والحرية التكوينية التي فطرنا عليها عبر الاستفادة من عقولنا في إدراك وتمييز الحقائق،
وبناء على هذه الحرية في الاختيار والمشيئة؛ يحاسبنا الله عز وجل، فلو كان العبد مكرهاً مجبراً لا حرية
له في الاختيار ،فإن الله لا يؤاخذه على أفعاله ، زرع الله تعالى في أعماق
الإنسان معارف وادراكات قطعية قد تسمى بالفطرة أو الوحي، فالإنسان في أعماق
ذاته يشعر بوجود الله تعالى ويشعر بحب الخير والفضائل، ويشعر كذلك بمعنى الحرية
في فطرته وداخل نفسه ووحي ضميره وانه مسؤول ومدرك لأفعاله وله القدرة على الاختيار ،
والحرية هي من النعم التي اتعم "الله تعالى " علينا بها وكرمنا بملكيتها لنكون وسيلة
للإختيار والتميز بن الصواب والخطأ،
ولكن ابتكر بعض البشر طرقاً جديدة في فتح أبواب العبودية من خلال الحرية
السلبية ، حرية الغريزة فصار بعض الناس عبيداً للشهوات، فالشهوة هي
التي تحركه ، وهي التي تسكنه ، واستعباد المال لصاحبه، وهكذا انتشرت حريات هي في
الحقيقة عبوديات، وهذا عبداً لكأس ومخدر يدفع من أجله شبابه وثروته ،
وهناك عبيد للمخدرات والمسكرات، وفي ذاك التوجه عبيد للمال ،
وذكرت الحريات بكافة اشكالها في كتاب " الله العزيز الجبار "
ونهى الله عن عبودية الإنسان للإنسان الآخر، وعبودية العبد للشهوات والغرائز بكافة انواعها،
ونهى عن استغلال حرية الآخرين من البشر ، واستمد المسلم الحرية
من توحيد " الله " وتعالبم كتابه الكريم لينعم بعيشها وملكيتها .
وقد قام التشريع الإسلامي على اصل الحرية واعتمد اسلوب
الاقناع من اجل غاية اولى وهي تحرير البشر من عبودية الظلم
والاستبداد والشهوات، حيث يقول تعالى في كتابه الكريم:
(الذين يتبعون النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن
المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم اصرهم والأغلال التي كانت عليهم)الاعراف157.
جميل جدا ان يضع الشخص نفسه امام المرآة ويسأل نفسه من انا ؟
لوضع النقاط على الحروف يجب ان يتعرف الشخص على حدود شخصيته !!
وأي طريق من طرق الحريات يسلك ..لأن الحرية لها ابواب كثير وبدون اقفال،
هناك ابواب حرية تتجمل بالمغريات وطريقها صعب جدا، ومنها ايضا تحمل افق للمعرفة ..
ومنها يؤذي النفس والجوار ..ومنها الكثير ،، الكثير،،و كما ذكرت في فضفضتك الرائعة :
أن تكون حراً بالتزام وتكون ملتزماً بحرية هو قمة المصالحة مع النفس وإذا كنا كأحرار قد
ابتعدنا عن المستنقعات والغوص فيها وذلك هرباً من رائحتها التي
تصل كل الأنوف المهيأة لها، فهذا لا ينقص من حريتنا..
نعم لا ينقص من حريتنا كلام معقول ومنطقي.
والحرية الملتزمة بالضوابط هي الحرية الأسلم ولانقى
لولا الحرية الملتزمة لأصبحت الحرية هي الفوضى بحد ذاتها .. ويجب
أن نحرص بأن لا تقودنا حريتينا على الإضرار بحرية الآخرين،،
سواء كانت فكرية ،او أدبية ، إجتماعية ، والى اخره ضمن حدود المنطق
وتعاليم كتاب الله العلي القدير وسنه رسول الله عليه الصلاة والسلام
إذا كانت الحرية الإنسانية نابعة من اصل التكوين الإنساني فان الهداية الإلهية هي إرشاد
الإنسان إلى مكمون هذه الطاقة الكبيرة والى عظمتها. فقد كان الهدف من الهداية
هو توضيح الطريق للإنسان ليكون قادرا على فهم مضمون حريته من اجل الوصول إلى كماله المطلوب .
أكتفي الى هنا كي لا اطيل عليكم اكثر وهذا اختصار
لان موضوعك يطول الشرح في ما يحمل من سحر الكلمة
تقبلوا مروري
دمت في حفظ الله ورعايته
عليكم السلام والرحمة والإكرام أخي غريب
بداية أشكرك على كلماتك الراقية والدافئة التي تغمر بها نصي في كل مرة وهذا إن دل على شيء إنما يدل على طيب أصلك ومعدنك ..كل الشكر لك أخي ..الله يجزيك الخير
كنت ومازلت مصرة بأني كلما قرأت ردودك وجدت نفسي أعود لردود أوسكار ...وما أصعب أن تجد نفسك عاجزا تماما أمام أقلام الكبار وبدون مجاملة ..فقلمك من الأقلام الكبيرة التي تتطوع الحروف وتسيطر عليها كيفما تشاء ...
أجد دائما بين حروفك ما ينقص نصوصي وربما هذا هو ما جمع بينك وبين أوسكار ..فبعض الأفكار التي كانت تضيع بين ثنايا نصي أجدها هناك وهنا مكملة ومنمقة بشكل رائع لما بدأت ولما قصدت...وأجد نفسي دائما في غاية السعادة كلما قابلت قلما حرا يغوص في ثنايا النص ويستخرج كل مابه من أفكار..
عاجزة عن تقديم الشكر لك على مداخلاتك ولكني لست عاجزة عن رفع القبعة احتراما لقلمك وفكرك النير...
كل الاحترام والتقدير أخي غريب وحياك الله دائما
علينا التحرر من الداخل ...تتحرر اجسادنا....تتحرر ارواحنا ...تتحرر افكارنا اتجاه الاخر
قبل ان نطالب بالحرية علينا ان نبرر الحرية للاخر ....نستوعب ما يدور من مشاعر متعدده في اجساد مختلفة
كلام سليم يا شهد ...ليس المهم أن نتبجج بالحرية ونحن مازلنا لا ندرك المعنى الحقيقي لهذه الكلمة
مروركِ يسعدني صديقتي ..حياكِ الله
همسة قبيل انسلال السيوف
"يقتلني المرور على نص كهذا مرور البخلاء ، أقول : البخلاء ولا أحد سواهم "
وقتلني قبل ذلك صورة الغواص الذي يبحث عن اللؤلؤ وكيف لتلك الصورة أن تكون في وجه مقارنة مع ما أردت كتابته ، فمنذ نعومة قلمي "وأظنه ما زال طريا بالمناسبة" منذ نعومته وأنا أعشق القلم الذي يأتي على مقارنة بين شيئين ، بغض الطرف عن ماهيتهما ، لكنه يجيء بالمقارنة بأسلوب رائع يفوق الوصف ربما ، وعليه فأنت قد حكمت على " نفس " قلمك بالروعة وبلوغ الحكمة نوعا ما .
"وأن تكون حراً بما وضعه لك دين عادل لهو أحب لنفسي من أن أصطنع حرية جوفاء تلتصق بضميري كعلقة مقرفة للأبد..."
نعم ، هكذا تكون الحرية التي ينبغي أن نبحث عنها ، لا أن تكون " جوفاء " سقفها عال وصل حد الوقاحة المسماة " جرأة " عند حد تعبير من لا يعجبهم الكون ، لا أن تكون تطاولا حتى على نفس من يبحث عن الحرية الحقيقية وهو في واقعه يبحث عن " الخراب "، أسد في جوهره هرّ وربما فأر ، حتى هذان الأخيران لهما مواقف تشرف فصيلة كل منهما .
حتى في الشعوب الغربية الكافرة لا نكاد نرى من يتجاوز حد حريته بل نرى نقيض ذلك تماما ، وما نراه من مواقف شذت عن الحرية ما هم إلا من أصول شرق أوسطية وإفريقية ، من الذين كانوا جائعين لكل شيء في بلادهم حتى الحرية ، وأخذوا يمارسون قلة الأدب في بلاد ما كانت لهم ولن تكون - بحول الله تعالى - .
طبيعة النفس البشرية عند الغالبية هي حب ممارسة السلطة مهما كانت وبغض النظر عن كيفية تطبيقها ، ولا أدل على ذلك من إدارة منتدى الوحدات نت الذي غالبية إدارييه يمارسون سلطاتهم بشكل أقرب ما يكون إلى التسلّط وربما في بعض الأحيان الغوغائية ، والمهم عندهم تطبيق القرار ،،، يفرضون قوانين وأول من يخترقها منهم.... سبحان الله العظيم !!! ولله في خلقه شؤون ..
أعود وأقول ما منحنا إياه ديننا الإسلامي الحنيف من حرية لهو الأجمل والأروع والأرقى....
أنا لا أجيد الكتابة الآن ، فنصك رائع ، يخاطب العقل ، وعقلي معطل تماما في هذه اللحظات، لا أجيد الحديث إلا بقلبي ، ولا أكتب إلا بشرايينه ، ولا أضع حركات الحروف إلا بقطرات دم حرّى تتدفق من كل أجزاء الجسد ، تتعثر من تزاحمها وتتراكض لمحرقة أعدها لها رأس القلم الذي ما ملّ يوما من الوقوف على مقصلة الحرق والاستشهاد ،،،
عذرا أختي الكريمة ، فالدموع تسحّ على ذكريات الزمن الجميل برائحته الجميلة وبأناسه الجميلين المخلصين ، تسحّ على من كانوا شبابا ولكنهم الآن تحت الثرى ، على من أجادوا الرسم بالطباشير على سبورة أصبحت أطلالا وأصبحوا هم الآن تحت الثرى ، تسحّ على أم تنتظر الغائبين من الصيف إلى الصيف وهي تقف عند عتبة الدار على ثلاثة أرجل والمرض قد تغلغل في جسدها لكنها فوق ذلك صابرة ، تعانق سماءها من أملها بالله ، فرجاؤها به لا ينقطع بأن تلقى أحبتها في ذات المكان وذات الموعد .
أخشى إن كتبت شيئا هنا يكون حرفي سببا في تشويه ما رسمتِه بعد جهد ذهني لا يقدره إلا من عاشه.
إليكِ وكفى !!
وجدت هنا قطعة فنية مليئة بالألم وأعتقد بأن كل مابها وصلني وتغلغل بداخلي...فلتذهب كل النصوص وكل المجهود الذهني والفكري للجحيم ...مقابل أن يسافر من كان يشكل ذلك العالم لك ولمن سهرت ليالي طويلة تنتظر ...
فما هي النصوص مقابل إنسان؟؟..لا شيء صدقني
أدعو الله أن يخفف ما عليك من ألم وأن يبدلك عنه الخير الكثير
همسة قبيل انسلال السيوف
"يقتلني المرور على نص كهذا مرور البخلاء ، أقول : البخلاء ولا أحد سواهم "
وقتلني قبل ذلك صورة الغواص الذي يبحث عن اللؤلؤ وكيف لتلك الصورة أن تكون في وجه مقارنة مع ما أردت كتابته ، فمنذ نعومة قلمي "وأظنه ما زال طريا بالمناسبة" منذ نعومته وأنا أعشق القلم الذي يأتي على مقارنة بين شيئين ، بغض الطرف عن ماهيتهما ، لكنه يجيء بالمقارنة بأسلوب رائع يفوق الوصف ربما ، وعليه فأنت قد حكمت على " نفس " قلمك بالروعة وبلوغ الحكمة نوعا ما .
"وأن تكون حراً بما وضعه لك دين عادل لهو أحب لنفسي من أن أصطنع حرية جوفاء تلتصق بضميري كعلقة مقرفة للأبد..."
نعم ، هكذا تكون الحرية التي ينبغي أن نبحث عنها ، لا أن تكون " جوفاء " سقفها عال وصل حد الوقاحة المسماة " جرأة " عند حد تعبير من لا يعجبهم الكون ، لا أن تكون تطاولا حتى على نفس من يبحث عن الحرية الحقيقية وهو في واقعه يبحث عن " الخراب "، أسد في جوهره هرّ وربما فأر ، حتى هذان الأخيران لهما مواقف تشرف فصيلة كل منهما .
حتى في الشعوب الغربية الكافرة لا نكاد نرى من يتجاوز حد حريته بل نرى نقيض ذلك تماما ، وما نراه من مواقف شذت عن الحرية ما هم إلا من أصول شرق أوسطية وإفريقية ، من الذين كانوا جائعين لكل شيء في بلادهم حتى الحرية ، وأخذوا يمارسون قلة الأدب في بلاد ما كانت لهم ولن تكون - بحول الله تعالى - .
طبيعة النفس البشرية عند الغالبية هي حب ممارسة السلطة مهما كانت وبغض النظر عن كيفية تطبيقها ، ولا أدل على ذلك من إدارة منتدى الوحدات نت الذي غالبية إدارييه يمارسون سلطاتهم بشكل أقرب ما يكون إلى التسلّط وربما في بعض الأحيان الغوغائية ، والمهم عندهم تطبيق القرار ،،، يفرضون قوانين وأول من يخترقها منهم.... سبحان الله العظيم !!! ولله في خلقه شؤون ..
أعود وأقول ما منحنا إياه ديننا الإسلامي الحنيف من حرية لهو الأجمل والأروع والأرقى....
همسة
"أخشى أن أكون من البخلاء في مروري هنا"
لم تكن أبدا من البخلاء ولم أعتقد هذا في أي يوم...ربما تجبرنا الظروف على الإبتعاد عن أي شيء وربما نعود دون أن نعلم
أولاً أشكرك على كلماتك التي لا أجد بأني أستحقها وأجد ما يحزنني في ردك رغم إدراكي الفعلي بأنك وضعت يدك على الجرح وبأن كل ماذكرت قد كان هو الصواب..وربما تأكيد ما أدركته أنا دائما وآمنت به هو ما أحزنني فعلا ..فقد فقدت الأمل من جديد وكنت أعتقد بأني ربما الوحيدة التي تنظر للأمور بهذه الطريقة فجئت أنت الآن وأخبرتني بأن أبناء عروبتي وديني هم بعينهم ..نعم هم ..هم من تجاوزا وهم من تجرأوا بل تواقحوا ونسبوا كل ذلك للحرية
..جئت أنت وأخبرتني بأن الكفار لم يتجاوزا كم تجاوزنا ..ولم يفعلوا ما فعل أبناء العروبة والإسلام...تبا لتلك الكلمة التي بات كل من أراد الباطل استظل بظلها وجعلها الستار الذي يحتمي به
لماذا لا نأخذ من المسميات إلا السوء؟؟
ألا نستخدم الحرية إلا للبغضاء والتجاوز؟؟ أهذه هي الحرية فعلاً؟؟؟
كم أتمنى أن أعيش في زمن قديييم لا يعرف إلا ثقافة العيب فقط ومهما كانت النتائج...خير من أن أعيش في زمن الحرية والتكنولوجيا وأفقد الكثير من كرامتي
ربما أخرجت ماتبقى من غضب لدي ولكني أشكر دائما كل من يستفزني للتنفيس عن نفسي أكثر ..فكل الشكر لك ..
همسه..
أجد كل المواضيع تتوق لمثل هذه البصمة دائماً فلا تعاود الرحيل..
همسه..
أجد كل المواضيع تتوق لمثل هذه البصمة دائماً فلا تعاود الرحيل..
تستحقين ما كتبتُ وربما أنا من قصّر في حقك..
أما وقد أتيت على كلمة الرحيل ، فلا بد لي من أن أذكرك بــ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوا ربينا
طبيعة النفس البشرية عند الغالبية هي حب ممارسة السلطة مهما كانت وبغض النظر عن كيفية تطبيقها ، ولا أدل على ذلك من إدارة منتدى الوحدات نت الذي غالبية إدارييه يمارسون سلطاتهم بشكل أقرب ما يكون إلى التسلّط وربما في بعض الأحيان الغوغائية ، والمهم عندهم تطبيق القرار ،،، يفرضون قوانين وأول من يخترقها منهم.... سبحان الله العظيم !!! ولله في خلقه شؤون ..
أما وقد أتيت على كلمة الرحيل ، فلا بد لي من أن أذكرك بــ
ولك كل التحايا
ربما تستغرب إن قلت لك بأن همستي هذه كانت بعد التعديل ولا أعلم السبب الذي عدلتها من أجله
أما وقد ذكرتني فسأضع لك همستي من جديد
همسه..
أجد كل المواضيع تتوق لمثل هذه البصمة دائماً فلا تعاود الرحيل حتى وإن وجدت الظلم من أي جهة ومن أي سلطة ..هذا هو من يجعل الظلم في استمرار وهذا هو من يجعل المستبد في تمادي دائماً
لست مع أن نرحل عن أي مكان نحبه ..فلنبقى حتى يرحلون ولنبيح لأنفسنا أن نمتلك أي مكان وجدنا فيه الأحقية لأنفسنا...من جهتي ..لن أرحل لأي سبب ومن وجد بأن رأيي في أي شيء لا يعجبه فليشح بوجهه عنه وليصم آذانه فلا يسمعه وليغمض عيناه حتى أو ليرحل فلن أغير مبدأي أو أتنازل عن حقي ولن أرحل ما دمت مقتنعة بأني على حق ..تعودت أن أصرخ بما أحب مادمت على ثقة بأني لا أخالف أي منطق ...عدا ذلك فليرحل كل من لا يعجبه ما أعجبني..أما أنا فباقية..
الكثير يعتبر الحرية الملتزمة نوعاً من التخلف حتى تسابق البعض في كسر قواعدها وهناك كثير من الكتاب يضن ان بالتحرر من الألتزام قد وصل الى الأبداع بينما ينحدر البعض الى الحضيض
على الطرف الآخر عندما نكتب افكارنا بحرية يتهمنا البعض بالعمالة وتنفيذ اجندة خاصة وينصب نفسه بأنه الحريص على المصالح العامة فقط لمجرد ان فكرتنا لم تعجبهم
اذكر لقاء جمعني بالكاتب ابرهيم نصر الله على هامش مناقشة روايته شرفة العار قال ان هناك صحفي كان يصفه بلكاتب الوطني والذي يحمل لواء القضية وان بوصلة قلمه لا تعرف الا طريق فلسطين وعندما صدرت له رواية شرفة العار عاد نفس ذلك الصحفي ليصفه بأنه عميل لامريكا وانه ينفذ اجندة خارجية ويهدف الى خلخلة المجتمع الأردني
دام قلمك حراً دوماً
تحياتي
الكثير يعتبر الحرية الملتزمة نوعاً من التخلف حتى تسابق البعض في كسر قواعدها وهناك كثير منىا الكتاب يضن ان بالتحرر من الألتزام قد وصل الى الأبداع بينما ينحدر البعض الى الحضيض
على الطرف الآخر عندما نكتب افكارنا بحرية يتهمنا البعض بالعمالة وتنفيذ اجندة خاصة وينصب نفسه بأنه الحريص على المصالح العامة فقط لمجرد ان فكرتنا لم تعجبهم
اذكر لقاء جمعني بالكاتب ابرهيم نصر الله على هامش مناقشة روايته شرفة العار قال ان هناك صحفي كان يصفه بلكاتب الوطني والذي يحمل لواء القضية وان بوصلة قلمه لا تعرف الا طريق فلسطين وعندما صدرت له رواية شرفة العار عاد نفس ذلك الصحفي ليصفه بأنه عميل لامريكا وانه ينفذ اجندة خارجية ويهدف الى خلخلة المجتمع الأردني
دام قلمك حراً دوماً
تحياتي
نعم صديقتي وهذه إحدى مشاكلنا الكبيرة والتي تفاقمت شيئا فشيئا
ولكن مع ذلك لست مع أن نغير مابنا مادمنا نثق بأن مانقدم عليه ليس تخلفا أو رجعية....مادمنا نؤمن بما لدينا من مبادئ فلا أعتقد بأننا نخالف القوانين
ربما نحتاج لمزيد من الحجج المقنعة والتي من شأنها أن تنفي عنا تهمة التخلف ...ربما
أشكر مرورك العطر صديقتي وحياك الله