مع الكلام الأخاذ ليحيى بن معاذ - مع الكلام الأخاذ ليحيى بن معاذ - مع الكلام الأخاذ ليحيى بن معاذ - مع الكلام الأخاذ ليحيى بن معاذ - مع الكلام الأخاذ ليحيى بن معاذ
ترجمة يحيى بن معاذ :
قال عنه أبو نعيم الأصفهاني في كتابه ( حلية الأولياء ) :
" المادح الشكّار ، القانع الصبّار: يحيى بن معاذ ، الواعظ الذكّار ، لزم الحداد توقّياً من العباد ، واستلذ السهاد تحرّياً للوداد ، واحتمل الشداد توصلاً إلى المراد " .
ـ وقال عنه ابن الجوزي في كتابه ( صفوة الصفوة ) :
"نزيل الري ، ثم انتقل إلى نيسابور فسكنها وبها مات ، وكانوا ثلاثة إخوة : إسماعيل ويحيى وإبراهيم ، فإسماعيل أكبرهم سنّاً ويحيى أوسطهم ، وإبراهيم أصغرهم ، وكانوا كلهم زهاداً " .
ـ وقال عنه ابن العماد في كتابه ( شذرات الذهب ) :
" يحيى بن معاذ الرازي الزاهد العارف ، حكيم زمانه ، وواعظ عصره ، توفي في نيسابور " .
ـ وقال عنه الخطيب البغدادي في كتابه ( تاريخ بغداد ) :
" يحيى بن معاذ أبو زكريا الرازي الواعظ ، وكان قد انتقل عن الري وسكن نيسابور إلى أن مات بها ، وقد قدم بغداد فاجتمع إليه النساك ونصبوا له منصة وأقعدوه عليها ، وقعدوا بين يديه يتجاءرون " .
ـ وقال عنه الإمام الذهبي في كتابه ( سير أعلام النبلاء ) :
" يحيى بن معاذ الرازي الواعظ ، من كبار المشايخ ، له كلام جيد ، ومواعظ مشهورة " .
ـ وقال عنه الزركلي في كتابه ( الإعلام ) :
" يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي ، توفي عام 258 هـ ، واعظ زاهد لم يكن له نظير في وقته ، من أهل الرّي ، أقام ببلخ ، ومات في نيسابور " .
ـ وقال عنه ابن خلكان في ( وفيات الأعيان ) :
" نسيجٌ وَحْده في وقته ، له لسان في الرجاء خصوصاً وكلام في المعرفة ، خرج إلى بلخ وأقام بها مدة ، ورجع إلى نيسابور ومات بها " .
ـ وقال عنه ابن الأثير في كتابه ( الكامل ) :
" وفيها _ أي سنة 258 هـ _ توفي يحيى بن معاذ الرازي الواعظ في جمادى الأولى ، وكان عابداً صالحاً " .
ـ وقال عنه ابن الملقِّن في كتابه ( طبقات الأولياء ) :
" يحيى بن معاذ الرازي الواعظ أبو زكريا ، أحد الأوتاد ، وكان أوحد وقته في فنّه ، مات سنة ثمان وخمسين ومائتين " .
ومع الكلام الأخاذ ليحيى بن معاذ
لن نكثر من العبارات لنترك فرصة للقلوب للتتأمل وتعي وتعمل .
** يا بن آدم ، لا يزال دينك متمزقاً ما دام القلب بحب الدنيا متعلقاً .
** ما ركن إلى الدنيا أحد إلا لزمه عيب القلوب ، ولا مكَّن الدنيا من نفسه أحد إلا وقع في بحر الذنوب .
** ورأى يوماً رجلاً يقلع الجبل في يوم حار ، وهو يغني ، فقال : مسكين ابن آدم قَلْعُ الأحجار أهون عليه من ترك الأوزار .
** الناس ثلاثة :
فرجل شغله معاده عن معاشه فتلك درجة الصالحين ، ورجل شغله معاشه لمعاده فتلك درجة الفائزين ، ورجل شغله معاشه عن معاده فتلك درجة الهالكين .
** إلهي ، إن كانت ذنوبي عظمت في جنب نهيك فإنها قد صغرت في جنب عفوك
إلهي ، لا أقول لا أعود لما أعرف من خلقي وضعفي .
إلهي ، إنك إن أحببتني غفرت سيئاتي ، وإن مقتّني لم تقبل حسناتي ،