تارة يقول ان الذين يحذرون من ايران عملاء .. وتارة هو يحذر من ايران
قل لي بارك الله فيك .. رأيك في هذه العبارة :
" اذا اقبلت الفتنة عرفها كل عالم واذا ادبرت عرفها كل جاهل "
سبحان الله التعصب ... بالرغم من تحالف البوطي مع مجرم الشام بشار ومن قبله الهالك ابيه الا ان نوفل يقول فيه ما لم يقله في علماء الخليج ... فيحفظ له مكانته رغم كل ما كان من البوطي .... هذا هو التعصب والنظر بعين واحده من قبل هؤلاء الحزبيين الحركيين الذين لا نهج لهم
انظر ماذا يقول بالبوطي :
قدْر البوطي وقدَره
كم أحزننا أن تكون نهاية البوطي هذه النهاية. وكم آلمنا أن يقتل في ظرف ملتبس كالظرف الذي قتل فيه.
لقد عاش حياة إشكالية ومات ميتة إشكالية. كم مؤلم أن يحسب عالم على طاغية! وكم هو فتنة للجمهور أن يُرى العالم النحرير مدافعاً عن مجرم كبير وطائفي وعميل للاستعمار والصهيونية.. أجير.
العالِم على خطى الأنبياء يخرج الناس من الظلمات إلى النور.. لا من يقذف بهم في مهمةٍ وديجور.
العالم الرباني الحق من يجلي للناس الحق، لا من يلبس الباطل بالحق فلا يعود يرى أو يعلم حقا من باطل ولا باطلا من حق.
وإنما آلمنا وأحزننا أن البوطي من أعلم علماء الشام إن لم يكن من أعلم علماء العالم العربي، بل من أعلم علماء العالم الإسلامي. فللرجل عشرات المؤلفات القيمة والكتب العلمية النافعة والدروس الجامعة الحاشدة. ويكفي أن نذكر "فقه السيرة"، وكبرى اليقينيات الكونية، والرد على الماديين والعلمانيين.
وأما لغته فعالية متمكنة متميزة ذات رسوخ وجمال وبيان رائع. ولكن الناس لما رأت منه ما رأت أحرقت كتبه بقطع النظر عما تحوي من معان وكنوز, وامتنعت المكتبات عن بيع كتبه.
ولن نتكلم عن منزلته العلمية بصورة وفية في هذه العجالة.
فرسالته للدكتوراة في ضوابط المصلحة في الشريعة الإسلامية، من أندر البحوث والدراسات.. وقد كان عميد الشريعة لسنوات. وطاف العالم شرقاً وغرباً يقدم المحاضرات والدروس والبحوث والندوات والمؤتمرات.
هذا كله شيء. وأن نزن مواقف الرجل السياسية والفكرية في الحياة العملية وما يمس الناس وحياتهم، لنعرف الصواب من الخطأ، والحق من الباطل، فهذا شيء آخر. ولا يحملنا أمر المجاملة على قول كلمة باطل أو غمط الحق والتغاضي عنه.
فمواقف الشيخ من قادة سوريا كانت في غاية السوء. ولن تنفع الذرائع، ولا التبريرات، فهذه تقال وتعرض، عند الله، فتقبل أو لا تقبل، هذا عمله سبحانه، أما نحن فمأمورون أن نفهم وأن نبين وأن نقول ما نعتقد أنه الحق. وقد يقال: إن الشيخ قال ما يعتقد أنه الحق، وقد يخطئ وقد يصيب. ولا بأس أن يقال هذا. لكن وراء هذا القول حقاً موضوعياً لا بد أن يُعرف ولا يُجهل، ويُذكر فلا ينسى، ويشهر فلا يطمس. والحق أن العالِم في الأرض من معالم الحق، به يعرف الصواب، ويتجنب الزلل. فأن يكون هو أرضاً زلقة تزل فيها الأقدام وتتوه الأفهام فهذا ما لا ينبغي بحال.
وأما التذرع للشيخ بأنه مكره، فهل استمر الإكراه ثلث قرن؟ هذا ما لا يُتصور. فموقف الشيخ من الثورة على "حافظ" معروف.. فقد خطأها وهذا قد يقال عنه اجتهاد. لكن المبالغة في تسفيه الرأي القائل بالجهاد ضده، والمبالغة في الدفاع عن النظام واعتباره أنه من «أولي الأمر» الذين تجب طاعتهم، ولا يجوز الخروج عليهم إلا إذا رأى الناس كفراً بواحاً. وما الكفر البواح أكثر مما كان عليه حافظ؟ ولست أبرر لأحد أن يثور أو لا يثور, لكن تطبيق مصطلحات الشرع على أوضاع غير شرعية خلل، وتنزيل للتنزيل في غير منازله ومحالّه! وأن يقال في تأبين أم حافظ: يكفيك ذخراً عند الله يدخلك الجنة أنك أنجبت حافظ الأسد!
وتبرير السجود لصورة بشار وقياسها على سجادة الصلاة! فهذا لا يقبل ولا يعقل ولا ينقل! ولا يصلح فيه لا قياس ولا مقايسة! وإن بررنا هذا، فكيف نبرر " لا إله إلا بشار"! أهذا أيضاً يقاس على السجادة؟
منازل الناس وأقدارهم لا يجوز أن تعلو على الحق وإحقاق الحق. وبالغاً ما بلغ الأشخاص، فهم يؤخذ من أقوالهم ويرد عليهم، ولسنا حريصين –علم الله- على تجريم أحد أو تجريح أحد. وإنما حرصنا أن يحق الحق ويبطل الباطل.
قدْر الشيخ عظيم وقَدَر الشيخ أن يقتل على يد غدار لئيم. قدْر الشيخ الكبير كبير لكن خطأ الشيخ وزلته على قدر منزلته. فخطأ العامي ليس كخطأ العالم المجتهد المربي.
والخطأ خطأ على كل حال، لكن جريرة الخطأ تعظم بعظم قدر العالم الذي وقع في الخطأ. أرأيت إلى الإمام أحمد رحمه الله، في فتنة خلق القرآن، عندما وقف في وجه حكام ما زال فيهم بقية من دين ليسوا كهؤلاء المجرمين الطائفيين، وحين راجعه بعض العلماء المخلصين في الترخص لينجو بنفسه لأن الأمة بحاجة إليه وإلى علمه قال للذي راجعه: انظر من شباك السجن ماذا ترى؟ قال: أرى خلائق ينتظرون كلمتك. فقال: هل أُضِلّ هؤلاء لأنجو أنا بنفسي؟ وإنما أنقل القصة بلفظي من حفظي ولا أستوثق من الألفاظ فلست بصدد بحث مدقق محقق.
وليس مفتاح الجنة بأيدينا ولا بأيدي أحد، ولا مفتاح النار كذلك، حتى ندخل في أيهما من نشاء أو نخرج منهما من نشاء، ولسنا حريصين على إخراج عالم مسلم من حظيرة الدين، ولا نحكم عليه، إنما نحكم على تصرفه وموقفه، مثلما وقف هو من غيره إذ خطأهم، فلماذا يحق له أن يخطئ غيره، ولا يحق لغيره أن يصوبه أو يخطئه؟
التعصب مذموم للشخص وضده. والحق أحق بالاتباع ولا أقول التعصب له، وإنما التمسك به، بدل التعصب لأشخاص مهما عظمت أقدارهم العلمية. وعلى كل حال. «فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون» البقرة 113.
ليس أحد فوق الشرع
ألم يحكم القرآن على تصرفات بعض الأنبياء بالخطأ؟ ألم يقل عن يونس عليه السلام: «فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون» الصافات 143-144. ألم يقل عن نوح عليه السلام: «فلا تسألن ما ليس لك به علم إن أعظك أن تكون من الجاهلين» هود.
ألم يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم كما خاطب إخوانه من النبيين إذ قال: «ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين» الزمر65.
ألم يخاطب القرآن نساء النبي بأن عقاب الواحدة منهن مضاعف إن أتت بفاحشة؟ «يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين» الأحزاب30.
ألم يخاطب القرآن الصحابي حاطب فيقول: «يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء..» إلى آخر الآيات.
وهل الصحابي يراجع والشيخ لا راد لما يقول ولا يجوز أن يراجع؟
لكن السؤال المحير هو: ما الذي حمل الشيخ على ركوب هذا المركب الوعر؟ ما الذي جعل الشيخ يتطاول على العلماء كالقرضاوي وغيره، ويقف محامي دفاع عن الأشقياء الزنادقة المجرمين العتاة الطاغين؟
أعتقد أن وراء ذلك عدة عوامل لعل من بينها: شدة اعتداد الشيخ بعلمه وبرأيه وبنفسه، حتى بات يتوهم أنه مصدر الحق والحقيقة!
والأمر الثاني شدة كره الشيخ للإخوان المسلمين جعلته يتطرف في مواقفه، ويقف بحدة في مضادة مواقفهم. وقد عرفت عدداً ممن حملهم كره الإخوان على اللدد في الخصومة بل الفجور فيها أحياناً.
وأمر ثالث أن الشيخ منذ ثلث قرن على مثل هذا الموقف وصعب عليه التراجع وتخطئة نفسه، والحكم على تاريخه بالشطب، لأن الخطأ الذي ارتكبه بتمجيد الأسد فظيع شنيع، والتراجع عنه موجع مؤلم لا يطيقه إلا متجرد تماماً؟
وأمر رابع فيما أرى الثقافة الدينية النظرية الهائلة مع قاعدة ضحلة في وعي الواقع وقد وقف علماء بلدان إسلامية عدة مواقف سيئة في أكثر من بلد في أكثر من ظرف. ولذا فإن وعي الواقع وحسن تنزيل التنزيل على الواقع أمر في غاية الأهمية واللزوم.
والله الذي لا اله الا هو اني محب وناصح لك .. فقل ما شئت .. فان كانت ضحكتك سخرية مني ، فانا مسامحك في حقي الشخصي دنيا وأخره .. وان كانت ضحكة استخفاف بما اقوله لك عن هذا الرجل بما ادين الله به .. فاسأل الله ان ينور بصيرتك ، فربنا على كل شيء قدير .. وهو الذي يري الانسان الحق ويهديه اليه .. فلا منه لأحد على احد .. هو فضل الله يؤتيه من يشاء .. غفر الله لي ولك اخي العزيز ... ولك كل المحبة والتقدير ..
ملاحظة : كنت من المفتونين بدروس احمد نوفل .. لما له من اسلوب شيق ورائع في سرد ما يقوله .. لكن الحق احق ان يتبع ..
أخي الكريم
تأكد أن الضحكة ليست للسخرية منك
شخصياً كلما أردت أن أرد على أحد مجرد رد أو نقاش
تراجعت عن ذلك وتركت كل شيء لكي لا يتفرع النقاش
ولا أصل أنا ومن يناقشني إلى الهدف المرجو من النقاش وأتعرض له بعدما يتعرض لي
وأتذكر دائماً هذه الآية:
"ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد"
أنا لست مفتونا بأحد
إنما أخذ الفائدة وأنا من هذا العالم أخذ العلم والفوائد والكنوز القرآنية
لأنه وليس يشهادتي أنا يعتبر حالياً من أعلم أهل الأرض بالقرآن الكريم وتفسيره مع قلة قليلة من العلماء وذلك يكفيه
وكما قلت سابقاً شهادتي فيه مجروحة فمن أنا لأتكلم عن نوفل الذي يدعو إلى الله منذ أكثر من نصف قرن
ومن أنا لأتكلم عن غيره أيضاً
بل سأقولها بصدق أصبحت أعرف هذا العالم جيداً وأستمع له وأعرف ما لديه وأحبه في الله
رأيك بنوفل وبغيره أنت حر فيه وقل ما شئت فيه وبغيره فأنت أدرى بنفسك من غيرك ممن تأخذ العلم
وشكراً لك على نصيحتك وتفهمك
تأكد أن الضحكة ليست للسخرية منك شخصياً كلما أردت أن أرد على أحد مجرد رد أو نقاش تراجعت عن ذلك وتركت كل شيء لكي لا يتفرع النقاش ولا أصل أنا ومن يناقشني إلى الهدف المرجو من النقاش وأتعرض له بعدما يتعرض لي وأتذكر دائماً هذه الآية: "ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" أنا لست مفتونا بأحد إنما أخذ الفائدة وأنا من هذا العالم أخذ العلم والفوائد والكنوز القرآنية لأنه وليس يشهادتي أنا يعتبر حالياً من أعلم أهل الأرض بالقرآن الكريم وتفسيره مع قلة قليلة من العلماء وذلك يكفيه وكما قلت سابقاً شهادتي فيه مجروحة فمن أنا لأتكلم عن نوفل الذي يدعو إلى الله منذ أكثر من نصف قرن ومن أنا لأتكلم عن غيره أيضاً بل سأقولها بصدق أصبحت أعرف هذا العالم جيداً وأستمع له وأعرف ما لديه وأحبه في الله
رأيك بنوفل وبغيره أنت حر فيه وقل ما شئت فيه وبغيره فأنت أدرى بنفسك من غيرك ممن تأخذ العلم وشكراً لك على نصيحتك وتفهمك
بارك الله لي ولك في القرأن العظيم ونفعني واياك بما فيه من الاي والذكر الحكيم .. اعلم وتأكد تماما ان الطعن بالشخوص لا نبتغيه ولا نريده .. ولكن اخي العزيز العلماء ورثة الانبياء فهم ناقلين للحق ومبلغين للناس الدين بهم اقام الله الدين .. وتوعد الله لمن عاداهم وانتقص منهم ،، وانت تعرف قوله في الحديث القدسي " من عادى لي وليا فقد أذنته بالحرب " .. يهدد الله من عادى اوليائه بالحرب ،، فكيف يقوم هذا " العالم على حد تعبيرك " بالانتقاص من العلماء الاخرين ويصفهم بصفات التخلف والجهل بالواقع ...الخ ؟؟! لماذا لا يسعه ما وسع من قبله من العلماء الراسخين في العلم ولماذا لا يسير على نفس خطهم ؟؟ لماذا يسفه علماء الجزيرة ؟؟؟ لماذا يرى نفسه انه عالما بالواقع وبالسياسة واتثبت الاحداث يوما بعد يوم انه لا يفقه الواقع ،، لماذا يستهزئ بفتاوى مشايخ السعودية وبنفس الوقت يثبت التاريخ ان كلامهم هو الصحيح وكلامه وكلام الاخوان هو الخطأ ؟؟! لماذا لا يتراجع ويحترم هؤلاء العلماء الذين افنوا حياتهم في الدعوة الى توحيد الله ؟؟ لماذا يقول عن العلماء في الجزيرة انهم علماء حيض ونفاس فقط ؟! لماذا يقول عن جبال العلم في الجزيرة انهم لا يفقهون الواقع ؟؟ لماذا يصف علماء التوحيد في الجزيرة أنهم علماء سلاطين ؟؟ لماذا يطعن في نواياهم ؟؟ الم يصف هذا الرجل الشيخ ابن باز بأنه ابن كاز ؟ الم يصف هذا الرجل علماء الجزيرة بأنهم علماء البترول ؟ لماذا يظن نفسه احرص على المسلمين ؟؟ المنهج الاخواني هو ما انتقده في هذا الرجل .. فضلا عن اشعريته فهو كرجل .. عنده علم ولا انكر ذلك ولكن عصبيته الحزبية للاخوان هي موضع انتقادي ...
لا يجوز له تسفيه العلماء ولا يجوز له تحقيرهم ولا يجوز ان يتكلم بالنوازل ،، فهو شخص ليس أهلا ليتكلم في امور الامة الكبيرة ،، فرؤيته الخاطئة لما يجري والتي لم تعتمد على القرأن والسنة قد افضت الى ان يكون كلامه خاطئا ،، وتحليلاته بعيده كل البعد عن قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل اطروحات فلسفية غريبة
بالنهاية حق علي ان انصحك ولك الحرية في تقبل ما اقوله لك من عدمه ... ولكن على جميع الاحوال ثق تماما اني لا اكرهك ولا ابغضك ،،، واتمنى لك الخير في كل خطوة وفي كل نفس من انفاسك .... بارك الله فيك