في تصريح سابق له، أكد عدنان حمد مدرب منتخبنا الوطني بأنه كان يشعر بالارتياح بعـد قضاء ثمانية أيام في العاصمة
القطرية الدوحة ولأن اللاعبين وصلوا مرحـلة متقدمة من التأقـلم مع درجـات الحـرارة المرتفعة.. وها هو اليوم وبعد الهزيمة
المدوية لمنتخبنـا الوطني يختـلق الأعـذار ويجعـل من الحكام - في تصريح غـير منطـقي – ذريعـة لتبرير فشـله لأن ما بدا
عليه لاعبونا يؤكد أنهم يفتقرون إلى أدنى درجات اللياقة على غرار ما أوهمنا به سيادته(!)
عندما قلنا أن عدنان حمد لا يصلح لتدريب فريق من الدرجة الثالثة، انهالت علينا ردود فعل من أراد لهذا الإنسان قيادة
المنتخـب ليس حبًا فيه أو قـناعة في فـكـره الكروي، وإنمـا لأنه عـمل مع ذاك الفـريق وكان كالخاتم في أصابع إدارييه، لا
يتوانى قـط عـن تنفـيذ وتحقيق طموحـاتهم باستبعـاد لاعـبي الوحـدات المميزين عن المنتخب.. فحـكـاية رأفت عـلي ما زالت
عـالقة في الأذهـان وهي خير دليل على صحة كلامنا. وهـا هـو يكرر نفس السلوك تلبية لرغبات تلك الثلة فيقـوم باستبعـاد
محمود شلباية أفضل مهـاجم قناص محليًا وكذلك أحمد إلياس السوبر العصري، تمامًا كما استبعد عدنان سليمان"عدوس"
أفضل لاعب في المملكة حاليًا وبإجماع جميع النقاد!
وفي هذا السياق، لست أدري ما الذي يجب قوله للسيد حمد والأسياد الآخرين.. فإن قلنا بئس ما صنعتم.. وعلى نفسها
جنت براقش، سيظن البعض أننا نقول ذلك شماتة، ولكننا في واقع الأمر نسأل الله ونبتهل إليه أن لا يخيب آمال اللاعبين
والجماهير العريضة التي تقف من ورائهم وأن يتحقق لنا الفوز فيمـا تبقى من مباريات في هـذا الدور من هذه البطولة!
عدنان حمد لم يكن موفقا قبل دخول المباراة و في اثنائها وهلى نفسها جنت براقش فهو الذي اصطحب معه اللاعبين الموقوفين لا لشيئ الا ليحرمهما من اللعب مع ناديهما الوحدات، وهو الذي اصطحب معه لاعبين مصابين وهو الذي فشل تماما في تقديم اي عرض كروي يسمح بالقول ان منتخبنا الوطني قدم مباراة عالية المستوى بفضل خططه الدفاعية وأخطائه في في التشكيلة التي ستمثل الفريق كما أن عدنان حمد ذاته الذي يعاند دون حق انضمام افضل لاعبي المملكة للمنتخب
لما صرح السيد حمد قبل المباراة انه مباراتنا مع عمان مهمة و لكن غير حاسمة,قلت في نفسي حمد بهيأ الجمهور لتقبل الخسارة.
اذا هاي المباراة مش حاسمة,,,,,شو ظل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟