أصوات من السّماء{9} "الصوت الدّافئ الباكي" الشيخ محمد صدّيق المنشاوي رحمه الله
أصوات من السّماء{9} "الصوت الدّافئ الباكي" الشيخ محمد صدّيق المنشاوي رحمه الله - أصوات من السّماء{9} "الصوت الدّافئ الباكي" الشيخ محمد صدّيق المنشاوي رحمه الله - أصوات من السّماء{9} "الصوت الدّافئ الباكي" الشيخ محمد صدّيق المنشاوي رحمه الله - أصوات من السّماء{9} "الصوت الدّافئ الباكي" الشيخ محمد صدّيق المنشاوي رحمه الله - أصوات من السّماء{9} "الصوت الدّافئ الباكي" الشيخ محمد صدّيق المنشاوي رحمه الله
ولد في 20\1\1920 وتوفي في 20\6\1969
صاحب صوت جميل وعذب وخاشع ودافئ
سمي بصوت الباكي لإنه كان يبدع بمقام النهاوند المبكي
كان كريماً ومتواضعاً وسفيراً خيّراً للقرآن الكريم
أحبه الملايين في العالم الإسلامي لنقاوة صوته وعذوبته وأداؤه القرآني الجميل
إستطاع أن يجوّد القرآن وأن يرتّله بالرغم من وفاته وهو في ال49 من عمره
يعتبر من عباقرة قراء العالم الإسلامي
ويعتبر من أفضل من رتلوا القرآن الكريم
فحينما تستمع له وهو يقرأ كتاب الله تشعر بأنك تعيش الحدث
و تشعر بأنه يفسر الأيات لك بتلاوته العطرة
إنه الشيخ محمد صدّيق المنشاوي رحمه الله وجزاه عنّا خيراً وأسكنه فسيح جناته..
تزوج الشيخ محمد صدّيق المنشاوي مرتين أنجب من زوجته الأولى أربعة أولاد وبنتين، ومن الثانية خمسة أولاد وأربع بنات، وقد توفيت زوجته الثانية وهي تؤدي مناسك الحج قبل وفاته بعام. وفي عام 1966 أصيب بمرض دوالي المريء ورغم مرضه ظل يقرأ القرآن حتى توفى - رحمة الله عليه - في يوم الجمعة 5 ربيع الثاني 1389 هـ، الموافق 20 يونيو 1969م.
رواها الشيخ لبعض المقربين منه عندما حاول بعض الحاقدين عليه عندما دعاه للعشاء بعد إحدى سهراته (أي تلاوة ليلية) وأوصى الطباخ بأن يضع له السم في الطعام ولكن الطباخ أخبر الشيخ وطلب منه ألا يفشي سره وأنجى الله الشيخ من المكيدة.
لقد حكى هذه الواقعة بنفسه ولو أن أحداً غيره قصها ما صدقته فقد جلس يحكي لجدي الشيخ صديق ونحن جلوس عنده أنه كان مدعواً في إحدى السهرات عام 1963م وبعد الانتهاء من السهرة دعاه صاحبها لتناول الطعام مع أهل بيته على سبيل البركة ولكنه رفض فأرسل صاحب إليه بعضاً من أهله يلحون عليه فوافق وقبل أن يبدأ في تناول ما قدم إليه من طعام أقترب منه الطباخ وهو يرتجف من شدة الخوف وهمس في إذنه قائلاً: يا شيخ محمد سأطلعك على أمر خطير وأرجوا ألا تفضح أمري فينقطع عيشي في هذا البيت فسأله عما به فقال: أوصاني أحد الأشخاص بأن أضع لك السم في طعامك فوضعته في طبق سيقدم إليك بعد قليل فلا تقترب من هذا الطبق أو تأكل منه، وقد استيقظ ضميري وجئت لأحذرك لأني لا أستطيع عدم تقديمه إليك فأصحاب السهرة أوصوني بتقديمه إليك خصيصاً تكريماً لك، وهم لا يعلمون ما فيه ولكن فلان...ولم يذكر الشيخ اسمه أمامنا... أعطاني مبلغاً من المال لأدس لك السم في هذا الطبق دون علم أصحاب السهرة ففعلت فأرجوا ألا تبوح بذلك فينفضح أمري... ولما تم وضع الطبق المنقوع في السم عرفه الشيخ كما وصفه له الطباخ وادعى الشيخ ببعض الإعياء أمام أصحاب الدعوة ولكنهم أقسموا عليه فأخذ كسرة خبز كانت أمامه قائلاً: هذا يبر يمينكم ثم تركهم وانصرف.
الدعوة وجهها إليه أحد الوزراء قائلاً له: سيكون لك الشرف الكبير بحضورك حفل يحضره الرئيس عبد الناصر ففاجأه الشيخ محمد صديق بقوله: (ولماذا لا يكون هذا الشرف لعبد الناصر نفسه أن يستمع إلى القرآن بصوت محمد صديق المنشاوي؟)، ورفض أن يلبي الدعوة قائلاً:"لقد أخطأ عبد الناصر حين أرسل إلي أسوأ رسله".
تلاوته للقرآن تجويداً وترتيلاً تبعث الراحة كثيراً على نفس المستمع لصوته الواسع النقي
ومواقفه الجميلة هي من جلعت الناس تزداد حباً له ولصوته
رحمه الله وجعل القرآن ونيساً له في وحشته
شكراً لمرورك العطر يا أم يحيى
يقول أحد الأشخاص: جاء الشخ المنشاوي ليقرأ في عزاء والدي، فكان في جيبي قطعتي نقد، أحداهما لا تساوي شيئاً والأخرى عملة ذهبية، فوضعت في جيب الشيخ إحداهما وإعتقدت أنها العملة الذهب، ولكنها كانت العملة التي لا تسواي الكثير، فرجعت للشيخ بعد ذلك بأيام وإعتذرت له وقلت له أني وضعتها بالخطأ وقدمت له العملة لاذهبية، ولكنه رفض أن يأخذها وتقبلني برحابة صدر ووجه بشوش، وقال لي: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}.. ما أطيبك وما أروعك يا شيخ محمد صدّيق.."رحمك الله"
الله يبارك فيك يا غالي
محمد صديق المنشاوي احتفظ على سي ديبكل تلاوته النادره وبالحقيه من القراء الذين احب سماع القران منهم
سبحان الله من اجمل الاصوات واعذبها
أنا سمعت الدكتور عمر عبد الكافي والكتور محمد هداية يقولان في موقعين مختلفين : " من أحب أن يسمع القرآن وكأنه مفسرا فليسمعه من محمد صديق المنشاوي "
جزاك الله خيرا أخي الحبيب وبارك الله فيك
ورحمات الله المتتالية على أرواح المنشاوي وعبد الباسط وعلي عبد الله جابر وباقي اخوانهم الذين شوقونا حقا الى ربنا سبحانه وتعالى
الله يبارك فيك يا غالي
محمد صديق المنشاوي احتفظ على سي ديبكل تلاوته النادره وبالحقيه من القراء الذين احب سماع القران منهم
سبحان الله من اجمل الاصوات واعذبها
وفيك بارك الله يا غالي
رحمه الله عذوبة صوته تراها في تجويده وترتيله
وشيء جميل أن تحتفظ بتلاواته النادرة
شكراً لمرورك الجميل يا أبو عمار وجزاك الله خيراً
أنا سمعت الدكتور عمر عبد الكافي والكتور محمد هداية يقولان في موقعين مختلفين : " من أحب أن يسمع القرآن وكأنه مفسرا فليسمعه من محمد صديق المنشاوي "
جزاك الله خيرا أخي الحبيب وبارك الله فيك
ورحمات الله المتتالية على أرواح المنشاوي وعبد الباسط وعلي عبد الله جابر وباقي اخوانهم الذين شوقونا حقا الى ربنا سبحانه وتعالى
نعم هو من القراء القلال الذين قرؤوا القرآن كتلاوة تفسيرية
رحمه الله ورحم جميع قراء العالم الإسلامي
شكراً لمرورك المميز أخي يحيى وجزاك الله خيراً