28/9/2000 حتى لاننسى ولن ننسى الذكرى ال 13 لانتفاضة الأقصى المباركة
وكانت شرارتها حين اقتحم الإرهابي اريئيل شارون وقوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك فهب المصلون لمنعه من الوصول إلى المصلى المرواني ، وشهدت باحات المسجد الأقصى مواجهات عنيفة أسفرت عن إصابة عدد من المصلين الفلسطينيين وعددٍ آخر من الجنود الصهاينة..
وفي اليوم التالي (29/9/2004) وفي جريمة مبيّتة اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى وفتحت النار على المصلين فاستشهد تسعة فلسطينيين وأصيب آخرون..
وهكذا اندلعت انتفاضة الأقصى المباركة التي أعادت للشعب الفلسطيني كرامته ووجوده حيث جسد فيها شعبنا برجاله ونسائه وشيوخه واطفاله أعظم صفحات التضحية والجهاد ،،
انتفاضة الأقصى التي أسست لهذا الجيل الاستشهادي الذي تشرب على أيدي الرعيل الأول من القادة الذين بذلوا دمائهم فداءا ً للقدس والأقصى ،،
انتفاضة الأقصى التي ستظل مشتعلة ومستمرة حتى ينجلي هذا الغم والبلاء عن أرضنا ،، ونعيد فلسطين ،، كل فلسطين ونحررها من أيدي يهووود ..
و سيتحقق وعد الله في الأرض
وفلسطيننا ستعود ،،
حتماً ستعووود ..
الذكرى 12 على الانتفاضه الفلسطينيه المجيده - الذكرى 12 على الانتفاضه الفلسطينيه المجيده - الذكرى 12 على الانتفاضه الفلسطينيه المجيده - الذكرى 12 على الانتفاضه الفلسطينيه المجيده - الذكرى 12 على الانتفاضه الفلسطينيه المجيده
تصادف اليوم الذكرى ال13 لانتفاضة الأقصى المباركة، والتي انطلقت في يوم الجمعة 28/9/2000 بعد اقتحام رئيس حكومة الاحتلال المتطرف أريئيل شارون، للمسجد الأقصى، حيث هبت جماهير شعبنا الفلسطيني في مسيرات ومظاهرات حاشدة تنديدا بما اقترفه "شارون" بحق أقدس مقدسات الشعب الفلسطين.
في ذكرى انتفاضة الأقصى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- مقدمة
فى أواخر العام 1999 بدأ يسود شعور شديد بالإحباط لدى الشعب الفلسطينى، يعود ذلك إلى جمود فى العلاقات بين الطرفين الفلسطينى"ممثلًا فى السلطة " والصهيونى، وعدم التزام الآخير بالعديد من الجوانب التى تم الاتفاق عليها فى أوسلو أو ما لحقها من اتفاقيات ومفاوضات، إضافة إلى سياسة الآغتيالات والآعتقالات بحق المقاومين والاجتياحات ورفض الآفراج عن الآسرى، وفى ظل هذا الشعور العام بالإحباط والاحتقان قام المجرم أرئيل شارون فى 28 من سبتمبر عام 2000 بتدنيس المسجد الآقصى والتجول فى ساحاته، مما أثار استفزار وغضب شديد لدى جموع المصلين، وكان ذلك بمثابة الشرارة التى بدأت بسببها المواجهات فارتقى 7 من الشهداء وجرح 250 آخرين وأصيب 13 من الجنود الصهاينة وكان كل ذلك مجرد بداية لانتفاضة دامت قرابة الخمسة أعوام علمت العالم كله معنى الغضب والثورة على الطغاة، وارتقى فيها الآلاف الشهداء.
- مراحل انتفاضة الأقصى
بدأت انتفاضة الأقصى ضد الاحتلال الصهيوني بتظاهرات شعبية من المصلين الفلسطينيين، إثر تدنيس شارون لباحات المسجد الأقصى المبارك في القدس، وقد توزعت انتفاضة الأقصى على ثماني مراحل أساسية هي: النذير المدني، والرمي بالحجارة، والتبادل العسكري الأولي، والاشتباك العسكري القوي، والعمليات الاستشهادية وسيارات التفخيخ وانطلاق الصواريخ، ومرحلة التراجع العام، ومرحلة التهدئة، والتجميد العسكري .
- المرحلة الأولى: النذير المدني
انطلاق مسيرات ومظاهرات شعبية عامة، نظمت بعد أداء الصلوات في المساجد بفلسطين وخاصة المدن الكبرى، بدعوة التيارات الوطنية والإسلامية فانطلقت من الساحات العامة في المناطق الفلسطينية.
- المرحلة الثانية: الرمي بالحجارة
تسابق شباب فلسطين في ملاحقة قوات الإحتلال الصهيوني وإمطارهم الكثيف بالحجارة بالأيدي والمقاليع والزجاجات الفارغة والحارقة عند مداخل وشوارع المدن الفلسطينية الخاضعة للسيطرة الأمنية والمدنية الفلسطينية والتي كانت تحت الاحتلال الكامل .
- المرحلة الثالثة
كانت إلقاء زجاجات وقنابل يدوية حارقة وإطلاق رصاص على قوات الاحتلال، كاشتباك خفيف من المقاومة من عشرات المقاومين بصورة فردية أو عبر خلايا الفصائل الوطنية والإسلامية.
- المرحلة الرابعة: الاشتباك العسكري القوي
تنظيم أعمال مقاومة مسلحة ضد جنود الاحتلال والمستوطنين اليهود على الحواجز العسكرية الصهيونية المنتشرة في فلسطين واقتحام المستعمرات اليهودية وإطلاق النار على اليهود في الشوارع والأماكن العامة والتصدي لزحف قوات الاحتلال، وهذه الأعمال المسلحة القوية ضد جنود الاحتلال ومستعمريه أدت إلى رحيل جزء كبير من المستوطنين اليهود من المستعمرات.
- المرحلة الخامسة: العمليات الاستشهادية
تنظيم أعمال تفجير بشرية عبر قنابل بشرية استشهادية فلسطينية، من الأجنحة العسكرية للحركات الفلسطينية، وقد احتلت كتائب الشهيد عز الدين القسام المرتبة الأولى في تنظيم هذه التفجيرات البشرية القوية عبر سني انتفاضة الأقصى.
- المرحلة السادسة: مرحلة التفخيخ والصواريخ
تشتمل هذه المرحلة على زرع المتفجرات في مركبات عامة أو خاصة وتفجيرها عن بُعد، وكذلك إطلاق صواريخ القسام، وقذائف هاون وصواريخ مضادة للدبابات وغيرها، وإعداد وتصنيع العبوات الناسفة عن بعد.
- المرحلة السابعة: مرحلة التراجع العام
وهذه المرحلة من مراحل انتفاضة الأقصى عبارة عن تراجع شعبي وتنظيمي فلسطيني عن القيام بعمليات عسكرية نتيجة ظروف محلية وضغوط إقليمية ودولية نجم هذا التراجع العام عن عدة عوامل من أهمها: عدم وجود قيادة عامة موحدة لانتفاضة الأقصى، والإعلان عن هدن عسكرية أحيانًا من الفصائل الفلسطينية وتجميد أو تعليق أو إيقاف فعاليات الانتفاضة.
- المرحلة الثامنة: مرحلة التهدئة والتجميد العسكري
وهذه المرحلة تخللت فعاليات انتفاضة الأقصى، عدة مرات، وتكرست نتيجة مطالبة الحكومة الصهيونية والولايات المتحدة وفرنسا ودول عربية كمصر والأردن والسعودية لإتاحة المجال أمام المفاوضات لإيجاد حل سياسي لعدة عوامل داخلية وخارجية من أهمها: الظروف الدولية العامة والظروف الداخلية الفلسطينية.
- عدد الشهداء وقتلى الاحتلال
ارتقى خلال انتفاضة الأقصى 4412 شهيدًا فلسطينيًا، و48322 جريحًا، وأما خسائر الجيش الصهيونى ومنذ شهر أيلول من عام 2000 واندلاع الانتفاضة وانتهاء مفاوضات كامب ديفيد فقد تم قتل حوالي 1182 صهيوني في عمليات مسلحة شنتها المقاومة الفلسطينية ضد أهداف صهيونية مختلفة، وجرح 4500، وعطب 50 دبابة من نوع ميركافا، وتم تدمير عدد من الجيبات العسكرية والمدرعات الصهيونية. يشار إلى أنّ 269 صهيونيًا قتلوا في الفترة بين 13 أيلول/سبتمبر 1993 وأيلول/سبتمبر2000، وهي فترة توقيع اتفاق أوسلو وتسليم مناطق بالضفة وغزة للسلطة الفلسطينية.
- سياسة هدم المنازل في انتفاضة الأقصى
مع اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول/سبتمبر 2000، شهدت الأراضي المحتلة عودة قوات الاحتلال لسياسة تدمير المنازل وجرف الأراضي الزراعيّة من جديد، حيث تتم عمليّة الهدم بذريعة مقاومة أحد أفراد العائلة للاحتلال، فبتاريخ 1/8/2002، أعلنت قوات الاحتلال رسميًا عن انتهاجها لسياسة هدم منازل ذوي فلسطينيين تدعي أنهم نفذوا، خططوا أو ساعدوا للقيام بأعمال ضد أهداف صهيونية في الأراضي المحتلة أو داخل الكيان الصهيوني كوسيلة من وسائل الردع في مواجهة الانتفاضة..
وقد حظيت هذه السياسة القديمة الجديدة بمباركة وتأييد أعلى المستويات السياسية والقضائية في الكيان الصهيوني. ووجدت تأييدًا كاملًا من رئيس الوزراء الصهيونى، أرئيل شارون، المعروف بماضيه في تدمير منازل الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة، حين كان قائدًا لمنطقة غزة في حقبة السبعينات، ووزيرًا للدفاع في أوائل الثمانينات، وكذلك حظيت هذة السياسة بغطاء قانونى من قبل أعلى الهيئات القضائية الصهيونية فقد أصدرت المحكمة العليا الصهيونية قرارًا يسمح لقوات الاحتلال بهدم منازل الفلسطينيين دون إنذار سابق بحجة الخوف على حياة الجنود وقد أيد ذلك رئيس وأعضاء هيئة المحكمة. —
28/9/2000 حتى لاننسى ولن ننسى الذكرى ال 12 لانتفاضة الأقصى المباركة
وكانت شرارتها حين اقتحم الإرهابي اريئيل شارون وقوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك فهب المصلون لمنعه من الوصول إلى المصلى المرواني ، وشهدت باحات المسجد الأقصى مواجهات عنيفة أسفرت عن إصابة عدد من المصلين الفلسطينيين وعددٍ آخر من الجنود الصهاينة..
وفي اليوم التالي (29/9/2004) وفي جريمة مبيّتة اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى وفتحت النار على المصلين فاستشهد تسعة فلسطينيين وأصيب آخرون..
وهكذا اندلعت انتفاضة الأقصى المباركة التي أعادت للشعب الفلسطيني كرامته ووجوده حيث جسد فيها شعبنا برجاله ونسائه وشيوخه واطفاله أعظم صفحات التضحية والجهاد ،،
انتفاضة الأقصى التي أسست لهذا الجيل الاستشهادي الذي تشرب على أيدي الرعيل الأول من القادة الذين بذلوا دمائهم فداءا ً للقدس والأقصى ،،
انتفاضة الأقصى التي ستظل مشتعلة ومستمرة حتى ينجلي هذا الغم والبلاء عن أرضنا ،، ونعيد فلسطين ،، كل فلسطين ونحررها من أيدي يهووود ..
و سيتحقق وعد الله في الأرض
وفلسطيننا ستعود ،،
حتماً ستعووود ..
تصادف اليوم الذكرى ال12 لانتفاضة الأقصى المباركة، والتي انطلقت في يوم الجمعة 28/9/2000 بعد اقتحام رئيس حكومة الاحتلال المتطرف أريئيل شارون، للمسجد الأقصى، حيث هبت جماهير شعبنا الفلسطيني في مسيرات ومظاهرات حاشدة تنديدا بما اقترفه "شارون" بحق أقدس مقدسات الشعب الفلسطين.
يا جماهير الارض المحتله
طالعلك يا عدوي طالع تسجيل جديد
يا حمام القدس نوح
عاشت الذكرى الخالده
المجد والخلود لكل الشهداء
عندما كنا أحياء فعلنا المستحيل ...و الان الأموات لا يملكون سوى الصمت !!
في ذكرى انتفاضة الأقصى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- مقدمة
فى أواخر العام 1999 بدأ يسود شعور شديد بالإحباط لدى الشعب الفلسطينى، يعود ذلك إلى جمود فى العلاقات بين الطرفين الفلسطينى"ممثلًا فى السلطة " والصهيونى، وعدم التزام الآخير بالعديد من الجوانب التى تم الاتفاق عليها فى أوسلو أو ما لحقها من اتفاقيات ومفاوضات، إضافة إلى سياسة الآغتيالات والآعتقالات بحق المقاومين والاجتياحات ورفض الآفراج عن الآسرى، وفى ظل هذا الشعور العام بالإحباط والاحتقان قام المجرم أرئيل شارون فى 28 من سبتمبر عام 2000 بتدنيس المسجد الآقصى والتجول فى ساحاته، مما أثار استفزار وغضب شديد لدى جموع المصلين، وكان ذلك بمثابة الشرارة التى بدأت بسببها المواجهات فارتقى 7 من الشهداء وجرح 250 آخرين وأصيب 13 من الجنود الصهاينة وكان كل ذلك مجرد بداية لانتفاضة دامت قرابة الخمسة أعوام علمت العالم كله معنى الغضب والثورة على الطغاة، وارتقى فيها الآلاف الشهداء.
- مراحل انتفاضة الأقصى
بدأت انتفاضة الأقصى ضد الاحتلال الصهيوني بتظاهرات شعبية من المصلين الفلسطينيين، إثر تدنيس شارون لباحات المسجد الأقصى المبارك في القدس، وقد توزعت انتفاضة الأقصى على ثماني مراحل أساسية هي: النذير المدني، والرمي بالحجارة، والتبادل العسكري الأولي، والاشتباك العسكري القوي، والعمليات الاستشهادية وسيارات التفخيخ وانطلاق الصواريخ، ومرحلة التراجع العام، ومرحلة التهدئة، والتجميد العسكري .
- المرحلة الأولى: النذير المدني
انطلاق مسيرات ومظاهرات شعبية عامة، نظمت بعد أداء الصلوات في المساجد بفلسطين وخاصة المدن الكبرى، بدعوة التيارات الوطنية والإسلامية فانطلقت من الساحات العامة في المناطق الفلسطينية.
- المرحلة الثانية: الرمي بالحجارة
تسابق شباب فلسطين في ملاحقة قوات الإحتلال الصهيوني وإمطارهم الكثيف بالحجارة بالأيدي والمقاليع والزجاجات الفارغة والحارقة عند مداخل وشوارع المدن الفلسطينية الخاضعة للسيطرة الأمنية والمدنية الفلسطينية والتي كانت تحت الاحتلال الكامل .
- المرحلة الثالثة
كانت إلقاء زجاجات وقنابل يدوية حارقة وإطلاق رصاص على قوات الاحتلال، كاشتباك خفيف من المقاومة من عشرات المقاومين بصورة فردية أو عبر خلايا الفصائل الوطنية والإسلامية.
- المرحلة الرابعة: الاشتباك العسكري القوي
تنظيم أعمال مقاومة مسلحة ضد جنود الاحتلال والمستوطنين اليهود على الحواجز العسكرية الصهيونية المنتشرة في فلسطين واقتحام المستعمرات اليهودية وإطلاق النار على اليهود في الشوارع والأماكن العامة والتصدي لزحف قوات الاحتلال، وهذه الأعمال المسلحة القوية ضد جنود الاحتلال ومستعمريه أدت إلى رحيل جزء كبير من المستوطنين اليهود من المستعمرات.
- المرحلة الخامسة: العمليات الاستشهادية
تنظيم أعمال تفجير بشرية عبر قنابل بشرية استشهادية فلسطينية، من الأجنحة العسكرية للحركات الفلسطينية، وقد احتلت كتائب الشهيد عز الدين القسام المرتبة الأولى في تنظيم هذه التفجيرات البشرية القوية عبر سني انتفاضة الأقصى.
- المرحلة السادسة: مرحلة التفخيخ والصواريخ
تشتمل هذه المرحلة على زرع المتفجرات في مركبات عامة أو خاصة وتفجيرها عن بُعد، وكذلك إطلاق صواريخ القسام، وقذائف هاون وصواريخ مضادة للدبابات وغيرها، وإعداد وتصنيع العبوات الناسفة عن بعد.
- المرحلة السابعة: مرحلة التراجع العام
وهذه المرحلة من مراحل انتفاضة الأقصى عبارة عن تراجع شعبي وتنظيمي فلسطيني عن القيام بعمليات عسكرية نتيجة ظروف محلية وضغوط إقليمية ودولية نجم هذا التراجع العام عن عدة عوامل من أهمها: عدم وجود قيادة عامة موحدة لانتفاضة الأقصى، والإعلان عن هدن عسكرية أحيانًا من الفصائل الفلسطينية وتجميد أو تعليق أو إيقاف فعاليات الانتفاضة.
- المرحلة الثامنة: مرحلة التهدئة والتجميد العسكري
وهذه المرحلة تخللت فعاليات انتفاضة الأقصى، عدة مرات، وتكرست نتيجة مطالبة الحكومة الصهيونية والولايات المتحدة وفرنسا ودول عربية كمصر والأردن والسعودية لإتاحة المجال أمام المفاوضات لإيجاد حل سياسي لعدة عوامل داخلية وخارجية من أهمها: الظروف الدولية العامة والظروف الداخلية الفلسطينية.
- عدد الشهداء وقتلى الاحتلال
ارتقى خلال انتفاضة الأقصى 4412 شهيدًا فلسطينيًا، و48322 جريحًا، وأما خسائر الجيش الصهيونى ومنذ شهر أيلول من عام 2000 واندلاع الانتفاضة وانتهاء مفاوضات كامب ديفيد فقد تم قتل حوالي 1182 صهيوني في عمليات مسلحة شنتها المقاومة الفلسطينية ضد أهداف صهيونية مختلفة، وجرح 4500، وعطب 50 دبابة من نوع ميركافا، وتم تدمير عدد من الجيبات العسكرية والمدرعات الصهيونية. يشار إلى أنّ 269 صهيونيًا قتلوا في الفترة بين 13 أيلول/سبتمبر 1993 وأيلول/سبتمبر2000، وهي فترة توقيع اتفاق أوسلو وتسليم مناطق بالضفة وغزة للسلطة الفلسطينية.
- سياسة هدم المنازل في انتفاضة الأقصى
مع اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول/سبتمبر 2000، شهدت الأراضي المحتلة عودة قوات الاحتلال لسياسة تدمير المنازل وجرف الأراضي الزراعيّة من جديد، حيث تتم عمليّة الهدم بذريعة مقاومة أحد أفراد العائلة للاحتلال، فبتاريخ 1/8/2002، أعلنت قوات الاحتلال رسميًا عن انتهاجها لسياسة هدم منازل ذوي فلسطينيين تدعي أنهم نفذوا، خططوا أو ساعدوا للقيام بأعمال ضد أهداف صهيونية في الأراضي المحتلة أو داخل الكيان الصهيوني كوسيلة من وسائل الردع في مواجهة الانتفاضة..
وقد حظيت هذه السياسة القديمة الجديدة بمباركة وتأييد أعلى المستويات السياسية والقضائية في الكيان الصهيوني. ووجدت تأييدًا كاملًا من رئيس الوزراء الصهيونى، أرئيل شارون، المعروف بماضيه في تدمير منازل الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة، حين كان قائدًا لمنطقة غزة في حقبة السبعينات، ووزيرًا للدفاع في أوائل الثمانينات، وكذلك حظيت هذة السياسة بغطاء قانونى من قبل أعلى الهيئات القضائية الصهيونية فقد أصدرت المحكمة العليا الصهيونية قرارًا يسمح لقوات الاحتلال بهدم منازل الفلسطينيين دون إنذار سابق بحجة الخوف على حياة الجنود وقد أيد ذلك رئيس وأعضاء هيئة المحكمة. —
نتائج الانتفاضة الثانية على الإسرائيليين
انعدام الامن في الشارع الإسرائيلي بسبب العمليات الاستشهادية
ضرب السياحة في إسرائيل بسبب العمليات الاستشهادية
اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي (زئيفي) على يد أعضاء من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
الحاق عدد من القتلى الإسرائيليين بسبب اجتياحات المدن الفلسطينية والاشتباكات مع رجال المقاومة وكثرة العمليات
مقتل قائد وحدة الهبوط المظلي الأسرائيلي (الكوماندوز) في معركة مخيم جنين
تحطيم مقولة الجيش الذي لايقهر في معركة مخيم جنين الذي قتل فيها 58 جندي إسرائيلي وجرح 142.
ضرب اقتصاد المستوطنات الإسرائيلية
نتائج الانتفاضة الثانية على الفلسطينين
تصفية معظم الصف الأول من القادة الفلسطينيين أمثال ياسر عرفات واحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وأبو علي مصطفى
تدمير البنية التحتية الفلسطينية
تدمير مؤسسات السلطة الفلسطينية
تدمير ممتلكات المواطنين
استشهاد عدد كبير من أبناء فلسطين
اختراع أول صاروخ فلسطيني في غزة من نوع(صاروخ قسام) وتطورت الفصائل وصنعت صواريخ كثر مثل صاروخ (قدس 4) التابع للجهاد الإسلامي و(صمود) التابع للجبهة الشعبيية وقامت كتائب شهداء الأقصى الموجودة في قطاع غزة بصناعة صاروخ (أقصى 103) وقامت كتائب المقاومة الشعبية بصناعة صاروخ (ناصر) ويتم قصف "إسرائيل" بهاذه الصوايخ حاليا من غزة الامر الذي ارعب "إسرائيل" وادى إلى حرب على غزة الايقاف الصوارخ وفشلت "إسرائيل" في تحقيق هدفها
فلتان أمني في الشارع الفلسطيني عقب الانتفاضة ومن ثما قامت قوات الامن الفلسطينية بفرضه بالقوة.
بناء جدار الفصل العنصري "الإسرائيلي"
أعلن مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية، عبد الناصر فروانة أنه قد سُجل منذ بدء انتفاضة الأقصى (28 من سبتمبر2000) وحتى اليوم نحو (80) ألف حالة اعتقال، طالت شرائح وفئات المجتمع الفلسطيني كافة.
وقال فروانة في سياق تقرير أعدته وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية: إن قرابة (9500) حالة اعتقال من بين مجموع الاعتقالات سُجلت لأطفال دون الثامنة عشر، وإن أكثر من (950) حالة اعتقال لفتيات وزوجات وأمهات بينهن 4 مواطنات وضعن مواليدهن داخل الأسر في ظروف قاسية وصعبة.
وتابع: كما شملت الاعتقالات أكثر من 60 نائبًا ووزيرًا سابقًا، إضافة إلى مئات المرضى والجرحى والصحفيين والأكاديميين والقيادات السياسية والمهنية والاجتماعية. وأضاف: إن سلطات الاحتلال أصدرت منذ بدء انتفاضة الأقصى قرابة (24) ألف قرار بالاعتقال الإداري، ما بين قرار جديد أو تجديد الاعتقال الإداري.
وأوضح فروانة إلى أنه نتيجة لاتساع الاعتقالات وازدياد أعداد المعتقلين أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إعادة افتتاح العديد من السجون والمعتقلات كالنقب، وعوفر، كما تم تشييد سجون جديدة وبظروف أكثر قسوة كسجن جلبوع بجوار سجن شطة في غور الأردن جنوب بحيرة طبريا، وسجن ريمون المجاور لسجن نفحة في صحراء النقب، إضافة إلى توسيع بعض السجون وافتتاح أقسام جديدة فيها، بهدف استيعاب الأعداد الكبيرة من المعتقلين الجدد.
وأشار إلى استمرار دولة الكيان الصهيوني في احتجازها لأكثر من (5200) معتقل فلسطيني؛ غالبيتهم العظمى من الضفة الغربية، وموزعين على قرابة 17 سجنًا ومعتقلاً ومركز توقيف؛ بينهم (13) نائبًا؛ أبرزهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات والمجاهد حسن يوسف، و(146) معتقلاً رهن الاعتقال الإداري، و(220) طفلاً دون الثامنة عشر، و(13) مواطنة اعتقلن خلال الانتفاضة، وتعتبر الأسيرة "لينا جربوني " المعتقلة منذ أبريل عام 2002، التي تقضي حكمًا بالسجن لمدة 17 سنة هي أقدم الأسيرات.
وأكد فروانة -وهو أسير سابق وباحث مختص بشئون الأسرى واستنادًا للوقائع والشهادات المتعددة- على أن جميعهم تلقوا معاملة قاسية أثناء اعتقالهم، ومُورس بحقهم صنوف مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي، والإيذاء المعنوي بدرجات متفاوتة، وأنهم يُحتجزون في سجون ومعتقلات تشهد ظروفًا قاسية، ويتلقون فيها معاملة لا إنسانية، وتُقترف بحقهم انتهاكات فظة وجسيمة تتنافى وكافة المواثيق والأعراف الدولية. ولفت فروانة النظر إلى وجود (78) أسيرًا منذ ما قبل أوسلو، وأن من بين هؤلاء (23) أسيرًا قد مضى على اعتقالهم 25 سنة وما يزيد، ويعتبر الأسير كريم يونس المعتقل منذ 31 سنة هو عميدهم وأقدمهم جميعًا.
وبيَّن فروانة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبعدت (290) مواطنًا من الضفة الغربية والقدس إلى قطاع غزة والخارج، بشكل فردي أو جماعي، بينما الغالبية العظمى منهم أبعدوا ضمن اتفاقيات فردية وصفقات جماعية.
وأعرب عن بالغ قلقه جراء الانتشار غير المسبوق لمرض السرطان بين صفوف الأسرى، والتزايد اللافت لأعداد الأسرى المرضى، وارتفاع القائمة لقرابة (1500) أسير يعانون من أمراض مختلفة.
وفي السياق ذاته ذكر فروانة أن (81) أسيرًا استشهدوا منذ بدء انتفاضة الأقصى (28-9-2000) نتيجة التعذيب والإهمال الطبي، أو جراء استخدام القوة المفرطة ضد المعتقلين، أو نتيجة القتل العمد والتصفية الجسدية بعد الاعتقال، مما رفع قائمة شهداء الحركة الأسيرة إلى (204) شهيدًا.
إضافة إلى استشهاد مجموعة من الأسرى بعد خروجهم من السجن بفترات قصيرة؛ نتيجة لأمراض ورثوها عن السجون، أو جراء الإهمال الطبي؛ أمثال: مراد أبو ساكوت، وفايز زيدان، وزهير لبادة، وزكريا عيسى، وهايل أبو زيد، وسيطان الولي، وأشرف أبو ذراع.. وغيرهم.
وفي ختام تقريره دعا فروانة كافة الجهات الرسمية والشعبية، وعموم الفصائل الوطنية والإسلامية، والمؤسسات المهنية إلى تفعيل دورهم الداعم والمساند لقضية الأسرى بما يليق بها وبمكانتها وقيمتها، على قاعدة أنهم ناضلوا وضحوا وأفنوا زهرات شبابهم من أجل فلسطين ومقدساتها، ومن أجل قضايا الأمة العربية والإسلامية جمعاء، ومن الواجب الوطني والشرعي والديني والأخلاقي والإنساني نصرتهم ومساندتهم، والعمل لوقف الانتهاكات الخطيرة بحقهم؛ وذلك على طريق إطلاق سراحهم جميعًا.