قولوا بأني حالمٌ
أو فلتقولوا واهمُ
تُهيؤُ كي تدنو الستارةُ
وفي كواليس مسرحنا
فصلُ النهاية يُكتبُ
وأن النهاية ما أرى
ومما يظنُ الغارقون بغيهم
قسماُ بمن أرسى العدالة أقربُ
فاجمعوا أشياءكم
وعظامهم أمواتكم
وللرحيلِ تأهبوا
لابد يوماً تذهبوا
لستُ أدري إن كان الرمادُ بنارنا قد غركم
أو ما سكون رياحنا أوحى لكم
ستدورُ يوماً في الرماد رياحنا
وينقشع الرماد والنارُ فيكم تُضرمُ
وستدركون حينها وستعلموا
اّن الأوان يا أوغادُ الى الجحيمِ لتذهبوا
فالفجرُ اّتٍ فاغربوا
فإن سلبتم الأرض لبعض الوقتِ يوماً
فإن الضياءِ من فجرنا لا يُسلبُ
يقينٌ في الحنايا يعتريني
إلى سيناء ماّلكم
ولا شيء يقيكم في يقيني
من غضبةِ شعبٍ ملّكم
فإلى الزوالِ وجودكم
وإلى العراءِ مقامكم
لسنا فقط من للكرامةِ نثأرُ
فتلك الحجارةُ كالكواسر تزأرُ
كم مرةً شقت عناد رؤوسكم
أو رؤوس عنادكم
لسنا فقط من نغضبُ
فليشهد التاريخ ولتكتب الدنيا
أن الحجارة في بلادي للكرامةتغضبُ
طال الزمن ام قصر ..سنهزمهم وحدنا وسيرحلون ..ولسيندمون ..
فالارض لنا والقدس لنا والله بقوته معنا ...وجموعهم قد اجتمعت لتهزمنا لن تهزمنا..
جيل من الغضب ينمو ويزيد في الخيام ..يترصدهم ليقذف بهم الى من حيث اتوا
سلمت يمناك استاذ سمير
أُشهد الله بأني فعلا لا أجد الكلمات التي تليق بروعة ما وجدت هنا
صور فنية تكاد تقتل الحروف من جمالها وروعتها وكأنها صيغت من ذهب
عودتنا على بهاء حروفك وغبت وكأنك لا تعرف المكان ...فإلى متى يا أبا محمد
اقتباس:
لسنا فقط من للكرامةِ نثأرُ
فتلك الحجارةُ كالكواسر تزأرُ
كم مرةً شقت عناد رؤوسكم
أو رؤوس عنادكم
لسنا فقط من نغضبُ
فليشهد التاريخ ولتكتب الدنيا
أن الحجارة في بلادي للكرامةتغضبُ
كبّلتني هذه الحروف بالفعل
بورك هذا القلم ولا أعلم لأي مراتب الإبداع وصل...لكنه في القمم وأنا أكيدة من ذلك
كبّلتني هذه الحروف بالفعل
بورك هذا القلم ولا أعلم لأي مراتب الإبداع وصل...لكنه في القمم وأنا متأكد من ذلك
أخي الحبيب سمير ..
سبق وأن ذكرتُ في رد سابق لي على إحدى روائعك هنا ، أنك تغيب وتُطيل .. لكنك تعود ،، والعودة تكون أكثر روعة !.
غالبًا - وهذه رؤية خاصة بي - لا أجد الكلمات التي تفي ما يخطه قلمك هنا .. فأجدني عاجزًا عن القول ..!!
أستمتع كثيرًا ، وأستفيد أكثر بما تجود به علينا .. لا تلمني عندما أمر مراتٍ ومراتٍ على حروفك ولا تجد مني الرد الذي يليق ، فالصمت - يا صديقي - في حرم الإبداع والروعة هو عجز المجاراة ..
إسمحي لي يا حنان ، فلقد اقتبستُ جزءً من ردك كعنوان لمداخلتي هذه ، وليسمحْ لي أخي أبو محمد بأن يكون ردي أعلاه على رائعته مَدخلًا لما أشعر به تجاه روائع كل ما يقدمه كُتّابُ هذا المنتدى المتميزون ، فلا تملك إلا أن تقف منبهرًا صامتًا أمام ما يكتبه ياسر ذيب ، غريب الدار ، سائد بني شمس وهشام إبراهيم الأخرس .. وهذه النخبة من الأخوة الأحباب ذكرتُها كحالة تُشابه ما أنت عليه في الغياب الطويل ثم العودة " كهلال رمضان المبارك " تجودون علينا بكل إبداع وروعة فلا نملك حيال ذلك إلا أن نصوم ..!
طال الزمن ام قصر ..سنهزمهم وحدنا وسيرحلون ..ولسيندمون ..
فالارض لنا والقدس لنا والله بقوته معنا ...وجموعهم قد اجتمعت لتهزمنا لن تهزمنا..
جيل من الغضب ينمو ويزيد في الخيام ..يترصدهم ليقذف بهم الى من حيث اتوا
سلمت يمناك استاذ سمير
أُشهد الله بأني فعلا لا أجد الكلمات التي تليق بروعة ما وجدت هنا
صور فنية تكاد تقتل الحروف من جمالها وروعتها وكأنها صيغت من ذهب
عودتنا على بهاء حروفك وغبت وكأنك لا تعرف المكان ...فإلى متى يا أبا محمد
كبّلتني هذه الحروف بالفعل
بورك هذا القلم ولا أعلم لأي مراتب الإبداع وصل...لكنه في القمم وأنا أكيدة من ذلك
شهادة اعتز بها كثيرا....اما عن المكان ...قد اغيب لبعض الوقت ولكنه في القلب دائما ...وان شاء الله لا غياب بعد ذلك
كبّلتني هذه الحروف بالفعل
بورك هذا القلم ولا أعلم لأي مراتب الإبداع وصل...لكنه في القمم وأنا متأكد من ذلك
أخي الحبيب سمير ..
سبق وأن ذكرتُ في رد سابق لي على إحدى روائعك هنا ، أنك تغيب وتُطيل .. لكنك تعود ،، والعودة تكون أكثر روعة !.
غالبًا - وهذه رؤية خاصة بي - لا أجد الكلمات التي تفي ما يخطه قلمك هنا .. فأجدني عاجزًا عن القول ..!!
أستمتع كثيرًا ، وأستفيد أكثر بما تجود به علينا .. لا تلمني عندما أمر مراتٍ ومراتٍ على حروفك ولا تجد مني الرد الذي يليق ، فالصمت - يا صديقي - في حرم الإبداع والروعة هو عجز المجاراة ..
إسمحي لي يا حنان ، فلقد اقتبستُ جزءً من ردك كعنوان لمداخلتي هذه ، وليسمحْ لي أخي أبو محمد بأن يكون ردي أعلاه على رائعته مَدخلًا لما أشعر به تجاه روائع كل ما يقدمه كُتّابُ هذا المنتدى المتميزون ، فلا تملك إلا أن تقف منبهرًا صامتًا أمام ما يكتبه ياسر ذيب ، غريب الدار ، سائد بني شمس وهشام إبراهيم الأخرس .. وهذه النخبة من الأخوة الأحباب ذكرتُها كحالة تُشابه ما أنت عليه في الغياب الطويل ثم العودة " كهلال رمضان المبارك " تجودون علينا بكل إبداع وروعة فلا نملك حيال ذلك إلا أن نصوم ..!
أخي جمال ...أجد نفسي عاجزا عن الرد على كلماتك الجميلة ....وهي اكثر مما استحق
اتمنى عودة جميع الاخوة الذين ذكرت وغيرهم لنعيد الألق لهذا المكان ووضعه في المكان الذي يستحق ..في القمة
على ما يبدو أنني أطلت كثيرا الغياب عن هذه الصفحة ، ربما لبلاهتي وربما لظروف قوية مررت بها ، ولكنني أمر اليوم ، فأن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا ،،هكذا يقولون ، ولكنهم لا يعرفون أن الذي جاء متأخرا هذا ، جاء محملا بالشوق واللهفة والتعطش لحروف كالتي أحترق على أطرافها الآن . ربما تجيء غدا وتبحث عن رفاتي هنا ،، تخيل رفاتي!!!
أما في نصك المكتوب هنا فأراك متأثرا بما تقرأ - ولو من بعيد - للراحل محمود درويش خاصة في قصيدته " عابرون في كلام عابر" خاصة في تكراره لمفردة " انصرفوا " ، فهم حقا يحتاجون إلى النصراف و"الانقلاع" في آن معا،، هم ينصرفون أما هؤلاء الذين تناولتهم في نصك فينصرفون و"ينقلعون" .
كم مرةً شقت عناد رؤوسكم
أو رؤوس عنادكم
لسنا فقط من نغضبُ
فليشهد التاريخ ولتكتب الدنيا
أن الحجارة في بلادي للكرامةتغضبُ
وارى الحجارة في بلادي تكاد على رؤوس أصحابها تغضب غيرةً منها لأنها أصبحت أشد قساوة...
صمتي من عظيم ما كتبت يأتي من قهري على ما من بها رميت!!
صاحب الحروف العظيمة ... اشتقت لك
على ما يبدو أنني أطلت كثيرا الغياب عن هذه الصفحة ، ربما لبلاهتي وربما لظروف قوية مررت بها ، ولكنني أمر اليوم ، فأن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا ،،هكذا يقولون ، ولكنهم لا يعرفون أن الذي جاء متأخرا هذا ، جاء محملا بالشوق واللهفة والتعطش لحروف كالتي أحترق على أطرافها الآن . ربما تجيء غدا وتبحث عن رفاتي هنا ،، تخيل رفاتي!!!
أما في نصك المكتوب هنا فأراك متأثرا بما تقرأ - ولو من بعيد - للراحل محمود درويش خاصة في قصيدته " عابرون في كلام عابر" خاصة في تكراره لمفردة " انصرفوا " ، فهم حقا يحتاجون إلى النصراف و"الانقلاع" في آن معا،، هم ينصرفون أما هؤلاء الذين تناولتهم في نصك فينصرفون و"ينقلعون" .
وارى الحجارة في بلادي تكاد على رؤوس أصحابها تغضب غيرةً منها لأنها أصبحت أشد قساوة...
صمتي من عظيم ما كتبت يأتي من قهري على ما من بها رميت!!
صاحب الحروف العظيمة ... اشتقت لك