السفير الكويتي في عمان سيكون على رأس مستقبلي الحوت عامر !!
السفير الكويتي في عمان سيكون على رأس مستقبلي الحوت عامر !! - السفير الكويتي في عمان سيكون على رأس مستقبلي الحوت عامر !! - السفير الكويتي في عمان سيكون على رأس مستقبلي الحوت عامر !! - السفير الكويتي في عمان سيكون على رأس مستقبلي الحوت عامر !! - السفير الكويتي في عمان سيكون على رأس مستقبلي الحوت عامر !!
أفرجت سلطات الأمن في مطار الكويت يوم أمس، عن حارس المنتخب الوطني وفريق الوحدات لكرة القدم عامر شفيع، بعد احتجازه عدة ساعات على خلفية اشكالية (التلاسن) الذي وقع بين شفيع وضابط أمن كويتي في مطار الكويت، أثناء تواجد وفد الوحدات في المطار في طريق عودته إلى عمان، عقب انتهاء مباراة الفريق مع فريق الكويتي الكويتي في "ذهاب" دور الثمانية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وكشف نائب رئيس الهيئة التنفيذية في اتحاد كرة القدم محمد عليان، عن أن سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد، قد كلف إدارة الاتحاد إجراء الاتصالات اللازمة مع الجانب الكويتي لمعالجة الموقف، حيث نجح الاتحاد من خلال التواصل مع نظيره اتحاد الكرة الكويتي في إنهاء الموقف، وبالتالي الإفراج عن اللاعب.
وأشار عليان الذي كان يتحدث على هامش المؤتمر الصحفي، الذي عقد أمس في اتحاد الكرة عقب توقيع اتفاقية الرعاية بين اتحاد الكرة وشركة "أورانج"، إلى أن اللاعب سيعود إلى عمان اليوم الخميس، مثمنا جهود اتحاد الكرة الكويتي لإنهاء الموقف.
وأشاد رئيس نادي الوحدات د. فهد البياري، بجهود سمو الأمير علي ومجلس إدارة اتحاد الكرة والسفير الاردني في الكويت محمد الكايد، التي تكللت بالنجاح ليتم الإفراج عن عامر شفيع وإنهاء الخلاف، وتم تأمين حجوزات للاعب شفيع ورئيس وفد الوحدات الى الكويت عبد الحكيم السناوي الذي بقي مع اللاعب في الكويت، لعودتهما اليوم الى عمان.
الدعيج يستقبل شفيع
أكد السفير الكويتي في عمان الدكتور حمد الدعيج أنه سيكون على رأس مستقبلي عامر شفيع في مطار الملكة علياء الدولي اليوم، مشيرا إلى أن ما حدث هو نزوة عابرة لن تؤثر في عمق العلاقة التي تربط البلدين، منوها إلى أن السفارة تابعت الموضوع منذ اللحظة الأولى واهتمت بإنهاء الموقف.
الفريق يباشر الاستعداد للقاء الإياب اليوم
وكان وفد الوحدات قد عاد الى عمان عصر أمس، حيث تم منح اللاعبين راحة، ليباشر الفريق استعداداته بدءا من اليوم على ملعب جامعة الإسراء تحضيراً لمباراة الاياب مع نظيره الكويتي يوم الثلاثاء المقبل، حيث يحمل المدير الفني للفريق محمد عمر أفكاره بحسب انطباعه عن مباراة الذهاب، للتعامل مع السلبيات وتحديد التكتيك واسلوب ومكامن القوة والضعف في خطوط المنافس، ليبثها في جرعات من خلال تدريبات الايام القليلة المقبلة، مستفيدا من اكتمال شفاء احمد الياس الذي خلد للراحة بعد الكدمة التي تعرض لها خلال احداث مباراة الصريح بالدوري.
ويدور عمل الجهاز الفني حول ملخص الكلمات التي ادلى بها عمر خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة حيث قال: "رغم أن التعادل نتيجة جيدة، إلا أننا لم نقدم مباراة جيدة، حيث سيطر فريق الكويت تماماً، ولم نظهر صورتنا الحقيقية في المباراة".
وأشار عمر الى أن الفريق كان يجب أن يلعب بصورة أفضل، منوها إلى أن النتيجة جيدة في مباراة الذهاب، وعلى اللاعبين نسيان مباراة الذهاب، والتركيز على تفاصيل مباراة الإياب، مؤكدا أهمية عاملي الأرض والجهمور، والتي ستقول كلمتها بما يضمن تحقيق نتيجة جيدة من أجل التأهل للدور قبل النهائي".
"الصورة غير واضحة"
يمكن ان نقول إن النتيجة التي حققها فريق الوحدات بالتعادل مع فريق اكثر جاهزية نفسيا وبدنيا وتكتيكيا وعلى أرضه وبين جماهيره، هي نتيجة ايجابية، لكن الواقع يقول ان المهمة اصعب في مباراة الاياب، حيث أن تسجيل المنافس لهدف يربك الحسابات، ويعيد الى الذاكرة "السيناريوهات" الحزينة التي ودع معها الوحدات نسخ البطولة الماضية، عندما كان الهدف كفيلا بإنهاء أحلامه وأقربها ناساف الاوزبكي في النسخة الماضية، حين سجل هدف الترجيح والتأهل في وقت قاتل من عمر المباراة.
عموما الجهاز الفني بحاجة الى عمل كبير ومكثف، ولعل صراحة المدير الفني محمد عمر قبل المباراة، من حيث تأكيده على معاناة الفريق من مشاكل بدنية تشكل العبء الاكبر وان العلاجات نفسية لهذه المباراة، هو ما حصل حيث اجتهد اللاعبون على انفسهم وحاولوا تعويض النقص البدني بالقتال في الملعب، وهو ما تحمله الخط الخلفي بشكل واضح فيما كان الأبرز عامر شفيع الذي خلص كرات "خيالية" كانت تعطي اللاعبين الدافع، مشيرا إلى أن عامر نجم المباراة الأول وهي أيضا نقطة ايجابية تصب في مصلحة الفريق خلال مباراة الاياب.
وكان الفريق الكويتي الافضل في كل شيء من حيث الاستحواذ على الكرة والانتشار السليم في المعب، وتنويع حلول الاختراق من العمق والاطراف، وان كانت الاطراف هي الابرز لوجود فهد العنزي وروجيريو ومن خلفهما فهد عوض والصانع، وجاءت الهجمات بقوة الرعد على مرمى شفيع الذي أحبطها بفدائية كبيرة، ويحسب له الفضل في إبقاء شباك الوحدات نظيفة طيلة أحداث المباراة.
وهو ما أكده المدير الفني للكويت الروماني مارين خلال المؤتمر الصحفي بقوله: "سنحت للاعبي نادي الكويت العديد من الفرص الخطرة أمام المرمى، ولكن عامر شفيع حارس الوحدات تألق في التصدي لجميع هذه المحاولات، معرجا على احداث المباراة التي أكد أن فريقه قدم عرضاً قوياً وفعل كل شيء ممكن من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، ولكن أخفق اللاعبون في تحقيق الفوز، مشيرا الى انه سنحت لفريقه العديد من الفرص السانحة لتسجيل أهداف، والتي تمنح الأفضلية للفريق في مباراة الإياب، في الوقت الذي بين فيه مارين انه رغم التعادل، إلا أنه لم يحسم أي شيء بعد.
"ملعب النار والانتصار"
يراهن جمهور الكرة الاردنية عامة والوحدات خاصة على قدرة لاعبي الوحدات على حسم بطاقة التأهل من ستاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة، كما يحلو للجماهير تسميته باعتباره "فأل خير"، منطلقين من أجواء الفرحة الأردنية التي خرجت من الصدور وغلفت وجوه كل الاردنيين بعد الفوز التاريخي الذي حققه منتخب "النشامى" على استراليا في التصفيات المونديالية الحاسمة قبل ايام بنتيجة 2-1 على ارض نفس الملعب، والذي غطي بكثافة جماهيرية كبيرة، هي نفسها التي أعطت الوحدات القوة المعنوية الكبيرة لتجاوز المريخ السوداني دوري ابطال العرب قبل عدة سنوات، حين ساهمت الجماهير الكبيرة في شحن اللاعبين نفسيا في نفس الملعب رغم أجواء البرد القارس، وتناسوا النقص العددي والتأخر بمباراة الذهاب بالخرطوم بنتيجة 1-3، ليحقق الوحدات الفوز بنتيجة قياسية 7-4، تأهل منها الى دور الثمانية من البطولة العربية وقتها.
ولعل كلمات النجم الكويتي السابق سعد الحوطي خلال مشاركته في تحليل أحداث مباراة الذهاب على قناة الجزيرة الرياضية، متحدثاً عن سيناريو لقاء الاياب في عمان يوم الثلاثاء المقبل مخاطبا لاعبي الكويت الكويتي "الله يعينهم بكره على الجماهير الأردنية"، تؤكد ما يشكله الجمهور الأردني من أهمية وميزة معنوية من شأنها ان تدفع الفريق الوحداتي بقوة على طريق التأهل الى جانب الارجاءات الفنية الوقائية التي بالتأكيد سيقوم بها المدير الفني محمد عمر، ومساعده المدرب العام محمد نور خلال التدريبات المقبلة التي تسبق المباراة الحاسمة بين الفريقين.