:: واّهٍ منك يا دنيا :: - :: واّهٍ منك يا دنيا :: - :: واّهٍ منك يا دنيا :: - :: واّهٍ منك يا دنيا :: - :: واّهٍ منك يا دنيا ::
واّهٍ منك يا دنيا ...تلاعبنا كما تهوى ...تضيّعنا حكايتها
وتلهينا بقصتها ....ولا أمرٌ يميزها
تُساوي الشيء بالضّدِ
إذا اللقيطُ كنيته ....سليلُ المجدِ والحسبِ
ومن يهذي باّغنيةٍ ....أميرُ اللحنِ والطربِ
وضيعٌ إن بها أمسى ....بمالٍ عالي الرتبِ
فهل تأسف على دنيا ....ويدعو الأمر للعجبِ
بأن يغدو رويبضةٌ .... عزيز القومِ في البلدِ
ووغدٌ إن بها وصفوا ....أمينٌ صادق الوعدِ
وإذ فجّار تنصفهم ......وتظلمُ كل مجتهدِ
ويعمى الأمرُ في زمنٍ .....يُرى بالعقدِ مشنقةٌ....وحبلُ العبدِ بالعقدِ
ورأسُ الرمحِ اّخره .....وعُقب السيف كالحدِ
حزينٌ عاش في فرحٍ ....سعيدٌ مات في كمدِ
وليثٌ مات من جوعٍ .....وفأرٌ سار كالأسدِ
فهل تأسف على دنيا .....ويدعو الأمر للعجبِ
وفيها الحبُ كالحقدِ ....وشوكٌ ضاق بالوردِ
وأن يغدو بها وطنٌ .....يؤولُ لأمرِ مغتصبي
ولا نحتجُ للأقصى ....سوى باللومِ والعتبِ
ولا نُبدي سوى أسفاً ....ولا نرتجُ بالغضبِ
صِغار الأمرِ تلهينا .....نغني لحن ماضينا
كلون الليل حاضرنا .....وطيف الخوف ساكننا
وننسى الله في عونٍ ....نروم الغرب في مددِ
وتضيع القدس للأبدِ
إذا رأيت ما يجري ....فقم للهِ محتسباً ...بجوف الليل مبتهلاً ....وادعو الله أن تمضي
واّهٍ منك يا دنيا ...تلاعبنا كما تهوى ...تضيّعنا حكايتها
وتلهينا بقصتها ....ولا أمرٌ يميزها
تُساوي الشيء بالضّدِ
إذا اللقيطُ كنيته ....سليلُ المجدِ والحسبِ
ومن يهذي باّغنيةٍ ....أميرُ اللحنِ والطربِ
وضيعٌ إن بها أمسى ....بمالٍ عالي الرتبِ
فهل تأسف على دنيا ....ويدعو الأمر للعجبِ
بأن يغدو رويبضةٌ .... عزيز القومِ في البلدِ
ووغدٌ إن بها وصفوا ....أمينٌ صادق الوعدِ
وإذ فجّار تنصفهم ......وتظلمُ كل مجتهدِ
ويعمى الأمرُ في زمنٍ .....يُرى بالعقدِ مشنقةٌ....وحبلُ العبدِ بالعقدِ
ورأسُ الرمحِ اّخره .....وعُقب السيف كالحدِ
حزينٌ عاش في فرحٍ ....سعيدٌ مات في كمدِ
وليثٌ مات من جوعٍ .....وفأرٌ سار كالأسدِ
فهل تأسف على دنيا .....ويدعو الأمر للعجبِ
وفيها الحبُ كالحقدِ ....وشوكٌ ضاق بالوردِ
وأن يغدو بها وطنٌ .....يؤولُ لأمرِ مغتصبي
ولا نحتجُ للأقصى ....سوى باللومِ والعتبِ
ولا نُبدي سوى أسفاً ....ولا نرتجُ بالغضبِ
صِغار الأمرِ تلهينا .....نغني لحن ماضينا
كلون الليل حاضرنا .....وطيف الخوف ساكننا
وننسى الله في عونٍ ....نروم الغرب في مددِ
وتضيع القدس للأبدِ
إذا رأيت ما يجري ....فقم للهِ محتسباً ...بجوف الليل مبتهلاً ....وادعو الله أن تمضي
ما أروع قلمك ياعمي..
بكل صدق ...حروفك دائماً ما تصيب بشكل مباشر
أجد الصدق والتألق في جنبات حروفك دائماً
تصوغها كما كنت دائما...بماء الذهب
بورك قلمك الحر عمي أبو محمد
اصبت كبد الحقيقة فيما ذهبت اليه .....باسلوب وكلمات قمة في الروعة
للاسف ان كنت صحيحا فستتحفك الدنيا بشظفها ...وان كنت معوجا فستبلغ اعالي الرتب ..هكذا الزمان ينطق الان ..
بعد طول غياب
ها هو أستاذنا الفاضل يطل علينا بهذه الكلمات المزلزلة ليعمق جراح واقعنا المر الذي لا يسر عدوًا ولا صديق
لا يسعنا سوى الترحاب بالأحباب.. عودة ميمونة للأستاذ سمير