هذه الكلمات كتبها عمر اللحام بالجماهير ,, و لكنها من الروعة بما كان لتحل ضيفة على قلوبنا و افكارنا ها هنا بالادبي ...
ا شد على يديك اخي عمر ... بوركت الانامل ..
شعورك يمس بشغاف قلبي لاغترابي ايضا على وحداتنا
في كل لحظةٍ تمر , أرتعش اشتياقاً وتحناناً إلى بوابتك السوداء , التي تخفي بين ثناياها
العشق والحب واللوعة , هي مظلمةٌ كليلٍ بلا قمر , ومضيئة كنجمٍ يخفق عند السحر ,
في كل لحظةٍ أدرك أن حبك إدمان , وأني بلا حبك لست بإنسان , في كل لحظة أحبك ,
وأحبك , بل وأحبك ,! لا أدري هل هي عبرآت اللهفة , أم خواطر تملؤها الرهفة ؟!
فرآقك هو الأسى يا وحدات , فرآقك هو الألم , والبعد عند هو الغربة بعينها , ولو كان
يعرف هذا المغترب أنك ستعانق الروح , لعاد من أعذاره مشياً على الأهداب , لو أنه
قرأ الرسائل عاد من أعذاره مشياً على الأهداب , وارتاح من آلآمه دونك ! بين المسافة
والهوى الغلاب , والآن يحمله البريد لروحكَ الخضراء والروح واقفةٌ على الأعتاب ,
ولأنت آيةٌ للحب نزلت بقلبي الأخضرِ المنساب , والآن جئت لأسقيَ الأوراق من عسلٍ
على جمر الشفاه مذاب !!!! لو كنتْ أدرك أنني سأعآني بعدكَ لم أذهب مع الغُيَّآآآآآآب !
عذرآ , فرغبة ضلوعي لمعانقة المخيم أقوى من أن أجهضها ! , عذرآ لا تلوموا روحاً
تحن للسمر في شوارعه العابقة , التي يخيم عليها النسيان , وتلك الأوردة التي تنقل
شغفي من القلب إلى كل جسدي , تعلنها مدويةً بأن حب الوحدات فينا أبدي , لم أدرٍ
هل جاء الحنين إليَّ ؟ أم مددت له يدي !!!! عذرآ لا يُلآم العاشقين , فالحب فيَّ لا يكل
ويستكين !
أحنُّ إلى الأسواق , والأرواق , أحن إلى " التوتنجي " و " الإخوة "
إلى كل تلك الآفاق ! لم أعد أقدر على الصبر , فالهيام والغرام والكلام والسلام والوئام
كل تلك المشاعر بدأت تفيض مني لتسيل أوديةً ربما ستكون كارثة على سكان النظيف
والمريخ والمهاجرين .
♥ سأدعوا بأن لا يجيء زمانٌ ويُـرْجِعَ قلبيَ من الوحدآت إليَّ ♥
* ملاحظة للتوضيح : كلمة المغترب أعلاه , أقصد بها نفسي .
جميل هذا الاختيار لكتابات الأخوة في هذا المنتدى ...فبحق فكرة جميلة ...
لحن الوفاء أحسنت الاختيار ..
أما أنت يا عمر فمنذ كنت طالباً في الصف لعاشر وقت تسجيلك في هذا المنتدى "على ما أذكر" وأنا أقول انت سيكون لك مستقبل كتابي رائع ...
لا أدري ان كان المخيم وعبق زقاقه وحواريه يعطي للكاتب دفعة للإبداع إلا أنك مبدع ٌ بحق ...