السيستاني و شيعته.. - السيستاني و شيعته.. - السيستاني و شيعته.. - السيستاني و شيعته.. - السيستاني و شيعته..
بقلم / محمد ماجد
أن الغريب والأغرب من السيستاني و شيعته من الساسة في العراق يدافعون اليوم عن بشار وزمرته البعثية في سوريا و بالأمس كانوا يتهمونه بالقاتل للشعب العراقي وصرحوا بذلك علنا وعلى جميع فضائياتهم وقالوا أن بشار الأسد وحكومته تدعم الإرهاب فترسل الارهابيين إلى العراق وان من يقتل الشعب العراقي
بالمفخخات والمتفجرات هو بشار الأسد فما أسرع تبرئته والدعوة السيستاني لنصرته والدعاء له بالنصر و في نفس الوقت يدعو الهلاك لشعبه المنتفض عليه يا ترى كيف بعد كل ذلك أصبح بريء ويلزم نصرته والدفاع عنه وعن حكومته وكيف أصبح البعثي المجرم شيعيا حاميا للمذهب وبلزم نصرته ... والله أنها مصيبة واستهتار واستخفاف بعقول الناس من قبل هؤلاء الذين حسب هواهم
ومصالحهم يجعلون ويحولون المجرم إلى بريء بعد ما ثبت انه مجرم وقاتل وسفاك للدماء وراعي للإرهاب لا نعلم كيف حصل هذا وعلى أي قانون اعتمدوا ؟؟؟ وهل هذا القانون مختص بهم ؟؟؟ فسمح لهم بتقديم المصالح الشخصية على حساب رقاب ودماء المظلومين فقبلوا بزهق الأرواح فلماذا نقبل بمثل هؤلاء قادة وزعماء ونسمع أكاذيبهم وتمر علينا فنصدقها ووو
أليس القبول بهم ذلة و عبودية للأصنام و الجهل ؟؟ الم يكفي بعد ما فعلوا من
ذلة ومهانة وقتل وفتنة وظلم وحرمان في العراق أليس من الواجب علينا أن ننتفض لعروبتنا ولعراقيتنا وإسلامنا ولشرفنا و لأرضنا ولشعبنا المظلوم ؟؟ فنحكم عقولنا في كشف ونبذ هؤلاء وننصر المظلومين ونقف يدا واحدة ضد القتلة المجرمين ونرفض مثل هؤلاء الزعماء وا لساسة الملطخة أياديهم بدماء الأبرياء.