قبل 4 سنوات واثناء وجودي في دمشق الاصالة والتاريخ عرض علي احد الاصدقاء حضور مسرحية للممثل ياسين بقوش حيث توجهنا الى مسرح في وسط العاصمة ويومها شاهدت ياسين العجوز بنكهة ياسين ايام صح النوم وكانت حقيقة سهرة ممتعة وشعرت بان ياسين لم يتغير رغم تجاعيد وجهه ورغم علامات الهرم الواضحة وكنت قد قررت ان احضر كل مسرحياته القادمة حيث الحنين الى زمن الضحك الجميل ايام دريد ونهاد وياسين ولكن وللاسف كانت احداث سوريا التدميرية والتي ابعدتني عن الشام واغلقت المسارح وحتى الملاعب وشلت الكثير من مظاهر الحياة في بلد عشق شعبه الحياة ,, اليوم تذكرت مشاهد من هذه المسرحية بعد نبأ مقتل ياسين بقوش اثر سقوط قذيفة على سيارته في دمشق ,, وسالت نفسي سؤالاً هل من الممكن ان تعود الشام كما كانت ؟؟ وهل لاهلها ان يناموا بعيداً عن اصوات القنابل والقصف اليومي ,,,, لك الله يا شام
لكِ الله يا فلسطين ، لكَ الله يا لبنان ، لكَ الله يا عراق ،
لكِ الله يـا تونس ، لكِ الله يا مصــر ، لكِ الله يـا ليبيـا ،
لكَ الله يا يمـن ، لكِ الله يا شــــــام ..
سيلحقون فلسطين بأندلـــــــــــس **** ويعطفون عليـــــها البيت والحرمــــــــا
ويسلبونك بغدادًا وجلقــــــــــــــة **** ويتركونك لا لحــــــما ولا عظمـــــــــا
زمن الضحك والايام الجميلة ولت والله اعلم متى تعود
البلاد العربية تغتصب واحدة تلوى الاخرى بداية من
الحبيبة فلسطين وعلى غفوة من العرب والمسلمين
واقع ومكتوب علينا ما يحدث في العالم العربي وهي قناعة
ام لا ادري ماذا اسميها ولنؤمن بأن هذه مشيئة الله
والمقتول ليس قتل لذمب وانما هو نفاذ للعمر
فقد ادركه الموت , والموت لا يعرف الكبير ولا الصغير
فهي القناعة اذا بأن الله مسبب الاسباب ومثبت العباد
وهنيئا لمن ثبت قلبة ومات على طاعة الله
الخيوط التي تحاك بها اللعبة بدمشق ....قذرة ...
فباتت سوريا وشعبها كحبل ...والجميع يتجاذبه ويشده ..
وللاسف النظام ممعن بسفك دم شعبه ..وجزء غير يسير من من يسمون نفسهم (باحرار) رهنوا نفسهم لبعض القوى المتنفذة ..فامعنوا ايضا بسفك دمهم ؟؟!!!!