ناصر حسان يضع النقاط على الحروف - ناصر حسان يضع النقاط على الحروف - ناصر حسان يضع النقاط على الحروف - ناصر حسان يضع النقاط على الحروف - ناصر حسان يضع النقاط على الحروف
حوار حضاري..
أن نحسن التحاور يعني أن نحيا بسلام، ذلك السلام الحضاري المبني على الاحترام المتبادل، وحب الوطن والغيرة على حاضره ومستقبله، ونبذ العنف بكل أشكاله الناعمة والخشنة، لأن العنف يخلق في الإنسان الخنوع، والخنوع يؤدي إلى الهلاك، لقد رأيت وسمعت حوارا بين رجلين في الأردن يستحق صفة الحوار الحضاري، أما الوسيلة فالقناة الفضائية الرياضية الأردنية ( مع كل تحفظاتكم المحقة بشأنها) أما البرنامج فهو "الحصاد الرياضي" والأستوديو هو ذات الأستوديو بألوانه الزرقاء؟؟ والبيضاء؟؟ والكحلية ؟؟ وإضاءته الخافتة وإخراجه البائس. أما المناسبة فخسارة منتخبنا الوطني المذلة أمام شقيقه اليمني، وخروجه شبه المؤكد من التصفيات المؤهلة للبطولة القارية، أما المتحاورين، فالإعلامي الفذ والمعلق الرياضي المتواضع والذكي والمميز بلغته العربية السليمة وانتمائه الوطني الصادق وإيمانه بالوحدة الوطنية الأستاذ بسام المجالي، وأما الضيف فالكابتن ناصر حسان، ابن مخيم ونادي الوحدات، وصاحب الإنجازات المبهرة في مسيرته التدريبية مع القلعة الخضراء، والذي يستحق أعلى الجوائز التقديرية على إنجازاته والتزامه المهني ...
لقد كان هذا الحوار واحدا من أروع الحوارات التلفزيونية، وقد كانت تحليلات وتصريحات الكابتن ناصر حسان في غاية الدقة والجرأة والوضوح، وقد غلفت هذه التصريحات الغيرة الوطنية الصادقة، والثقة الكبيرة بإمكانات فئاتنا العمرية على الوصول إلى المحافل الدولية، ولم يكتف الكابتن ناصر بذلك بل كانت المفاجأة عندما أعلن بتحد كبير عن جهوزيته للوصول بمنتخب الشباب إلى المونديال إذا ما تسنى له تسلم الدفة الفنية لهذا المنتخب.
لقد بدا الكابتن حسان واثقا مدججا بالخبرة الكبيرة والنتائج المبهرة التي حققها مع فرق الفئات العمرية في الوحدات، والتي أبرزها بطولة الدوري دون خسارة ودون تقبل أي هدف في مرمانا (أليست هذه لوحدها معجزة؟؟؟) وانتاج هذا الجيل من اللاعبين المميزين الذين يبشرون بخير كبير للقلعة الخضراء ولمنتخب النشامى، وفيما يلي أبرز التصريحات التي أطلقها الكابتن ناصر، والتي كانت في غاية القوة:
1- مدرب المنتخب الوطني للشباب يجب أن يكون ذا خلفية تدريبية في الدوري المحلي للفئات، وحاصل على نتائج وإنجازات حقيقية، وهو ما لا يتوفر لمدرب منتخبنا الوطني للشباب.
2- تدريب الأندية أصعب بكثير من تدريب المنتخبات، لأن المدير الفني في النادي يكون مسؤولا عن اكتشاف المواهب ورعايتها وصقلها وتجريبها في عدة مراكز قبل الزج بها في الفريق.
3- الجهاز الفني لمنتخب الشباب يتحمل وحده المسؤولية عن هذا الإخفاق المخزي.
4- الاتحاد الأردني لكرة القدم وفر للجهاز الفني أعلى ما يمكن من إمكانات ومعسكرات ومباريات على مدار 3 سنوات ونصف، ومنها معسكرات في الكويت مرتين، ومعسكر في كل من قبرص وتركيا وتونس وغيرها من الاستضافات لمنتخبات وطنية لمقابلتها على أرضنا، ومع ذلك لم يتمكن هذا الفريق من مجاراة نظيره اليمني، الذي تعاني بلاده من اضطرابات وعدم استقرار.
5- أنا جاهز لإشراف على فريق مواليد 1997 للوصول به إلى المونديال ...
لقد كان الكابتن ناصر ومحاوره المنصف رائعين وراقيين وعلى مستوى الحدث فشكرا لهما ...
في سنه من السنوات السابقه وأثناء عمل ناصر حسان بالاتحاد قال له نائب رئيس الاتحاد بذلك الوقت : مشكلتك يا ناصر بإنك وحداتي زياده عن اللزوم !!!!!!!!!! فرد عليه بإنكم جميعا بالاتحاد فيصلاويه وشو المشكله ؟؟؟؟ وبإعتقادي بإن هذا الموقف الشجاع منه كان القشه التي قصمت ظهر البعير .... أبو محمد عندما يتعلق الامر بالوحدات فهو عنيد وصلب صلابة الصخور ... فهنيئا للوحدات بمثل هؤلاء الرجال ....
ذابحيتهم الواسطات، ولا الله بيقول (ثلاث )من ال عوض في الاتحاد،عدنان وموس و عوض الشعيبات،لكن ما بنقول الا الله يسهل عليك يا جوهري و محمد عليان كانوا ماسكين الاتحاد شوية.
في سنه من السنوات السابقه وأثناء عمل ناصر حسان بالاتحاد قال له نائب رئيس الاتحاد بذلك الوقت : مشكلتك يا ناصر بإنك وحداتي زياده عن اللزوم !!!!!!!!!! فرد عليه بإنكم جميعا بالاتحاد فيصلاويه وشو المشكله ؟؟؟؟ وبإعتقادي بإن هذا الموقف الشجاع منه كان القشه التي قصمت ظهر البعير .... أبو محمد عندما يتعلق الامر بالوحدات فهو عنيد وصلب صلابة الصخور ... فهنيئا للوحدات بمثل هؤلاء الرجال ....
عندما تزول العنصرية من الكرة الاردنية سوف تصل الى مستويات مميزة فلكل يعلم على سبيل المثال رافت علي سبب
عدم استدعائه للمنتخب في سنوات سابقة انه وحداتي زياده عن الزوم كما تفضلة اخي الكريم
ناصر حسان مثال حقيقي لجيل وحداتي مميز، لم يحصل على الفرصة الكاملة لاثبات كفاءته ولكنه لم ييأس وجعل من انتمائه للوحدات منصة للوصول إلى العالمية، فهنيئا لنا بأمثال ناصر وتحية خالصة أرسلها من غرب عمان الباردة والكسولة إلى زقاق مخيمنا النابض بالدفء والنشاط والعزيمة ...
شخصيا ناصر قريب الى قلبي واخ حقيقي وهو كان دائما يساندني في كل المطبات وله وقفات رجولة وعز لن انساها في حياتي
ناصر دمه اخضر ولم يتنازل لحظة عن عشقه للاخضر