لخبراء النحو .. سؤال لو سمحتم - لخبراء النحو .. سؤال لو سمحتم - لخبراء النحو .. سؤال لو سمحتم - لخبراء النحو .. سؤال لو سمحتم - لخبراء النحو .. سؤال لو سمحتم
تنبيه هااااااااااااااااااااام :
الموضوع ليس سياسي او ديني وانا لن ادخل بنقاش سياسي او ديني في المنتدي الادبي .
سؤالي هو سؤال في النحو والاعراب والذي بحب ان يشارك ان يلتزم بالمنتدي الادبي مع الشكر .
السؤال هو كما ورد في خطاب مرسي هل اعرابه للايه القرانيه صحيح .
" انما يخشي الله من عباده العلماء "
انا درستها في المدرسه تماما عكس ما قال .
افيدونا افادكم الله
الموضوع وإن تدخل فيه النحو ,,, إلا أنه موضوع قراءات بالدرجة الأولى
فالقائل في الفيديو يقول " وفي قراءة للقرآن الكريم " والقرآن سبع قراءات ,,, وهنا عليك أن ترجع ذلك للقسم الإسلامي ففيه من الأخوة من هم أدرى مني بهذا الشأن ,,, فيتحققوا لك من ذلك
أنا أيضا سمعت أن الآية يمكن أن تقرأ بالشكل الذي قرأها عليه محمد مرسي وتفسر كما فسرها والله أعلم أتمنى من الأخوة في القسم الإسلامي الإجابة على هذا السؤال
القراءة - والله أعلم - صحيحة لكن تفسيره للآية بهذه القراءة - والله أعلم - غير صحيح .
يقول الفقير مريد الحق :
وعلى كل حال فقراءة ( إنما يخشى الله – برفع هاء لفظ الجلالة على أنه فاعل – من عباده العلماء – بنصب الهمزة على المفعولية ) .. شاذة .. ضعيفة لا تصلح للقراءة والتلاوة .. فضلا عن الاحتجاج .
القرطبى فى الجامع لأحكام القرآن (14 / 345) .. فقال :
فإن قلت : فما وجه قراءة من قرأ { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهُ } بالرفع { مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءَ } بالنصب ، وهو عمر بن عبدالعزيز. وتحكى عن أبي حنيفة. قلت : الخشية في هذه القراءة استعارة ، والمعنى : إنما يجلهم ويعظمهم كما يجل المهيب المخشي من الرجال بين الناس من بين جميع عباده. انتهى
وذكر أيضا أبو حيان فى تفسير البحر المحيط (7 / 298) .. فقال :
وقرأ الجمهور : بنصب الجلالة ورفع العلماء . وروي عن عمر بن عبد العزيز وأبي حنيفة عكس ذلك ، وتؤولت هذه القراءة على أن الخشية استعارة للتعظيم ، لأن من خشي وهابه أجل وعظم من خشيه وهاب .
القراءة - والله أعلم - صحيحة لكن تفسيره للآية بهذه القراءة - والله أعلم - غير صحيح .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوا ربينا
يقول الفقير مريد الحق :
وعلى كل حال فقراءة ( إنما يخشى الله – برفع هاء لفظ الجلالة على أنه فاعل – من عباده العلماء – بنصب الهمزة على المفعولية ) .. شاذة .. ضعيفة لا تصلح للقراءة والتلاوة .. فضلا عن الاحتجاج .
القرطبى فى الجامع لأحكام القرآن (14 / 345) .. فقال :
فإن قلت : فما وجه قراءة من قرأ { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهُ } بالرفع { مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءَ } بالنصب ، وهو عمر بن عبدالعزيز. وتحكى عن أبي حنيفة. قلت : الخشية في هذه القراءة استعارة ، والمعنى : إنما يجلهم ويعظمهم كما يجل المهيب المخشي من الرجال بين الناس من بين جميع عباده. انتهى
وذكر أيضا أبو حيان فى تفسير البحر المحيط (7 / 298) .. فقال : وقرأ الجمهور : بنصب الجلالة ورفع العلماء . وروي عن عمر بن عبد العزيز وأبي حنيفة عكس ذلك ، وتؤولت هذه القراءة على أن الخشية استعارة للتعظيم ، لأن من خشي وهابه أجل وعظم من خشيه وهاب .
" لعلكم لا تعرفون وبعضكم ربما يعرف أنه في قراءة للقرآن الكريم , إنما يخشى اللهُ من عبادهِ العلماءَ , ومعنى خشية الله للعماء هو خشية التقدير وليست خشية الخوف "
" لعلكم لا تعرفون وبعضكم ربما يعرف أنه في قراءة للقرآن الكريم , إنما يخشى اللهُ من عبادهِ العلماءَ , ومعنى خشية الله للعماء هو خشية التقدير وليست خشية الخوف "
هذا ما قاله مرسي في الفيديو حرفيا
أي نعم أخي أنس
لكنني لم أنقل ما نقلت مؤيدا ، إنما من باب تعدد الآراء واختلافها .
أما أنا فلن أقرأها إلا بنصب لفظ الجلالة ورفع العلماء، وأرفض ما جاء من تفسير لها على لسان مرسي وغيره من المتقدمين.
هذا ما وجدته وسمعته وتعلمته دائما والله تعالى أعلم
قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر/28 . فالفاعل هنا : (العلماءُ) فهم أهل الخشية والخوف من الله .
واسم الجلالة (الله) : مفعول مقدم .
وفائدة تقديم المفعول هنا : حصر الفاعلية ، أي أن الله تعالى لا يخشاه إلا العلماءُ ، ولو قُدم الفاعل لاختلف المعنى ولصار : لا يخشى العلماءُ إلا اللهَ ، وهذا غير صحيح فقد وُجد من العلماء من يخشون غير الله .
ولهذا قال شيخ الإسلام عن الآية :
" وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ . وَهُوَ حَقٌّ ، وَلا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ عَالِمٍ يَخْشَاهُ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/539) .
وانظر : "تفسير البيضاوي" (4/418) ، و "فتح القدير" (4/494) .
وأفادت الآية الكريمة أن العلماء هم أهل الخشية ، وأن من لم يخف من ربه فليس بعالم .
قال ابن كثير رحمه الله :
" إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به ، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير أتم والعلم به أكمل ، كانت الخشية له أعظم وأكثر .
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى : (إنما يخشى الله من عباده العلماء) قال : الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير... وقال سعيد بن جبير : الخشية هي التي تحول بينك وبين معصية الله عز وجل . وقال الحسن البصري : العالم من خشي الرحمن بالغيب ، ورغب فيما رغب الله فيه ، وزهد فيما سخط الله فيه ، ثم تلا الحسن : (إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور) .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : ليس العلم عن كثرة الحديث ، ولكن العلم عن كثرة الخشية . . .
وقال سفيان الثوري عن أبي حيان التيمي عن رجل قال : كان يقال العلماء ثلاثة : عالم بالله عالم بأمر الله ، وعالم بالله ليس بعالم بأمر الله ، وعالم بأمر الله ليس بعالم بالله . فالعالم بالله وبأمر الله : الذي يخشى الله تعالى ويعلم الحدود والفرائض ، والعالم بالله ليس بعالم بأمر الله : الذي يخشى الله ولا يعلم الحدود ولا الفرائض . والعالم بأمر الله ليس العالم بالله : الذي يعلم الحدود والفرائض ولا يخشى الله عز وجل " انتهى من تفسير ابن كثير (4/729) باختصار .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (17/21) :
" قوله تعالى : ( إنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) وَالْمَعْنَى أَنَّهُ لا يَخْشَاهُ إلا عَالِمٌ ; فَقَدْ أَخْبَرَ اللَّهُ أَنَّ كُلَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ كَمَا قَالَ فِي الآيَةِ الأُخْرَى : ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) الزمر/9 " انتهى .
وقال السعدي رحمه الله :
" فكل مَنْ كان بالله أعلم ، كان أكثر له خشية ، وأوجبت له خشية الله الانكفاف عن المعاصي ، والاستعداد للقاء مَنْ يخشاه ، وهذا دليل على فضل العلم ، فإنه داعٍ إلى خشية الله ، وأهل خشيته هم أهل كرامته ، كما قال تعالى : ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ) البينة/8 " انتهى .
والحاصل : أن الفاعل في الآية هم العلماء .
ومعنى الآية : أن الله تعالى لا يخشاه أحدٌ إلا العلماءُ ، وهم الذين يعرفون قدرته وسلطانه .
وليس معنى الآية أن الله تعالى هو الذي يخشى العلماء ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
نسأل الله تعالى أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح .
والله أعلم .