في حضرة الاقصى المبارك ...من قديم ما كتبت - في حضرة الاقصى المبارك ...من قديم ما كتبت - في حضرة الاقصى المبارك ...من قديم ما كتبت - في حضرة الاقصى المبارك ...من قديم ما كتبت - في حضرة الاقصى المبارك ...من قديم ما كتبت
من مكة الى الطائف جحود وجحود..عام للحزن وحصار في الشعب ودعوة تقابلها دعوة للكفر والفسق والعصيان..بين ثناياها كل اشكال الصلف والعدوان ..فبعد ان ادمي رسول البشرية من سفهاء العرب في الطائف..اتى الفرج من من كان امره بين الكاف والنون الذي اذا ما اراد شيئا ان يقول له كن فيكون..من أي ارض فرجت؟من بيت المقدس حاضن الاقصى الشريف اولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين..فأسري به من مكة الى قدس الاقداس وعرج به من صخرتها الى السماوات العلا ليؤدي الصلاة جامعة في رحاب الاقصى بالانبياء عليهم السلام قاطبة لتدمغ تلك البقعة المقدسة بدمغة ربانية بأنها طاهرة تستوجب الفدا.. استحق على اثرها مجاورها المكوث مرابطا الى يوم الدين ..ومن فرج (رب) على نبيه الى فرج حماة دين الله على من يستجير به وان لم يكن يدين بدينه..فهذا فاروق الاسلام يأمن النصارى من بيت المقدس على ارواحهم ومالهم وعرضهم ابان الفتح العمري حين استجار(صفرونيوس) زعيم النصارى هناك بابن الخطاب..لتوقع العهدة العمرية على تخوم باحات الاقصى الشريف..
ومن هناك الى هنا ..وصلة من المعارك الناشبة ..عروش اهتزت ..وطارت رقاب .في سبيل القرب من الحرم القدسي الشريف ..ذلك الصرح الذي هوى على صخرة قداسته جماجم ورعفت دماء من شرايين ماانفكت نزف الحرية..من مقدسيين ولدوا من رحم مآذن الارض التي بورك بها وبمن حولها وترعرعوا على دوي اذانها.. ليضيئوا بمنارات شهدائهم قناديل الفتح المقدس المبين ..يستذكروا فرج الله على نبيه وعهد خليفة محمد(صلى الله عليه وسلم)الذي ارخى سدول الامن على من لاذ به وبحمى الاقصى..فاحاطه بعناية ورعاية الهية..ليسلم بذلك النصراني والمسلم على حد سواء..فهذه العدالة تنطلق من وهج التشريف الرباني للمكان المقدس..وهذا المسجد الاقصى يطبق بسيطرة من نوع اخاذ على على عقول وافئدة العاشقين من ابناء هذه الارض المباركة حيث اقسمو بان يبقى الاقصى بيرقا خفاقا عزيزا ..الى يوم الدين ..وينصبوه باشلائهم سراطا يستقيم بحشود الفاتحين من ابنائه البارين اللاجئين العائدين ..حين ينادي المناد ..واذا اشتد الخطب استلوه خنجرا زرعوه في مقتل الصهيون..
فمن حريق يلتهم احشاء ذلك الكبرياء الصامد..في (21-8-69) بعد احتلاله بعامين من قبل المفسدون في الارض ..الى تدنيس ومجازر اغرقت الردهات بدماء المرابطين عام 2000 وصولا الى انفاق نهشت مانهشته من اساس ذلك المقيد المهود ما حوله..الشامخ شموخ الجبال امام العاتيات..وعلى الرغم من كل ذلك ما زال شعب ارض الزيتون اصحاب ضمائر متقدة وسواعد مشتدة يقدموا الاسرى والجرحى والشهداء في سبيل نيل الحرية والانسلاخ بل وسلخ الاحتلال..فعند كل استفزاز من قطعان العدو الذين مافتئوا العبث في الوجدان الفلسطيني المقدس تجد الملايين تهب فتفيض الشوارع الغضاب مظاهرات وتملأ السجون كبرياء
..يصرخون ويصرحون
لامعنى لفلسطين بدون القدس ولا قيمة للقدس بدون الاقصى
في حضرة الاقصى يصمت كل الكلام
فقط ما علي فعله ان اطيل النظر اليه فهو ساحر بكل معنى الكلمة
بوركت هذه الانامل
وجعلها الله ومن قرائها من الفاتحين لبيت رب العالمين