ان المتتبع للصحافة المحلية يشاهد مدى التربص الذي تقوم به أقلام كتاب هذه الصحف لمجرد اي اشكال يحدث لدينا سواءا في النادي او في الفريق ليتسابقوا في النقد الحاد و تكبير المواضيع خصوصا في الوقت الحالي كون الفريق في الصدارة و النادي يستقبل الانتخابات و هذا مرده لعدة اسباب اهمها: 1) القامة الكبيرة التي يحاول البعض النيل منها. 2)عمل إثارة صحفية و سبق و بالأخص لنادي كالاخضر. 3) موقف شخصي من النادي و هذا امر طبيعي هناك من يريدك و هناك من لا.
الاخضر ليس الوحيد الذي يقدم احيانا أداءا غير مرضي فانتم رأيتم في الايام السابقة مثلا العربي تلاعب بالفيصلي و بالنهاية النتيجة على عكس الأداء كانت للفيصلي و شباب الاردن انقطع نفسه قبل الفوز على المنشية 2/3 و على ذات راس بنفس النتيجة و امس على اليرموك في الدقيقة 92 بنتيجة 0/1علما بان اليرموك كان افضل أداءا و كان الأقرب لتحقيق الفوز.
و مع كل ذلك تجد ان الجميع يثني على اداء الفيصلي الذي ليس له اداء والذي لم يقدم ما يشفع لتاريخه حتى الان و تجدهم يعلقون ان الفيصلي يتقدم و حقق الفوز و كان هذا شيء استثنائي ان يفوز الفيصلي ، و أيضاً شباب الاردن يقولون عنه انه يقدم افضل اداء و هل الذي يقدم افضل اداء يفوز2/3 او0/1 في اخر دقيقة.
في هذا الصدد اقول و حسب اصول اللعبة النتيجة هي الأهم و هذا ما سوف يسجله التاريخ و يذكره القاصي و الداني مع عدم إغفال اهمية الأداء و ان يتم العمل عليه تدريجيا و أيضاً يجب ان لا ننسى هذه مرحلة الإياب تختلف عن الذهاب الكل يريد تامين نفسه و التقدم للإمام و لذلك ينافس الكل بكل ضراوة للوصول الى مبتغاه و تجد المستويات في الأداء متقاربة و التنافس قوي.
الأهم الان ان ننظر للإمام و نخطط لكل مرحلة على حدى و تامين الفوز لكل مواجهة دون الالتفات الى القاصدون النيل من الفريق و جمهوره و توعية الجماهير ضرورة الالتزام بالتشجيع للأخضر فقط فخسارة ان نتعب أفواهنا بغير ذكر الله و الصلاة على المصطفى والهتاف للوحدات فال عقوبات قد طالت جمهور الفيصلي و الرمثا و هم لجمهورنا لا يريدون تو صية بس اشر.
تنادي الخيل تع وقف بحدي نرد الليل بإصرار و تحدي. نهار الاخضر شمسه ما تغيبي و شمس الاخضر من زندك و زندي