جنود العدو الصهيوني يقتلون القاضي رائد زعيتر بدم بارد
جنود العدو الصهيوني يقتلون القاضي رائد زعيتر بدم بارد - جنود العدو الصهيوني يقتلون القاضي رائد زعيتر بدم بارد - جنود العدو الصهيوني يقتلون القاضي رائد زعيتر بدم بارد - جنود العدو الصهيوني يقتلون القاضي رائد زعيتر بدم بارد - جنود العدو الصهيوني يقتلون القاضي رائد زعيتر بدم بارد
كل الشكر و الاحترام و التقدير لصحيفة الغد التي لا زالت حتى الساعة الوحيدة في صحف الأردن اليومية التي تحترم عقل القارئ و تعمل جاهدةً على نقل الحدث كما حدث دون تحويرٍ أو تغييرٍ أو تزويرٍ ... نعم أخي القارئ الكريم فنشر الغد لتقرير وكالة ( معا ) الفلسطينية بنصه الحرفي على لسان شاهد العيان ( محمد زيد ) الذي شهد عن قربٍ فاجعة استشهاد القاضي البرئ الجرئ رائد زعيتر ، يرحمه الله .أقول : هذا النشر الكامل للتقرير و للحقيقة أثلج صدورنا و وضعنا في صورة هذه الحادثة المُفجعة بأدق تفاصيلها ؛ فقد استُشهد قاضي الكرامة على جسر و معبر الكرامة في شهر معركة الكرامة في زمنٍ فقدت فيه الأمّة العربية المسلمة كل أنواع الكرامة و مشتقّاتها و مضامينها و ما يؤدي إليها و ما ينتج عنها ... شكراً للغد و لا شكر و لا عزاء لبعض الصحف الناعقة الجبانة و المواقع الالكترونية التابعة لها والتي أوردت الروايه الصهيونية الكاذبة المكذوبة حول حادثة استشهاد هذا القاضي البطل ثم ألصقتها ب( شاهد عيان) مجهولٍ وهميٍ لم تذكر اسمه ... نعم لا عزاء للصحف الجبانة التي زعمت أن القاضي ( الشهيد البطل الجرئ) افتعل شجاراً مع الجنود الصهاينة و سارع إلى خطف بندقية أحدهم لقتله بها ( و إن كان هذا الزعم في الحقيقة شرفٌ لنا و لكل مسلمٍ و شريفٍ و بطلٍ) ... إن هذه الحادثة المؤلمة تدلّ على ثلاثة أمورٍ نفهمها و يجب علينا أن نعلّمها أولادنا و هي التالية :
1-لا قيمة عند اليهود للعهود و لا للمواثيق و لا للاتفاقيات الدولية و للمعاهدات و على رأسها ( وادي عربة )...
2-لا زال في هذة الأمّة أنفاسٌ و أنفسٌ يتملكها الشعور بالعزة و الكرامة و رفض الذل و الاستعباد( الشهيد البطل القاضي رائد زعيتر مثالٌ من أمثالٍ و أمثلةٍ و مثائل )...
3-حقد اليهود عل كل ذي مظهرٍ يدل على الالتزام الديني و العمل على إذلاله و مضايقته القدرَ المُستطاع...
4- شكراً واجباً للشهيد القاضي البطل و لوالديه الكريمين على هذة التربية على البطولة و العزة و الكرامة .. ليتنا كُنّا مثلكم