رحلتنا اليوم مع التراث الفلسطيني - رحلتنا اليوم مع التراث الفلسطيني - رحلتنا اليوم مع التراث الفلسطيني - رحلتنا اليوم مع التراث الفلسطيني - رحلتنا اليوم مع التراث الفلسطيني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اسعد الله اوقاتكم بكل الخير
الاخوة والاخوات اعضاء منتدى الوحدات نت الكرام
تعالوا معى فى رحلة نغوص بها فى اعماق التراث اليومى الفلسطينى
رحلتنا لن تطول...لكنكم ستستمتعون بها ان شاء الله
بسم الله نبدا رحلتنا...
الطابون
الطابون لذيذ جداً، ويتكون وقود الطابون من روث المواشي المجفف
على شكل أقراص الجلة، ويسمى الخبز "عيش"
حيث انه الطعام الرئيسي عند الفلاح الفلسطيني
وهو احسن هبة من الله
فإذا وقعت قطعة الخبز على الأرض فإن العربي يلتقطها "ويبوس النعمة"
ويضعها على جبهته ثم ينقلها إلى مكان حيث لا يمكن أن يدوس عليها أحد.
العجين
كانت الفلاحة الفلسطينية تضع حفنات من الطحين في الباطية الخشبية
أو اللقان الفخاري و تعجنها جيداً مع الماء و الملح و الخميرة
و عندما تتخمر العجينة تقطع
الفران
وجدت الأفران في المدن،
وكانت العائلة تدفع شهرية للفران،
والصبية والفتيات يحملون أفراش العجين الخشبية
على رؤوسهم المعتمرة "بالحواية"
وكانوا يدفعون للفران أما خبزاً أو طحيناً أو نقوداً،\
وكان الخبز الذي يخبز في الفرن يسمى "نقش"
وإذا كان العجين غير مختمر "عويص"
فان الفران يقوم بتجرين الرغيف بأطراف أصابعه.
المفتول
يعتبر المفتول من أهم الأكلات الشعبية الشائعة والمحبوبة في قرى فلسطين الجنوبية،
ويفتل من طحين القمح الجيد و يهبل على بخار اليخنة
ويتبل بزيت الزيتون والسمن وقبل ذلك تدق الجرادة والفلفل والبصل
وتوضع الدقة بين حبات المفتول أثناء التهبيل
ثم ينزل من المصفاة في وعاء واسع ويغرف عليه اليخنة
المكونة من البصل و البندورة والقرع والحمص وقطع اللحم
ما أطيب المفتول مع لحم العجول
خبز الصاج
الصاج عبارة عن صحن دقيق من الصفيح،
أحد سطحيه مجوف والآخر محدب، والتجويف يكون مقابل النار،
وتفرد قطعة العجين حتى تصبح دقيقة جداً
وعندما يصبح الصاج ساخناً توضع قطعة العجين على السطح العلوي المحدب،
"وخبز الصاج عملي جداً
لانه بالإمكان استخدام اللقمة من "الفرشوحة" كملعقة
إذ عند طيها "ودن قط" يمكن تناول الطعام بها
الطاحونة
يطحن القمح بواسطة الجاروشة إن الطاحونة أو حجر الرحى، وعملية الطحن من مسؤوليات الزوجة في البيت،ويبدأ الطحن في ساعات الصباح المبكرة
حجر البد
قبل الموتور والقشط والمحرك الكهربائي كانوا بعد جني الزيتون يعصرونه على "البد" والبد طريقة قديمة،
وكان حجر "البد" يدار بواسطة الدواب المغماة العيون حيث كانوا يربطونها بالحبال المتصلة بدوار اليد الخشبي،
والقطفة الأولي كان ينتج منها زيت الأكل، ومن القطفة الثانية زيت الصابون ومن الثالثة للإضاءة وما تبقى من جفت فيستخدم كوقود .
تقيل زي حجر البد
ترقيع الثياب
قالوا من غاب عنه ماضيه ضيع حاضره منذ زمن ليس ببعيد كانت الحال غير الحال و كانت المرأة المدبرة هي تلك التي تقوم بترقيع ثياب الأسرة ليطول إستعمالها نظراً لفقر الحال و قلة المال و عى قد لحافك مد رجليكمن رقعت ما عريت، ومن دبرت ما جاعت اللي ما إلها خلق ما إلها ثوب
الواردات
من زمان ما كان في حنفية زمية في البيت كان النبع و العين و البير أبو دلو و حبل الليف كانت الواردات يغدون في الصبح صفين حاملات الجرار و أهازيج الصبايا عند العين صورة جميلة و حكاية فلان حب فلانة عند العين ما أحلى الحرة و هي حاملة الجرة .
التطريز
في المناطق الساحلية،لا تجد المرأة متسعا من الوقت لتطريز ثيابها الجلجلي وأبو ميتين والجنة والنار والمحير وأبو سبعين وأبو سفرتيه كما ترى في المنطقة الجنوبية وخصوصا(المجدل) عسقلان،
أما في الجبل فتكثر الوحدات الزخرفيةمن نباتية وحيوانية في تطريز ثياب نساء أهل الجبل
الفضاوة بتعلم التطريز
الغول بالنول
ما أجمل أن بعود عامل النول إلى بيته من قاعة النسيج الموجودة في المشغل متعباً ممن عمله في النول أو الدوارة أو المسدية المنصوبة على طول الطريق ليجد زوجته جالسة وراء الدولاب و إبتسامة حلوة ترتسم على شفيها وعلى محياها و هي تلف خيوط الغزل من الشلل عبر الطيار إلى مواسير البوص أو المعدنمخففة عن زوجها عبء التعب و عناء المشقة .
الدنيا دولاب و الزمن دوار
خضاضة اللبن
معظم الفلاحين وملاك الأراضي كانوا يملكون قطعانا من الأغنام والخراف، وكانوا يوكلون مهمة رعاية القطيع لراع يعمل لديهم طيلة العام ويسمى راعي الدشارة، وتبدأ النعاج في إعطاء حليبها في الربيع وتنهمك الفلاحة في تحضير اللبن والجبن،كما أنها تضع اللبن في "السعن" المصنوع من جلد الحيوان
وتبدأ في خضه للحصول على السمن والزبد.
خض القربة تطلع زبدة
الشعيرية
تجلس النسوة وأمامهن العجين على الطبلية ، يقطعن منها قطعا بحجم راحة اليد ، تضغط المرأة على قطعة العجين وتفركها لتخرج من تحت أصابعها خيوط الشعيرية التي تنزل على ظهر الغربال ثم توضع تحت أشعة الشمس لتجف وبعدها انتشرت المعكرونة والاسباجتي .
خزين الصيف بينفع للشتا
الطبالة
كانت الطبالة تستدعي لإحياء الأفراح والليالي الملاح في القرى الفلسطينية،ومع ارتفاع صوت الطبلة تزداد وتيرة الإثارة وتتأجج مشاعر الفرح في قلوب أقارب العريس ويبدأ السحج والتصفيق المنغم، وهكذا نرى أن "الطبل في عمورية و أهل برير بتزرع". زي الطبالة الشاطرة بتطبل في كل دار شوية ,اللي يطبل لك زمر له
ليلة الحنة
لم تكن العروس تشرف على شراء جهازها وثيابها ،اذ كان اهل العريس يذهبون إلى المدينة ويشترون ملابس العروس وقبل يوم العرس تبعث تلك الثياب إلى بيت العروس وفي تلك الليلة يحنون العروس ويضعون النقش على كفيها وعلى قدميها وتذهب مجموعات من النساء والفتيات والأطفال من أهل العريس ليحنون أيديهم وبعد وضع الحنة في اكف الأطفال تربط بشدة بقطع من القماش حتى تصبغ أيديهم بلون الحنة الحمراء .
ليلة الحنة تتحنى الحمى و الكنة .
همسة :- لا بد ما نعود مهما طول المشوار (ان شاء الله )
شكراً لك على هذا الموضوع الأكثر من رائع
تعليقي على الشق الأول
أذكر و حسب رواية كبار البلد
عندما قدم اليهود الى بلدنا وجدو المداخن منتشرة في كل مكان ظانين أنها مدينة صناعية أو مشابه
لكنهم عرفوا بعد حين أن مصدر هذه الأدخنة هي الطوابين المنتشرة في البلدة.
--------------------
للاسف أخي الكريم أخر مرة زرت بلدتي جنين - ميثلون كان هنالك عدد قليل جداً يكاد يذكر من الطوابين
ألان أعتقد أنه لم يعد أحد يستخدمه في البلدة...
شكراً لك على هذا الموضوع الأكثر من رائع
تعليقي على الشق الأول
أذكر و حسب رواية كبار البلد
عندما قدم اليهود الى بلدنا وجدو المداخن منتشرة في كل مكان ظانين أنها مدينة صناعية أو مشابه
لكنهم عرفوا بعد حين أن مصدر هذه الأدخنة هي الطوابين المنتشرة في البلدة.
--------------------
للاسف أخي الكريم أخر مرة زرت بلدتي جنين - ميثلون كان هنالك عدد قليل جداً يكاد يذكر من الطوابين
ألان أعتقد أنه لم يعد أحد يستخدمه في البلدة...
نعم كل يوم بيحاول الكيان الصهيوني يدمر التراث الفلسطيني وبيزرع فيهم كل التطور تاع الغرب للاسف
دائما مبدع في اختياراتك
ولكن لي تعليق بسيط
الطابون وترقيع الثياب والنبع والبر والطاحونه وغيرها من الاشياء التي تفضلت ودكرتها من تراثنا الفلسطيني الغالي
لا يقتصر على الفلاحه او الفلاحين فهو موجود بالمدن الكبيره كالقدس ونابلس والخليل وبيت لحم والناصره وحيفا ويافا وطولكرم والمقصد
ان الفلاحه والمدنيه يمارسون نفس الطقوس وان اختلف المسمى اوالطريقه فمثلا الطابون كانت تخبز عليه الفلاحه والمدنيه وكامت المدنيه ترقع ثيابها وثياب اولادها وكانت تذهب الى البير او العين لتملئ الجره وغيرها من الاعمال التراثيه التي استهرت بها بلادنا فلسطين بمدنها وقراها وحتى صحرائها
بورك جهدك الكبير يا حج
دائما مبدع في اختياراتك
ولكن لي تعليق بسيط
الطابون وترقيع الثياب والنبع والبر والطاحونه وغيرها من الاشياء التي تفضلت ودكرتها من تراثنا الفلسطيني الغالي
لا يقتصر على الفلاحه او الفلاحين فهو موجود بالمدن الكبيره كالقدس ونابلس والخليل وبيت لحم والناصره وحيفا ويافا وطولكرم والمقصد
ان الفلاحه والمدنيه يمارسون نفس الطقوس وان اختلف المسمى اوالطريقه فمثلا الطابون كانت تخبز عليه الفلاحه والمدنيه وكامت المدنيه ترقع ثيابها وثياب اولادها وكانت تذهب الى البير او العين لتملئ الجره وغيرها من الاعمال التراثيه التي استهرت بها بلادنا فلسطين بمدنها وقراها وحتى صحرائها
بورك جهدك الكبير يا حج
اكيد بس اكثر شيء كانوا الفلاحين بيستخدموها بتعرف لم صيرت انزل موضوعي والله بقرا فوق 10 يا 15 موضوع عشان انزل موضوع متكامل واقر شغلات اول مرة بعرف فيها وشكرا الك للمعلومة القيمة
اكيد بس اكثر شيء كانوا الفلاحين بيستخدموها بتعرف لم صيرت انزل موضوعي والله بقرا فوق 10 يا 15 موضوع عشان انزل موضوع متكامل واقر شغلات اول مرة بعرف فيها وشكرا الك للمعلومة القيمة
الله يعطيك العافيه
انا اعتبر هذه المواضيع من اهم المواضيع بالمنتدى لانها تتحدث التراث الفلسطيني الذي سرق من العدو الصهيوني وينسب الكثير منه الى بعض الدول العربيه المجاوره مثل العتابا والميجنا تنسب الى لبنان مع انها من التراث الفلسطيني واكلة المنسف التي تنسب الى شرق الاردن مع انها من غرب الاردن وبالذات من بني نعيم قضاء الخليل ولا تنسى ان عدونا الصهيوني نسب الكثير من تراثنا اليه والثوب الفلسطيني المطرز اكبر دليل
ثم يا غالي جيل الشباب الحالي يكاد لا يعرف اي شئ عن تراثنا واتحدى اي اخ ان يذهب الى الجامعات سواء بالشتات او بالداخل ويسأل عن تراثنا فستجد ان الكثيرين من شبابنا لا يعرف ما هو القمباز او كيف هو شكل الطابون انما لو سألته عن الهمبرغر او البيربيكيو بجيبلك معلومات كأنها من دارهم
استمر ولك كل الدعم والمؤازره في هذه المواضيع القيمه
الله يعطيك العافيه
انا اعتبر هذه المواضيع من اهم المواضيع بالمنتدى لانها تتحدث التراث الفلسطيني الذي سرق من العدو الصهيوني وينسب الكثير منه الى بعض الدول العربيه المجاوره مثل العتابا والميجنا تنسب الى لبنان مع انها من التراث الفلسطيني واكلة المنسف التي تنسب الى شرق الاردن مع انها من غرب الاردن وبالذات من بني نعيم قضاء الخليل ولا تنسى ان عدونا الصهيوني نسب الكثير من تراثنا اليه والثوب الفلسطيني المطرز اكبر دليل
ثم يا غالي جيل الشباب الحالي يكاد لا يعرف اي شئ عن تراثنا واتحدى اي اخ ان يذهب الى الجامعات سواء بالشتات او بالداخل ويسأل عن تراثنا فستجد ان الكثيرين من شبابنا لا يعرف ما هو القمباز او كيف هو شكل الطابون انما لو سألته عن الهمبرغر او البيربيكيو بجيبلك معلومات كأنها من دارهم
استمر ولك كل الدعم والمؤازره في هذه المواضيع القيمه
كل الشكر الك عمي ابو عمار على الدعم ومثل ما حكيت انا شخصي ما كنت اعرف بهيك مواضيع غير لم صيرت انزل على المنتدى وفي موضوع عن اكلات الفلسطيني قراتوا وفي اغلب اكلات يلي تنسب للدول فلسطيني
رائع جدا اخي حسن ..
تراثنا للاسف يتعرض للسرقة ..
فقرص الفلافل على سبيل المثال يقدم في المعارض التراثية الصهيونية انه طعام شعبي لديهم ..!!!!
والثوب الفلسطيني المطرز ترتديه مضيفات الطائرات لديهم!!!
وكوفيتنا السمراء اصبحت وبقدرة قادر مثيرة للضغائن وللاقليمية !!!..بعد ان صدرت لكل احرار العالم الذين تزينت اكتاففهم بها رفضا للظلم ..
رائع جدا اخي حسن ..
تراثنا للاسف يتعرض للسرقة ..
فقرص الفلافل على سبيل المثال يقدم في المعارض التراثية الصهيونية انه طعام شعبي لديهم ..!!!!
والثوب الفلسطيني المطرز ترتديه مضيفات الطائرات لديهم!!!
وكوفيتنا السمراء اصبحت وبقدرة قادر مثيرة للضغائن وللاقليمية !!!..بعد ان صدرت لكل احرار العالم الذين تزينت اكتاففهم بها رفضا للظلم ..