من لهب الله في وجه الغاصب.. يحييها الغضب! وبغير نصر الله.. لن ينطفئ لها لهب !
***
يا شهيد الفجر سَلّم
على رفيق لدربك كانا
ما زلت رمزا أيا معلم
وآثارك خالدة ٌ في سمانا
شعب غزة من بعدك متألم
يهود أحرقوها يا أبانا
نناجي ربنا كل ليلة ونُكلّم
أن نحظى بقربك في جنته مكانا
من كلماتي .. 2009 مـ
وحتى لا ننسى وأبدا ً لن ننسى
فلسطيننا ستعووود
حتما ً ستعووود
من يملك عزة وشموخ مثلك يا شيخي ... ايها القائد العظيم ..ايها الاسطورة ... يا صاحب الصوت الرقيق لقد كان صوتك على الأعداء غظاً ... علمني يا سيدي فن الكرامة ..وعلمني أصول الاباء ...علمني كيف أبني بيتاً يقربني من الله ويعيدني الى الوطن ...
رحم الله الشهيد الشيخ المقعد البطل ...أحمد ياسين ...