عشرون عاماً وأكثر ~~ - عشرون عاماً وأكثر ~~ - عشرون عاماً وأكثر ~~ - عشرون عاماً وأكثر ~~ - عشرون عاماً وأكثر ~~
عشرون عاماً وأكثر ~~
لا أعتقد يوماً باني فكرت بالفرآق او وداع من أحب .. أذكر باني كنت أؤمن بأن الوداع لن يدق بابي .. فقد ظننت نفسي بأنها تسكن برجٌ عاجيّ لا يصله أي عامل يؤدي إلى فقدان من عرفتهم ..
أؤمن بالموت وأعلم جيداً بأنه سنة الله في كونه و بأنه قدرٌ لا مفرّ منه .. لكن صدقاً لم أتخيل أنه سيدق بابي مبكراً .. وسيعلن عن بدء العدّ التنازلي لفقدان الغوالي ..
إلى ان اتى الحاديّ والثلاثون من أيّار حينها فقدتُ عطف أبٍ وحنان امٍّ تجمعوا في نفس خالي الأكبر فارقته دون وداع ولا حتى قبلة جبين فروحهُ كانت فرحة للقاء ربّها وجسده كان مسرعاً لبيته الأخير فسكن القبر ولم آراه ..
مضى الاربعون ولم يغب عني ساعة .. لم أهدا قليلاً حتى فقدت من حملتني تسعة اشهر .. وربتني فأحسنت .. فقدتُ من كانت لي أماً و اختاً وصديقة .. فقدتُ الشمعة التي كانت تضيء دربي .. أُطفات دون أن تخبرني .. فقد قتلها ورمٌ خبيث سرقها دون أن يحذرني .. فلم يسمح لي بأن أعوضها لو قليلاً عما فعلته لأجلي .. ودعتها وقبلّتها كقبلتي لها كل يوم لكن هنا كنت اعلم بانها لن تعود بعدها ...
بقيت غصّة في القلب إلا ان اتت الذكرى الأولى لفقدان غاليتي فجاء الخبر الذي قضى على القلب كله .. فقدتُ من حملت غاليتي " ستي " ذهبت وأخذت معها جميع ذكرياتي التي كنت اتكأ عليها .. هي من هونت علي فقدان خالي وأمي فاستكثرت ذلك ورحلت دون رجوع .....
عامان مروا كأنهم عشرون عاماً أو أكثر ...
هم استعجلوا الرحيل وبقيت أنا أنتظر رحيلي ..!!!!
صديقتي الغالية
هي حال الدنيا وأمر أرحم الراحمين فلا تقنطي من رحمته وكوني ممن يحمدون ويشكرون
أعلم ما بداخلكِ من ألم وعلى يقين بدموع قلبكِ الغالية جدا
رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته
وحفظ لكِ والدكِ وإخوتك وجعلهم عونا وسندا لكِ دائما يا شروق
رحم الله والديك
أختاه ,,, إن من رحمة الله بعباده ,,, أن منّ عليهم بصدقة جارية تنفعهم بعد الموت ,,, وهي دعاء ولد صالح لا ينقطع به عمل الراحلين ,,, ونحسبك من الصالحين إن شاء الله
ناظري السماء أختاه ,,, فهم معك تحتها ,,, وإن رحلوا بأجسادهم فما زالت ذكراهم في القلوب
صديقتي
ما هو الموت الا فترة سفر قصير ثم نلتقي بهم في الجنة
وقتها لن نبتعد عنهم ولن نفارقهم ابدا
صبري المك بموعد اللقاء الابدي
هناك حيث رضا الله عز وجل ولقاء امك التي تحبين
اعانك الله يا صديقتي اعلم علم اليقين كم هو مؤلم هذا الشعور
لكن بعض الصبر صديقتي ثم يكون اجتماع الاحبة
" فقدتُ من حملت غاليتي " ستي " ذهبت وأخذت معها جميع ذكرياتي التي كنت اتكأ عليها .. هي من هونت علي فقدان خالي وأمي فاستكثرت ذلك ورحلت دون رجوع .....
عامان مروا كأنهم عشرون عاماً أو أكثر ...
هم استعجلوا الرحيل وبقيت أنا أنتظر رحيلي ..!!!! "
عذرًا أخي ذياب وقبل أن تعود !..
" إبكي حد الإشباع " ،، هذا ما أردتُّ قوله للابنة شروق .. وتحسري قدر ما تستطيعين ، ولا تحبسي الدموع في المآقي ، لا تبالي بقولهم " الدمع حرّاق " ،، فإن الدموع طاهرة مطهرة تمسح ما اقترفنا من إساءات بحقهم وتطهر إحساسًا بتقصير تجاههم ..
لو مرَّ عامان ، إبكيهم .. حتى لو بعد ثلاثين عامًا ، كما أفعل منذ فقدتُّها .. فهي تستحق أن أطهرَ قلبها وأن أسموَ بروحها وأن تنعمَ في رقادها بدعائي لها ورجائي ربي في كل دمعة أن يغفر لها وأن يرحمها حتى لقاء قريب بها ..
كل الأمهات تقول : " ربي يجعل يومي قبل يومك " ..
إلا أنا !!..
أمي .. كنتُ أرجو أجلها المكتوب قبل موتي !!،، فيكفيها ما حملت من حسرات في حياتها وحياتي ،، فكيف سيكون أساها ، وكم يكفيها من دموع الحسرات عليّ لو رحلتُ قبلها ؟؟
صديقتي الغالية
هي حال الدنيا وأمر أرحم الراحمين فلا تقنطي من رحمته وكوني ممن يحمدون ويشكرون
أعلم ما بداخلكِ من ألم وعلى يقين بدموع قلبكِ الغالية جدا
رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته
وحفظ لكِ والدكِ وإخوتك وجعلهم عونا وسندا لكِ دائما يا شروق
و النعم بالله .. والحمد لله على كل شيء ..
سلمتِ يا حنان ولا آراكِ الله أي مكروه ..
دمتِ في حفظ الله عزيزتي .
رحم الله والديك
أختاه ,,, إن من رحمة الله بعباده ,,, أن منّ عليهم بصدقة جارية تنفعهم بعد الموت ,,, وهي دعاء ولد صالح لا ينقطع به عمل الراحلين ,,, ونحسبك من الصالحين إن شاء الله
ناظري السماء أختاه ,,, فهم معك تحتها ,,, وإن رحلوا بأجسادهم فما زالت ذكراهم في القلوب
صديقتي
ما هو الموت الا فترة سفر قصير ثم نلتقي بهم في الجنة
وقتها لن نبتعد عنهم ولن نفارقهم ابدا
صبري المك بموعد اللقاء الابدي
هناك حيث رضا الله عز وجل ولقاء امك التي تحبين
اعانك الله يا صديقتي اعلم علم اليقين كم هو مؤلم هذا الشعور
لكن بعض الصبر صديقتي ثم يكون اجتماع الاحبة
يــــارب أسألك بأن لا تحرمنا لقياهم في جناتك ..
بوركت عزيزتي ..
ولا أذاقك الله أي مكره ..
" فقدتُ من حملت غاليتي " ستي " ذهبت وأخذت معها جميع ذكرياتي التي كنت اتكأ عليها .. هي من هونت علي فقدان خالي وأمي فاستكثرت ذلك ورحلت دون رجوع .....
عامان مروا كأنهم عشرون عاماً أو أكثر ...
هم استعجلوا الرحيل وبقيت أنا أنتظر رحيلي ..!!!! "
عذرًا أخي ذياب وقبل أن تعود !..
" إبكي حد الإشباع " ،، هذا ما أردتُّ قوله للابنة شروق .. وتحسري قدر ما تستطيعين ، ولا تحبسي الدموع في المآقي ، لا تبالي بقولهم " الدمع حرّاق " ،، فإن الدموع طاهرة مطهرة تمسح ما اقترفنا من إساءات بحقهم وتطهر إحساسًا بتقصير تجاههم ..
لو مرَّ عامان ، إبكيهم .. حتى لو بعد ثلاثين عامًا ، كما أفعل منذ فقدتُّها .. فهي تستحق أن أطهرَ قلبها وأن أسموَ بروحها وأن تنعمَ في رقادها بدعائي لها ورجائي ربي في كل دمعة أن يغفر لها وأن يرحمها حتى لقاء قريب بها ..
كل الأمهات تقول : " ربي يجعل يومي قبل يومك " ..
إلا أنا !!..
أمي .. كنتُ أرجو أجلها المكتوب قبل موتي !!،، فيكفيها ما حملت من حسرات في حياتها وحياتي ،، فكيف سيكون أساها ، وكم يكفيها من دموع الحسرات عليّ لو رحلتُ قبلها ؟؟
ليتهم يعلمون بأن بكائي هو راحتي .. أسأل الله بان يتقبل مناجاتي له و دعائي ..
رغم علمي باني سأبقى مقصرّة مهما دعوتُ لهم ..
صدقاً هي صعبة في كل الأحوال و مؤلمة سواء كان يومي قبلها أم بعدها ..
مع العلم باني كنت دائمة الترديد" أنا اعشق عمري لأني اذا مت أخشى من دمع أمي "..
قدّر الله وما شاء فعل ..
عمي جمال دمت ودامت نصائحك .. ورحم الله والدتك واطال في عمرك وادام عليك الصحة وراحة البال ..
أعتذر منك صمت البشر أشد الاعتذار ..
وأنتظر عودتك ..
لا تعتذري ... فالدموع طال انتظارها لتطهر الأرض وتنبت زهر الأمل من جديد اغسلي بدموعك كل الآلا و صيحي في وجه يأسك هناك من حولكمن يحبك و ينتظر عودة زهرة تلقي علينا رحيقها الطاهر ...
تحياتي يا شروق الشروق