يا حيف ،،، على هامش جنازة المرحوم سليم حمدان - يا حيف ،،، على هامش جنازة المرحوم سليم حمدان - يا حيف ،،، على هامش جنازة المرحوم سليم حمدان - يا حيف ،،، على هامش جنازة المرحوم سليم حمدان - يا حيف ،،، على هامش جنازة المرحوم سليم حمدان
نشأ بين أزقة مخيم الوحدات وحواريه فصنعت منه الأيام رجلا ً يهوى لقائه الأبدي كل الرجال
فروحه الطاهرة كانت مجبولة بطينة الوفاء و كان بشهادة الجميع الرجل الأوفى والأرقى والأجمل في تاريخ نادينا الخالد
رحل عنا وذكراه ستبقى خالدة فينا أبدا ً كيف لا وهو أسطورتنا وقدوتنا وأبانا الروحي الذي من قصص حبه وعشقه وكفاحه لاسم الوحدات تعلمنا ماذا يعني هذا الاسم الغالي في قلوب كل عشاقه ومحبيه
وكواحد من آلاف عشاق اللون الأخضر نشأت على حب واحترام هذا الرجل وكنت من اوائل الشباب الوحداتي الذين تشرفوا بالانتساب لأصدقاء الوحدات الرياضي منذ أسسها الراحل الكبييييييييييير في منتصف تسعينيات القرن الماضي
وقتها لم تكن المواقع الالكترونية قد خلقت بعد !! فكنت أسطر انتمائي وعشقي للوحدات حروفا ً تُقرأ عبر صفحات الوحدات الرياضي ولشدة نهمي وعطشي الدائم للارتواء من هذا البحر الكبير أقسم أنني كنت أكتب 10 مقالات دفعة واحدة وأضعها في مغلف وأذهب بها للنادي لأسلمها لأبو السلم رحمه الله شخصيا ً فيبتسم وعبارات الحب والاعجاب والتشجيع لا تغادره أبدا ً .. ولم يحدث أبدا ً أن أهمل مقال واحد لي ونشرها جميعا ً حتى أنني في إحداها كنت قاسيا بمفرداتي بلا حد على الانظمة العربية أبان سقوط بغداد وتم نشر مقالي كاملا ً حينها دون أي تعديل وما ذكرت ذلك إلا لأذكر فقط أن جريدة الوحدات الرياضي وقتها كانت الجهة الإعلامية الوحيدة التي ارتقت لمستوى الحدث تماما ً من حيث تغطيتها وبوستراتها وعناوينها التي ما زلت أحفظها غيبا ً منذ ذلك التاريخ ،، وذلك يدل على قومية هذا الرجل وانتمائه الصارخ لكافة قضايا الأمتين العربية والإسلامية بأروع التجليات والصور ،، وسبحانك ياااااااااااااااا رب فقد شاءت الأقدار أن تكون خاتمة أبو السلم على وجه هذه الأرض كما " حبيبه " وحبيبنا وقائدنا الشهيد الرمز صدام حسين في أفضل الأيام وأقربها لربنا سبحانه وتعالى " يوم عرفة " عسى يكون ذلك كفارة لهما وشفيعا ً لهما يوم القيامة .. ياااااااااااااااااا رب
رحل قائدنا وملهمنا فتنكر له الجميع في يوم وداعه ،،
تأملت أن يكون عدد الذين حضروا جنازته أكبر من أي جنازة شهدتها في حياتي " رغم حضوري لجنازة قريب لي فاق عدد الموجودين فيها 3 آلاف "
كان حضور ظهر اليوم جيدا ً نوعا ما وإن غابت الجماهير الخضراء عنه بشكل واااااضح يدعو للقهر والاستياء !!
حتى أعضاء هذا الصرح الكبير فأن يتواجد 20 شابا ً فقط اليوم يمثلون الوحدات . نت لهو شيئ يدل على عدم وفائنا لهذا الرجل وتاريخه الكبير الذي أمضاه خدمة لاسم الوحدات بكل ما تحمل الكلمة من معنى ،، وقمة الوفاء الوحيدة التي رأيتها هذا اليوم كانت دموع الكبير بقدره وتاريخه وانتمائه الأخ غصاب خليل " أبو طارق "
لانها والله ما كانت إلا تقديرا ً لروائع فقيد برحيله خسرت قلعتنا الخضراء الكثير الكثير ..
منذ ان خلقت وحداتيا ً وانا مقتنع تماما ً أن لا فرق أبدا ً بين لاعبي الوحدات عبر الأجيال بحبهم وانتمائهم لقلعتنا الخضراء الشامخة ولكني اليوم فقط أيقنت و اقتنعت أخيرا ً _ رغماً عني _ أن زمن إنتماء لاعبي الوحدات لاسم الوحدات ولّى إلى غير رجعة ،، فقمة المأساة أن لا يتواجد في جنازة المرحوم إن شاء الله تعالى الأب الروحي للنادي الأستاذ سليم حمدان من لاعبي الجيل الحالي أحد !! شخص واحد فقط من الرفاق الذين حضروا معي الجنازة أكد لي ان الكابيتانو رأفت حضر وحيدا ً ،، وشخصيا ً فأنا مقتنع بأن رأفت لم يحضر لأن البقية لم يروه إلا بالمسجد !! فعيب عليكم يا لاعبي الأخضر ألف ألف عيب عليكم .. ولا بد من الإشارة هنا لحضور اللاعب محمد المحارمة والكابتن مظهر السعيد بالإضافة لبعض لاعبي جيل الانتماء الحقيقي أمثال كابتن الكباتن خالد سليم ، نادر زعتر ، جهاد عبد المنعم ، وليد قنديل ، وليدخاص ، جلال علي و غسان جمعة وغيرهم ..
لك الله يا وحدات ورحم روحك الطاهرة يا أبو السلم ولا عزاء لكم يا لاعبين
ترتيبات الجنازة كاملة لم تكن بالمستوى الذي يليق بالأب الروحي للوحدات وهنا أولم من رتب لها ولا أدري من هو .... ألوم اللاعبين وألوم أكثر (ادارة الفريق) وليس ادارة النادي على تقصير اللاعبين.
شاهدت رأفت علي مصطحبا طفله الصغير بالصلاة ولم أُشاهده اثناء الدفن ولا أعلم ان حضر ولم اُشاهده بنفسي
اللهم ان عبدك سليم حمدان في كفالتك وضيافتك وهل جزاء الضيف الا الاكرام والاحسان وانت يا الله اهلا للجود والكرم ونطمع في كرمك لعبدك سليم حمدان .. اللهم انظر له نظرة راضي وارضى عنه يا الله
لله ما اعطا ولله ما اخذ الك رب السماوات والارض احسن من الناس كلها نحسبك ضيف من ضيوف الرحمن ولانزكي على الله احد رحمك الله يا استاذنا الفاضل انا لله وانا اليه راجعون
لا يجب ان نقيس انتماء الشخص بحضور الدفن او لا
ليس هكذا تقاس الأمور
رب اشخاص كثيرون لم يحضروا الدفن ولكنهم يكنون للمرحوم كل التقدير والاحترام
ولربما يكونوا اكثر حزنا من اشخاص حضروا الدفن ...
التقدير والاحترام هو داخل النفس ولا يحق لنا انا نحكم على اشخاص من المظاهر
وبالنسبة للنادي لم يقصر مع المرحوم حتى بشهادته هو نفسه رحمه الله
كلنا ( وانا واثق من ذلك ) نكن كل الاحترام والتقدير للاب الروحي للوحدات
وكلنا افتقدناه وسنفتقده اكثر واكثر
ولكن لكل شخص طريقته في التعبير عن الحزن
يا عزيزي المقارنة بين خالد سليم ووليد قنديل وباقي اعضاء جيلهم والذين كانوا يدفعوا من جيوبهم الخاصة عندما كان المرحوم سليم حمدان مديرا للفريق وبين هؤلاء الذين يتزاحمون على ابواب الأتحاد ليشتكوا على النادي اذا تأخرت رواتبهم الدبل شهر هي مقارنة ظالمة
تحية للشهم محمد المحارمة لقد عاصر المرحوم سنوات قليلة ولكننها اثمرت
أخي طارق الحق مش عليهم الحق علينا الي رفعناهم للسما وهيهم حدث زي هذا ما حدا مكلف خاطرو وجاي
زمن الانتماء يبدو انه قد ولى الى غير رجعة وشكراً لعمالقة الزمن الجميل والأصيل محمد المحارمة
شكرا ً لكل من حضر وشارك مراسم العزاء مع ان ذلك واجبهم
ولا عزااااء للغائبين من لاعبي الجيل الحالي والسابق أيضا ً أمثال العموري وهشام والبقية
ورحم الله فقيدنا الغالي رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته