صحافه السبت 23 \11\2013الوحدات يتوج بلقب دوري الناشئين و دوري «المناصير» للمحترفين يسترجع أوراقه غداً
صحافه السبت 23 \11\2013الوحدات يتوج بلقب دوري الناشئين و دوري «المناصير» للمحترفين يسترجع أوراقه غداً - صحافه السبت 23 \11\2013الوحدات يتوج بلقب دوري الناشئين و دوري «المناصير» للمحترفين يسترجع أوراقه غداً - صحافه السبت 23 \11\2013الوحدات يتوج بلقب دوري الناشئين و دوري «المناصير» للمحترفين يسترجع أوراقه غداً - صحافه السبت 23 \11\2013الوحدات يتوج بلقب دوري الناشئين و دوري «المناصير» للمحترفين يسترجع أوراقه غداً - صحافه السبت 23 \11\2013الوحدات يتوج بلقب دوري الناشئين و دوري «المناصير» للمحترفين يسترجع أوراقه غداً
الوحدات يتوج بلقب دوري الناشئين "البنك العربي"
توج فريق الوحدات تحت 14 سنة بلقب دوري الناشئين لكرة القدم، وذلك بعد فوزه على الجزيرة بفارق ركلات الترجيح بنتيجة 4-2 بعد التعادل السلبي بالوقت الأصلي للمباراة النهائية التي جرت على ملعب الهاشمي، حيث توج رئيس لجنة المسابقات أمين السر المساعد عوض شعيبات، فريق الوحدات بكأس البطولة والميداليات الذهبية، وقلد لاعبي الجزيرة الميداليات الفضية بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الناديين وعدد جيد من الجمهور.
الوحدات 0 (4) الجزيرة 0 (2)
جاءت أحداث المباراة متوسطة في ظل مبالغة الفريقين بالحذر وإغلاق المنافذ الدفاعية، حيث تسابق اللاعبون على الإمساك بزمام المبادرة بمنطقة العمليات والتي برز فيها للوحدات محمد أكرم وأيهم أحمد وحمزة البريجي وشكري عماد في محاولة لتجاوز السواتر الدفاعية التي شكلها الجزيرة من منتصف الملعب، بوجود محمد خالد وبهاء الدين فارس ومحمد حابس وليث حبول ومصطفى شاهين ومحمد فيصل، وإيصال الكرات صوب المهاجمين يزن شوكت ومعاذ القاضي وإصابة شباك حارس الجزيرة وليد عصام.
ومضت الأحداث بين مد وجز بين الفريقين وبقي المنطق الدفاعي مسيطرا على تحركاتهم وجاءت المحاولات خجولة على المرميين في ظل تميز رباعي دفاع الوحدات نادر أبو صعيليك ومعاذ العموري وكامل الضعيفي وعبدالله محمد في التعامل مع الكرات العرضية ومحاولات الجزيرة للوصول إلى شباك حارس المرمى أنس العزايزة، واستمر السيناريو نفسه في الشوط الثاني رغم محاولات المدربين في تنشيط خطوط اللعب بطرح الأوراق البديلة، لكن دون تغيير على نتيجة المباراة رغم أخطر الفرص الوحداتية التي شهدتها الحصة الثانية بعد أن نفذ المدافع نادر أبو صعيليك كرة ثابتة ارتدت من عارضة حارس المرمى وليد عصام لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ويحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، وفيها ابتسم الحظ للاعبي الوحدات حين انتهت لصالحهم 4-2، حيث نجح في التسجيل شاهر شلباية، نادر أبو صعيليك، شكري عماد ومعاذ القاضي فيما استبسل حارس مرمى الوحدات أنس العزايزة ونجح بالتصدي لركلتي عمر فيصل ومصعب البرقاوي من فريق الجزيرة الذي سجل له ليث حبول وأحمد عوض.
الملك عبدالله الثاني يشيد بأداء "النشامى" وبالنقلة النوعية للكرة الأردنية
جدد جلالة الملك عبدالله الثاني ثقته واعتزازه بنجوم المنتخب الوطني لكرة القدم، وقال جلالته خلال استقباله لـ"النشامى" في مطار ماركا بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير هاشم بن عبدالله، يوم أول من أمس، بعد عودتهم من الأورغواي، وتعادلهم مع منتخبها بدون أهداف في مباراة الإياب، ضمن تصفيات الملحق المؤهل لبطولة كأس العالم 2014، التي جرت في عاصمة الأورغواي مونتيفيديو، إنه فخور بما قدمه نجوم المنتخب الوطني وأثنى جلالته على الجهود والمستوى المشرّف الذي قدمه منتخب النشامى، مؤكداً أن العبرة ليست بالنتيجة فحسب، بل بالتحدي الذي واجهه النشامى بكل عزيمة وإصرار، مشيدا جلالته بالنقلة النوعية التي شهدتها كرة القدم الأردنية خلال العامين الماضيين.
وقال جلالته لأعضاء المنتخب "أنا حضرت المباراة، وهذا شيء برفع الرأس بغض النظر عن النتيجة، وبدي منكم تكونوا مرتاحين، وأنا فخور بالنتيجة، ورفعتوا رؤوس الأردنيين والعرب بدي معنوياتكم تكون دائما عالية جدا وهذا أهم شيء، وحبيت أكون في المطار وأشكركم، والجماهير في انتظاركم، وكل الدعم لكم مني، وبدي أشكر أخوي الأمير علي، والله يعطيكم العافية، وسنظل على اتصال معكم.. مباراتكم مع الأورغواي بترفع الرأس".
من جهته، عبر سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، عن شكره وتقديره لجلالة الملك لدعمه الموصول لمنتخب النشامى، مؤكدا أن النتائج التي حققها المنتخب هي بفضل هذا الدعم الكبير
وكان جلالة الملك خاطب "النشامى" عبر تغريدات على موقع تويتر الديوان الملكي الهاشمي "إلى نشامى منتخبنا الوطني لكم تحية الفخر والاعتزاز لوصولكم لهذه المرحلة التاريخية. كنتم المثل في الإنجاز والتحدي" وأضاف "جسّدتم الروح الأردنية في الثبات في وجه التحديات وتحقيق الكثير بالقليل"، مؤكدا جلالته أن "العبرة ليست في نتيجة المباراة، بل بقصة التحدي التي واجهتموها بدون خوف أو تردد".
وخاطب النشامى "أنتم وإخوانكم في الفريق الفني والمدربين والاتحاد الوطني لكرة القدم مثال في عطاء الأردنيين"، وتابع "نسجتم حالة وطنية رائعة من الإيجابية والطموح، وتوحيد طاقات الجماهير نحو هدف وطني جامع".
وقال جلالة الملك "رفعتم العلم الأردني، وأنشدتم السلام الملكي بكل فخر واعتزاز في مختلف قارات العالم، فلكم منا جميعا كل الاحترام".
وأشار جلالته الى أن أداء النشامى المشرف أمام الأورغواي "ليس نهاية رحلة التحدي بل انطلاقة جديدة لمحطات قادمة".
وجدد جلالة الملك اعتزازه بالنشامى، حيث قال "أجدد اعتزازي بنشامى المنتخب، وبجماهيرنا الرائعة، وبشعبنا الواحد المعطاء".
وكان المدير الفني للمنتخب الوطني حسام حسن عبر عن شكره وأعضاء المنتخب من لاعبين وفنيين وإداريين لجلالة الملك على استقباله لهم في المطار، مؤكدا أن المنتخب سيكون دائما عند حسن الظن، ليشرف كرة القدم الأردنية والعربية على حد سواء.
الأمير علي: النشامى قدموا مباراة تاريخية
قال سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم نائب رئيس الاتحاد الدولي، إن مشاركة النشامى في تصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال البرازيل منحتنا الكثير من الدروس المفيدة التي ستعود علينا بالإيجاب في الاستحقاقات الرسمية المقبلة التي سيشارك فيها المنتخب الوطني، موضحا في حديثه لـ"التلفزيون الأردني" أمس: الحمد لله، النشامى رفعوا رؤوسنا، قدموا مباراة تاريخية، لم نتأهل للمونديال، لكننا خرجنا بفوائد كبيرة ومهمة.
وقال سموه: نشكر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على ما قدمه لنا من دعم واهتمام مثلما نشكر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والأميرة هيا بنت الحسين لتبرعهما بطائرة خاصة نقلت بعثة النشامى لأورغواي، مثلما نشكر جميع من وقفوا مع النشامى في هذه المهمة.
وأضاف سمو الأمير علي أننا سنشارك في بطولة غرب آسيا المقبلة التي ستقام في دولة في قطر، ونسعى للمنافسة على اللقب، وقدم الأمير شكره أيضا الى الجهاز الفني بقيادة المدرب المصري حسام حسن، بعد أن قاد النشامى في تقديم مباراة جميلة وكبيرة أمام منتخب الأورغواي الذي لعب على أرضه وبين جماهيره الغفيرة.
وختم الأمير علي حديثه بالقول: "النشامى نجحوا في الترويج للأردن، وأصبحت روح الأردني معروفة لدى العالم".
حسام يثمن اهتمام جلالة القائد
أشاد المدير الفني للمنتخب الوطني حسام حسن بالاستقبال الدافئ لجلالة الملك عبدالله الثاني لنجوم المنتخب وثمن ورفاقه في الجهاز الفني وكذلك اللاعبون هذا الاهتمام الذي يوليه جلالته لابنائه في المنتخب الوطني، كما قدم الشكر لسمو الأمير علي بن الحسين على ما بذله من جهود في سبيل تحفيز منتخب النشامى. وأضاف حسن لقد عاش معنا اللحظات دون انقطاع.
وأشار حسام حسن في حديثه أمس للمجلة الرياضية بالتلفزيون الأردني إلى أن المنتخب يحتاج للاحتكاك مع منتخبات كبيرة حتى يحقق الطموحات في الوصول لنهائيات كأس العالم بكرة القدم في قادم السنوات.
وقال حسام "المنتخب يمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين الذين يتمتعون بمواصفات عالمية، لكن كل ما ينقصنا هو خوض مباريات مع منتخبات كبيرة تمكّن اللاعب الأردني من الحصول على خبرات لاعبي المنتخبات الكبيرة".
وأوضح بأن منتخبنا قدم عرضا قويا وهو يواجه منتخب أورغواي على أرضه وبين جماهيره، ونجحنا في تحقيق التعادل في الوقت الذي خسرت فيه الأرجنتين أمام الأورغواي بنفس المكان.
وتمنى عودة سريعة للحارس عامر شفيع، مثلما أشاد بالحارس محمد شطناوي وتنبأ بأن المستقبل ينتظر الشطناوي، مثلما أشاد ببقية الحراس.
لاعبو المنتخب يعودون لأنديتهم
إلى ذلك، منح الجهاز الفني نجوم المنتخب الوطني إجازة لكي يعودوا إلى أنديتهم من أجل مشاركتها في مباريات دوري المناصير للمحترفين، التي تستأنف يوم غد الأحد، على أن يعودوا للتجمع مرة أخرى مع نهاية مرحلة الإياب التي تختتم في الخامس والعشرين من شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل، حيث سيشارك منتخبنا في بطولة غرب آسيا التي ستقام في قطر خلال الفترة من 25 كانون الأول (ديسمبر) 2013 ولغاية 7 كانون الثاني (يناير) 2014.
وسيتقدم الجهاز الفني بتقريره لاتحاد الكرة حول هذه المشاركة ورحلة الاستعداد للمرحلة المقبلة سواء لبطولة غرب آسيا أو تصفيات الأمم الآسيوية، حيث تتجه النية لإقامة تدريبات فردية قد تتوسط مباريات الدوري، ومن المنتظر أن يكون الجهاز الفني غادر إلى مصر لقضاء إجازة استراحة المحارب.
الصحافة الأورغوانية تشيد بالمستوى الفني
ما تزال الصحف الأورغوانية تتحدث عن المواجهة الكبيرة التي جمعت المنتخب الوطني ونظيره منتخب الأورغواي، حيث أفردت معظم الصحف مساحات واسعة للحديث عن مختلف الجوانب الفنية والإدارية عن هذه المباراة التي حظيت بمتابعة جماهيرية كبيرة انشغلت في تحفيز منتخب بلادها وفرحتها الغامرة في تأهل الأورغواي الى نهائيات كأس العالم المقبلة في البرازيل.
صحيفة "البايس" الأورغوانية والمتخصصة بالأخبار الرياضية والتي تصدر باللغة الإسبانية أفردت صفحات عديدة حول مباراة "النشامى" والاورغواي، حيث أشادت بالمستوى الفني الجديد الذي قدمه لاعبو الفريقين، وفي الوقت الذي عبرت فيه عن فرحتها بتأهل منتخب بلادها الى نهائيات كأس العالم، أشادت أيضا بالأداء القوي الذي قدمه لاعبو المنتخب الوطني طيلة مجريات المباراة، مثلما خصصت زاوية "فيديو" حمل لقطات مشوقة عن مجريات المباراة ولقطات معبرة عن فرحة جمهورها، الى جانب لقاء مقتطف مع نجم الأورغواي كافاني، الذي عبر عن سعادته بتأهل منتخبه الى مونديال البرازيل 2014.
الوحدات الأكثر انضباطا وتراجع الكرمل والبقعة ووادي موسى يسيران بالاتجاه الصحيح
يمكن القول إن فرق المربع الذهبي في دوري طائرة الممتاز مع نهاية الجولة الثالثة أصبحت واضحة المعالم بدرجة كبيرة جدا، والفرصة متاحة لكل من: الكرمل حامل اللقب، والبقعة وصيف البطل، والوحدات الأكثر تنظيما وانضباطا، وفريق وادي موسى الذي أثبت أنه فريق متكامل الصفوف.
وعلى الجانب الآخر نجد أن فريق المحطة قد يحتل المركز الخامس أو السادس نظرا لمستواه الفني، الى جانب فريق شباب الحسين.
فريق عيرا الذي أثبت أنه سيعود من جديد للمنافسة بعد أن قدم مباراة كبيرة أمام الكرمل الأسبوع الحالي، الأمر الذي يعطيه فرصة التقدم من جديد والابتعاد عن الهبوط، أما الفرق التي ستنافس على بطاقة الهبوط فهي العودة والمهندسين مع أفضلية للعودة الذي بدأ يستثمر قدرات لاعبيه الشباب.
عموما ما يزال الكرمل والوحدات بالصدارة برصيد 9 نقاط، يليهما وادي موسى والمحطة برصيد 6 نقاط، بينما رصيد كل من شباب الحسين والعودة 3 نقاط، أما عيرا والمهندسين فبدون رصيد.
فرق المقدمة تحت المجهر
- فريق الكرمل: لعب 3 مباريات مع فرق الصف الثاني وفاز فيها جميعها على المحطة 3-0، وعلى العودة 3-0، وعلى عيرا 3-1، وأظهر الفريق أنه يلعب بدون روح، وظهر ذلك واضحا أمام عيرا، الأمر الذي وضع أكثر من علامة استفهام على مستقبل الفريق بغياب نجمه المبدع جميل أبو الرب.
- فريق الوحدات لعب الفريق 3 مباريات وحقق الفوز فيها جميعا، على كل من وادي موسى والمهندسين والعودة بنفس النتيجة 3-0، وأظهر الفريق أنه منظم ويلعب بصفوف متكاملة، ويعطي كل مباراة حقها، ولا فرق بين فريق قوي وضعيف داخل الملعب، الأمر الذي منحه العلامة الكاملة، وأظهر لاعبه الحر عمر الصقر أنه يقوم بدوره على الوجه الأكمل، ولدى الفريق العديد من اللاعبين الجدد الذين يستفيد منهم أولا بأول في المباريات، ولا ننسى أن صانع الألعاب يعقوب القهوجي أعطى الفريق ثقة كبيرة جدا من أجل استعادة اللقب، رغم أنه خسر جهود لاعبه عبدالله مطر بسبب الإصابة، وقدرات الوحدات الهجومية والدفاعية عالية الجودة ومتزنة.
- فريق البقعة: رغم أنه خسر مباراة الاقتتاح أمام وادي موسى 1-3، إلا أن الفريق استعاد الثقة من جديد وأخذ يلعب بتوازن كبير، وخاصة في الشق الدفاعي، وفاز على المهندسين والعودة بنتيجة 3-0، المر الذي أعاد الثقة والتوازن له، وقدم خلال الدوري لاعبين جددا أبرزهم محمد الشخريتي وعلي سيف وسلطان وشاح.
- فريق وادي موسى، قدم الفريق مستوى متطورا وخاصة خلال ظهوره الأول في الدوري وحقق الفوز على البقعة بنتيجة 3-1، وعلى المحطة 3-0، وخسر أمام الوحدات 0-3، وأثبت لاعبوه خالد الرواشدة وأحمد مرجان وعبدالله بني عيسى ووائل عمارة أنهم قادرون على المنافسة بقوة على المراكز المتقدمة خاصة في الدور الثاني، الى جانب تواجد المدافع الحر بشار المحارمة الذي منح الفريق قوة دفاعية كبيرة.
شذرات من الميدان
- غاب المراقب الإداري عن مباراة العودة والبقعة، والتي تأخرت عن موعدها لمدة 20 دقيقة، بسبب عدم جاهزية الملعب.
- عادت الحكم منال طه الى التحكيم من جديد بعد طول غياب، بسبب العمل في سلطنة عُمان، والسعودية، وكذلك دخولها الى مجلس إدارة الاتحاد سابقا، وأثبتت أنها على درجة عالية من الثقة ومتابعة كل كبيرة وصغيرة.
- نال مدرب فريق الكرمل البطاقة الحمراء في مباراة الكرمل وعيرا.
- لاعب العودة سامح عدنان ظهر بمستوى متطور أمام الوحدات وخاصة بحوائط الصد، الأمر الذي يعني أنه سيكون ضمن منتخب المستقبل، بسبب طوله الفارع.
- نال التحكيم درجة الرضى خلال الأسابيع الثلاثة الفائتة، الأمر الذي يعني أن الحكام يتابعون التعديلات أولا بأول.
يعود غداً دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم باسبوعه السابع أثر التوقف الاجباري لظهور المنتخب الوطني في ملحق المونديال العالمي أمام الاوروجواي.
وبينما يسترجع الدوري أوراقه في اطار الصراع المنتظر واضح المعالم على اللقب.. اجتهدت الفرق خلال فترة التوقف من خلال خوض المباريات الودية واقامة المعسكرات الداخلية في مدينة العقبة وبعض الفنادق بهدف البقاء ضمن الجاهزية وسط معاناة البعض من احتجابات بعض اللاعبين لظروف متفاوتة. وللتذكير، فقد آلت نتائج الأسابيع الماضية لأفضلية الوحدات والبقعة وهما في الصدارة مع وجود مواجهة مؤجلة للأول مع الفيصلي، ولعل الرصد العاجل قبل انطلاقة الأسبوع يتم التركيز على طرق تحقيق الفوز بكافة الطرق والوسائل.
معطيات جديدة
في الحديث عن المعطيات الجديدة، وضع المدير الفني للوحدات عبدالله ابو زمع اوراقه المعتادة في رحلة المنافسة لاسترجاع اللقب المهم بالنسبة لأنصار الفريق، ومن هنا يؤكد في كافة المناسبات «الوحدات لديه بعض الاوراق التي ما زالت تعاني من الاصابة ومع ذلك سنلعب بالموجود». آخر الأخبار من الوحدات تؤكد أن الجهاز الفني نجح في خلق توليفة أخرى من اللاعبين وهم مزيج بين الخبرة والشباب ولعل المتابعات الاخيرة للمشهد وتدريبات الفريق يلاحظ أهتمام ابو زمع بالناشئين في هذا الاطار وقد اطمأن عليهم خلال مباريات الكأس الأخيرة..وتبدو أسماء رأفت علي وعامر ذيب وحسن عبدالفتاح ومحمود شلباية موجودة في تحديد الهدف ورسم سياسات واضحة. البقعة هو الآخر يعيش نشوة العودة لوضعه الطبيعي كأحد الفرق المنافسة على اللقب وهو يملك المصري شريف الخشاب على رأس القائمة الفنية وكوكبة أسماء فيها البارز جدا عدنان عدوس والسوري البارع محمد وائل الرفاعي، وفيما مضى من لقاءات بات واضحا أن «الحصان الأسود» يرفض الاهدار العجيب للفرص ويطالب الخطوط الهجومية باستغلالها.في شباب الأردن حديث واضح المعالم، فقد استقطب السعودي علي كميخ لتولي الادارة الفنية وباشر تدريباته، لكن حتى الآن لم يصل حامل اللقب لمبتغاه الحقيقي والمتمثل بالانتصارات المعتادة خصوصاً أن عصام مبيضين وانس الجبارات وعيسى السباح يملكون الحضور المثالي لاظهار القدرات وتلبية نداءات الفوز وهم ينتظرون «الاستئناف». ويترقب السوري عماد خانكان المدير الفني لذات راس المشهد بعيون واسعه معتمدا بالدرجة الاولى على فهد يوسف ومعتز الصالحاني وعبد القادر مجرمش وشريف النوايشة وبهاء عبد الرحمن وحاتم عقل، ويدرك ذات راس أن فوزه بلقب الكأس لم يكن وليد الصدفة ومن هنا أطماع الفريق تبدو الدخول في المنافسة من أوسع الابواب نحو تجميع النقاط. ومن خلال نظرات منطقة الوسط قدم «الحسين» نفسه كأحد الفرق العائدة للدوري بعد غياب، ووسط مغادرة الكرواتي مارينكو القيادة الفنية بعد ايقافه الاتحادي، ادركت ادارة النادي ان المصري محمد عبد العظيم هو الرجل المناسب واستعانت به لخبرته بالكرة الأردنية بالاضافة الى انه عمل مع الفريق سابقاً. الحسين اهدر بعض النقاط الهامة، وركز خلال معسكره بالعقبة على رفع الجاهزية الفنية والبدنية ويبرز منه ادمير وسامر السالم ولؤي عمران وحمزة البدارنة. ورغم المشاكل التي ارهقت العربي، الا ان الادارة الجديدة بدأت خطوات العمل الحقيقية واستقطبت العراقي الخبير في معقل النادي كاظم خلف لانقاذ ما يمكن انقاذه في هذا الجانب تحديداً، وعلى الورق فقد العربي الموهبة يوسف الرواشدة، لكنه يسعى لابقاء البارز محمود البصول في القائمة ليستكمل النجوم المعروفة امثال ماهر الجدع ومحمد البكار واحسان حداد مع آمال سلامة انس بني ياسين أبرز مدافعي الكرة الأردنية. واللافت في الأمر أن الجزيرة الأكثر ترفيعا للاعبين، وكنظرة شمولية على واقع الفريق الذي يقوده عيسى الترك لا يختلف اثنان أن احمد سمير هو الأسم الأهم في القلعة الحمراء مع الهداف صالح الجوهري ومحمد طنوس وصمام الامان محمد منير. الطوارئ في المنشية عنوان بارز فوق سطح الاحداث..بلال اللحام يشعر بالراحة الفنية في قيادة الهرم الفني ومن يملك حسام شديفات واحمد ابو كبير ونبيل ابو علي ومالك البرغوثي يعي أن الفريق المجتهد يسعى لمواصلة التقدم..تدريبات يومية وانتصارات ودية أكدت الجاهزية والتفاصيل الرسمية ستكون بعد ساعات بانتظار «سابع المناصير». وتعالت اصوات الرمثا مطالبة بضرورة الصعود فوق منصة التتويج، وتوضح الاخبار الشمالية أن اللمسات البرازيلية بوجود فييرا وتصليحها محليا من أبن النادي خالد العقوري تحتاج النقاط لرفع الرصيد من خلال قائمة كل من يطالعها يدرك أن عليها العاتق الأكبر لذلك وفيها حمزة الدردور وسليمان السلمان وعبدالله الزعبي ورامي سمارة واحمد غازي. ويبقى اسم الفيصلي لوحده كفيل بظهور الفريق والاستعانة بالعتيق محمد اليماني والاعتماد الاكثر على حسونة الشيخ وشريف عدنان ورائد النواطير وحارسي مرماه لؤي العمايرة ومحمد الشطناوي.. ولعل الأمور داخل «الازرق» تحتاج البداية والانطلاقة الجديدة. ويساور القلق منذ صافرة بداية الدوري جدران الصريح والشيخ حسين..هما يعانيان من شبح النجاة المبكر..الصريح سلم اوراقه الفنية بيد أحمد الدرزي واسامة قاسم وظهر منه اسامة ابو طعيمة واحمد عبد الحليم ورضوان شطناوي وهو لا يريد الانتظار حتى الحلقة الاخيرة لاهدافه، كما ان الشيخ حسين بقيادة راتب العوضات يطمح للهروب من المؤخرة بوجود عروة الدردور وعبد الغفار اللحام وعمر الحموي وحارسه محمد الدوكلي. عموماً، دزينة الفرق ترصد الاسبوع السابع بعيون واسعة..منها من يريد البقاء على مقربة القمة، وآخرون زادت قناعتهم أنهم في العمق، والقسم الأخير لا يفكر سوى بالابتعاد عن دوري «المظاليم».
مواجهات السابع
الأحد 24-11 المنشية برصيده النقطي (6) والصريح (4) / ستاد الأمير محمد س6،30 الاثنين 25-11 الوحدات (13) والعربي (7) / ستاد الملك عبدالله س4 الفيصلي (5) وشباب الأردن (9) / ستاد عمان س6،30 الثلاثاء 26-11 ذات راس (8) والشيخ حسين (3)/ ستاد الأمير فيصل بالكرك س4 الحسين (7) والبقعة (13) / ملعب الأمير هاشم س4 الرمثا (6) والجزيرة (7) / ستاد الحسن س6،30
طوى المنتخب الوطني لكرة القدم آخر صفحات مشاركته التاريخية المشرفة في كأس العالم على نتيجة أقل ما يقال عنها أنها جاءت لتدشن مرحلة جديدة من مسيرة اللعبة المظفرة، رغم عدم تحقيق الحلم الذي كانت تطمح إليه الجماهير الاردنية والعربية في آن معاً ألا وهو بلوغ المونديال للمرة الاولى في التاريخ.
استقبال تاريخي
وكان لاستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الامير هاشم بن عبدالله لوفد المنتخب الوطني مساء امس الاول الاثر الكبير على اعضاء الوفد الذين ارتسمت على محياهم ابتسامات الفرح العامرة لرؤية قائد البلاد بعد هذه الرحلة التاريخية المنهكة.
كلمات قائد الوطن التي اشاد بها بمنتخب النشامى ستبقى محفورة في افئدة اللاعبين والجهاز الفني كونها عكست مشاعر الفخر والاعتزاز الكبيرة التي كانت بادية على محياه في مطار عمان المدني لحظة استقباله الوفد ومصافحته لسمو الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد والجهازين الفني والاداري ونجوم المنتخب الوطني.
جلالته قال : (أنا حضرت المباراة، وهذا شيء برفع الرأس بغض النظر عن النتيجة، وبدي منكم تكونوا مرتاحين، وأنا فخور بالنتيجة، ورفعتوا رؤوس الأردنيين والعرب بدي معنوياتكم تكون دائما عالية جدا وهذا أهم شيء، وحبيت أكون في المطار وأشكركم، والجماهير في انتظاركم، وكل الدعم لكم مني، وبدي أشكر أخوي الأمير علي، والله يعطيكم العافية، وسنظل على اتصال معكم... مباراتكم مع الاوروغواي بترفع الرأس).
ولم يكتف جلالته باستقبال وفد النشامى في مطار عمان المدني إذ كان قبل ذلك ينشر عدة تغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تلقفتها الجماهير الاردنية بلهفة وفرح لتنصهر افراح القائد مع افراح الشعب بهذا الانجاز التاريخي وغير المسبوق.
فرحة ومنجز
لن نخوض في مسألة لماذا خسرنا موقعة الذهاب امام الاوروجواي على ارضنا بخمسة اهداف نظيفة، وكيف انتفضنا لنتعادل في موقعة الاياب بمونتيفيديو امام زهاء سبعين الف متفرج، كون المشاعر ما زالت متضاربة، ففي قلوب الاردنيين جميعاً الآن غصة خسارة الذهاب وفرحة التعادل المشرف امام العملاق اللاتيني الذي لعب لغاية الفوز دون غيرها، لكن النشامى كانوا على الموعد محبطين مساعيه هذه على اكمل وجه.
قلنا أن هذه المباراة جاءت لتعلن بدء مرحلة جديدة كونها اكدت أن القدرات الكروية الاردنية ما زالت تكتنز بالكثير، فجميع المراقبين في شتى انحاء العالم كانوا يجزمون بأن النشامى لا يملكون القدرة على تحقيق النتيجة الايجابية امام الاوروجواي للفوارق الفنية والتاريخية التي تفصل ما بين المنتخبين، فيما زادت هذه الرؤية بعد خسارة مباراة الذهاب والتي شرحنا اسبابها في مقالة سابقة، لكن مباراة الاياب جاءت لتنسف جميع الآراء السالفة لعدة اسباب يتقدمها الحالة المعنوية التي خاض بها المنتخب الوطني المباراة والعائدة الى مواكبة سمو الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد للتحضيرات التي الاخيرة التي سبقت المباراة في مونتيفيدو الى جانب استيعاب المدير الفني حسام حسن ضرورة التعاطي بطريقة دفاعية محكمة مع كوكبة النجوم التي تزدحم بها صفوف الاوروجواي، ومن هنا كان الاداء التاريخي امام اغلى نجوم العالم الذين اطلقوا افراحاً منقوصة ببلوغ المونديال كونهم لم ينجحوا في تحقيق الفوز امام جماهيرهم.
عهد جديد
نجزم أن التعادل أمام الاوروجواي دشن عهداً جديداً لكرة القدم الاردنية التي خطت منذ تبوأ سمو الامير علي بن الحسين منصب رئيس الاتحاد خطوات واثقة متأنية بفضل حنكته الفريدة وبعد نظره الذي يهدف بالدرجة الاولى الى الوصول بلعبة كرة القدم الى العالمية، إذ شعرنا ونحن نشاهد مباراة الاياب امام الاوروجواي أننا بدأننا نتلمس طريقاً مختلفاً مغايراً عما اعتدنا عليه في العقود الماضية وهي الرسالة التي يفترض بمنظومة كرة القدم الاردنية أن تعيها وأن تعمل بشكل جاد على تطويرها للحفاظ على المكتسبات التي تحققت في الآونة الاخيرة.
وبدد التعادل امام الاوروجواي على ملعب القرن بمونتيفيدو رهبة المواجهات الخارجية التي يخوضها المنتخب، فالجميع يعلم أن النشامى اهدر نقاطاً خارج ارضه بالدور الحاسم لو غنم نصفها لنجح في بلوغ المونديال دون خوض الملحق الآسيوي امام اوزبكستان ومن ثم الملحق العالمي امام الاوروجواي، وهو منجز مهم يجب تعزيزه في المستقبل لاثره البالغ خاصة في التصفيات القارية والاقليمية المختلفة، إذ من شأن تجاوز رهبة المواجهات خارج الديار زيادة الوقع التنافسي نحو آفاق اكثر رحابة.
الدعم المنشود
انجاز النشامى الذي تحقق بعد مشوار حافل بالصعوبات والكد والتعب على مدار اكثر من عامين يفرض عليها العودة لمناقشة مسألة الدعم الحكومي للعبة كرة القدم الاردنية التي نجحت في تحقيق ما عجزت عنه دول تملك اقتصاديات مزدهرة وضخمة، للرياضة فيها نصيب كبير لكنها لم تستطع أن تقطع الخطوات الكبيرة التي قطعتها كرة القدم الاردنية في الآونة الاخيرة.
متطلبات الدعم الحكومي ليست اعجازية امام اعجاز النشامى، البنية التحتية للعبة كرة القدم في بلدنا متهالكة ولا تلبي ولو هامشاً صغيراً من احتياجات الشباب الاردني المتعطش لمزاولة اللعبة بشكل احترافي مريح، فلماذا هذا التقصير الكبير؟، نأمل أن تثير انجازات النشامى الاخيرة حماسة الحكومة في المستقبل، إذ يكفي النظر إلى توحد كافة ابناء الوطن خلف المنتخب في مسيرته بالتصفيات لمعرفة الدور الكبير للرياضة في رفعة الوطن، ويكفي رصد المتابعة الكبيرة لجماهير كرة القدم في العالم اجمع لمباراة النشامى الاخيرة امام الاوروجواي وكم من مرة تم وضع كلمة الاردن بمختلف لغات العالم عبر محركات البحث على الشبكة العنكبوتية بعد بلوغ الملحق العالمي، ألا يكفي هذا الامر لمعرفة الاثر الكبير الذي حققه المنتخب الوطني ؟.
نظرة مستقبلية
يخلد المنتخب الوطني الى الراحة بعضاً من الوقت ليعاود الظهور مجدداً في استحقاق بطولة غرب آسيا المنتظر أن تستضيفها الدوحة اواخر الشهر المقبل، وهو الاستحقاق الذي إن استعصى على النشامى في جميع مشاركاته السالفة إلا أننا نجزم بقدرته على التربع على عرش هذه البطولة نظراً للمرحلة المتطورة التي وصلها على الصعيد الفني والمعنوي، في حين أنه على صعيد تصفيات كأس آسيا بات بحاجة الى ثلاث نقاط فقط لبلوغ النهائيات المقررة في استراليا عام (2015) وهي نقاط نجزم أنها لن تكون صعبة المنال على النشامى خاصة وان ثلاث مواجهات فقط تبقت امامه للظهور في هذا الاستحقاق للمرة الثالثة في تاريخه.
أخيراً وليس آخراً بات سقف التطلعات الاردنية عصي على الرؤية، ونحن هنا نؤكد مجدداً قدرة المنتخب الوطني على الاعجاز وليس الانجاز الذي طوينا صفحته منذ زمن بعيد.