" زهرة الاقحوان " . . . الناظر لهذا الاسم يحسبه فرقة فنية او قصيدة غزل بفتاة فائقة الرقة و النعومة و الجمال , او موضوع يحاكي روعة و تفتح الربيع وأزهاره ورائحة عبيرها . . و على الرغم من زهاء و بهاء هذا الاسم الرقيق , إلا انه دب الرعب في قلوب الصهاينة , فهو اسم لأول منظمة نسائية تحمل السلاح و تقاتل الغزاة دفاعا عن تراب فلسطين الغالي , و قام بتأسيسه مجموعة من الماجدات الفلسطينيات " اخوات و امهات الرجال " في عام 1933 . .و قاتلت الوجود الصهيوني و هجرة العصابات الصهيونية بكل حرفية قتالية و بطولة عز نظيرها , و من اول من اسس هذه الفرقة , هي المناضلة الكبيرة " مهيبة خورشيد " من مدينة يــــافــــا , و دعمت هذه الفرقة الثوار الفلسطينيين في الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 و أمدتهم بالدواء و الطعام الى جانب السلاح و المشاركة بجراة في القتال بالسلاح ملفت للانظار . . . * تقول مهيبة خورشيد في كتاب ( عائلات و شخصيات من يافا ) : ذات يوم رأيت طفلا يستشهد برصاص القناصة اليهود بين يدي امه , فالتحقت بالعمل العسكري , و ساهمت فيه ايما اسهام بالتنظيم و التمويل و العمليات العسكرية ذاتها . - فذاع صيتها ووصل الى العدو اللذي اصبح عبر اذاعاته يهددها جهارا نهارا . ووصفتها الصحف العربية انذاك عبر صفحاتها بالمانشيت العريض " فتاة عربية تعيد امجاد خولة بنت الازور ". و استمرت في نضالها حتى سقوط يافا , حيث لجات للأردن و من الاردن لمصر و تزوجت هناك و عملت في مجال التعليم .
هذه هي الفلسطينيه سيده نساء العالم سيده الكفاح والنضال
حملت السلاح بينما الاخرون خلف عجزهم مختبئين متسترين بحجج واهيه لتحيد بوصلتهم عن فلسطين
المجد لكم يركع اتها المناضلات وعلى خطى زهره الاقحوان سارو نساء فلسطين تغريد البطمه ودلال المغربي وليلى خالد وايات الاخرس والالاف من الامهات والاخوات والبنات
هذه هي الفلسطينيه سيده نساء العالم سيده الكفاح والنضال
حملت السلاح بينما الاخرون خلف عجزهم مختبئين متسترين بحجج واهيه لتحيد بوصلتهم عن فلسطين
المجد لكم يركع اتها المناضلات وعلى خطى زهره الاقحوان سارو نساء فلسطين تغريد البطمه ودلال المغربي وليلى خالد وايات الاخرس والالاف من الامهات والاخوات والبنات
فلسطينية العينين و الوشم
فلسطينية الإسم
فلسطينية الأحلام و الهم
فلسطينية المنديل و القدمين و الجسم
فلسطينية الكلمات و الصمت
فلسطينية الصوت
فلسطينية الميلاد و الموت
حملتك في دفاتري القديمة
نار أشعاري
حملتك زاد أسفاري
ويذكر أن بعض مجاهدى سيناء وبعض الألمان كانوا يشاركون فى تنظيم "زهرة الأقحوان" ، وكان نشاط التنظيم متمركزًا فى "يافا" خاصة وقت الإشتباكات بين أهل يافا ومستوطنى "تل أبيب" وكان النشاط إما بمدهم بالمقاومة المسلحة أو جمع التبرعات.