يا لها من مصيبة ايها العرب - يا لها من مصيبة ايها العرب - يا لها من مصيبة ايها العرب - يا لها من مصيبة ايها العرب - يا لها من مصيبة ايها العرب
عندما اشاهد الشباب جالسون يلعبون في الواتس اب يرسلون الصور والاغاني بدلان من طلب العلم يظهر علنا
الحرب الحقيقية التي يشنها علينا الغرب وهي بلا شك الحرب الاخلاقية والعلمية فقد نجحوا الى حد كبير في اضعاف الدول العربية عن طريق اضعاف شخصية الشعوب عندما انتهت الحرب العالمية تم تدمير اسلحة الجيش
الالماني والجيش الياباني لكن العلماء نهضوا بالبلاد من جديد لعود في مصاف الامم الاولى لكن امريكا عندما احتلت العراق عمدت الى القضاء على العلماء بكل ما لديها من طاقة لمنع العراق الى العودة الى التقدم من
جديد في مصر كان نظام حسني مبارك يدعم الرقص والغناء والممثلين الماجننين ولا يدعم العلم وعندما
وعندما حاول الرئيس محمد مرسي ايجاد بعض الاصلاح الاخلاقي وجد مقاومة من الفلول المنحلة اخلاقيا
ليعود بعدها الحكم العسكري من جديد واستبدلوا الذي هو ادنى بالذي هو خير ليقفلوا القنوات الدينية
ويدعموا القنوات الماجنة والفاسقة من جديد هاكذا يريد الغرب وهاكذا تريد امريكا
واسرائيل تريد شعوبا عربية تبحث عن ستار اكادمي وعرب آيدول بدلا من ان تبحث عن العلم
قال صلى الله عليه وسلم : ستتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة الى قصعتها فقالوا : أو من قلة نحن يوم إذن يا رسول الله ؟ قال لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل . صدق رسول الله.
والله ان ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحقق في زماننا بشكل واضح ولماذا نحن غافلون
والغرب يعلم ان قوتنا في ديننا الذي هو اساس عزتنا وقوتنا بالاعتصام بالله تعالى
وهم يزرعون فينا حب الغناء واللهو والعبث
روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه"
كل ما تحدث عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث امام اعيننا
ولكن المصية ان الانظمة العربية تدعم مساعي الغرب في اضعاف الامة وافسادها اخلاقيا
الله المستعان ،،
الخلل منا وفينا ، وانا لا الوم الواقفين على رأس هذه الفتن
بقدر ما الوم الناس الذين يذعنون لها كالأغنام ..
اسلامنا وديننا هو عزتنا ومهما ابتغينا العزة بغيره فلن نفلح
[صدقت هذا ما يحدث في عالمنا العربي المصيبة أن الجميع يعرف هذه الحقيقة ونشاه أبناءنا وبناتنا وزوجاتنا يفعلون ذلك ولا ننكر عليهم هذا الأمر بل نسارع الى شراء آخر الموديلات من المبايلات لهم ونعزز ذلك بخطوط النت ثم نشكو الزمان ونقول هذا من عمل اليهود والأمريكان وين راحت العقول