::..فضفضات فكرية 16 ...كلام بدون جمرك..:: - ::..فضفضات فكرية 16 ...كلام بدون جمرك..:: - ::..فضفضات فكرية 16 ...كلام بدون جمرك..:: - ::..فضفضات فكرية 16 ...كلام بدون جمرك..:: - ::..فضفضات فكرية 16 ...كلام بدون جمرك..::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفكاري مشوشة وخواطر تمر في ذهني وكلها متشابكة تبتعد بي حتى أصل الحدود العراقية ثم الحدود السورية ثم الحدود الفلسطينية ..آسفة ..الحدود التي كانت فلسطينية...وقد تصل الى تونس ومصر وتطوان ..ولا يفوتني أن أذكر في ترحالي هذا أقطار عربية أخرى مثل اليمن السعيد وعُمان والسعودية ودول الخليج، نعم ..تبتعد خواطري..تسرح وتمرح وفي القلب تجرح وتجرح.
واعلموا يا إخوتي أن هذه الخواطر ليس عليها جمارك ولا تفتيش إلا عندما تدون على ورق وتُنشر تحت أشعة الشمس ، وكم من الخواطر يحتفظ بها صاحبها خوفا من الغرامات التي ربما تصل الى حد كبير يساوي الحد المقام على مقترف الزنا المحصن عند من لا يفهمون من الدين إلا فتاوي إقامة الحدود على إنسان جائع أو فقير معدم.
نعم...تبتعد بي الخواطر وتهيم روحي في سماء رحب وقد تعود خواطري ثكلى ..تلملم باقي حشاشتها وتختبئ تحت أطرافي، ربما تقرع لساني وتنفرج أمامي ثقوب صغيرة أحاول أن أرى من خلالها نفسي وهي شقائي وفرحي، صوتي وهمسي بيتي وقريتي مدينتي وبلدي وتَنهد على قلمي بعض الجمل والكلمات المتقاطعة أحياناً..والمتوازنة أحياناً أخرى والتي أذكر هنا بعضا منها:
× لا يُطلب العدل بدون مجتمع أو حركة في مجتمع
× قد تخدعني مرة وأخرى ولكن لن تخدعني للأبد
× القاتل يُقتل ولو بعد حين
× من اعتدى على حرمات الغير فقد أباح للغير الاعتداء على حرماته
× الصغير يعرف الحق والواجب كما يعرفه الكبير لكن عند التنفيذ والتقيد بالحق والحقوق أو النظام تجد الشاطر هو من يخالف والمشكلة هو من يجاهر بذلك ويزهو
× الضمير ، الشجاعة والكرم سلعة أصبحت نادرة يتهم من يقترف صفة منها بالهبل أو التخلف والجنون
× إذا دفع المواطن ضريبة ما ولم يأخذ لها مقابل فاعلم أن المسؤول عن ذلك يستولد الكراهية والخيانة وعملية الهدم والنخر في ضمير وجسد المواطن والوطن.
× العدل أساس الملك
قال النبي صلوات الله عليه وسلم ..إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق..والدين المعاملة.
أعذروني إن أوجعت لكم رؤوسكم..لكن مادام الكلام لا جمرك عليه..فتوقعوا الكثير من وجع الرأس
اهلآ باميرة الادبي
الذي جنيناه هو.من نتيجة سكوتنا
هو الخوف تارة
وهو عدم الامبالاة تارة اخرى
عندما لا ينتفظ الانسان لانسانيته
عندما يسكت الاخ عند رؤية اخوه يذبح
اجزم انه سيعيش بحسرته طوال حياته
يكفينا سكوتنا ... فكل هذه البلاد تشتاق سكانها
الذين لم يولدوا فيها لكنها ولدت فيهم
اهلآ باميرة الادبي
الذي جنيناه هو.من نتيجة سكوتنا
هو الخوف تارة
وهو عدم الامبالاة تارة اخرى
عندما لا ينتفض الانسان لانسانيته
عندما يسكت الاخ عند رؤية اخوه يذبح
اجزم انه سيعيش بحسرته طوال حياته
يكفينا سكوتنا ... فكل هذه البلاد تشتاق سكانها
الذين لم يولدوا فيها لكنها ولدت فيهم
نعم أخيتي وصدقتِ للأسف
هذا هو حالنا وهذه هي أيامنا وما نعيش به
اللامبالاة والتي جعلت من جلودنا مثالاً للقسوة فلا نشعر بها مهما تلقينا من ضربات
بل ننتظر المزيد بكل بساطة
بوركتِ وبورك مرورك..
أفكاري مشوشة وخواطر تمر في ذهني وكلها متشابكة تبتعد بي حتى أصل الحدود العراقية ثم الحدود السورية ثم الحدود الفلسطينية ..آسفة ..الحدود التي كانت فلسطينية...وقد تصل الى تونس ومصر وتطوان ..ولا يفوتني أن أذكر في ترحالي هذا أقطار عربية أخرى مثل اليمن السعيد وعُمان والسعودية ودول الخليج، نعم ..تبتعد خواطري..تسرح وتمرح وفي القلب تجرح وتجرح.
واعلموا يا إخوتي أن هذه الخواطر ليس عليها جمارك ولا تفتيش إلا عندما تدون على ورق وتُنشر تحت أشعة الشمس ، وكم من الخواطر يحتفظ بها صاحبها خوفا من الغرامات التي ربما تصل الى حد كبير يساوي الحد المقام على مقترف الزنا المحصن عند من لا يفهمون من الدين إلا فتاوي إقامة الحدود على إنسان جائع أو فقير معدم.
نعم...تبتعد بي الخواطر وتهيم روحي في سماء رحب وقد تعود خواطري ثكلى ..تلملم باقي حشاشتها وتختبئ تحت أطرافي، ربما تقرع لساني وتنفرج أمامي ثقوب صغيرة أحاول أن أرى من خلالها نفسي وهي شقائي وفرحي، صوتي وهمسي بيتي وقريتي مدينتي وبلدي وتَنهد على قلمي بعض الجمل والكلمات المتقاطعة أحياناً..والمتوازنة أحياناً أخرى والتي أذكر هنا بعضا منها:
× لا يُطلب العدل بدون مجتمع أو حركة في مجتمع
× قد تخدعني مرة وأخرى ولكن لن تخدعني للأبد
× القاتل يُقتل ولو بعد حين
× من اعتدى على حرمات الغير فقد أباح للغير الاعتداء على حرماته
× الصغير يعرف الحق والواجب كما يعرفه الكبير لكن عند التنفيذ والتقيد بالحق والحقوق أو النظام تجد الشاطر هو من يخالف والمشكلة هو من يجاهر بذلك ويزهو
× الضمير ، الشجاعة والكرم سلعة أصبحت نادرة يتهم من يقترف صفة منها بالهبل أو التخلف والجنون
× إذا دفع المواطن ضريبة ما ولم يأخذ لها مقابل فاعلم أن المسؤول عن ذلك يستولد الكراهية والخيانة وعملية الهدم والنخر في ضمير وجسد المواطن والوطن.
× العدل أساس الملك
قال النبي صلوات الله عليه وسلم ..إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق..والدين المعاملة.
أعذروني إن أوجعت لكم رؤوسكم..لكن مادام الكلام لا جمرك عليه..فتوقعوا الكثير من وجع الرأس
دمتم بحفظ الله
حنان عز
سلام الله على جميع زوار هذه الصفحة المميزة
الســــــــــــــــــــــــــــــــــلام هو المسالمة والسلم والامان..!
بداية نشكر هذا القلم المميز الذي يكتب بماء الذهب احرف نسيجها من خيوط الشمس تنير ثنايا الاسطر بالمعرفة
والفلسفة واالأدب ...هي الأبعاد والأفق والنظرة المستقبلية للمعرفة والمستقبل الواعد ..نعم , قلم حر بدون قيود ..!!
الحرية هي ليست بإبداء الرأى او اي رأي بمعاني الحرية ... بل هي طرح ايجابي يخدم ويحترم كل منا للطرف الآخر ..
اسطر فيها الغموض , فيها ابعاد وافق شاسع للمعاني ... ولكن بالخير الطريق سالك والحدود هي عبارة عن مفاهيم
وضعية
من صنع البشر ,, يوم يعد الوعد للبشرية تزال الحواجز والحدود ,, وتصبح سراب لا وجود له ,,
في بداية البعثة قدم إعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يستفسر عنه وعن الإسلام. فقال له: من أنت؟،
قال: رسول الله. - ومن أرسلك؟، قال: الله عز وجل. - وبماذا أرسلك؟.
فأجابه النبى الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله: (بأن نوصل الأرحام، ونحقن الدماء، ونؤمن السبل، ونكسر
الأوثان، ويعبد الله وحده لا
يشرك به شئ). فقال الرجل: نِعمَ ما أرسلك به، وأُشهدك أنى قد آمنت بك وصدقتك.
هذه هي رسالة رسول الله عز وجل للبشرية .
وعن علي بن أبي طالب عليه السلام وكرم الله وجهه الذي طبق هذا المعنى. ففي كتابه لمالك بن الأشتر حين ولاه
مصر قال له: "واشعر قلبك
الرحمة للرعية والمحبة لهم، واللطف بهم، فإنهم صنفان، إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق ..
فالدين القيم، ذو القيمة والذي سيسود بالفطرة وحرية الإختيار، هو الذي يدرك إنسانية البشر ويحترم كرامتهم
بإختلافاتهم وإختياراتهم. ثم من القلب
تتفجر كل قيمه الأخرى لتكون رحمة للإنسانية جمعاء. لذلك
يقول تعالى: ((فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق
الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون)) [الروم:30
سأل ملك الحبشة النجاشي جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه : ما هذا الدين الذي أنتم عليه؟.
فارقتم دين قومكم ولم تدخلوا في ديني، ولا في دين
أحد غيره. قائلا: "أيها الملك كنا قومًا أهل جاهلية، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام،
ونسيء الجوار، يأكل القوي منا الضعيف. فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولاً
نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن
وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان. وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم،
وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء،ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنة..
(وقيل عدد كثير له من محاسن الأخلاق).. فقال له النجاشي: إن الذي جاء به نبيكم
والمسيح لينبع من سراج واحد.
وهنا يشير جعفر إلى أن الذي جاء بهذا الدين السمح والمخالف لما هم عليه جميعًا ليس
رجلاً أفَّاكًا كذّابًا يريد خداع الناس من أجل مصلحة ما، بل
هو صادق أمين، وطاهر عفيف، ومن أعرق أنسابنا، وقد جاء بالحق الواضح .
الســــــــــــــــــــــــــــــــــلام هو المسالمة والسلم والامان..!
بداية نشكر هذا القلم المميز الذي يكتب بماء الذهب احرف نسيجها من خيوط الشمس تنير ثنايا الاسطر بالمعرفة
والفلسفة واالأدب ...هي الأبعاد والأفق والنظرة المستقبلية للمعرفة والمستقبل الواعد ..نعم , قلم حر بدون قيود ..!!
الحرية هي ليست بإبداء الرأى او اي رأي بمعاني الحرية ... بل هي طرح ايجابي يخدم ويحترم كل منا للطرف الآخر ..
اسطر فيها الغموض , فيها ابعاد وافق شاسع للمعاني ... ولكن بالخير الطريق سالك والحدود هي عبارة عن مفاهيم
وضعية
من صنع البشر ,, يوم يعد الوعد للبشرية تزال الحواجز والحدود ,, وتصبح سراب لا وجود له ,,
في بداية البعثة قدم إعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يستفسر عنه وعن الإسلام. فقال له: من أنت؟،
قال: رسول الله. - ومن أرسلك؟، قال: الله عز وجل. - وبماذا أرسلك؟.
فأجابه النبى الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله: (بأن نوصل الأرحام، ونحقن الدماء، ونؤمن السبل، ونكسر
الأوثان، ويعبد الله وحده لا
يشرك به شئ). فقال الرجل: نِعمَ ما أرسلك به، وأُشهدك أنى قد آمنت بك وصدقتك.
هذه هي رسالة رسول الله عز وجل للبشرية .
وعن علي بن أبي طالب عليه السلام وكرم الله وجهه الذي طبق هذا المعنى. ففي كتابه لمالك بن الأشتر حين ولاه
مصر قال له: "واشعر قلبك
الرحمة للرعية والمحبة لهم، واللطف بهم، فإنهم صنفان، إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق ..
فالدين القيم، ذو القيمة والذي سيسود بالفطرة وحرية الإختيار، هو الذي يدرك إنسانية البشر ويحترم كرامتهم
بإختلافاتهم وإختياراتهم. ثم من القلب
تتفجر كل قيمه الأخرى لتكون رحمة للإنسانية جمعاء. لذلك
يقول تعالى: ((فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق
الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون)) [الروم:30
سأل ملك الحبشة النجاشي جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه : ما هذا الدين الذي أنتم عليه؟.
فارقتم دين قومكم ولم تدخلوا في ديني، ولا في دين
أحد غيره. قائلا: "أيها الملك كنا قومًا أهل جاهلية، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام،
ونسيء الجوار، يأكل القوي منا الضعيف. فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولاً
نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن
وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان. وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم،
وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء،ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنة..
(وقيل عدد كثير له من محاسن الأخلاق).. فقال له النجاشي: إن الذي جاء به نبيكم
والمسيح لينبع من سراج واحد.
وهنا يشير جعفر إلى أن الذي جاء بهذا الدين السمح والمخالف لما هم عليه جميعًا ليس
رجلاً أفَّاكًا كذّابًا يريد خداع الناس من أجل مصلحة ما، بل
هو صادق أمين، وطاهر عفيف، ومن أعرق أنسابنا، وقد جاء بالحق الواضح .
وغروب شمسها.. نضجت وأثمرت ثمار واشعلت بثمارها عصور البشرية
الى يومنا هذا ..لابد ان تنثر البذور باالخير مرة اخرى من جديد وتكسى
بعبيرها الاشجار والأوراق الخضراء والثمار ويعم خيرها ..ولله عز وجل حكمة بذلك
ولا اعتراض على حكم الله .!
هذا اخنصار للموضوع
نشكر لك طرحك الرائع
لا اريد ان اكثر بالكلام خوفا من الجمارك
دمت بحفظ الله ورعايته
فلتسقط كل الجمارك أمام ما خطته يمينك أخي غريب
أشكرك على هذا الرد الذي يدرّس بالفعل
وادعو الله أن نعود للحق وهو ما جاء به إسلامنا ووضع فيه كل الحلول
بتنا كمن يملك فراغا بدل عينيه فلا نرى ولا نبصر
بتنا كمن يقول لنفسه خافي وارهبي والتزمي الصمت
عودتنا لديننا كانت ومازالت هي الحل واقتدائنا باخلاق الإسلام وما جاء فيه هو الطريق الصواب ..ليتنا نعي ذلك ولو للحظات
نعي ولا نقول بأننا نعي فقط
أشكرك لإبداعك في تنسيق ردك ..رؤية ناصعة البياض بالفعل
جزيت كل الخير أخي غريب وحياك الله