قد تختلف النهايات من قصة لـ أخرى ، و قد تختلف البدايات أيضاً ، فـ من لما لم تأتِ به حياته إلى طريق مسدود يوماً ما ,,,!؟ ، و من منا لم ينل نصيباً من الفرح و الحزن على حد سواء ,,,!؟ ، فـ ترى الحياة تأخذنا إلى بحار من الحزن ، و جداول من فرح ، فـ ترانا نصارع بحثاً عن رونق لـ حياة باتت باهتةً ، و عن فرح أضاع طريق العودة لـ دروبنا ، فـ غاب و غاب ، و صرنا ننادي حظاً هرب منا إلى غير رجعة ، فـ ننشده أن يأتينا ، و إن كان على سبيل الصدفة ، فـ لا حظنا أتى ، و لا فرحنا أزاح عن وجهنا أحزاننا ، و أمسينا كما أصبحنا ، أناساً نعيش أحلام يقظتنا الهزيلة .
~ >>*~* البعد الأول ~ <<*~*
> أحزاننا ,,, إلى متى ,,,!؟ ,,, <
لطالما كانت حياتنا خليطاً من أفراح و أحزان ، و كان لـ الفرح نصيباً كما كان لـ الحزن منها ، و لكن ,,, لماذا أرى دائماً الحزن يطغى على أفراحي ,,,!؟ ، سيقول قائل " أنظر إلى النصف الممتلئ من الكأس " ، فـ من منا لم ينظر إلى نصف كأسه الممتلئ ,,,!؟ ، فـ كنت أراقبه على الدوام ، و أحدق في هذا النصف الممتلئ ، حتى كان ما كان ، فـ كان حلماً ليس إلا ، فـ وجدت نصفاً فارغاً ، و آخر أكثر فراغاً ، فـ خرجت منه صفر اليدين ، لـ دنيا أجهل ماهيتها ، و طريق مظلم لم أعرف له بدايةً من نهاية ، فـ هل من مرشد ,,,!؟ .
~ >>*~* البعد الثاني ~ <<*~*
> قلوب ميتة ,,, ما السبيل إلى ذلك ,,,!؟ ,,, <
لطالما كنت أتعجب ممن يمتلكون مكان قلوبهم قطعاً معدنيةً لا تغني عن القلوب التي عرفناها شيئاً ، فـ لا تنبض بـ خير أبداً ، و لـ طالما رأ؟يت قصصاً بـ " أم عيني " لـ قلوب ميتةٍ لا تعرفي غير قسوة ممزوجة ببعض الفكر العالي ، فـ كنت أدعي لهم بـ الهداية ذات يوم ، و اليوم ,,,!؟ ، أدعو ربي بـ أن يجعلني واحداً منهم ، فـ لطالما تمنيت أن أعيش دون قلب ينبض كثيراً ، فـ يملؤني تعباً و إرهاقاً على تعبي و إرهاقي .
لا أخفي بـ أن هذه الفكرة قد غادرت فكري الآن ، و لكن ,,, ظل السؤال المحير حتى لحظتي هذه ، كيف السبيل إلى ذلك ,,,!؟ .
~ >>*~* البعد الثالث ~ <<*~*
> الفرق ما بين الحقيقة و الأحلام ,,, مثل المدى بين السما و الغمامة ,,, <
و إنها الحقيقة المرة ، فـ إن إختلى المرء بـ نفسه ينسج خيوط أحلامه الذهبية ، و يبني قصوراً و يرتفع بها في الأعالي ، فـ تجده يخطط و يرسم أحلاماً و أحلاماً ، و يذهب بـ أفكاره إلى حدود اللانهاية ، فـ " ترمش عينه " لـ يستيقظ على واقعه الباهت ، و حياته البائسة ، فـ يعود أدراجه من حيث أتى ، لـ تهدم مملكته " الإفتراضية " أمام عينيه ، و يعيش فصول حياته بين حلم و يقظة و واقع و أمور لا يدري ماهيتها غير ربه ، و تستمر دورة الحياة ,
~ >>*~* البعد الرابع ~ <<*~*
> لكل قصة أبعاد ,,, إلا قصتي ,,, فـ هي بعد آخر بـ حد ذاتها ,,, <
و تستمر حكايتي مع هذه الدنيا ، نتناوب على نحر بعضنا ، فـ حيناً أغلبها ، و تغلبني أحياناً ، فـ أرى تقلبات الحياة تأتيني من كل حدب و صوب ، فـ مات قلمي ، و غابت قدرتي على التعبير ، و بدأت أهرب من واقعي الذي بنيته بيدي هاتين ، إلى أبعاد أخرى بدأت أنسج خيوطها و أحلم بـ أن تصير واقعاً ، فـ لي الحلم ، و لـ الدنيا التفنن في نزع آمالي عن جدرانها الجافة ، فـ هنيئاً لك يا دنيانا ، و بئساً لـ من كان سبباً فيما صرت إليه الآن .
صدقني يا أُبيّ .. إن كانت كل هذه " السوداوية " في حياتك ، فأنت أكثرنا سعادة في عيش هذا الواقع ..
أما أنك قد فقدتَ قلمك وغابت قدرتك على التعبير ، فهذه لا .. لقد عبّرتَ بطريقة مذهلة عن تشاؤم سوف أستحضره في أحلامي لأصحوَ بعدها على الواقع الأسعد الذي تعيش !..
ما دمت تغلبت عليها ولو للحظات فتأكد بأنك قادر على إعادة الكرة مره أخرى
ضع ثقتك دائما بمن لا ينام وتأكد بأنك إن دعوت وأنت متأكد من الإجابة سيأتيك كل ماتريد ولو بعد حين
قدرتك على التعبير تزيد وتزيد وقلمك ينبض كان ومازال
انظر لهذه السماء وضع عينك بعينه التي لا تنام وستجد كل شيء من حولك وقد بدأت بالنظر له بشكل مختلف
صدقني يا أُبيّ .. إن كانت كل هذه " السوداوية " في حياتك ، فأنت أكثرنا سعادة في عيش هذا الواقع ..
أما أنك قد فقدتَ قلمك وغابت قدرتك على التعبير ، فهذه لا .. لقد عبّرتَ بطريقة مذهلة عن تشاؤم سوف أستحضره في أحلامي لأصحوَ بعدها على الواقع الأسعد الذي تعيش !..
زدنا من حزنك البادي ما يخفف ألمَنا الدفين ..
مرورك يزيد قلمي بياضاً و إشراقاً ,,,
و يشرفني أن أحظى بـ رأيك العظيم على رؤوس أقلامي ,,,
ما دمت تغلبت عليها ولو للحظات فتأكد بأنك قادر على إعادة الكرة مره أخرى
ضع ثقتك دائما بمن لا ينام وتأكد بأنك إن دعوت وأنت متأكد من الإجابة سيأتيك كل ماتريد ولو بعد حين
قدرتك على التعبير تزيد وتزيد وقلمك ينبض كان ومازال
انظر لهذه السماء وضع عينك بعينه التي لا تنام وستجد كل شيء من حولك وقد بدأت بالنظر له بشكل مختلف
أبي انت بدك إعادة هيكلة بصراحة
أخت حنان ,,, لطالما إزدانت مواضيعي بـ ملاحظاتك الغنية و المفيدة ,,,
حسبي الله و نعم الوكيل ,,, هو حسبي و لي معين ,,,
أخت حنان صدقاً ما بعرف ليش كتبت الموضوع ,,, بس لما كتبتو ما كنت متذايق ,,, بس حالياً متذايق جداً ,,, و كتبت موضوع على دفتري و إن شاء الله في القريب العاجل أطرحه بين أيديكم ,,,
دمت بـ ود ,,,