من المعروف ان المنتخب الوطني وخلال تصفيات كأس العالمم دخل مرماه 32 هدف خلال مشواره في التصفيات، وان رقم الاهداف التي دخلت مرمى النشامى تعتبر رقم كبير ويؤشر الى ان المنظومه الدفاعيه ليست على ما يرام وان الخطه الدفاعيه تسببت بمشاكل للمنتخب منها كثره الاهداف في المرمى الاردني بالاضافه الى ضغط اللاعبين في نصف ملعبهم، دون تشكيل خطوره كبيره على الفريق الخصم، وان الهجمات المرتده التي كان يقودها المنتخب كانت تؤتي اكلها احيانا وتحصد اهداف ، لكن في المقابل كانت تفشل اذا اغلقت المنافذ الدفاعيه للخصم اي عمليه هجوميه اردنيه وبالتالي فشل المنتخب الاردني من التهديف
كما ان الهجمات المرتده لم تعطي غله اهداف كبيره باستثناء سنغافوره لانه منتخب يعتبر ضعيف المستوى
وبالتالي فان اعتماد المنتخب على فلسفه الهجمات المضاده ومحاوله خطف هدف كانت سلاح ذو حدين على المنتخب حيث قله التهديف او فشل في التهديف
خط الوسط الاردني لم يكن افضل حالا فكان يختفي اوقات كثيره بسبب سياسه اللعب الدفاعي بشكل كامل.
وهذه هي احدى المشكلات التي يجب معالجتها من خلال بعض النقاط البسيطه
اولا تقويه خط الدفاع وتقويه التناغم والتفاهم بين لاعبي الدفاع وفدائيتهم في ابعاد الكرات عن المرمى
سد اي ثغرات ممكن ان يخترق منها هجوم الخصم ومراقبه تحركات اللاعبين.
اما خط الوسط فيحتاج الى تماسك اكثر من اجل مسك وسط الملعب ومنع اي هجوم مضاد من الخصم يشكل خطوره على مرمى النشامى،
فلخط الوسط ثلاث مهام
تشكيل ثقل دفاعي مع الدفاع
مسك خط الوسط
عمل ثقل وكثره هجوميه وعمل التكتيكات الهجوميه اللازمه من اجل احراز الاهداف
بالاضافه الى تمتع خط الوسط بميزتي التسديد عن بعد واجاده تنفيذ الركلات الحره وهما سلاحين فتاكين في اي مباراه
خط الهجوم عليه واجبات الهجوم التقليديه
مشاغله دفاع الخصم وتفريغ مساحات للقادمين للخلف
التهديف من اي موقع داخل مرمى جزاء الخصم وذلك بزياده التدريبات المكثفه والمتخصصه لذلك الغرض
اليكم هذا الفيديو وبه شرح بسيط عن بعض السلبيات للمنتخب وبعض الاقتراحات: