"ياسمينتي أنتِ"... هديّة إلى ياسمين زبدية - "ياسمينتي أنتِ"... هديّة إلى ياسمين زبدية - "ياسمينتي أنتِ"... هديّة إلى ياسمين زبدية - "ياسمينتي أنتِ"... هديّة إلى ياسمين زبدية - "ياسمينتي أنتِ"... هديّة إلى ياسمين زبدية
ياسمينتي أنتي...على باب بيتي
تعانقين الباب...
في عينيك السوداوتين...غربة الأحباب
وعلى ثغرك الحالم...
أنشودة وعتاب
وتبتسمين يا ياسمين!!
ما كان لي يا ابنتي فيما مضى الخيار
لا تعاتبيني...
مرغم كنت حينما هجرت الدار
ماكان لي القرار
لكنني غافلتهم في ليلتي
زرعتك بيمنتي...رويتك بمقلتي
وما دروا بفعلتي
والسبب باختصار
حتى هذه اللحظة ...لم يبزغ النهار
وها أنت تكبرين...
زهراتك في موسكو والساق في أمريكا
والغصن في برلين...
وكبرت يا حلوتي
على ظهر سور ذكرياتي
عرّجتي و"تعربشتي"
عبرتي كل العالم
صلتي حتى وصلت
حتى حدود الصين...
وما زلت تكبرين
بأغصانك الغضّة الطريّة
تقاومين
مشروع الاستعمار والترانسفير
والترحيل والتوطين
وها أنت تحطّمين
قانون حارس الحديقة السفّاح
ومدّعي حماية الأرواح
وملوّثاً في حبّة التفاح
وزهايمراً...راهنت عليه
ملعونة الجماهير
غولدامائير...
هلكتْ ...
وولدت انت ياسمينتي
خنجراً معطراّ بطعم
ياسمين...
تحدّثي يا حلوتي وحدّثي الأعراب
بلكنة عربية لا تحتملْ إعراب
فاعلها مجهول وفعلها استغراب
قولي لهم بأنك ولدت في اغتراب
قولي لهم بانك ...
مازلت رغم الظلم
مريم المحراب...
ولتكبري
ولتكبري
ولتكبري...يا ياسمين
ولتنشري رحيقك المطيّب بالحنين
ولتعلنيها صرخة في وجه العالمين
"أنا هنا ولكن...
جذوري في ترابها
غاليتي فلسطين"
فلترحمني كلماتك قليلاً ..
رفقاً بدموعي ورفقاً بقلبي المفقود التائه بين الحنين الى وطن لم نولد فيه بعد !!، وبين أحلاماً لا أرى لها أي غد !!.
أيها القاتل لصمتي ولخنوعي ..دعني أستيقظ من ضربتك القاضية هذه ..يا "صاحب الدار " ان كنت أنت غريباً عنها فمن نحن ؟!
أخبرني من نحن ؟!!..
أنحن مخلوقات من كوكب آخر ..أم ماذا ..
كيف زرعت الياسمين في كل بقاع الدنيا ..
كيف تناثرت زهوره في جبال الألب و ربما تجدها في مثلث برمودا تصارع الجاذبية حتى الرمق الأخير !!!
أخي أحترم فيك اصرارك على اخفاء اسمك لأنك لم تكن يوماً ما غريباً عني ..فأنت أقرب مني الى نفسي المرهقة الان من قذارتها ...
...
ياسمين بنت ابو أحمد زبدية ..فتاة زرع فيها والدها ووالدتها حب الدين وحب الوطن ...
حفظها الله وأدامها في طاعة الله وطاعة والديها ورضاهما ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة المارد الأخضر شروق
بسم الله ما شاء الله,,,
الله يحفظها ويخليها,,,,
كلمات أكثر من رائعة كل الشكر لكً أخي الكريم...
شكراً لك على مداخلتك الكريمة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت البشر
فلترحمني كلماتك قليلاً ..
رفقاً بدموعي ورفقاً بقلبي المفقود التائه بين الحنين الى وطن لم نولد فيه بعد !!، وبين أحلاماً لا أرى لها أي غد !!.
أيها القاتل لصمتي ولخنوعي ..دعني أستيقظ من ضربتك القاضية هذه ..يا "صاحب الدار " ان كنت أنت غريباً عنها فمن نحن ؟!
أخبرني من نحن ؟!!..
أنحن مخلوقات من كوكب آخر ..أم ماذا ..
كيف زرعت الياسمين في كل بقاع الدنيا ..
كيف تناثرت زهوره في جبال الألب و ربما تجدها في مثلث برمودا تصارع الجاذبية حتى الرمق الأخير !!!
أخي أحترم فيك اصرارك على اخفاء اسمك لأنك لم تكن يوماً ما غريباً عني ..فأنت أقرب مني الى نفسي المرهقة الان من قذارتها ...
...
ياسمين بنت ابو أحمد زبدية ..فتاة زرع فيها والدها ووالدتها حب الدين وحب الوطن ...
حفظها الله وأدامها في طاعة الله وطاعة والديها ورضاهما ...
اخي دياب ... كل فلسطيني ياسمينة مهما تشعّبت وتبعثرت في بقاع الأرض ستبقى ترسل عطرها الى الوطن الغالي...وتبقى الجذور راسخة في ذاك الثرى المقدّس.
اخي دياب ... كل فلسطيني ياسمينة مهما تشعّبت وتبعثرت في بقاع الأرض ستبقى ترسل عطرها الى الوطن الغالي...وتبقى الجذور راسخة في ذاك الثرى المقدّس.
كل الشكر لمرورك العطر
هل تعلم أخي غريب أن قصيدة "قارئة الفنجان" لنزار قباني ..في احدى التحليلات الادبية كان يقصد فيها الشاعر : الشعب الفلسطيني وفلسطين الحبيبة !!
حين قال ... وستبحث عنها يا ولدي في كل مكان !!... وستعلم بعد رحيل العمر بأنك كنت تطارد خيط دخان !!
يعني بدي أسجل عتبي على أبو أحمد زبدية كيف ما رد على هذه القصيدة الجميلة وهي مهداة لابنته !! هههه ..
نسأل الله أن يحفظها لوالدها ..وأن يزيدها من علمه ونوره
يعني بدي أسجل عتبي على أبو أحمد زبدية كيف ما رد على هذه القصيدة الجميلة وهي مهداة لابنته !! هههه ..
نسأل الله أن يحفظها لوالدها ..وأن يزيدها من علمه ونوره
لا تعاتب يا دياب
ابو زبدية لم يقصر وكانت له مشاركة طيبة...وكان لي رد عليها