خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثاني والثلاثون - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثاني والثلاثون - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثاني والثلاثون - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثاني والثلاثون - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثاني والثلاثون
المسوحات المخبرية للكشف عن المتعاطين ( screening tests )
والهدف منها هو الكشف المبكر عن الرياضي المتعاطي لأي نوع من المنشطات الرياضية المحظورة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ومن الصعوبات التي تواحه المحلل في هذا المجال هو صعوبة التأكد من استخدام بعض المواد الممنوعة لدى الرياضي، والسبب في هذا هو أن بعض المواد تكون متشابهة الى حد بعيد مع المركبات الأصيلة في الجسم كالهرمونات الجنسية مثلا، لكن بفضل التقدم التقني في الأجهزة الحديثة والتقدم في الكشف والتمييز بين المركبات المصنعة والتي لها شبيه في جسم الانسان، أصبح الحال أسهل في التعرف على الشخص المتعاطي من غير المتعاطي. اضافة الى تشديد الرقابة على أخذ العينة والتأكد من أن العينة هي لشخص بعينه وليست عينة شخص آخر أو عينة متلاعب فيها، الا ان التحدي الأكبر في المستقبل هو القدرة على كشف الغش الجيني. وتجرى الفحوصات المخبرية ضمن سلسلة من الاجراءات المشددة والتعليمات الصارمة منعا من التلاعب في العينة أو نتيجة الفحوصات نفسها وذلك عن طريق جمع العينات من مختلف أجزاء وسوائل الجسم وفحصها من خلال الأجهزة المتوفرة، ومن أهم هذه العينات: عينة البول : تعتبر من العينات المفضلة لاجراء الفحوصات المسحية النوعية ( qualitative screening tests ) ، لسهولة جمعها ، والحصول عليها بكميات كافية ، ولوجود الدواء ومخلفاته في البول بتراكيز عالية نسبيا قد تصل لبعض الأدوية الى ( 100 ) ضعف تركيزه في الدم. تؤخذ عينة البول من الشخص المدمن أو المشتبه به حال وصوله المستشفى أو المختبر قبل أن يعطى أي دواء خوفا من إمكانية حدوث نتائج سلبية نتيجة التداخلات الدوائية المخبرية. تؤخذ العينة من الشخص المغمى عليه – اذا كانت عينة البول مهمة – عن طريق انبوب خاص يدخل مباشرة في المثانة ، وفي هذه الحالة يمكن حدوث تلوث العينة بمواد كيميائية يكون مصدرها المواد المخدرة الموضعية التي توضع على الانبوب منعا للألم ، وكذلك المواد المزلّقة ( مخففة للاحتكاك ) ( lubricants ) . يؤخذ ما يقارب حجم ( 50 ) مل بول وهو حجم كافي لاجراء سلسلة من الاختبارات الشاملة ، يفضل حفظ جزء من العينة ( 20 ) مل في الثلاجة على درجة حرارة سالب 20 درجة مئوية كعينة مرجعية اذا لزم الأمر اجراء فحوصات اضافية ،مع ملاحظة عدم اضافة مواد حافظة للعينة تجنبا لظهور قراءات سلبية أو خاطئة . هناك بعض العيوب التي يواجهها المختصون في هذا المجال تتلخص في أن الأدوية بصورة عامة تظهر في البول على شكل مخلفات ( bolites ) للدواء الأصيل ، وأن تركيز الدواء الأصيل يكون بكميات قليلة، وأن البحث عن دواء محدد يلزمه أخذ عينة من سوائل أو أنسجة أخرى من الجسم للتثبت من وجود الدواء . كذلك اذا حصلت الوفاة مباشرة بعد تناول الدواء أو المخدر بجرعات عالية عن طريق الفم أو الاستنشاق أو بعد الحقن السريع لجرعات عالية ، ففي هذه الحالة لن يصل أي تركيز منها الى البول. لكن بغض النظر الى هذه العيوب تبقى عينة البول هي الاختيار المفضّل للكشف عن التسممات بالأدوية والمواد المخدرة. عينـة من محتـويات المعـدة ( stomach contents ) : وقـد تتضـمن بقايا اقياء الشخص ( vomite ) ، أو عن طريق شفط مكونات المعدة ( gastric aspiration ) ، أو بعض من غسول المعدة ( gastric lavage ) ، ويفضل أخذ العينة التي تمثل أول غسول ، لأن المرات المتعاقبة يكون قد قل تركيز المواد فيها وقد يصعب الكشف عنها. تكون العينة ذات قيمة عالية اذا ما أخذت مباشرة بعد تناولها مباشرة ، بحيث يمكن التعرف على المادة من خلال الشكل الصيدلاني لها كأن تكون على شكل كبسولات أو أقراص لم تتحلل بعد، ولم يمض وقت على تحطم المادة الى مخلفات يصعب الكشف عنها. يؤخذ على الأقل حجم ( 50 ) مل لاجراء اختبارات عديدة ، وكما هو الحال في عينة البول يجب عدم اضافة المواد الحافظة. عينة الدم ( blood sample ) : تعتبر عينة الدم من أفضل العينات للكشف عن الأدوية وعن تحليلها تحليلا كميا . كما أن عينة الدم تعتبر أيضا من أفضل العينات لتوضيح وتفسير التراكيز السامة للأدوية ومخلفاتها عند مقارنتها بتقارير سابقة في مجال تحديد التراكيز الفعالة ، والسامة ، والقاتلة لهذه الأدوية . ان الجزء المستخدم من الدم كعينة لفحص الأدوية في الغالب هو البلازما أو المصل لاحتوائها على مواد قليلة جدا والتي قد تتدخل في نتائج الاختبار، ويقصد بالبلازما ذلك الجزء السائل من الدم الذي يحتوي على كريات معلّقة، أما المصل السائل الشفاف فهو عبارة عن بلازما منزوع منه الكريات المعلقة ومادة التجلط ( fibrin ) . هناك خصوصية مهمة تتعلق بوجود الدواء في الدم ، وهي توزيع الدواء في الدم ومكوناته ومدى تأثيره على نتائج الاختبار، ذلك أن الدواء بوجه عام يتوزع بين بلازما الدم وكريات الدم الحمراء والذي يعتمد بدرجة عالية على الدواء نفسه. ولهذا السبب يجب فصل بلازما الدم عن كريات الدم الحمراء بشكل سريع بعد اضافة مواد مانعة التجلط على عينة الدم خوفا من عملية تكسّر الكريات ( haemodialysis ) وتحرر الدواء الى بلازما الدم وبالتالي تشويه النتائج المخبرية ، فمثلا دواء كلورثاليدون ( chlorthalidone ) ، وهو أحد الأدوية المدرة للبول والتي قد تعطى لخيول السباق بصورة غبر مشروعة، وجد بأن تركيزه في كريات الدم الحمراء ما يقارب ( 40 ) ضعفا عن تركيزه في البلازما، ولذلك فان تحطم وتكسر ما يعادل ( 1 % ) من كريات الدم سوف يزيد تركيز هذا الدواء في البلازما بمقدار ( 25 % ) .
تتأثر نسبة الدواء في البلازما وكريات الدم الحمراء كذلك بوجود مواد ملوثة ، وقد يكون مصدر التلوث من المواد البلاستكية الموجودة أصلا في أنابيب سحب العينة ، كما تتأثر هذه النسبة بعامل الوقت فيما يتعلق بوصول حالة اتزان تركيز الدواء في البلازما وكريات الدم الحمراء، فبعض الأدوية يحصل في وقت قصير وبعضها يلزمه وقت طويل، وهذا مهم في حالة استخدام عينات دم مرجعية محفوظة ثم تطلّب الأمر بعد فترة فصل البلازما وقياس الدواء أو المخدر فيها.
خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثالث والثلاثون - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثالث والثلاثون - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثالث والثلاثون - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثالث والثلاثون - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الثالث والثلاثون
الكشف عن المخدرات عن طريق عينة أنسجة الشعر
ينمو الشعر من منطقة حويصلية الشكل تدعى بصيلة الشعر ، يتراوح قطرها من ( 15 –120 ) مايكرومتر اعتمادا على موقعها من الجسم ، وتكون بصيلة الشعر محاطة بشبكة من الشعيرات الدموية تقوم بتغذيتها . وأهم مكوّن للشعرة هو بروتين يحتوي على مادة الكبريت يسمى كيراتين ( keratin ) ، المسؤول عن الطول والبناء الليفي للشعرة . يمر نمو الشعر عند كل شخص عبر مراحل ، فالشعر يمر بمرحلة النمو ( anagen phase ) وفيها ينمو الشعر ويزداد طوله بمعدل ثابت ( 1.3 سم كل شهر تقريبا ) ، ولذلك فانه يلزم للشعرة حتى تبزغ أو تظهر من ( 4 – 5 ) أيام ، وهذا يعني أنه لا يمكن الكشف عن المدمن الحديث قبل هذه الفترة لعدم المقدرة على أخذ عينات لفحصها . يعتمد طول الشعرة النهائي على زمن بقاء فترة مرحلة النمو والتي قد تستمر لعدة سنوات كما هو الحال في منطقة الرأس ، وأن هذه الفترة تختلف من فرد لآخر ، ومن منطقة الى منطقة في الجسم . عند انتهاء فترة النمو ، يتباطأ نمو الشعر ويتهيأ بالدخول في المرحلة الانتقالية ( catagen phase ) ومدتها تقدر بثلاث أسابيع ، ثم تأتي مرحلة التوقف عن النمو ( telogen phase ) التي تبقى لثلاث أشهر ، بعدها يبدأ الشعر القديم بالتساقط ويحل محله شعر جديد يمر بالمراحل السابقة . يجب الاشارة الى أنه لا يمر جميع الشعر بهذه المراحل بوقت واحد ، فمعظم الشعر ( 85 % ) يكون في مرحلة النمو ، والبعض الآخر يكون في المرحلة الانتقالية ، والقليل المتبقي يكون في مرحلة التوقف . ان معظم التجانس في النمو نراه في شعر الرأس وبالتحديد في الناصية الخلفية منه . تنتقل المواد الكيميائية ومخلفاتها بما فيها الأدوية المسموحة وغير المسموحة كالمخدرات الى الشعر عبر الشعبرات الدموية المغذية لبصيلة الشعر التي تمر في مرحلة النمو ، بعدها يدخل الدواء ويمتزج بألياف الكيراتين ، وقد يمتزج بصبغة الميلانين الموجودة في الشعر كعقار فنسايكليدين ( P.C.P ) ، لقد درس الباحثون طرقا مختلفة لعبور الدواء الى انسجة الشعر ، منها مثلا دخوله عن طريق افرازات غدد العرق والغدد الدهنية وغيرها من افرازات الغدد قبل بزوغ الشعر من سطح الجلد وتكوين طبقة كيراتين الشعر . وفيما يرى باحثون آخرون باحتمالية وجود طرق أكثر تعقيدا لدخول الأدوية في أنسجة الشعر وهي في طور نموها ، فلقد وجد بأنه وبالرغم من قصر نصف عمر مادة الكوكائين ، الا انها كانت المادة الرئيسة التي كشف عنها في الشعر بعد تناولها عن طريق الفم ، وفي المقابل نجد أن ناتج استقلاب الكوكائين وهو مادة بنزويل – اكجونين bezoylecgonine حيث وجد بأن تركيزه كان أقل بشكل واضح في أنسجة الشعر بالرغم من تواجد هذا المستقلب في الدم بتراكيز عالية مقارنة بالمادة الأصيلة ( الكوكائين ) ، بينما كانت مادة بنزويل – اكجونين المادة الرئيسة في كل من الدم والبول . لم يحدد تفسير واضح لهذا العبور التفضيلي أو الانتقائي في أنسجة الشعر عبر الشعيرات الدموية ، لكن بات من المؤكد بأن أنسجة الشعر تمثل بيئة ملائمة لثبات الأدوية لفترات طويلة . وحتى تتم عملية الكشف عن المخدرات في أنسجة الشعر يجب أن يكون تركيزها قابل للكشف عنه من قبل الأجهزة الحديثة ، وهو ما يعرف بالمستويات الدنبا للكشف ( The Limits of Detection , L . O . D. ) ، وهذه القيم متغيرة وليست ثابتة، وتعتمد على دقة وحساسية الأجهزة المستخدمة، فكلما كان الجهاز متطورا وأكثر دقة وحساسية وانتقائية للمادة المراد الكشف عنها، أمكن الكشف عنها بتراكيز أقل . الجدول التالي يبين أهم المخدرات التي يمكن الكشف عنها عن طريق أنسجة الشعر والتركيز الأدنى للكشف ( Lowest possible cutoff levels ) .
المادة المخدرّة أقل مستوى من المخدر في أنسجة الشعر لكل 10 ملغم وزن شعر
كوكائين ومخلفاته 5 نانوغرام
بعض أدوية مجموعة أمفيتامين 5 نانوغرام
مورفين وكودائين 5 نانوغرام
فنسايكلدين 3 نانوغرام
يتضمن فحص المخدرات عن طريق الشعر بقص عينة من الشعر من منطقة الرأس وخصوصا من مؤخرة ناصية الرأس بسبب تواجد معظمه في مرحلة النمو ، يتم قص ما يعادل ( 25 ) ملغم ما يقارب ( 60 – 100 ) عددا ، تقص قريبا من جلد الرأس ، وأن الطول المناسب هو ( 4 ) سم وهذا يمثل نهاية مرور ( 90 ) يوما بعد أخذ المخدر ، بمعنى أن الفحص يمكن أن يتم في الفترة الزمنية الواقعة ما بين بزوغ الشعر ونهاية التسعين يوما اعتمادا على عوامل تتعلق بالمخدر وطريقة الفحص وغيرها ، وفي حالة عدم وجود شعر على الرأس يتم اللجوء الى أخذ عينات من مناطق أخرى من الجسم وخصوصا منطقة العانة ، أو أخذ قصاصات من الأظافر لاحتوائها على نفس بروتين الكيراتين المكوّن للشعرة . بعد ذلك تعامل عينة الشعر معاملة دقيقة وطرق مراقبة سليمة للتأكد من وصولها الى المختبر المختص دون تبديل أو تلاعب بها . يتطلب اجراء فحص عينة الشعر للكشف عن وجود مخدرات طرق مخبرية تبدأ من غسل الشعر للتخلص من الشوائب العالقة من مواد كيميائية والتي يمكن أن تعطي نتائج ايجابية خاطئة ، ويستعمل لهذا الغرض مذيبات عديدة ، مثل غسل الشعر بمادة ثنائي كلور ميثان ( Dichloromethane ) لمدة ( 15 ) دقيقة وعلى درجة حرارة ( 37 ) درجة مئوية . ولأن مثل هذا المذيب لا يستطيع أن يتخلص من بقايا المواد الكيميائية الذائبة في الماء والتي قد تكون دخلت الى الأجزاء الداخلية للشعرة ، فان مختصين يفضلون استخدام مذيبات أكثر ذوبانا في الماء مثل الميثانول أو الماء نفسه أو خليط من الماء والميثانول بنسب محددة ، أو استخدام مذيب عضوي لاذاية المواد الدهنية ومواد كيميائية عالقة وملتصقة على الشعرة ثم يتبعها استخدا مذيب أو مزيج من المذيبات الذوابة في الماء للتخلص من المواد الكيميائية. ثم تخضع عينة الشعر الى عملية التحطيم باستخدام مواد كيميائية أو بطرق انزيمية ليكون المخدر جاهزا لعمليات الاستخلاص والكشف عنه نوعا وكما بواسطة أجهزة مخبرية متطورة في درجة الكشف عن كميات قليلة جدا ، مثل هذه الأجهزة الحديثة أجهزة الفصل الكروماتوغافيا الغازية المتصلة بجهاز مطياف الكتلة ( GC / MS ) .
تمتلك طريقة الكشف عن المخدرات بواسطة أنسجة الشعر العديد من الأمور الايجابية الفريدة مقارنة بطرق الفحص التقليدية عن طريق الدم والبول ، والتي يمكن اجمال بعضها بالنقاط الآتية : - عينات الشعر لا تحتاج الى متطلبات خاصة للخزن أو النقل . - الدراسات تفيد بثبات الأدوية في أنسجة الشعر وعدم تخربها بحيث يمكن اعادة التحليل من عينة الشعر حتى بعد مرور فترة زمنية على العينة . - امكانية اعادة الفحص والتثبت من النتائج بأخذ عينة أخرى من الشعر بعد مرور فترة طويلة والمتمثلة بآخر ( 90 ) يوما ، الأمر الذي يستحيل عمله لاعادة الفحص عن طريق البول أو الدم لأن بعد مرور يومين أو ثلاثة على الأكثر من تناول المخدر يكون قد طرح من الجسم . - تعتبر من الفحوصات المكملة والمدعمة لنتائج الفحوصات الأخرى مثل فحوصات الدم أو البول .
أما سيئات طريقة الفحص بواسطة أنسجة الشعر فتتمثل في عدم الكشف المبكر عن المدمن الحديث لآن أخذ العينة لا يمكن الحصول عليها الا بعد بزوغ الشعر ، وهذا يتطلب وقتا يقدّر بخمسة أيام على الأقل ، كما أنه لا يمكن الكشف عن الشخص غير المدمن والذي أخذ جرعات معدودة وبشكل غير متكرر ، بسبب النمو البطيء للشعرة ودخول كمية قد لا تقاس . بالرغم من تزايد وتنامي القبول بطريقة تحليل الشعر للكشف عن المخدرات ، الا أن هناك العديد من المعوقات التي تحتاج الى انتباه وتقييم علمي ، منها : 1 - التلوث الطبيعي الذي يقود الى نتائج ايجابية خاطئة لا تعكس الحقيقة أو وجود مخدر . فالعديد من الأبحاث أشارت الى احتمالية تلوث الشعر بالمواد الكيميائية الموجودة في الطبيعة ، وقد تنتقل بودرة الكوكائين الى شعر أطفال لآباء مدمنون ، عن طريق أصابعهم مثلا ، فلقد كانت بعض فحوصات الشعر إيجابية لبعض أطفال آباء مدمنين . كذلك كانت بعض النتائج ايجابية لبعض أفراد الشرطة الذين يتعاملون بشكل مباشر ومتكرر مع المخدرات.
2 - التباين الواضح في وجود بعض المخدرات في الشعر الأسود الكثيف مقارنة بالشعر الناعم ذو الألوان الفاتحة . فالدراسات الحديثة التي أجريت على فئران رقطاء بمعنى أن جلدها يحتوي على بقع من الشعر الأسود الداكن وبقع أخرى ذات لون فاتح ، تبين عند حقنها بمادة الكودائين أن تركيزه في الشعر الداكن يعادل حوالي ( 40 ) مرة أكثر من تركيزه في أجزاء الشعر الفاتح ، وهذا ينطبق على الإنسان كما أشارت إليه الدراسات وهو وجود بعض المواد ( وخصوصا مادة الكوكائين ) في الشعر الداكن أكثر من تواجدها في الشعر الناعم ، وهذا الاختلاف غير موجود عند الفحص عن طريق البول أو الدم . 3 - تأثير مواد التجميل المتعلقة بالشعر على نتائج الفحص المخبري : بعض المدمنون يلجأون الى صبغ شعرهم أو استخدام مواد التشقير محاولة منهم لاخفاء وابطال بعض المواد التي قد تظهر في الشعر ، ولكن مثل هذه الأعمال لا يمكن أن تمنع تدفق المواد الى مكونات الشعرة الداخلية عن طريق الدورة الدموية . إن مجال فحص الأدوية في تطور واتساع وهذا انعكس بالتأكيد على فحصها عن طريق أنسجة الشعر ، وهناك مؤسسات مختصّة بخلو أماكن العمل من المخدرات تطلب من أرباب العمل القيام بفحص المتقدمين للعمل والتأكد من سلامتهم من المخدرات ، حتى بات هذا الأمر أمرا عاديا متعارف عليه ، فالجيش الأمريكي مثلا يقوم بفحص ما يقارب مليون شخص سنويا بين مجندين جدد وقدامى ، وقد تعدى ذلك الى فحص طلاب المدارس بشكل دوري من قبيل الاهتمام والمراقبة والخوف عليهم من الوقوع في السلوك الادماني ، مع تخويفهم من العقوبات المترتبة على ذلك . ولقد أشارت بعض الدراسات أن عمليات الفحص هذه تجرى عن طريق البول بنسبة تقدر ( 80 % ) ، وأن ما نسبته ( 2 % ) من هذه الفحوصات تجرى عن طريق أنسجة الشعر ، والسبب في هذا هو النظرة القانونية للفحص عن طريق الشعر ، حيث أن فحص البول هو المقبول عالميا في المحاكم ، والأمر الآخر هو قلة الأوراق العلمية التي تدعم فحوصات الأدوية عن طريق أنسجة الشعر وتزيل الشكوك عنها .
خطورة المنشطات الرياضية - المقال الرابع والثلاثون - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الرابع والثلاثون - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الرابع والثلاثون - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الرابع والثلاثون - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الرابع والثلاثون
مواكبة أساليب الغش الحديثة لتعاطي المنشطات ، وخداع الأجهزة المخبرية. باتت الإجراءات الحديثة في الكشف عن تعاطي المنشطات أكثر صرامة من ذي قبل نظرا للتقدم العلمي في مجال التحليل الكيميائي والأجهزة الحديثة القادرة على الكشف عن كميات بسيطة جدا من المواد الكيميائية في سوائل الجسم المختلفة وضيقت بذلك الخناق على انتشارها بين اللاعبين.ومع ذلك فان هناك بعض الطرق التي يلجأ اليها بعض اللاعبين لخداع الفحوصات الطبية ومحاولة الخروج بنتائج زائفة وخاطئة تفيد بخلو اللاعب من المنشطات، ومن هذه الطرق هي التلاعب في عينة البول، وكما هو معلوم ، فان عينة البول تعتبر العينة المثالية والمفضلة لاجراء الفحوصات ، وهي من أكثر العينات التي يتلاعب بها المتعاطين والحرص على أن تكون النتائج سلبية ، ربما بسبب غياب الرقابة أثناء جمع العينة ، وهناك على الأقل ثلاثة أساليب للتلاعب بالعينة من أجل الحصول على نتائج سلبية ،هي : 1 - تبديل عينة البول بكاملها بعينة بول أخرى ، قد تكون من صديق أو عينة من العينات المحفوظة لأشخاص آخرين في الثلاجات. وللكشف عن هذا التلاعب تقاس درجة حرارة العينة فورا ودرجة الحموضة،حيث أن درجة حرارة البول بعد جمعها مباشرة تتراوح ما بين ( 32 ) الى ( 34 ) درجة مئوية، وقيمة درجة الحموضة ( pH ) من ( 4 ) الى ( 8.5 ) ، وفي بعض الحالات الجنائية يوضع الشخص تحت المراقبة المباشرة أثناء أخذ العينة . 2 - اضافة بعض المواد الكيميائية على العينة، كمواد التنظيف المنزلية والمطهرات والمعقمات وقد تضاف أدوية الى العينة، والتي قد تتدخل في تفاعل الاختبار وخصوصا الفحوصات المناعية ( immunoassay tests ) . لكن هناك شركات قامت بتصنيع منتوجات مخبرية قادرة على الكشف عن بعض الكيماويات التي قد يتم اضافتها على عينة البول قبل فحصها. 3 - الطريقة الثالثة من طرق التلاعب بعينة البول هي تخفيفها ، اما بتناول المزيد من المشروبات أو باستعمال مدرات البول ( diuretics ) قبل أخذ العينة بوقت قصير ، أو حتى اضافة الماء مباشرة على العينة بعد جمعها،والهدف من هذا التخفيف هو زيادة حجم البول على حساب تركيز المادة المخدرة الى الحد الذي لا يمكن للأجهزة الكشف عنه. فمثلا ، للكشف عن الحشيش ومخالفاته يجب أن يكون اقل تركيز لها في البول ( 150 ) نانوغرام في كل واحد مل بول ، ولقد وجد بأن هذا التركيز بعد عملية التخفيف يهبط الى حوالي ( 15 ) نانوغرام/مل ، وهذا التركيز لا يمكن للأجهزة الكشف عنه، فعملية التخفيف تجعل نتيجة الفحص سالبة بدل أن تكون ايجابية. هناك عـدة طـرق للكشـف عـن هذا التـلاعب ، منـها قيـاس الثـقل الـنوعـي للبول ( specific gravity ) ، وهو تعبير عن كمية الدقائق ( solids ) المذابة فيه. فاذا كان الماء كثيرا فان قيمة الثقل النوعي للبول تهبط، وقد وجد بأن قيمة الثقل النوعي للبول تتراوح ما بين ( 1.003) الى ( 1.020 ) . الخبـراء في هذا المجال اعتبروا أن العينة مخففة اذا كانت قيمة الثقل النوعي أقل من ( 1.003 ) . من الطرق الأخرى للكشف عـن تخفيف العيـنة ، هـو عـن طـريق قيـاس مـادة كرياتينين ( creatinine ) ، وهذه المادة عبارة عن ناتج أيضي جسمي طبيعي تطرح في البول وبكميات متقاربة يوميا، وتركيزها في البول يتراوح ما بين ( 40 – 200 ) ملغم/ 100 مل بول، وقد أعتبرت بأن العينة مخففة اذا كانت قيمتها أقل من ( 20 ) مل / 100 مل بول . اضافة الى قطع مصادر المياة من مكان جمع العينة خوفا من اضافة الماء بصورة مباشرة على العينة. وهناك العديد من الأمور المتبعة والتي من خلالها يمكن منع أو الكشف عن التلاعب بالعينة ، وبشكل عام فان المختبرات تتبع سلسة خطوات صارمة في التعامل مع العينة ( chain of custody procedures ) والتي تتطلب استخدام تقنيات التغليف ونظام التوقيع من قبل العاملين والمحللين في كل خطوة ومكان تمر فيها العينة.
والجدول التالي يبين الزمن الذي يجب أن يتم فيه أخذ العينة لبعض المواد المخدرة قبل زوالها من الجسم
اسم المادة طول الفترة الزمنية للكشف عنها ( باليوم )
كودائين ( codeine ) 1 – 2
هيروين ( heroin ) 0.5
مورفين ( morphine ) 1 - 2
ميثادون ( methadone ) 5 – 10
بيثيدين ( مبيريدين ) ( pethidine ) 1 – 2
كحول ( alcohol ) 0.25 – 0.5
أدوية باربيتيورات ( barbiturates ) 2 – 10
أدوية بنزوديازيبين ( benzodiazepines ) 7 – 42
ميثاكوالون ( methaqualone ) 14
جلوتثيمايد ( glutethimide ) 2 – 10
كوكائين ( cocaine ) 2 – 4
أمفيتامين ( amphetamine ) 1 – 2
نيكوتين ( nicotine ) 2 – 4
الحشيش ( cannabinoids ) 2 – 77
ل.س.د ( L.S.D. ) 0.3
مسكالين ( mescaline ) 2 – 3
فنسايكليدين ( phencyclidine,PCP ) 2 – 8
كما أن الجدول التالي يبين الحدود الدنيا من تركيز المادة في العينة حتى يتسنى اجراء الفحوصات المخبرية .
اشكرك اخي على موضوعك المفصل والشامل
بصراحه لم اكن املك خلفيه عن المنشطات وبفضل الله وبفضلك
اصبحت املك خلفيه كبيرة مشكور على موضوعك الرائع وبوجهة نظري الشخصيه موضوعك يستحق التثبيت ليشاهده الجميع
مشكور
اخي الكريم السيد ناصر عميرة المحترم
شكري وتقديري ومحبتي لك على اهتمامكم ومتابعتكم لمشاركاتي راجيا من الله ان يجعل فيها فائدة ونفعا للزملاء الكرام والزوار المحترمين ، وان يجعلها خالصة لوجه الله تعالى
خطورة المنشطات الرياضية - المقال الخامس والثلاثون - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الخامس والثلاثون - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الخامس والثلاثون - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الخامس والثلاثون - خطورة المنشطات الرياضية - المقال الخامس والثلاثون
ما هي العقوبات التي تفرض على الرياضيين متعاطي المنشطات ؟ تناول المنشطات غير المعتمد (الافدرين، الكافائين): أ- منع اللاعب من اللعب ثلاثة أشهر - عند تناول المنشط للمرة الأولى. ب- منع اللعب سنتين - عند تناول المنشط للمرة الثانية. ج- المنع من اللعب مدى الحياة – عند تناول المنشط للمرة الثالثة .
- تناول المنشط المعتمد (الامفيتامين والهرمونات البنائية): أ – المنع من اللعب سنتين – عند تناول المنشط للمرة الاولى. ب- المنع من اللعب مدى الحياة – عند تناول المنشط للمرة الثانية. وتسحب المدالية في الالعاب الفردية وكذلك لا يعترف بالارقام القياسية التي سجلت تحت تأثير المنشط .
خطورة المنشطات الرياضية - المقال السادس والثلاثون - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السادس والثلاثون - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السادس والثلاثون - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السادس والثلاثون - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السادس والثلاثون
ملحق قانون اللجنة الاولمبية الأردنية ( قانون مؤقت ) رقم 66 / 2001
المادة1- يسمى هذا القانون (قانون اللجنة الاولمبية الاردنية لسنة 2001 ) ويعمل به من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية. المادة2- يكون للكلمات التالية حيثما وردت في هذا القانون المعاني المخصصة لها ادناه مالم تدل القرينة على غير ذلك:- اللجنة: اللجنة الاولمبية الاردنية المنشأة بموجب احكام هذا القانون. الجمعية: الجمعية العامة للجنة. المجلس: مجلس ادارة اللجنة. الرئيس : رئيس اللجنة / رئيس المجلس
المادة3- تنشأ في المملكة لجنة اهلية تسمى ( اللجنة الاولمبية الاردنية ) ذات شخصية اعتبارية واستقلال مالي واداري ومركزها عمان ، تهدف الى رعاية الحركة الرياضية الاردنية بما يتفق مع المبادىء الاساسية للميثاق الاولمبي وقرارات اللجنة الاولمبية الدولية.
المادة4- تتولى اللجنة لتحقيق اهدافها المهام التالية:- أ- رعاية وتطوير الرياضة على الصعيد الوطني. ب- تكريس مبدأ الخلق والروح الرياضية ومكافحة المنشطات. ج- المشاركة الفعلية في الانشطة التي تهدف الى مايلي:- - تحقيق الوئام الانساني ومحاربة التمييز. - تشجيع رياضة المرأة والترويج لها. - الاهتمام بشؤون البيئة. المادة5- تحدد بمقتضى نظام يصدر لهذه الغاية ، الاحكام والاجراءات المتعلقة بتشكيل اللجنة وجمعيتها وشروط العضوية فيها وتأليف مجلس ادارتها وعقد اجتماعاتهما وسائر امورهما الادارية والمالية والفنية بما في ذلك البدل الذي تتقاضاه اللجنة مقابل الخدمات التي تقدمها . المادة6 - تتكون الموارد المالية للجنة مما يلي:- أ- الدعم الذي تقدمه أي جهة حكومية او المخصصات التي ترصد للجنة في الموازنة العامة. ب- الاعانة المقدمة من الصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية. ج- الهبات والتبرعات التي تقدم من أي جهة على ان تؤخذ موافقة مجلس الوزراء اذا كانت من مصدر غير اردني. د- الدعم والمخصصات التي تقدمها اللجنة الاولمبية الدولية واتحاد اللجان الاولمبية الوطنية والهيئات التابعة لها والمجلس الاولمبي الآسيوي ولجنة التضامن الاولمبي او أي هيئة رياضية معترف بها دوليا. هـ- عوائد استثمار اموال اللجنة المنقولة وغير المنقولة. المادة7- تمارس الجمعية الصلاحيات التالية:- أ- رسم السياسة العامة للجنة ووضع الخطط والبرامج اللازمة لتنفيذها بما في ذلك رعاية رياضة الهواية وتنظيم الاحتراف. ب- انتخاب اعضاء المجلس. ج- اقرار مشروع الموازنة السنوية للجنة المادة8- يمارس المجلس الصلاحيات التالية:- أ- تنفيذ قرارات الجمعية. ب- انشاء المعاهد او الاكاديميات او المتاحف الاولمبية. ج- عقد المؤتمرات و الندوات والدورات اللازمة لاعداد القيادات الرياضية وتأهيلها. د- رعاية الرياضيين المتميزين والموهوبين لتطوير قدراتهم ومواهبهم. هـ- تمثيل المملكة لدى الجهات والهيئات داخل المملكة وخارجها ذات العلاقة بالحركة الاولمبية وتنظيم التبادل الرياضي وتوقيع الاتفاقيات معها و- الموافقة على تشكيل الاتحادات والاشراف عليها ومتابعة انشطتها ودعمها وتقديم الخبرات الفنية اللازمة لها. المادة9- أ- يتمتع الاتحاد بعد تشكيله بشخصية اعتبارية ذات استقلال مالي واداري ويتولى بهذه الصفة ممارسة انشطته المختلفة وفقا لاحكام هذا القانون والانظمة الصادرة بمقتضــــاه والتعليمات الاولمبية الدولية المتعلقة بانشطتها. ب- تحدد بمقتضى نظام يصدر لهذه الغاية ، الاحكام والاجراءات المتعلقة بتشكيل الاتحادات وطريقة ادارتها وحلها وتنظيم
اجتماعاتها وسائر الامور الادارية والمالية المتعلقة بها . المادة10- تحل اللجنة ، التي سيتم تشكيلها بمقتضى احكام النظام الصادر بالاستناد لاحكام هذا القانون ، محل اللجنة الاولمبية المشكلة بموجب نظام اللجنة الاولمبية رقم (18) لسنة 1987 وتعديلاته وتعتبر الخلف القانوني والواقعي لها وتؤول اليها جميع موجوداتها وحقوقها واموالها المنقولة وغير المنقولة وتتحمل جميع الالتزامات المترتبة عليها وينقل اليها جميع موظفيها ومستخدميها وتعتبر خدماتهم فيها استمراراً لخدماتهــــم السابقة في تلك اللجنة. المادة11- يصدر مجلس الوزراء الانظمة اللازمة لتنفيذ احكام هذا القانون. المادة12- يستمر العمل بنظام اللجنة الاولمبية الاردنية رقم (18) لسنة 1987 الى ان يتم وضع نظام جديد للجنة الاولمبية وفقا لاحكام هذا القانون يحل محل ذلك النظام شريطة مراعاة الاحكام الواردة في المادة (20) من قانون المجلس الاعلى للشباب. المادة13- رئيس الوزراء والوزراء مكلفون بتنفيذ احكام هذا القانون.
خطورة المنشطات الرياضية - المقال السابع والثلاثون والاخير
خطورة المنشطات الرياضية - المقال السابع والثلاثون والاخير - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السابع والثلاثون والاخير - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السابع والثلاثون والاخير - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السابع والثلاثون والاخير - خطورة المنشطات الرياضية - المقال السابع والثلاثون والاخير
الزملاء المحترمين وبهذا اكون قد استكملت نشر كتابي ( المنشطات الرياضية ) ابتغاء الاجر من الله اولا ثم تقديم الفائدة للجميع راجيا الدعاء لي وابداء آرائكم واقتراحاتكم
قائمة ببعض أهم المراجع 1 - المراجع العربية : - الحنيطي ،راتب : الأدوية المولدة للادمان . الطبعة الأولى. ( 2005). - الحنيطي، راتب : حقيقة التدخين. الطبعة الأولى.( 2005 ) - الحنيطي ، راتب : محاضرات علم الأدوية لطلبة التمريض - كلية رفيدة الأسلمية وزارة الصحة – الأردن ) . 2002 ) . - الحنيطي ، راتب : محاضرات علم السموم لطلبة مساعدي الصيادلة ، معهد ياجوز الطبي - وزارة الصحة - الأردن ( 2003 م ) . - القسوس ، فؤاد ورفاقه : حقيقة المخدرات . منشورات وزارة الصحة- الأردن ( 1983 ) . - حلمي ، اسماعيل : الاعلام والمخدرات .مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب ( 1994 ). - الهواري ، محمد محمود : المخدرات من القلق الى الاستعباد – سلسلة كتاب الأمّة – العدد 15 . ، مطابع الدوحة الحديثة .( 1987) . - الصالح ، عبدالله ، واسماعيل ، عزت السيد : المرجع في الادمان على الخمر والمخدرات والعقاقير . ، مطابع ذات السلاسل – الكويت . ( 1994 م) - سويف ، مصطفى : المخدرات والمجتمع – نظرة تكاملية – سلسلة عالم المعرفة عدد ( 205 ) مطابع السياسة – الكويت .( 1996). - وجيه ، ابراهيم ( محرر ) : الطب الشرعي والسموميات – منظمة الصحة العالمية . المكتب الاقليمي لشرق البحر الأبيض المتوسط . – الاسكندرية .( 1993) - عزت ، عليا رشيد : علم الأدوية الاجتماعي وسوء استخدام الدواء . منشورات وزارة الثقافة والاعلام – السلسلة العلمية ( 24 ) – دار الحرية للطباعة – بغداد . (1985) . - هيكل ، محمد السيد ، وعمر ، عبدالله عبد الرازق : النباتات الطبية والعطرية - كيمياؤها وانتاجها وفوائدها - . مركز الدلتا للطباعة . ( 1988) . - كمر ، صالح الشيخ : الادمان على الكحول . منشورات وزارة الثقافة والاعلام السلسلة العلمية رقم ( 25 ) دار الحرية للطباعة ( الجمهورية العراقية ) 1985 م . - عبداللة ، محمود مرسي وسحر كامل : الموجز في الطب الشرعي وعلم السموم . مؤسسة شباب الجامعية للطباعة والنشر - الاسكندرية - . - الحفّار ، سعيد محمد : تعاطي المخدرات – المعالجة واعادة التأهيل . دار الفكر المعاصر –لبنان و دار الفكر – دمشق . الطبعة الأولى ( 1994 ) . - دياب ، عبدالحميد و قرقوز ، أحمد : مع الطب في القرآن الكريم ( رسالة أعدت لنيل اجازة دكتور في الطب ) . مؤسسة علوم القرآن ، الطبعة الأولى ( 1980 ) . - الحنفي ، عبدالمنعم : موسوعة الطب النفسي . مكتبة مدبولي ، الطبعة الأولى ( 1992 ) . - الرزاز ، فيصل محمد خير : الأمراض العصابية والذهانية والاضطرابات السلوكية . دار القلم - بيروت - الطبعة الأولى ( 1984 ) . - كفافي ، علاء الدين : مشكلة تعاطي المخدرات بين الشباب - التقرير السيكولوجي - جامعة قطر ( لجنة بحث تعاطي المخدرات ، ( 1993 ) . - زهران ، فرج : المسكرات - أضرارها وأحكامها - دراسة مقارنة في الشريعة الاسلامية - . دار مصر للطباعة . رقم الايداع 3822 - 83 . - حسين ، عادل محمد علي : النباتات السامة . دار الضياء للنشر والتوزيع - الطبعة الأولى - 1999م ، الأردن . - غازي، مسلم: أسرار العافية.الطبعة الثالثة ، دمشق ( 1985 ). - خلف،موسى: العصر الجينومي. سلسلة عالم المعرفة العدد 294 ، مطابع السياسة ( 2003 ) الكويت.
2 - المراجع الأجنبية :
1 – Viccellio P. ( editor ) : Sports Drugs of Abuse, chapter ( 69 ) in emergency toxocology. Lippincott – Raven. 2nd ed. ( 1998). 2 – Depalo F., Gattti, R. and Lancerin,F.: Drugs in sport. Clin. Chim acta 3222( 1- 2 ) 51-57. (2002 ). 3 – Cabric M, Medved R. and Denoble P. : effect of hyperbaric oxygenation on maximal aerobic performance in a normobaric environment. Journal of sports medicine and physical fitness, 31:362-366 ( 1991 ). 4. Starling RD, Trappe TA, Short KR, et al. Effect of inosine supplementation on aerobic and anaerobic cycling performance. Med Sci Sports Exerc . 1996;28:1193–1198 5 -McNaughton L, Dalton B, Tarr J (1999). "Inosine supplementation has no effect on aerobic or anaerobic cycling performance". International journal of sport nutrition 9 (4): 333-44.. 6 - Fleckenstein , Annette E. : Pharmacological aspects of drug abuse , chap. ( 63 ) in Remington’s pharmaceutical . 20th ed. University of science in philadelphia ( 2000 ) . 7 – Olson , Kent R. ( editor ) : Poisoning and drug overdose . Prntice – Hall International , Inc. 2nd ed. ( 1994 ). 8 - Dusek , E. Dorothy and Girdano , A. Daniel : Drugs - A factual account - . Newbery Records Inc. 4th ed. 1987. 9 - Issa , M. Majed and Abdel - Rahman , Mahmoud : Principles of Toxicology . Dar - Hunain . 1st ed. 1997 . 10 - Kumar , Parveen and Clark , Michael ( editors ) : Clinical Medicine . Bailliere Tindall , 3rd edition . 1994 . 11- Godman and Gilman’s : The Pharmacological Basis of therapeutics. 8th ed. Pergamon Press, Inc. (1991). 12 – Craig K. Svensson. : Clinical pharmacokinetics of Nicotine . Clinical pharmacokinetics 12: 30 –40 ( 1987). 13 - Gibaldi , M. : Biopharmaceutics and Clinical Pharmacokinetics . Lea and Febiger , 4th ed. ( 1991 ) . 14 - Bhatia , M.S. : a concised textbook on psychiatric nursing . CBS publishers and distributors , India . ( 1994 ) . 15 - Rober , J.E. ,Speeedie , M.K. , and tyler , V.E. : pharmacognosy and pharmacobiotechnology . Williams and wilkins , ( 1996 ) . 16 - Williams,D.A. and Lemke, T.L. ( editors ) : Foye’s principles of medicinal chemistry . Lippincott williams and wilkins , 5th ed. ( 2002 ) . 17 – Laurance , D.R. and Bennett , P.N. : Clinical Pharmacology .Churchill Livinngston , 6th ed. ( 1987 ) . 18 - Simpson , K. and Knight , B. : Forensic Medicine . Edward Arnold , 9th ed. ( 1985 ) . 19 - Wingard L.B. , Brody T.M. , Larner , J , and Schwartz, A. : Human phgarmacology - molecular to clinical . Mobsy Year Book ,1st ed. ( 1991 ) . 20 - Dreisbach , R.H. : Handbook of poisoning - prevention , diagnosis , and treatment . lange medical publications , 11th ed. ( 1983 ) . 21 - Bowman W. C. , Bowman A. , and Alison Bowman : Dictionary of pharmacology . Blackwell scientific publ. ( 1986 ) . 22 - Rang , H.P. , Dale, M.M. and Ritter , J.M. : Pharmacology . churchil livingstone . 4th ed. ( 1999 ) . 23 – Busto U., Bendayan R., and Sellers E. M.,: Clinical pharmacokinetics of non-opiate abused drugs.Clic. phamkcs 16: 1 –26 . ADIS press limited. (1989). 24- Goldfrank’s Toxicologic Emergencies, 6th ed. on & Lance . 25 – Martindale –the extra pharmacopia – the pharmaceutical press – 28th ed. ( 1982 ). 26 – Clarke’s Isolation and identification of Drugs . the pharmaceutical press 2nd ed. ( 1986 ).
المؤلف في سطور - مواليد عمان 1964م - حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الصيدلانية من كلية الصيدلة جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية عام 1987 م . - عمل ممثل طبي ثم مشرف دعاية طبية لعدد من الشركات المحلية. - عمل محاضر غير متفرغ في بعض كليات المجتمع. - عمل مسؤولا عن المخدرات والمؤثرات العقلية في مختبر الرقابة الدوائية التابع للمؤسسة العامة للغذاء والدواء. - يعمل حاليا محلل دوائي في قسم الكيمياء في مختبر الرقابة الدوائية. - نشر العديد من المقالات الصيدلانية في المجلات والصحف المحلية. - صدر له المؤلفات التالية:
v الأدوية والرضاعة الطبيعية.
v مفهوم التداخلات الدوائية.
v الأدوية المولّدة للإدمان.
v حقيقة التدخين.
v المنشطات الرياضية- الذي بين يديك أخي القارىء.