قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار - قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار - قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار - قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار - قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار
قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار
بعد 10 سنوات من احتجاز جثماني الشهيد داوود ابو صوي والشهيدة ايات الاخرس سلم الاحتلال الصهيوني الغاشم جثمان الشهيدة والشهيد الى الهلال الاحمر الفلسطيني , 10 سنوات والجثامين الطاهرة يحتجزها هذا المحتل الغاصب يحاول ان يثبت ويبرهن انه منتصر ولكن حجز الاموات الشهداء لا يفعلها الا المهزوم ... نعم انتصرت ارادة ايات وداوود على جبروت القوة المخابرتية للصهيوني الغاشم واوقعت قبل عقد من الزمن خسائر فادحة واليوم تنتصر مرة اخرى عندما وقف هذا المحتل خائفا... مرتعدا من جثمان الشهداء
لا تسل عن سلامته روحه فوق راحته
بدلته همومه كفناً من وسادته
يرقب الساعة التي بعدها هول ساعته
شاغل فكر من يراه بإطراق هامته
بين جنبيه خافق يتلظّى بغايته
من رأى فحمة الدجى أضرمت من شرارته
حملته جهنم طرفاً من رسالته
هو بالباب واقف والردى من خائف
فاهدأي يا عواصف خجلاً من جراءته
صامت لو تكلما لفظ النار والدما
قل لمن عاب صمته خلق الحزم أبكما
وأخو الحزم لم تزل يده تسبق الفما
لا تلوموه قد رأى منهج الحق مظلما
وبلاداً أحبها ركنها قد تهدما
وخصوماً ببغيهم ضجت الأرض والسما
مر حين فكاد يقتله اليأس إنما
هو بالباب واقف والردى منه خائف
فاهدئي يا عواصف خجلاً من جراءته”
سلمت يا أبا احمد على هذه المشاركة القيمة ..
ما يثلج الصدر وما يبكيه في الوقت نفسه أن نرى هؤلاء الأبطال حتى بجثامينهم أرعبوا الأعداء !!...سبحانك ربي سبحانك ..
هو بالباب واقف ..والردى منه خائف ...
من أجمل ما كتب الراحل الكبير ابراهيم طوقان
سلمت يا أبا احمد على هذه المشاركة القيمة ..
ما يثلج الصدر وما يبكيه في الوقت نفسه أن نرى هؤلاء الأبطال حتى بجثامينهم أرعبوا الأعداء !!...سبحانك ربي سبحانك ..
هو بالباب واقف ..والردى منه خائف ...
من أجمل ما كتب الراحل الكبير ابراهيم طوقان
يا صاحب البيت
ابراهيم طوقان يستحق حلقة خاصة هنا نسلط فيها الضوء عن ابرز قصائده الوطنية واهمها النشيد الوطني ( موطني) والثلاثاء الحمراء وغيرها من القصائد القيمة