والتهمة حب المخيم و الشام .... والحكم الصادر اعدام
والتهمة حب المخيم و الشام .... والحكم الصادر اعدام - والتهمة حب المخيم و الشام .... والحكم الصادر اعدام - والتهمة حب المخيم و الشام .... والحكم الصادر اعدام - والتهمة حب المخيم و الشام .... والحكم الصادر اعدام - والتهمة حب المخيم و الشام .... والحكم الصادر اعدام
** والتهمة حب المخيم و الشام .... والحكم الصادر اعدام **
نهوى ظلام السجن يا مخيم كرمالك , يا مخيم اليرموك يوم تنده بتبين رجالك . . .من هنا نبدأ . .الشهيد تلو الشهيد و ليسوا كأي الشهداء .. باقي الشهداء تقتل على أرضها أو وهي تحارب و متمترسة بحرابها . . لكن أن تقتل و تستشهد لأنك تعشق مخيم و تعشق ياسمين الشام و ترفض فراقهما فأنت " كائن أخر " و شهيد بفخر .
... لو يذكر الزيتون غارسه.. لصار الزيت دمعا !.. يا حكمة الأجداد..
لو من لحمنا نعطيك درعا .. لكنّ سهل الريح ، .. . لا يعطي عبيد الريح زرعا !..
إنّا سنقلع بالرموش . الشوك و الأحزان قلعا... و الكون يسعى
... سنظل في الزيتون خضرته... و حول الأرض درعا !!
ليس كل الرجال رجال . . فهناك رجال بحجم الجبال , عندما تتحرك تهتز أركان الأرض . . و لكن للأسف فزماننا زمن الردة , زمن العار , فقد سرق منهم حقهم بإنصافهم , كما سرق أعمارهم بعز عنفوانها . . .
الشهيد البطل الممثل و الاعلامي و المخلص للأرض و قضيته فلسطين " حسان حسان " شهيد فلسطيني جديد من أبناء شعبنا في مخيم اليرموك , تم إعتقاله قبل شهرين من قبل قوات الظلام الأسدية و تم تعذيبه حتى الموت و جاء خبر استشهاده بالأمس بعد ان ابلغت عقارب الظلام و جنود الشر عائلة " حسان " باستصدار شهادة وفاة له .
حسان حسان , صديق الشهيد خالد البكراوي اللذي استشهد بنفس الطريقة منذ فترة وجيزة تحت التعذيب ,و صديق الشهيد اسماعيل عبود اللذي ايضا اغتيل بالتعذيب . . و للان 70 شهيدا تم قتلهم بالتعذيب داخل باستيلات الارهاب الأسدي .
هؤلاء الشهداء جريمتهم الكبرى كانت حبهم لفلسطين و لمخيم اليرموك و عشقهم للشام و ياسمينها و رفضهم الخروج من المخيم و صمودهم على ارضهم و في أزقة مخيمهم و كواليس عشقهم .. هذا الامر لم يرق لمصاصي الدماء .. اللذي فاق اجرامهم فرعون و قراقوش و جنكيز خان و هولاكو .. حيث دمروا الأرض و اهلكو الحرث و النسل و شتتوا العباد . .
الشهيد حسان حسان كان ممثل فلسطيني و اعلامي و كاتب مبدع ... سخر اعماله لمخيمه و ووطنه فلسطين ... اخر اعماله كانت " فيلم شباب اليرموك و عمل قبل الثورة برنامج ردة فعل وبرنامج على هوى الحكي " , كلها تلامس الام و أمال شباب اليرموك و اللاجئ الفلسطيني اينما حل , حسان حسان لطالما قاد المظاهرات و زف قوافل الشهداء حتى جاء من يزفه الان بموكب مهيب الى مثواه الاخير .
كان دائما يقول و يردد: " اجمل مكان في العالم المخيم . . أنّه لا يفكّر بهجرة المخيم و كثير مبسوط ورضيان بالعيشة بالمخيّم ويكفيه أن يعمل عملاً مسرحيّاً واحداً في العام ويعرضه فيه، وأنّه لا يهمّه أن يصبح نجماً أو مشهوراً، ويضيف: في المخيّم تحبّ وطناً لم تره وربّما والدك لم يره أيضاً، فلسطين هي المخيّم والمخيّم قطعة من فلسطين "
إنّا نحبّ الورد ،
لكنّا نحبّ القمح أكثر
و نحبّ عطر الورد ،
لكن السنابل منه أطهر
فاحموا سنابلكم من الأعصار
بالصدر المسمّر
هاتوا السياج من الصدور ...
من الصدور ؛ فكيف يكسر ؟؟
إقبض على عنق السنابل
مثلما عانقت خنجر!
رحل حسان و قبله خالد و اسماعيل و دموع المخيم تنهمر لفراق زينة شباب المخيم و لسان حالهم يقول " حسان خيا سلم على خالد .. حسان خيا سلم عالشهداء "
و لا يحضرني هنا الا امهات و زوجات الشهداء هنا و ان اقول هذه الابيات بتعديل مني لقصيدة نوح ابراهيم " سجن عكا " ... فربما سجن عكا كان ارحم من سجون دجال و جزار و كلب الشام :
امي الحنونه بالصوت تنادي ضاقت عليها كل البلادي
نادي حسان مهجة فؤادي قبل نتفرق تيودعونا
ننده على عخالد من ورا البابي وقفت تستنظر منو الجوابي
خالد يا حالد زين الشبابي يهجم عالعسكر ولا يهابونا
خيي يا خيي اوصاتك امي . . اوعي يا اختي بعدي تنهمي . .لاجل هالوطن ضحيت بدمي ,, و كللو لعيونك يا فلسطينا
الشهيد حسان يمين الصورة و الشهيد خالد البكراوي يسارالصورة . . . كانا صديقين في المخيم اجتمعا على بوصلة واحدة هي فلسطين و ا غتالتهم يد واحدة بنفس الطريقة ليرتقيان الى قوافل المجد و الخلود شهيدين بإذن الله
آآآآآآآآآآآآآآآه يا لاعب النرد ،، لو أنّك تبقى غائبًا !.
* * *
أنا كل ما اقول الأرض يا ابوي يرموني الزنازين ..
من أول يوم النكبه يا ابوي ومن قبل الثلاثين ..
غربان الغدر تنعق ، وِبْوام الشؤم غايرين ..
وناحت حمامات الوطن ، يا أهل وين رايحين ..
إحنا انجبرنا ع الهجر ، والأرض مش ناسيين ..
نكبر على سيل فْـ مخيّم ، لكنّو مش توطين ..
وِنْ مُتنا دمنا مش هدر ، كلُّو فدى فْلسطين ..
الرحمة والمجد والخلود لشهداء الأرض .. ونصر الله المجاهدين .
آآآآآآآآآآآآآآآه يا لاعب النرد ،، لو أنّك تبقى غائبًا !.
* * *
أنا كل ما اقول الأرض يا ابوي يرموني الزنازين .. من أول يوم النكبه يا ابوي ومن قبل الثلاثين .. غربان الغدر تنعق ، وِبْوام الشؤم غايرين .. وناحت حمامات الوطن ، يا أهل وين رايحين .. إحنا انجبرنا ع الهجر ، والأرض مش ناسيين .. نكبر على سيل فْـ مخيّم ، لكنّو مش توطين .. وِنْ مُتنا دمنا مش هدر ، كلُّو فدى فْلسطين ..
الرحمة والمجد والخلود لشهداء الأرض .. ونصر الله المجاهدين .
و الله الاه اللي عندي بحجم الليعندك اخونا الكبير ابو احمد , ااااه طالعة من بير الصبر .... و اللي بجرح القلب انه ناس متل الورد و بحجم الجبال بستشهدوا و ما جدا بحكي عنهم و لا حد سائل فيهم مع انهم قادة بكل معنى الكلمة ... مخيم كامل يدمر و شعبنا غرقان هوه و قيادته بالاوهام