دائما ما يُبدع من تربى وفي محيطه الألم ودائما ما تجد بداخل كل مظلوم ثورة
فلم أستغرب يوما ثورة تلك الحروف لدى كنفاني...فقد غاص في الألم حتى أُشبعت حروفه وترعرت كلماته بين الظلم والمعاناة
أما نحن...فما زلنا للآن لا نُغرق أنفسنا إلا في متاهات..ندخل من باب Arab Idol ونخرج من باب The Voice ..
ثاروا بما استطاعوا حتى وإن كانت حروف ..أما نحن فللخلف ما زلنا نسير
دائما ما يُبدع من تربى وفي محيطه الألم ودائما ما تجد بداخل كل مظلوم ثورة
فلم أستغرب يوما ثورة تلك الحروف لدى كنفاني...فقد غاص في الألم حتى أُشبعت حروفه وترعرت كلماته بين الظلم والمعاناة
أما نحن...فما زلنا للآن لا نُغرق أنفسنا إلا في متاهات..ندخل من باب Arab Idol ونخرج من باب The Voice ..
ثاروا بما استطاعوا حتى وإن كانت حروف ..أما نحن فللخلف ما زلنا نسير
تبعية الإعلام ,,, أشد وطأة من التبعية الفكرية ,,, أو التبعية الحزبية ,,, نعم هذا ما صوره لنا الإعلام ثوار الآيدول وثوار الفويس ,,,
على الجانب الآخر ما زال هناك ثوار أقلام ,,, وثوار فكر ,,, وثوار إبداع ,,, أصحاب قدرات خلاقة ,,, وإمكانيات بائسة فقيرة ,,, بحاجة للرعاية ,,, بحاجة للدعم ,,, وبحاجة للتشجيع ,,,
ثائر الآيدول ,,, أيضا إنسان خرج من رحم المعاناة ,,, فوجد من يحتضن موهبته ,,, وهذا المثال على سبيل العموم لا الحصر ,,, ولا يعني أني مع أو ضد ذلك الثائر على طريقته ,,,
المعضلة لا تكمن بالثوار دكتورتنا الفاضلة ,,, لكن المعضلة دوما تكمن في رعاة الثوار ,,, وداعمي الثورة ,,, والمتسلقين على ظهرها ,,,
ففقراؤنا ثوار ,,, والمظلومون ثوار ,,, والمبدعون ثوار ,,, يشعلون فتيل الثورة ,,, أما من يجني المكاسب فهم ممولوا الثورة ,,, كل حسب الأجندة الخاصة به ,,,
تبعية الإعلام ,,, أشد وطأة من التبعية الفكرية ,,, أو التبعية الحزبية ,,, نعم هذا ما صوره لنا الإعلام ثوار الآيدول وثوار الفويس ,,,
على الجانب الآخر ما زال هناك ثوار أقلام ,,, وثوار فكر ,,, وثوار إبداع ,,, أصحاب قدرات خلاقة ,,, وإمكانيات بائسة فقيرة ,,, بحاجة للرعاية ,,, بحاجة للدعم ,,, وبحاجة للتشجيع ,,,
ثائر الآيدول ,,, أيضا إنسان خرج من رحم المعاناة ,,, فوجد من يحتضن موهبته ,,, وهذا المثال على سبيل العموم لا الحصر ,,, ولا يعني أني مع أو ضد ذلك الثائر على طريقته ,,,
المعضلة لا تكمن بالثوار دكتورتنا الفاضلة ,,, لكن المعضلة دوما تكمن في رعاة الثوار ,,, وداعمي الثورة ,,, والمتسلقين على ظهرها ,,,
ففقراؤنا ثوار ,,, والمظلومون ثوار ,,, والمبدعون ثوار ,,, يشعلون فتيل الثورة ,,, أما من يجني المكاسب فهم ممولوا الثورة ,,, كل حسب الأجندة الخاصة به ,,,
نعم بني هو كذلك فعلا ...لكن صدقني عندما تحدثت عن هذه البرامج قصدتها بعينها ولم أقصد مشترك من بين المشتركين بغض النظر عن رأيي بمشترك فلسطيني أو غيره وبرغم أنني شعرت بلغة الحنين التي ثارت بداخلي بعد أن ثار صوت من أصوات فلسطين هناك..ولكني مازلت مقتنعة بأنهم يديروا الدفة بنا كيفما أرادوا...يستغلّون ما بنا من ضعف وما أكثره!...
حصدوا الملايين لأن ابن فلسطين هناك ...وكفلسطينين أو عرب تعاطفنا مع اسم فلسطين وصرفنا الملايين عليهم لا عليه ولا على فلسطين
فلو تبرع كل فلسطيني وعربي بدولار واحد لدعم ثائر مقاوم في فلسطين بدلا من دعم صوت ثائر في مثل هذه البرامج لفعلنا الكثير ولأرهبنا الملايين...
قضيتي أن أقاوم وبأي لغة....قضيتي أن أصنع شيئا أمام الله من أجل إعلاء اسمه...قضيتنا أكبر من ذلك بكثير
واقعنا المر يحتم علينا أن نفعل الكثير ولكننا نكتفي بالقليل القليل...ربما شعر من أمسك بذلك الجهاز وقدم ماقدم من دولارات بأنه جعل اسم فلسطين في القمة...لكن فلسطين تحتاج منا ما هو أعظم وأجل ..ناهيك عن رأي الدين في هذا الموضوع فلن أدخل به ...فلسطين تحتاج ما هو أسمى من ذلك...وتنتظر أن نعقل ونتفكر
وقد طال انتظاركِ يا فلسطين
نعم بني هو كذلك فعلا ...لكن صدقني عندما تحدثت عن هذه البرامج قصدتها بعينها ولم أقصد مشترك من بين المشتركين بغض النظر عن رأيي بمشترك فلسطيني أو غيره وبرغم أنني شعرت بلغة الحنين التي ثارت بداخلي بعد أن ثار صوت من أصوات فلسطين هناك..ولكني مازلت مقتنعة بأنهم يديروا الدفة بنا كيفما أرادوا...يستغلّون ما بنا من ضعف وما أكثره!...
حصدوا الملايين لأن ابن فلسطين هناك ...وكفلسطينين أو عرب تعاطفنا مع اسم فلسطين وصرفنا الملايين عليهم لا عليه ولا على فلسطين
فلو تبرع كل فلسطيني وعربي بدولار واحد لدعم ثائر مقاوم في فلسطين بدلا من دعم صوت ثائر في مثل هذه البرامج لفعلنا الكثير ولأرهبنا الملايين...
قضيتي أن أقاوم وبأي لغة....قضيتي أن أصنع شيئا أمام الله من أجل إعلاء اسمه...قضيتنا أكبر من ذلك بكثير
واقعنا المر يحتم علينا أن نفعل الكثير ولكننا نكتفي بالقليل القليل...ربما شعر من أمسك بذلك الجهاز وقدم ماقدم من دولارات بأنه جعل اسم فلسطين في القمة...لكن فلسطين تحتاج منا ما هو أعظم وأجل ..ناهيك عن رأي الدين في هذا الموضوع فلن أدخل به ...فلسطين تحتاج ما هو أسمى من ذلك...وتنتظر أن نعقل ونتفكر
وقد طال انتظاركِ يا فلسطين
وأنا أيضا لم أكن أقصد ثائر بعينه ,,, فثوارنا منتشرون من المحيط إلى الخليج ,,, هذا مغربي وبرع في بعض الاختراعات ,,, وذلك تونسي برع في التكنولوجيا ,,, وهذا فلسطيني نجح في أن يكون سفيرا للعلم ,,, وذلك مصري صاحب قدرات شعرية فذة ,,, وذلك سوري ,,, إلخ ,,,,
وطننا العربي يتمتع بقدرات مبدعين ,,, لكن لا يوجد من يقدم الرعاية لهم ,,, ورعاة المواهب العربية يقودون الدفة إلى الهاوية ,,, يقدمون لنا المواهب الخالية من المضمون ,,, مع أن في أمتنا ما هو أسمى من ذلك
الثائر ليس بحاجه الى رعايه او ممول فالمقهور هو من تمرد على الظلم والطغيان والثوره وان شابها سلبيات وركبها ضعاف النفس والانتهازيون فهي الطريق الى الحريه فالبرغوثيان مروان وعبدالله وسعدات والريماوي والالاف الاسرى وغيرهم من القابضين على الجمر هم امتداد الرمز ابو عمار والشيخ الرنتيسي والحكيم جورج حبش كل استمد وهج شعله نضاله من فكر حصن به طريقه الى تحرير ارض فلسطين فهم الخالدون وغيرهم من المتسلقين هم من سيلقي بهم التاريخ الى مزابله
الايدول والفويس هي محاولات امريكيه لغزو فكري ولكن من رحم هذه التجربه ولد بطريق الصدفه قوه الحاجه الى الارتماء في احضان هويتنا الفلسطينيه
دائما ما يُبدع من تربى وفي محيطه الألم ودائما ما تجد بداخل كل مظلوم ثورة
فلم أستغرب يوما ثورة تلك الحروف لدى كنفاني...فقد غاص في الألم حتى أُشبعت حروفه وترعرت كلماته بين الظلم والمعاناة
أما نحن...فما زلنا للآن لا نُغرق أنفسنا إلا في متاهات..ندخل من باب Arab Idol ونخرج من باب The Voice ..
ثاروا بما استطاعوا حتى وإن كانت حروف ..أما نحن فللخلف ما زلنا نسير