لصوص و لكن - لصوص و لكن - لصوص و لكن - لصوص و لكن - لصوص و لكن
لصوص و لكن
* قام لص بسرقة كاميرا من سيارة ، لكنه أعادها بعد أن عرف أن صاحبتها مريضة بالسرطان و هي تقوم بأخذ صور لنفسها بهذه الكاميرا لأطفالها حتى يتذكروها بعد مماتها !
* قام لص بتحميل محتويات لابتوب ــــ كان قد سرقه ــــ على فلاش ميموري "USB" و إرساله لصاحب الجهاز ، تعود القصة عندما ترك أستاذ جامعي حقيبته دون رقابة و بداخلها كمبيوتره ليسرق ، الأمر الذي أحزن الأستاذ لأن الكمبيوتر يحتوي على أبحاثه و محاضراته خلال 10 سنوات ، لكنه فوجئ بأن اللص أرسل إليه فلاش ميموري يحتوي على الأبحاث و المحاضرات !!
* اقتحم لص بيتاً من أجل سرقته ، ليجد بداخلة جليسة أطفال أرغمها على السكوت مستخدماً سلاحه ، لكنه انسحب من البيت فور رؤيته طفلين في البيت يعرضان عليه مصروفهما حتي لا يؤذيهما ، الأمر الذي جعله خجولا من نفسة لينسحب من البيت دون إرتكاب السرقة !!
* قام لص بسرقة سيارة مفتوحة النوافذ ، و كانت غنيمته عبارة عن هاتف جوال و محفظة. عندما فتح اللص الهاتف الجوال وجد به صور تحرش بأطفال الأمر الذي أثار غضبه ، وهو ما دفعه إلى تسليم نفسه معترفاً بسرقة هذا الجوال فقط من أجل القبض على صاحبه الذي تبين أنه في الـ 46 من عمره . صاحب الهاتف انتهى به الأمر في السجن بعد التحقيقات !!
* قام لص بسرقة سيارة لكنه سرعان ما أعادها بعد اكتشافه أن هناك طفلاً بداخلها ، فقد عاد بالسيارة إلى المكان الذي سرقها منه ليجد الوالدين مذعورين فوبخهما على ترك طفلهما دون رقابة !! ثم هرب !!
العبرة من تلك القصص
من نعتقدهم اسوأ الناس مؤكد اننا سنجد فيهم خصله من خصال الخير ولو بالقليل !
يبقى الإنسان إنسان بفطرته ..... له قلب و مشاعر! و من ماتت مشاعره قد يكون له أسبابه و لكن لا عذر له !!
مهمتنا .. ان نعرف كيف نجد مفاتيح الخير في مثل هؤلاء و نحاول ان نحييه داخلهم من جديد و نأخذ بايديهم لذا فالمؤمن مأمور بأن يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر حتى مغ اسوأ الناس متخذاً سلاحه الرفق و اللين