آآآآآه كم وقفت كما أقف الآن ، حائراً بين الماضي و الحاضر .. و أتطلع إلى مستقبل بانت لي أنيابه مبشرةً بـ أيام كـ سود الليالي ، فـ أنظر إلى ما سبق لي من أيام خلت ، فـ أجد ظلمةً ليس من خلفها نور ، و أنظر بـ خجل إلى حاضري لـ أجد عالماً ليس كما تمنيته ، و ليس ذلك المكان الذي تخيلته لـ أجد فيه نفسي الهاربة مني منذ زمن بعيد ، و إذا نظرت إلى مستقبلي ..!؟ ، فـ ويل لي و يا ويلتآآآه .
~ >>*~* الرسالة الثانية ~ <<*~*
فكرت في ذلك كثيراً ، و كانت توقفني بضع ذرات الإيمان التي أحملها ، و لكني - في وقتي هذا بـ الذات - أرى نفسي فاعلاً ما أضمرت في نفسي على فعله يوماً ما ، فـ هل تقوى جوارحي على تحمل ما أريد ..!؟ ، لا أظن ذلك ، و لكني عقدت العزم " جــــآداً " على غير العادة على فعل ذلك ، فـ إرحمني يا رب .
~ >>*~* الرسالة الثالثة ~ <<*~*
لم أجد ما أبحث عنه بعد ، رغم محاولاتي الجادة لـ أن أضع حداً لـ حيرتي و ظنوني ، إلا أنني كنت أواجه الخيبات تتلوها الخيبات ، إلى أن أثقلت كاهلي تلك الأحلام المزعجة ، و ذلك الواقع المرير ، فـ قد بحثت عن ذلك الشيء - الذي لا أعرفه حقاً ..!! - طويلاً ، بدأت بـ نفسي ، و خرجت إلى من هم أهل لي ، و لكني لم أجده أيضاً ، خرجت إلى عالم مليءٍ بـ الخيانة و الغدر - و أنا لست بـ منأى عنهم - فـ تعلمت بعضاً من دروس هذه الحياة الصاخبة ، فـ جردت من إنسانيتي التي تفاخرت بها يوماً ما ، و جردت من مفهومي البشري الذي جبلت عليه ، و ذهب ... إلى غـــــيـــــر رجعة .
~ >>*~* الرسالة الرابعة ~ <<*~*
كما قال شاعرنا الكبير " محمود درويش "
ليتني لا أحن إلى أي شيء ..
فـ لا أمس يمضي .. ولا الغد يأتي ..
ولا حاضر يتقدم .. لا شيء يحدث لي ..
ليتني حجر ..
أذكروني إذا مر إسمي عليكم بـ كل خير .. و من كان له عتب على قلبي فـ ليسامحني ..
لا أحد منا يشعر بالأمان صدقني ، كلنا نعتمد على من خلقنا لحمايتنا ، فلا أنت مرتاح ولا أنا إن كنا لا نثق بأن هناك ربا واحدا فردا صمدا هو معيننا على تفريج همومنا وكربنا.
أخي الذي لا يحضرني منه إلا لاروساليدا والذي لمع ومازال يشعشع في سماء المنتدى خاصة الأدبي ، لا أظن أن الرحيل مفتاح من مفاتيح الفرج عندك سيما وأننا يجمعنا بيت كهذا ملؤه الدف والحنان والعطف ، تخيل أننا صرنا لبعض أسرة واحدة وربما أكثر، أسرة لملمها الشتات في مكان واحد اسمه القسم الأدبي في الوحدات نت.
أرجو منك يا صاحب الحرف الذي أرهقني وأنا أقرأه ، أتعبني وأدمى خيوط الذهن عندي ، أرجو منك أن تكف عن دسّ حروفك التي على هذه الشاكلة مرة أخرى في مشاعري.
لا أحد منا يشعر بالأمان صدقني ، كلنا نعتمد على من خلقنا لحمايتنا ، فلا أنت مرتاح ولا أنا إن كنا لا نثق بأن هناك ربا واحدا فردا صمدا هو معيننا على تفريج همومنا وكربنا.
أخي الذي لا يحضرني منه إلا لاروساليدا والذي لمع ومازال يشعشع في سماء المنتدى خاصة الأدبي ، لا أظن أن الرحيل مفتاح من مفاتيح الفرج عندك سيما وأننا يجمعنا بيت كهذا ملؤه الدف والحنان والعطف ، تخيل أننا صرنا لبعض أسرة واحدة وربما أكثر، أسرة لملمها الشتات في مكان واحد اسمه القسم الأدبي في الوحدات نت.
أرجو منك يا صاحب الحرف الذي أرهقني وأنا أقرأه ، أتعبني وأدمى خيوط الذهن عندي ، أرجو منك أن تكف عن دسّ حروفك التي على هذه الشاكلة مرة أخرى في مشاعري.
والله .. إن العين لـ تبكي .. و إن القلب لـ يدمى على الحال .. و الحمدلله على كل حال ..
ولكن ..
أقلقتنا عليك يا رجل
ما الدافع وراء هذا كله؟!!
لم أتشرف بمعرفتك جيدا لكن صدقني كأنما قطعة من جسدي سترحل معك !!!
ونسأل الله - تعالى - أن يكون لقاؤنا الأخير بالقدس يوم استشهادنا دفاعا عن ثراها الطاهر
قل يا الله !!!
أقلقتنا عليك يا رجل
ما الدافع وراء هذا كله؟!!
لم أتشرف بمعرفتك جيدا لكن صدقني كأنما قطعة من جسدي سترحل معك !!!
ونسأل الله - تعالى - أن يكون لقاؤنا الأخير بالقدس يوم استشهادنا دفاعا عن ثراها الطاهر
قل يا الله !!!
موضوعك بده قعدة يا أبي وبكل الأحوال ومع مروري السريع على حروفك ومع احترامي لك فأنت واهم ولا تقنط من رحمة الله مهما حصل معك
على فكرة قهرتني يا أبي
سأعود بإذن الله
قرأت بين حروفك ما هو أبعد من مغادرة هذا المكان
قرأت أفكاراً لا تعجبني ولن تفعل ذلك أبداً
فلم يعجبني الخنوع والإنهزام في أي وقت من الأوقات
أدعوك للإمساك بكتاب الله لدقائق ...تصفحه وقم لصلاتك بعضاً من الوقت وادعو ربك في سجداتك أن يزيح عن قلبك همومك وأن يبعث الراحة والطمأنينة في نفسك
وسأعود لأرى ردك بعد ذلك...
لا أعلم ما هي الحروف التي تستحقها بعد ما قالوه إخوتك هنا
ولكن
إن كانت صورتك ...وقد وضعت شريط الحداد وقتلت نفسك بيدك وقد أعطاك الله هذه الحياة ...كيف سأرد على حروفك هذه
ولله لو أملك سلطةً عليك لجلدتك بما تستحق
مايميزنا عن غيرنا بأننا لم نفقد الأمل بالله يوماً رغم كل ما يعترض طريقنا من مشاكل وعثرات
المؤمن لا يتسلل اليأس لقلبه وهو من يحمد الله في السراء والضراء وهو الوحيد من يحمد الله على المكروه فيقول دائماً
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
ماذا رأيت بُني للآن؟....
فلتنظر لأطفال غزة وما يعانون ..فلتبصر قليلاً وستقول الحمد لله
لا أعلم ما هي الحروف التي تستحقها بعد ما قالوه إخوتك هنا
ولكن
إن كانت صورتك ...وقد وضعت شريط الحداد وقتلت نفسك بيدك وقد أعطاك الله هذه الحياة ...كيف سأرد على حروفك هذه
ولله لو أملك سلطةً عليك لجلدتك بما تستحق
مايميزنا عن غيرنا بأننا لم نفقد الأمل بالله يوماً رغم كل ما يعترض طريقنا من مشاكل وعثرات
المؤمن لا يتسلل اليأس لقلبه وهو من يحمد الله في السراء والضراء وهو الوحيد من يحمد الله على المكروه فيقول دائماً
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
ماذا رأيت بُني للآن؟....
فلتنظر لأطفال غزة وما يعانون ..فلتبصر قليلاً وستقول الحمد لله
دمت بحفظه ونِعَمه ..علك تشكر وتحمد
والله لو ملكت تعقيباً على ما تفضلت به لـ طرحته بين يديك ..
و لكن حروفك فاقت كلماتي ..
لا إله إلا الله .. محمداً رسول الله ..